لم ترسل يو تشين تيان أي أحد لحماية الجهة الشرقية من عشيرة يو و ذلك لأنها كانت تعرف أنه لا أحد يستطيع المساس بها .
فتحت تلك الأراضي المهجورة كان يرقد أحد شيوخ عشيرة يو و أكبرهم و أقواهم .
كان إسمه يو زين ، و يمكن أن يعتبر القائد و الزعيم الفعلي لعشيرة يو .
فلا يو تشين تيان أو الشيوخ الآخرين يمكن أن يحملوا له شمعة .
كان يو زين في زراعة مغلقة منذ ثلاث مئة سنة بسبب الإصابات التي لحقت به جراء محاولة تشانغ ليان في الماضي إبادة عشيرة يو .
و الأن بعد وقت طويل من الصمت القاتل إستطاع سماع أصوات القتال و شم رائحة الدماء .
نهض من مكانه و قال : يبدوا أن هناك من يريد الموت .
....
كان تشانغ ليان مسؤولًا عن مهاجمة الجهة الشرقية و على الرغم من أن المكان كان خاليًا تقريبًا إلا أن تشانغ ليان لم يبالي بذلك فكل ما كان يهمه الأن هو التدمير و القتل فقط .
لم يهتم بما إذا كان المقتول إمرأة أو طفلًا فما دام من عشيرة يو فهو يستحق القتل .
فجأة شعر تشانغ ليان بهجوم قوي و سريع للغاية لكنه تجنبه .
بعد ذلك سمع تشانغ ليان صوتًا لم يتوقع سماعه في حياته ، قال الصوت : من الرائع أنك لم تمت بعد هذا الوقت يا تشانغ ليان .
فأنا ما زلت أريد تعليق رأسك على باب عشيرتي .
سخر تشانغ ليان عند سماع كلمات يو زين ، و ظهر وميض بارد في عيونه متباينة الألوان ، قال : حشرة بغيضة .
ظهرت إبتسامة على وجه يو زين العجوز ، قال : الحشرات تعيش طويلًا .
بعدها قام يو زين بسحب سيفه من غمده و قال : مت !!
بعدها قام بالهجوم على تشانغ ليان بسرعة كبيرة للغاية لدرجة أنه لا يمكن رؤيته بالعين المجردة .
تمتم يو زين : الأنماط السبعة للكوبرا .
بعد ذلك تحرك سيفه في أنماط معقدة للغاية ، لكن تلك الأنماط كانت تشبه تحركات أفعى الكوبرا إلى درجة كبيرة و كلها كانت تستهدف الأعضاء الحيوية لتشانغ ليان .
ضيق تشانغ ليان عينه و بدل من الدفاع أو التراجع إتجه مباشرة نحو يو زين الذي كان بصدد الهجوم .
غطى تشانغ ليان يديه بهالة سوداء مائلة للحمرة ، تلك هالة هي التشي الملوث القادم من مزارعين عشيرة يو قبل ثلاث مئة سنة .
تجنب تشانغ ليان النمط الأول و الثاني ليو زين الذي كان يستهدف رقبته و قلبه و قبل أن يقوم الأخير بالنمط الثالث قام تشانغ ليان بضرب كفه على صدر يو زين عدة مرات و من ثم قام بشقلبة بالهواء و ركل رأسه .
ترجع يو زين عدة خطوات إلى الوراء ، و بالكاد إستطاع الوقوف بإستقامة .
بعد ذلك سعل جرعة من الدماء ، و هذا دليل على إصابة داخلية .
طبعًا ستكون هناك إصابات داخلية فتشانغ ليان طبيب و هو يدرك تماما أن جميع أعضاء جسم الإنسان مهمة .
فليس القلب و الرأس هما الأعضاء المهمة الوحيدة ، لكن هناك أيضًا الرئتان ، الكلى ، الكبد ...
فعند إصابة أي واحدة من هذه الأعضاء ، صحيح أن هذا لن يؤدي إلى الموت المباشر ، لكنه سيعجل منه .
لم يترك تشانغ ليان الوقت ليو زين لجمع نفسه ، بل قام بهجوم آخر ، تمتم : يد التشي .
كانت يد التشي أسلوبًا خاصًا بعشيرة تشانغ ، فبصفتها كانت عشيرة طبية كانت تعرف مناطق تجمع التشي و الطاقة في أجساد المزارعين كما و قد إمتازوا بدقتهم الشديدة .
لذا كانوا هم الوحيدين الذين أجادوا المهارة بسبب دقتهم و معلوماتهم ، و في مناسبات قليلة كان أحد ما من الخارج تعلم هذه المهارة .
على عكس ما سبق حيث كانت طاقة تشي الملوثة مستبدة حول يدا تشانغ ليان .
غلفت يده طبقة رقيقة للغاية من الطاقة و بما أن أعضاء يو زين كانت مخدرة لم يتمكن من تجنب تشانغ ليان .
لعن يو زين داخليًا ، قال في نفسه ' لماذا لا يزال أقوى مني حتى بعد كل هذا الوقت ؟ '
فعلى المرأ أن يعلم أنه في السنوات السابقة كانت طاقة التشي في الجو ضعيفة للغاية .
و لو لم يكن يو زين يمتص الطاقة طوال الوقت لكان مات منذ زمن طويل بسبب كبر سنه و الإصابات التي أصيب بها .
لكن على عكس يو زين ، كان تشانغ ليان مزارعًا شيطانيًا !
يمتص التشي الملوث ، لكنه يستطيع أيضًا إمتصاص التشي من الطبيعة .
ليس هؤلاء فقط و لكن أيضًا حجارة الطاقة ، فلا ننسى في وقت سابق أن ليو تشينغ روي أعطت تشانغ ليان حجارة الطاقة كثمن لعلاجها .
و الأن تشانغ ليان في المرحلة الثالثة للورد الحقيقي !!
و ذلك يعني أنه أقوى شخص بعد رحيل سو تيان فا و أتباعها من المنفى .
الأن كان يو زين مثل لعبة جميلة وقعت في يدي تشانغ ليان .
ظهرت إبتسامة غريبة على وجه تشانغ ليان أثناء ضرب نقاط الطاقة الخاصة بيو زين .
مع كل ضربة كان يو زين يضهر تعابير مشوهة و مؤلمة مختلفة ، ففي كل مرة كان الألم يزداد أكثر فأكثر .
لو كانت تلك مهارة عشيرة تشانغ لشعر يو زين بشعور التخدير فقط و من ثم الإصابة بشلل ، لكن ماذا كان يفعل تشانغ ليان طوال تلك الثلاث مئة سنة .
لقد كان يبحث عن طرق جديدة لتعذيب عشيرة يو ببساطة !
مع كل ضربة كانت عروق و عضلات يو زين تنفجر من الداخل .
و الأن فقدت أيدي و أرجل يو زين شكلها فقد أصبحت مجرد عجينة لحم و عظام يحيط بها جلد قديم متجعد .
صرخ يو زين من الألم ، صرخ و صرخ .
قال بصوت عالي : تشانغ ليان أيها الوغد ، أنت شيطان .
جلس تشانغ ليان القرفصاء و أمسك بشعيرات يو زين البيضاء القليلة ليصبحا في نفس خط النظر .
أما يده الأخرى فقد كانت تضغط على رقبة يو زين ببطئ
قال تشانغ ليان بإبتسامة لكن ليست بإبتسامة مع توهج عينه بوميض مخيف : هذا الشيطان أنت من صنعته يا صديقي الغالي .
لقد كنت أنت من أطلقت سم الغو على عشيرتي و أبدتها .
لقد جعلتني أقتل زوجتي و أولادي و أفراد عشيرتي بيداي .
قد أكون أنا المزارع الشيطاني هنا ، لكن تصرفاتك أنت و عشيرتك توحي بأنكم أنتم كذلك .
تشبهتم بالأفعى لذكائها و سمومها ، لكنكم أصبحتم مثلها مخلوقًا مثيرًا للإشمئزاز .
كانت عيون يو زين مفتوحة على مصرعيها مع وجود رغوة بيضاء تخرج من فمه و فور أن أنهى تشانغ ليان كلامه كان الأخير قد مات .
ترك تشانغ ليان جثة يو زين للبحث عن سيف و من ثم رفع جثته مرة أخرى مثل السمكة التي توقفت عن التخبط .
بعد ذلك قطع تشانغ ليان رأس يو زين ، لم يهتم بالدماء التي وسخت ثيابه بل نظر مباشرة في أعين يو زين الجوفاء و قال : سيكون رأسك المعلق زينة جميلة على أبواب عشيرتي .
....
في الجهة الغربية من عشيرة يو ، كان الهجوم من نصيب شين يانشياو و لين تشوجيو مع جزء من القوات الخاصة .
لكن على عكس تشانغ ليان الذي قتل كل شيء يتحرك لم يقتلا الضعفاء ، فقد كان هذا منافي لمبادئهم .
كانت لين تشوجيو مسؤولة عن الدعم ، فموهبتها ليست محصورة في العلاج فقط ، و إنما أيضًا الإنعاش و مد الطاقة للطرف الخارجي عن طريق هالتها .
كانت هالتها مثل بطارية بالنسبة للجنود ، فمنذ بداية الهجوم لم يشعروا بالتعب أبدًا .
كانت أجساد الجميع مليئة بالطاقة و الحيوية و كأنهم يستطيعون القتال للأبد .
كانت لين تشوجيو واقفة في مكان بعيد نسبيًا مع ظم يديها في قبضة ، و للوهلة الأولى ستظن بأنها تتلو دعاءًا أو شيئًا ما لكن كانت تلك هي طريقتها في التركيز .
لم تستهلك تلك الطاقة حياة لين تشوجيو بل كانت تعتمد إعتمادًا كليًا على مدى كم هي موهوبة و إرادتها .
فكرت لين تشوجيو في نفسها ' أنا لا أستطيع القتال مهما تدربت .
حتى لو كنت قوية لن أستطيع قتل ذبابة ، لكن هكذا لن أستطيع فعل شيء للأميرة أو الجنود .
هم جميعًا يقاتلون لأهداف و أنا كذلك .
هدفي هو حمايتهم و دعمهم حتى النهاية .
يجب أن أفعل ذلك '
فبعد موت عائلة لين تشوجيو كانت تعتبر ليو تشينغ روي و جنود القوات الخاصة عائلتها الجديدة .
عند تفكيرها في ذلك ضغطت لين تشوجيو بقوة أكبر على قبضتها و قامت بزيادة قوة الهالة أكثر .
فمادام هي تتنفس ستواصل مد الجميع بالطاقة لمواصلة القتال .
خلافًا للين تشوجيو لم تعتمد شين يانشياو على موهبتها الفطرية فقد كانت تبغضها كثيرًا .
فهي حتى الأن لم تستطع أن تتقبل فكرة أن يكون الموتى جنودًا عندها ، فقد كانوا ببساطة موتى .
سبب تفكير شين يانشياو هكذا لأنه على الرغم من أن العالم خيب أملها لكنها مازالت تحمل ذرة من الإنسانية .
كانت شين يانشياو في هذه الأثناء تقاتل لي مي ، و هي نفسها واحدة من حريم تشو باي .
إعتمدت شين يانشياو على السوط و قد إستخدمت مهارة أنماط السوط الألف .
كانت تلك المهارة من أول ميراث دخلته ليو تشينغ روي مع شين يانشياو و كمكافئة على ذلك قامت بإعطائها لها .
مر على ذلك ثلاث سنوات تقريبًا ، و في تلك المدة كانت شين يانشياو تتدرب على المهارة و مع ذلك لم تستطع حتى الأن إكمال نصفها .
كان هذا متوقعًا فقد كانت مهارة خاصة من مهارات طائفة السماء و تستطيع تنمية قوة شين يانشياو حتى تصل إلى الإكمال النهائي للمهارة .
في الوقت الذي تصل له شين يانشياو للإكمال النهائي ستخترق رتبة إمبراطور حقيقي .
( م / م : طبعًا عندما يصل ذلك الوقت ستكون الرواية على وشك الإكتمال ههههه )
كانت ليو وانتيغ في الأساس مغتالة ، و ليست مجرد أميرة لشمال .
كان هذا طلبًا من والدتها ، حيث قالت : إذا كنت لا تسطيعين قتالهم مباشرة أقتليهم و هم نائمين .
إستعملت شين يانشياو سوطها للهجوم و الدفاع في وقت واحد فمن حين لآخر كان هناك خنجر أو سلاح ما يهدف لقتلها .
كانت ليو وانتيغ تتلاعب بالخناجر الصغيرة في الهواء و فور أن تجد فرصة كانت ترميها بإتجاه شين يانشياو.
( م / م : تخيلوها مثل جوزو من طوكيو غول إذا شفتوه ، لا تتخيلوها مثل مهرج فقط هههه )
فور أن ترمي ليو وانتيغ خنجرها كان يعود لها بفعل طاقة غير مرئية .
كانت حركة ليو وانتيغ سريعة للغاية و قد كانت تعتمد على الضرب و الفرار و الإختباء .
على الرغم من أن أسلوبها لم يكن مناسبًا للقتال المباشر لكنه كان قويًا للغاية و أعطى الخصم وقتًا صعبًا .
كانت شين يانشياو حتى الأن تدافع ، فقد أدركت جيدًا أن الإصابة من قبل المغتال لن يكون أمرًا جيدًا .
لكن فور أن لمحت ثغرة من جانب ليو وانتيغ تغير أسلوبها في القتال تدريجيًا .
تمتمت : النمط الأول إلى العاشر .
بعد ذلك أحاط سوط شين يانشياو هالة صفراء و بدى لوهلة أنه كان على قيد الحياة .
بعد ذلك أصبح السوط مستقيمًا مثل السيف ، حتى أنه كان يستطيع قطع أي شيء .
قامت شين يانشياو بالجري نحو ليو وانتيغ التي كانت في صدد الإختباء و قامت بتلويح سوطها المستقيم و كأنها كانت تريد قطعها إلى نصفين .
لعنت ليو وانتينغ ، و إبتعدت عن السوط لكن فجاة أصبح الأخير كما كان و فقد صلابته .
تمتمت شين يانشياو : النمط الثاني عشر .
بعدها أصبح السوط و كأنه إمتداد ليد شين يانشياو ، و إلتف عدة مرات حول يد ليو وانتيغ .
قالت شين يانشياو : لقد أمسكتك .
فقط كان المغتال مزعجًا للغاية أثناء القتال ، لكن عند إمساكه أو الإقتراب منه سيصبح سمكة على لوحة التقطيع .
بالطبع سيختلف هذا إذا كان خبيرًا او أقوى منك بكثير .
للأسف لم تكن ليو وانتيغ بتلك الخبرة و ليست قوية للغاية .
فقد كانت هي و شين يانشياو في المراحل المبكرة للورد الحقيقي .
لعنت ليو وانتيغ عند رؤية هذا ، قالت : اللعنة عليك لي مي ساعديني .
كانت لي مي رامية سهام ، و قد كان من المفترض أن تقتل الجميع من أعلى لكنها لم تفعل .
لقد إكتفت بالمشاهدة مع عيون باردة و كأن هذا لا يهمها .
لم تهتم بلين تشوجيو التي كان من الواضح أنها كانت تدعم جنود القوات الخاصة أو بجنود يو تشين تيان الذين كانوا يتناقصون مع كل دقيقة تمر .
سحبت شين يانشياو ليو وانتينغ نحوها ، و عليه نظرت إلى لي مي بعيون مليئة بالشفقة و الدموع ، قالت : أختي ، أرجوكي ساعديني .
قالت لي مي : لا تناديني بأختي ، أنا لست كذلك .
تأتأت ليو وانتيغ : ل.. ل..كن .
أكملت لي مي : لكن نحن أخوات و نتشارك نفس الرجل .
هل تظنين أنني سعيدة بذلك أيها اللعينة ؟
ضحكت لي مي بسخرية عند رؤية عيون ليو وانتيغ الباكية لكن وجهها كان قبيحًا للغاية و كأنها لم تتوقع هذا .
قالت ليو وانتيغ في نفسها ' تلك اللعينة لي مي ، كنت أعرف أنها ستفعل هذا يومًا ما '
إستمرت شين يانشياو في سحب ليو وانتيغ بسوطها ، و مع كل ثانية كانت كانت تظهر تعبيرًا .
منها الأسف ، الحزن و حتى الشفقة ، لكن في الأخير ظهر تعبير قبيح على وجهها الجميل و بدأت بالتخبط محاولة الإفلات من سوط شين يانشياو .
قالت لي مي ببرود : لقد ظهرتي على حقيقتك ، لا أعرف ماذا أعجب تشو باي فيك .
من الواضح أن تعابيرك مصطنعة ، حديثك اللطيف و الغنجي يسبب الغثيان .
أنت ليست بتلك القوة و لا الجمال ، أنت مثل عشيرتك تمامًا .
حشرة .
قالت ليو وانتيغ بتهديد : لن يسامحك الأخ باي .
ضحكت لي مي بسخرية ، قالت : الأخ باي خاصتك لا يهتم بك .
أنت لعبة جميلة سيقوم برميها عندما يمل منها .
أنا الأولى و سأبقى دائمًا كذلك .
أنت لا تحبين السيد الشاب ، أنت تحبين قوته .
أنا أحبه ، لقد أحببته عندما كان ضعيفًا لكن لطيف .
هو الأن قد يبدوا لئيم لكنه نفس السيد الشاب من الماضي .
أنا فقط أحبه في كل حالاته .
لو كانت ليو تشينغ روي هنا ، لكانت تضحك بجنون و تشجع لي مي من كل قلبها .
" هيا أيها الأولى ، إضربي العشيقة "
ففي الروايات لطالما تسائلت ليو تشينغ روي عن الكيفية التي يتفاهم فيها حريم البطل مع بعضه .
لا أحد لا يغار في هذا العالم ، و مشاركة رجل واحد مع تسعة أخريات كان ضربًا من الجنون .
المرأة بطبيعتها غيورة ، و إن كان هذا يتعلق بشخص تحبه فهذا يتجاوز حدود الغيرة منذ وقت طويل .
قالت لي مي في نفسها ' نعم ، أنا الأولى ، لن يحب السيد الشاب تشو أحدًا آخر غيري '
قالت لي مي لشين يانشياو : أقتليها ، دمري هذا المكان أنا لا أهتم .
لا تقولي فقط أنني فعلت هذا لأن لا أحد سيصدقك .
لم تعرف شين يانشياو ما تقول أو تفعل عند حدوث هذا ، كانت لي مي قد إبتعدت بالفعل و ليو وانتينغ غائبة عن الوعي أما عن رجال يو تشين تيان فقد ماتوا منذ زمن .
إقتربت لين تشوجيو من شين يانشياو ، سألت : ماذا نفعل الأن ؟
قالت : أنظري هناك .
كان هناك خط دخاني أزرق قادم من وسط عشيرة يو ، كانت تلك هي إشارة الإنسحاب .
فليو تشينغ روي لم تكن تهتم بإبادة عشيرة يو ، لقد كان تشانغ ليان من فعل .
و هي بالتأكيد لن تسبب خسائر للجنود الخاصة أو لنفسها لذا فور أن أكملت إمتصاص جوهرة الروح أطلقت إشارة الإنسحاب .
سألت لين تشوجيو : ماذا نفعل مع هذه ؟
قالت شين يانشياو : أتركيها هنا ، ستسبب مشاكل إذا قتلناها أو أخذناها معنا .
فدعم ليو وانتيغ الحقيقي لم يكن تشو باي و إنما كانت يو تشين تيان و عشيرة يو .
...
( م / م : رأيكم في الفصل و أتمنى أكون بردت قلوبكم ، في إنتظار الفصول القادمة .
أرجوا أن تستمتعوا 😊😊 )