قبل عدت أيام من الهجوم على عشيرة يو ، دعت ليو تشينغ روي مو تشينغ ، لين تشوجيو و شين يانشياو لتناول العشاء .

و بطبيعة الحال لبى الثلاثة الدعوة و تركوا تدريباتهم .

كانت لين تشوجيو و شين يانشياو متوترتان ، فقد كانت هذه أول مرة تدعوهم ليو تشينغ روي لتناول شيء ما .

ففي العادة كانت تبقى طوال الوقت في بيتها ، و من النادر رؤيتها إلا إذا ذهبت إليها بنفسك أو قررت رؤيتك .

على عكس لين تشوجيو و شين يانشياو المتوترتان كان جسد مو تشينغ متصلبًا لكنه داخليًا فكر ' هل هناك مشكلة ؟

لماذا دعتنا إلى هنا ؟ ألم تستطع أمرنا فقط '

فقد كانت ليو تشينغ روي سيد مو تشينغ .

فمنذ متى أكل الخادم مع السيد ؟

كان كل هذا ما كان يفكر فيه مو تشينغ و حتى أنه كان ظاهرًا على وجهه .

عندما رأت ليو تشينغ روي هذا ، إبتسمت ، حتى أنها رغبت بالضحك فقد كان لين تشوجيو و شين يانشياو و حتى مو تشينغ لطفاء للغاية .

قالت ليو تشينغ روي : لا تتوتروا ، هيا كلوا الطعام ليس مسموم .

نظر الجميع لها في وقت واحد بنظرات حذر ، و من هذا فهمت ليو تشينغ روي أن محاولتها لتخفيف الأجواء كانت فاشلة .

قالت : لقد كنت أمزح ، هيا كلوا لا تتوتروا .

كان الجميع متوترين عند تناول اللقمة الأولى ، لكن هذا سرعان ما زال مع اللقم الأخرى .

فقد كان الطعام لذيذًا ببساطة ، مما جعل الجميع يركز على الأكل .

إبتسمت ليو تشينغ روي ، قالت في نفسها ' من الجيد أنني لم أفقد مواهبي '

فقبل الإنتقال كانت مثل أي فتاة عادية ، تشاهد التلفاز ، تتصفح الإنترنت و تجرب أي وصفة جائت بطريقها .

و لهذا السبب أيضًا لم تفكر والدتها في ماذا ستطبخ طوال الوقت .

و الأن عند رؤية لين تشوجيو و شين يانشياو و مو تشينغ يأكلون طبخها ، جعل هذا ليو تشينغ روي تتذكر عائلتها .

و قد كان ذلك الأخ المزعج من بينهم ، كان أينما يراها يناديها بالعانس و العجوز .

قالت ليو تشينغ روي في نفسها ' لقد كان بغيض و معتوه ، لكنني أفتقده حقًا '

تنهدت ليو تشينغ روي ، تمتمت : متى سأعود ؟

سمع مو تشينغ تمتمات ليو تشينغ روي ، لذا سأل : هل طلبت شيئًا ما يا أميرة ؟

أجابت ليو تشينغ روي : لقد طبخت ، إغسلوا أنتم الصحون .

قالت لين تشوجيو متفاجئة : هل تجيدين الطبخ ؟

أجابت ليو تشينغ روي : ما رأيك ؟

تمتم مو تشينغ بتوتر : إذن لقد أكلت من طبخ الأميرة .

قالت شين يانشياو فجأة : هذا رائع ، أنا لم أدخل المطبخ أبدًا .

قالت ليو تشينغ روي : إذن أنت محظوظة ، إنه حلم كل فتاة .

واصلت ليو تشينغ روي في نفسها ' فعمل المطبخ لا ينتهي أبدًا '

بعد أن شبع الجميع و غسل مو تشينغ لصحون ، جلس الجميع على طاولة لشرب الشاي .

و من دون أن تترك ليو تشينغ روي فرصة ليتوتر الآخرين ، قالت : إن الهجوم على عشيرة يو قريب .

أنا لا أفعل هذا لأنني أريد الحرب أو القتل ، أنا أفعل هذا لأنني أريد شيئًا ما .

أنتم جميعًا قد قررتم في وقت سابق أخذ جانبي .

لكن أنا نفسي لا أعرف إلى أين سيوصلني طريقي .

قال مو تشينغ : أنت سيدتي ، أنا لن أتركك أبدًا .

إبتسمت ليو تشينغ روي ، قالت : أقدر وفائك لي يا مو تشينغ ، لكن لا تمت بسببه ، لا تمت من أجلي يا مو تشينغ .

نظرت ليو تشينغ روي إلى لين تشوجيو و شين يانشياو ، قالت : أنتما أيضًا .

أنا لا أعرف ما ينتظرنا في عشيرة يو أو أي مكان آخر فإذا واجهتم أي موقف خطير قد يقتلكم أهربوا .

إذا كنتم في موقف يائس أهربوا ، فالهرب ليس عيبًا .

لا تهتموا إذا قالوا عنكم جبناء ، أو من دون كرامة فهذا لن يفيدكم بشيء و أنتم أموات .

لا تموتوا بسببي ، أنا لن أستطيع تحمل هذا .

قد لا تعني الحياة شيئًا في هذا العالم ، لكنها كل شيء بالنسبة لي .

لذا ، مهما كانت المواقف و بإستعمال كل الطرق عودوا أحياء .

لا تهتموا بالفوز أو الخسارة ، فإن خسرتم تدربوا أكثر أو خططوا أكثر و عودوا المرة القادة لتفوزو .

التاريخ يكتبه الفائزين ، و الخاسرين سيكونون محل سخرية لكن لا أحد سيتذكر الأموات .

لذا عيشوا ، عيشوا مهما كان الثمن .

بالنسبة إلى مو تشينغ ، لين تشوجيو و شين يانشياو كانت هذه أول مرة يقول لهم أحد ما هذا الكلام .

و هذا يعني أن هذه كانت أول مرة يهتم أحد بحياتهم او موتهم منذ زمن طويل ، لأن من كانوا يفعلون هذا قد ماتوا جميعًا .

و من تلك اللحظة أصبح من الصعب كسر مكانة ليو تشينغ روي في قلوبهم ، من المستحيل أن يخونوها و إذا إقتضى الأمر سيضحون بأنفسهم من أجلها .

فقد كانت ليو تشينغ روي بالنسبة إلى لين تشوجيو و شين يانشياو مثل أخت كبرى ، لقد كانت هي من إلتقطتهم من مصيبتهم و حمتهم و إلا كان من الصعب تخميم الوضع الذي سيكونون عليه الأن .

أما بالنسبة إلى مو تشينغ فقد كانت ليو تشينغ روي مثل شياو تيانياو تمامًا الأن .

فعلى الرغم من أنها لم تظهر إهتمامًا به أو بالقوات الخاصة لكنها فعلت .

فالبنسبة إلى الجندي كان الموت هو نهايته ، فمع وجود المزارعين كان الجنود بمثابة علف مدفع .

و كان الإستقرار بالنسبة لهم هو حلم لن يستطيعوا تحقيقه أبدًا ، لكن ليو تشينغ روي منحتهم هذا الحق .

الحق في الإستقرار ، الحق في تكوين عائلة و حياة هادئة .

و كانت الغابة القديمة هي أفضل مكان لتحقيق هذا الحلم ، ففيها لم يكن على المرء القلق من إمكانية حدوث حرب أو مناوشة في أي لحظة و لهذا كان كل جنود القوات الخاصة و ليس فقط مو تشينغ يقدرون ليو تشينغ روي .

لو عرفت ليو تشينغ روي بهذا لقامت بصفعهم جميعًا و ضربهم على رؤوسهم .

فقد كان دين الحياة شيئًا لن تستطيع سداده أبدًا .

.....

من بعيد رأت ليو تشينغ روي مقر عشيرة يو الأن و قصر المملكة الشمالية سابقاً .

و بسبب هذا تذكرت ليو تشينغ روي بعض الذكريات الغير سارة عن هذا المكان .

كيف كان يتم تخويفها من الصغر .

حبسها في أماكن ضيقة ، تسليط الأفاعي و الحشرات عليها ، محاولات لتأطيرها و قتلها .

ناهيك عن جلسات " تعليم الأميرات " حيث كان يتم ضربها بالسوط لأتفه الأسباب .

و التجويع و النوم في العراء كان أخف أنواع التنمر .

تنهدت ليو تشينغ روي ببعض الحزن ، قالت في نفسها ' لم أعش هذه الأحداث ، لكن عند التزامن مع ذكريات صاحبة الجسد الأصلي شعرت بكل ما شعرت '

من بين هذه المشاعر كانت مشاعر الحقد ، الكره ، البغض ...

و لهذا كان لدى ليو تشينغ روي الرغبة في مسح و إبادة هذه العشيرة .

صحيح أن ليو تشينغ روي شعرت هكذا ، لكن عيونها بقيت فارغة و باردة و كأنها بركة جليدية .

إرتدت ليو تشينغ روي رداءًا أسود بالكامل ، و قد كان هذا مزيجًا جيدًا في هذه الليلة المظلمة .

كان هناك دخان نار خافت من الجهات الأربعة حول عشيرة يو .

و لو لم تكن ليو تشينغ روي تمتلك عيونًا مميزة لما إستطاعت رؤيته .

ذلك الدخان كان إشارة من تشانغ ليان ، مو تشينغ و لين تشوجيو و شين يانشياو أنهم قد وصلوا إلى وجهتهم و قد نظموا أنفسهم بالفعل .

نظرت ليو تشينغ روي إلى نافذة النظام الزرقاء التي أوضحت بوضوح أن جوهرة الروح كانت متواجدة في مكان ما داخل عشيرة يو .

بعد ذلك نظرت إلى السماء ، كانت الشمس على وشك الشروق .

قالت : لقد حان الوقت !!

....

نظر تشو باي إلى نافذة النظام الحمراء .

من خلالها إستطاع رؤية كل صغيرة و كبيرة على قيد الحياة في محيط عشيرة يو .

كان اللون الرمادي للأشخاص العاديين ، و اللون الأحمر للمزارعين .

و في هذه الحالة كان اللون الأحمر يرمز لدخلاء ( الأعداء ) .

حول عشيرة يو كان هنالك حوالي أكثر من ثلاث مئة شخص يتجهون نحوها بسرعة .

بقت يو تشين تيان في عشيرة يو بسبب شكوكها ، و من دون خريطة النظام التي إعتمد عليها تشو باي .

إستطاعت أن تعرف أن العشيرة محاصرة بسبب تذبذب الطاقة .

في الساحة الرئيسية للعشيرة ، وقف 100 رجلاً مسلحًا بشكل كامل وراء يو تشين تيان .

كان هؤلاء هم النخبة و الذين دربتهم يو تشين تيان من الصغر .

و قد كانوا تقريبًا في رتبة لورد حقيقي .

قالت يو تشين تيان بنبرة خطيرة لهم : لا تخرجوا عن التشكيلة ، أو سيكون مصيركم الهلاك .

أومأ الرجال و من ثم إنقسموا إلى ثلاث مجموعات .

ذهبت كل مجموعة نحو إتجاه مختلف .

كان تشو باي يحرس جنوب العشيرة .

يو تشين تيان تحرس الشمال .

ليو وانتيغ و لي مي يحرسان الغرب .

بينما كان الشرق فارغًا !!

....

على عكس مو تشينغ و الآخرين الذين حاصروا الجهات الأربعة لعشيرة يو ، ذهبت ليو تشينغ روي وحدها .

فقد كان الهدف الرئيسي لها هو أخذ جوهرة الروح ، أما عن الإبادة فهذا كان مجرد شيء ثانوي بالنسبة لها ، فليو تشينغ روي ليست من محبي هذا على أي حال .

ففور أن تحصل على جوهرة الروح ستنسحب فورًا مع مو تشينغ و القوات الخاصة .

بإستعمال موهبتها أخفت ليو تشينغ روي وجودها تماما و إذا لم تكن تنظر لها مباشرة لن تستطيع إكتشافها أبدًا .

و لهذا السبب أيضًا لم تظهر على نافذة نظام تشو باي أو تشعر بها يو تشين تيان .

كان الصمت مخيفًا فالجميع كان يعرف أن عاصفة مدمرة على وشك أن تعصف هذا المكان .

لكن رغم ذلك كانت ليو تشينغ روي لا تزال محافظة على هدوئها أثناء سيرها في ممرات القصر التي كانت شاهدة على جميع المواقف السيئة و المهينة التي تعرضت لها .

قالت ليو تشينغ روي في نفسها ' هذا مؤثر بطريقة مضحكة '

ففي الماضي لطالما تسائلت لماذا لا يكمل الأبطال في رواياتهم حياتهم بدون الإنتقام ، مافائدة ذلك ؟

هم ليسوا من عاشوا تلك الأحداث !

لكن الأن فهمت ليو تشينغ روي لماذا .

فهي و صاحبة الجسد الأصلي لا يشتركان في جسد واحد فقط و إنما روح واحدة ، ذكريات واحدة .

هما الأن كيان واحد !

بإتباع خريطة النظام كان من السهل الوصول إلى جوهرة الروح و الأن كانت ليو تشينغ روي واقفة في ساحة واسعة .

بالنظر فقط ستدرك أن هذه الساحة هي المكان حيث يتدرب فيه مزارعين عشيرة يو .

حسب خريطة النظام كان يجب أن يكون الميراث هنا ، لكن هو ليس موجودًا في الساحة .

ظهرت إبتسامة خافتة على وجه ليو تشينغ روي عند رؤية ذلك .

قالت في نفسها ' على عكس المواريث السابقة المتهالكة ، هذا ليس كذلك .

فهو لا يزال محتفظًا بالطاقة لكي يستطيع إخفاء نفسه في الفراغ .

و هذا يعني أن هناك كمية كبيرة من أحجار الطاقة تقوم بدعم المكان '

إبتسمت ليو تشينغ روي أكثر ، قالت : هذا جيد .

فجأة و من العدم ظهر سيف في يد ليو تشينغ روي .

قامت الأخيرة بتركيز كمية كبيرة من الطاقة فيه و من ثم ظربت الهواء .

كانت ظربة السيف حادة و باردة و إن وقف أي شخص أمامها لتحول لقطعتين .

بالطبع لم تكن هذه مجرد ضربة عشوائية و إنما كانت واحدة من مهارات طائفة السماء برتبة الأرض .

كان لضربة طاقة و قوة مخيفة و بالطبع شعر بها كل من كان في عشيرة يو .

عند الشعور بهذه الطاقة إبتسم تشو باي إبتسامة غامضة ، أوقف يو تشين تيان من الذهاب إلى هناك و ذهب فورًا حيث توجد ليو تشينغ روي .

قال في نفسه ' لقد وجدتك أيها العابر '

...

ظهر شق صغير في وسط اللامكان أمام ليو تشينغ روي ، و قد كان هذا نتيجة تلويحة السيف تلك .

لم تضيع ليو تشينغ روي الوقت فقد كان الشق يصبح أصغر بشكل سريع للغاية ، و لهذا رمت بنفسها إلى الداخل من دون تفكير .

فور أن دخلت ليو تشينغ روي إستقبلتها سهام حادة ، و عدد كبير منها أيضًا .

كانت ردود فعل ليو تشينغ روي سريعة ، و بإستخدام مهارة خطوات الرياح تمكنت من تجنب السهام .

تنهدت أثناء النظر إلى حافة ردائها الممزقة ، قالت : كان هذا وشيكًا .

لم تكن ليو تشينغ روي تتكلم عن جرحها ، فقد كان هذا أمرًا بسيطًا .

لكن و عند النظر إلى السائل الذي يخرج من حافة السهم ستعرف أنها مسممة .

و السم من طائفة السماء لن يكون بهذه البساطة .

جعل هذا الموقف ليو تشينغ روي ترفع من حذرها ، فعلى عكس المرات السابقة حيث كانت ليو تشينغ روي تبدوا و كأنها تتنزه في المواريث .

كان هذا مختلفًا الأن ، فهذا الميراث ليس متهالكًا كالمواريث الأخرى و هذا يعني أن جميع الآليات و الفخاخ تعمل .

عند التفكير في هذا ، واصلت ليو تشينغ روي السير ناحية جوهرة الروح الموضحة على الخريطة .

و على الرغم من أن الاخريطة قد أظهرت أماكن جميع الفخاخ و الآليات ، إلا أن ليو تشينغ روي لم تستطع أن تكون مهملة .

كانت ليو تشينغ روي الأن واقفة أمام الباب الخزفي الأبيض الكبير .

و للوصول إلى هنا ، و حتى مع خريطة النظام كانت ليو تشينغ روي لا تزال تنشط بعض الفخاخ و هذا ما يفسر مظهرها المبعثر و خط الدماء الرقيق على طول يدها .

تنهدت ليو تشينغ روي بخفة ، لقد كانت متعبة ، و بعد التفكير في أن هناك الكثير من الأشياء التي عليها فعلها أصبحت متعبة أكثر فقط .

لكن فور أن تذكرت أن جوهرة الروح وراء الباب ، ذهب كل التعب و الإرهاق عن ليو تشينغ روي .

و كأنها لا تطيق شوقًا للحصول على جوهرة الروح ، دخلت ليو تشينغ روي الغرفة مع إبتسامة أظهرت كم هي سعيدة .

كانت تلك أصدق إبتسامة إبتسمتها ليو تشينغ روي حتى الأن .

.....

كان منتصف النهار بالفعل ، و شيئًا فشيئًا كانت عشيرة يو تتحول إلى رماد .

فعند مقارنة ثلاث مئة رجل ، أكثر من نصفهم في رتبة لورد حقيقي .

مع مئة فقط .

كانت هذه معادلة بسيطة ، و من السهل معرفة الجواب .

فقد كانت عشيرة يو تخسر خسارة شنيعة أمام القوات الخاصة .

كانت يو تشين تيان تقاتل مو تشينغ ، و على الرغم من أنها بدت محاصرة لكنها واصلت القتال .

لكن داخليًا لم تستطع إلا اللعن ' اللعنة ، من هؤلاء ؟ '

فيو تشين تيان كانت متأكدة أنهم ليسوا من الغابة القديمة ، لكن عدا عن هذا المكان لم تستطع يو تشين تيان التفكير في أي مكان آخر لديه هذا العدد من القوات .

حتى أن خصمها كان يرتدي قناعًا و كأنه لا يريد أن تعرف من هو .

كان مو تشينغ و يو تشين تيان متقاربين في القوى ، و لهذا في الكثير من الأحيان وصلوا إلى نهاية مسدودة في القتال .

كانت يو تشين تيان تقاتل بإستعمال سوطها الذي كان أشبه بالأفعى .

فقد كانت حركاته سريعة و ملتوية تمامًا كما تفعل تلك المخلوق الماكر .

و عند الملاحظة جيدًا ستجد أن نهايات السوط كانت محقونة بسم أسود .

و لهذا السبب تحديدًا كان مو تشينغ يحيط نفسه بدرعه منذ أن بدأ القتال .

فأثناء ذلك حتى و لو فاز ، كان لا بد من أن يضرب مو تشينغ مرة أو مرتين .

لكن كانت هذه المرة او المرتين هي النقطة الفاصلة التي ستحدد الفائز و الخاسر أثناء المعركة .

ففي وقت سابق ، أخبرت ليو تشينغ روي مو تشينغ عن طرق قتال عشيرة يو .

و بما أنه حتى سيده شياو تيانياو مات بسبب هذه الطرق الخسيسة ، لم يستطع مو تشينغ أن يدع هذا يحصل بكل بساطة .

على عكس مو تشينغ الذي كان في ساحة المعركة طوال الوقت .

لم تكن يو تشين تيان كذلك ، فقد كانت تتقاتل على كرسي الزعيم ، و لا تعرف إلا مهارات عشيرة يو .

لكن ليو تشينغ روي حظرت لهذا سابقًا ، و بمساعدة تشانغ ليان كان للجميع إجرائات إحتياطية ضد عشيرة يو .

ففي الماضي ، كاد تشانغ ليان أن يبيد عشيرة يو و هو بالتأكيد يعرف الكثير من الأشياء عن الأساليب القتالية للعشيرة .

في مواجهة ذلك لم تستطع يو تشين تيان إلا أن تصبح في موقف سيء مع كل ثانية تمر .

.....

م / م : لقد إشتقت لكم 😙 خلوني سلم عليكم .

المهم ، لم يتبقى الكثير على هذا الفراق الطويل ، الباك ( الإختبارات ) الأسبوع القادم .

بعد هذا الأسبوع الطويل سنلتقي يوميًا إن شاء الله .

أخبروني رأيكم عن الأحداث .

دعواتكم بالنجاح أحبائي .

2022/06/07 · 192 مشاهدة · 2671 كلمة
نادي الروايات - 2024