" اللعنة "
لعنت يو تشين تيان و شيخ عشيرة يو الثاني فقد تعرفوا جميعًا على صاحب الهالة .
تمتمت يو تشين تيان بصعوبة بين أسنانها : ليو ... تشينغ ... روي .
لماذا هي ليست ف...
لكن قبل أن تكمل يو تشين تيان تمتماتها سمع صدى صوت إنفجارات متتابعة .
" بوم "
" بوم "
" بوم "
أول مكان إنفجر كان الغرفة الحجرية مما جعل يو تشين تيان و شيخ عشيرة يو الثاني يعودان إلى الوراء .
بعد هذا إنفجرت باقي أبنية و منازل عشيرة يو .
" رن "
" رن "
" رن "
أعلنت حالة الطوارء في جميع محيط عشيرة يو ، و حمل كل من يستطيع القتال سلاحه .
كانت أيدي البعض ترتجف و البعض الآخر يبحث عن فرصة للهرب لأنه ببساطة لا فائدة من القتال !
ماذا يمكن أن يفعلوا ضد شخص بهذا المستوى ؟
هم يعرفون أنه بمجرد الوقوف أمامه سيغيبون عن الوعي مع رغوة في أفواههم !
الهرب ...
هذا كل ما فكر به كل شخص إستطاع السير لأن الإبادة كانت قادمة .
" لعنة "
لعنت يو تشين تيان عندما رأت أن نخب عشيرتها كانوا يهربون .
مِن مَن ؟
من ليو تشينغ روي .
قالت يو تشين تيان بتهديد للجنود الهاربين : من يهرب سيتم تعليق جثته على جدران العشيرة .
ستقتل الأجيال التسع القادمة من عائلته و سألعنه حتى في الحياة القادمة .
كانت عيون يو تشين تيان محتقنة بالدم عند قولها لهذا ، لقد كانت تعني كل ما قالته حقًا .
فجأة سمعت صوتًا ساخرًا .
قال الصوت : لا يمكنهم الهرب ، الجميع دماء عشيرة يو مقدرٌ لها الموت هنا اليوم ، لا يوجد إستثناء .
( م / م : أقصد بدماء عشيرة يو أعضائها )
واصلت ليو تشينغ روي بعد ترطيب حلقها ، أشارت بإصبعها في الأفق البعيد : أنظري إلى هناك .
نظرت يو تشين تيان لا إراديًا حيث أشارت ليو تشينغ روي .
فتحت أعينها على مصرعها ، تمتمت : هذا مستحيل .
فقد أحاط عشيرة يو لهب عالي يصل إرتفاعه إلى عدة أمتار هدد بأكلها .
ربما يستطيع من هم في رتبة اللورد الحقيقي النجاة من هذه النيران لكن من هم في الأسفل سيكون الموت نصيبه .
" أنت مخطئة "
قاطعت ليو تشينغ روي سير أفكار يو تشين تيان ، قالت : حتى شيوخك لن يستطيعوا المرور من ختم اللهب دون أن يصبحوا فحمًا .
كان ختم اللهب مصفوفة تمكنت ليو تشينغ روي من وضعها عن طريق موهبتها .
عمل هذا الختم هو إحاطة العشيرة ، طائفة أو حتى دولة و منع أعضائها من الهرب .
كان لهب هذا الختم يتظمن التشي بداخله و كلما كان واضع الختم أقوى كان اللهب أقوى بطبيعة الحال .
لم يكن أحد في هذا المكان أقوى من ليو تشينغ روي لهذا لا أحد يستطيع تجاوز ختمها .
الأن عشيرة يو محاصرة ، لا أحد يستطيع النجاة و رؤية شروق الشمس !
صرخ شيخ عشيرة يو الثاني ببعض الرعب فقد شعر بقوة كامنة مخبأة في هذا اللهب ، قال : ختم اللهب ، ما هذا ؟
ضحكت ليو تشينغ روي بسخرية ، قالت : لست مضطرة على الإجابة و أنت لست مضطرًا للمعرفة حتى لو كنت ستموت في القريب العاجل .
قامت ليو تشينغ روي بالقفز في الهواء ، وقفت على أحد المباني و نظرت إلى يو تشين تيان التي كانت حاملة لسوطها .
في المكان الذي كانت ليو تشينغ روي واقفة عليه كان هناك تشققات على الارض .
" هاه "
تنهدت ليو تشينغ روي ، قالت في نفسها ' إهدئي ، ليس الأن '
قامت بالضغط على يدها محاولة تهديء نفسها فقد رغبة ليو تشينغ روي بقتل يو تشين تيان أكثر من ما أرادت الأخيرة فعل هذا .
سألت ليو تشينغ روي بنبرة باردة لكن عيونها وراء القناع كانت أبرد من هذا بكثير ، قالت : لماذا قتلتم الناس الذين كانوا في الغابة القديمة .
أصبحت عيون يو تشين تيان ساخرة عندما سمعت هذا ، قالت : نحن لم نقتلهم ، لقد ساعدنا في ذلك .
لكن ...
" أوووه "
" ههههههه "
ضحكت يو تشين تيان بغرابة ، قالت : أظن أن هذا نفس الشيء سواء كنا قتلنا او ساعدنا في القتل فناسك موتى في النهاية .
لو رأيتهم يا ليو تشينغ روي كيف كانوا يقاتلون بجسارة ، كيف لم يسمحوا بقول أي كلمة خاطئة عنك .
لقد طلبت منهم أن يخونوك مقابل حياتهم لكنهم إختاروا الموت بدلًا من هذا .
كانت عيونهم مليئة بتصميم حتى أثناء نحرهم و كأنهم كانوا يتوقعون أن تأتي إليهم و تحميهم في اللحظة الأخيرة ....
قاطعة ليو تشينغ روي كلام يو تشين تيان ، قالت : هل إنتهيت ؟
" .... "
كانت يو تشين تيان على وشك قول المزيد حتى شعرت بشيء يخترقها .
" أكك "
سعلت يو تشين تيان جرعة كبيرة من الدماء ، كانت عيونها مفتوحة على مصارعها و هي ترى ليو تشينغ روي التي كانت واقفة أمامها .
كانت يد ليو تشينغ روي اليسرى مخترقة الجهة اليمنى من صدر يو تشين تيان ، همست في أذن الأخيرة ، قالت : لا أهتم بهرائك .
لم يدرك الشيخ الثاني لعشيرة يو حتى أن يد ليو تشينغ روي قد إخترقت يو تشين تيان فقد حدث هذا في أقل من ثانية .
نظر إلى يو تشين تيان ليجد ليو تشينغ روي في صدد إخراج يدها من صدرها .
إنهارت يو تشين تيان مع أعين كافرة بينما كانت ترى يد ليو تشينغ روي الملفوفة بالضمادات الدموية .
أمسكت ليو تشينغ روي وجه يو تشين تيان بقوة بيدها اليمنى و رفعته لكي تصبحا على نفس خط النظر ، قالت بنبرة باردة : أنت ستموتين حتى قبل طلوع الشمس ، و سأكون أنا من سيخدمك في تلك الفترة .
" هيه "
أثارت ضحكة ليو تشينغ روي الساخرة خوف يو تشين تيان ، إزداد هذا الخوف عندما سمعت صوت ليو تشينغ روي الذي يشبه الصرير : ما رأيك بتجريب السم الذي أطعمتني إياه .
عندما كنت صغيرة و حتى بعد أن تعافيت منه حقنتني به ، إنه منتجك الخاص يجب عليك تجريبه في نهاية .
ضعف جسم يو تشين تيان دفعة واحدة ، تمتمت بضعف : ل .. لللا ، لا .
ليسس .. ليس ااا .. ليس السم .
"ههه "
ضحكت ليو تشينغ روي ، و مع ذلك كانت لا تزال كلماتها باردة و تقشعر لها الأبدان ، قالت : بالطبع السم ، ماذا غير ذلك ؟
لقد صنعتي من دمي سمًا إذن تذوقيه .
جرحت ليو تشينغ روي راحة يدها بنصلها ، تدفقت الدماء السوداء بلا حسيب و لا رقيب و كأنها كانت محبوسة في جسم ليو تشينغ روي كل هذا الوقت .
وضعت ليو تشينغ روي يدها المجروحة فوق وجه يو تشين تيان التي أغلقت فمها و صرخت بشكل مكتوم .
سخرت ليو تشينغ روي من فعل يو تشين تيان ، فقد كان هذا نفس ما حاول تشانغ ليان القيام به و كما حدث معه وجد سم الغو طريقه بنفسه .
دخل سم الغو من أي فتحة وجدها على وجه يو تشين تيان ، من أنفها و أذنيها .
شعرت يو تشين تيان بالرغبة بالموت عند شعورها بالشيء اللزج الذي دخل جسمها شيئًا فشيئًا .
فكونها هي من صنعت السم كانت يو تشين تيان تعرف أن الموت كان أرحم بكثير من ما سيحدث لاحقًا .
نظرت يو تشين تيان بكره إلى ليو تشينغ روي ، قالت مع سعالها للكثير من الدماء السوداء : سأموت بعد هذا لكنني سأتأكد من أخذك معي .
بعد ذلك قامت يو تشينغ تيان بحرق التشي و طاقتها الداخلية في وقت واحد .
خرجت من يو تشين تيان هالة قوية و متذبذبة كثيرًا .
لقد كانت تحاول تفجير نفسها !
فكرت ليو تشينغ روي في نفسها ' كان التفجير الذاتي للمزارعين قويًا للغاية و يسبب أضرارًا أكبر من ما إذا كانوا على قيد الحياة .
كان الأمر أشبه بإنشطار الذرة الذي أوجد القنبلة النووية فقد كان التشي في جسد المزارع مستقرًا و عند تفجيره لا يكون كذلك .
سيكون هذا التشي مختلفًا عن الموجود في الطبيعة و بالتالي لا يكون له أي حل عدى الإنفجار .
ربما لا يكون التفجير الذاتي قويًا كالقنبلة النووية لكنه كان مدمرًا للغاية و لا أحد يمكنه النجاة منه بسهولة . '
لكن ...
قالت ليو تشينغ روي ليو تشين تيان : هذا بلا فائدة .
قامت ليو تشينغ روي بأختام اليد بسرعة كبيرة .
تمتمت : ختم الطاقة .
على الفور ظهرت سلاسل من الارض و قامت بربط يو تشين تيان .
مهما حاولت يو تشين تيان الحركة أو التخبط لم تستطع حيث قيدتها السلاسل بإحكام .
توقفت الطاقة المذبذبة عن الإزدياد حول يو تشين تيان .
قالت ليو تشينغ روي بسخرية حيث أرادت إفهام يو تشين تيان ما حدث : لن يكون هناك إنفجار إذا لم يكن هناك طاقة .
على عكس حبال التوندارك خاصتك التي تقوم بعزلي من التشي فإن سلاسلي مختلفة .
هي لا تعزلك عن التشي بل تمتصه منك و تصبح بهذا أقوى في كل ثانية حتى لا تتحرري منها إلا لو اردت منها ذلك .
أنا بالطبع لست كريمة لأحررك لذا إستمتعي بعذابك يا يو تشين تيان .
تمتمت يو تشين تيان بسخط : حتى هذا ...
حتى عندما اردت الموت مع هذه اللقيطة لم أستطع ذلك .
لم تستطع يو تشين تيان السخط لوقت طويل فقط كان سم الغو سمًا سريع المفعول فقد تغيرت تمتمات يو تشين تيان إلى صرخات منذ بعض الوقت .
....
رأيكم .
.........
.......
.....
...
..
.
إستمتعوا 😊😊