" هاه "
تنهدت ليو تشينغ روي بحزن عند رؤيتها للمكان المخرب من بعيد ، كانت المباني مدمرة و حتى بعد مرور بعض الوقت مازالت بعض الدماء الجافة تصبغ الأشجار .
تمتمت : أسفة .
كانت عيون ليو تشينغ روي فارغة و هي تنظر إلى المكان الذي كان بيتها في وقت من الأوقات .
نفس المكان الذي إنتهت فيه مئات الأحلام و الآلام .
بعد ذلك مشت لبضع دقائق حتى وقفت على أحد السهول .
كانت تلك السهول هي الأراضي التي خصصتها ليو تشينغ روي لجنود القوات الخاصة ليبدأوا حياة جديدة و هادئة بعيدة عن الحروب و المشاكل .
كان العشب أخضرًا كما كان دائمًا و الطيور تغرد كعادتها ، إنتشرت أشعت الشمس من بين أغصان الأشجار لتعطي شعورًا بالدفئ .
و مع ذلك لم تستطع ليو تشينغ روي الإستمتاع بكل هذا ففي كل ثانية كان ألمها يزداد بسبب سم الغو .
لقد بدأت ليو تشينغ روي تضعف بالفعل فقد تراجعت رتبتها إلى المرتبة الثالثة بالفعل من أبادة عشيرة يو قبل أربع أيام .
ضغطت ليو تشينغ روي على يدها ، قالت في نفسها ' يجب أن أسرع ، لم يتبقى لي الكثير '
فور ذلك أخرجت ليو تشينغ روي لوحة حديدية كبيرة من الفراغ الروحي و وضعتها في منتصف السهل تحت شجرة البلوط .
هذه اللوحة الحجرية كانت قوية للغاية و حتى المزارعين العاديين لن يستطيعوا إختراقها بسهولة كونها مصنوعة من الفلاذ الأسود .
هذا المعدن الذي كان نادرًا للغاية و لا أحد بالمنفى يستطيع خدشه بسبب عدم وجود مستوى و قوة تمكنه من ذلك .
قالت ليو تشينغ روي في نفسها ' لم أعرف ماذا أفعل بهذا المعدن عندما أخذته من أحد المواريث .
لم أستطع صنع أسلحة أو درع به لأن لا أحد يمكنه صنع شيء لائق به في المنفى .
لكن ...
أظن أنني وجدت ما أفعل به الأن '
أخرجت ليو تشينغ روي نصلها و قامت بإحاطته بطاقة التشي .
غلفت طبقة رقيقة من الطاقة الزرقاء السماوية سطح النصل ، كانت هذه الطاقة هادئة للغاية و مسالمة .
بعد ذلك قامت ليو تشينغ روي بالنحت على سطح اللوحة الحجرية .
تدفقت خطوط سلسلة و جميلة على كامل سطح اللوحة الحجرية ، و في غضون ساعة كانت ليو تشينغ روي قد أكملت النحت على اللوحة الحجرية .
كتب هناك :
{ هنا حيث يرقد الأبطال ، عسى أن تهدىء أرواحكم في المكان الذي أنتم فيه .
لكي لا ينسى أن أشخاصًا مثلكم قد عاشوا في هذا المكان ، لا تنسى آمالكم و أحلامك أنا أكتب أسماؤكم .
قد تكونون مجهولين لقارئين آخرين ، لكن ليس بالنسبة لي لأنني سأبقى أتذكركم إلى آخر لحظة .
غو شين .
نان باي .
...
..
.
مين رين .
أرقدوا بسلام }
عند إكمال النحت على اللوحة الحجرية وضعت ليو تشينغ روي يدها على سطح البارد .
تمتمت : هذا أقصى ما يمكنني فعله .
فور أن أنهت ليو تشينغ روي تمتماتها سمعت صوتًا مؤلوفًا بعض الشيء ، قال الصوت : من أنت ؟
جفلت ليو تشينغ روي عندما سمعت الصوت المؤلوف ، حتى أن بريقًا خافت ظهر في عينيها . إستدارت لتذهل أكثر و تقول : لين تشوجيو .
لم تكن وحدها فقط لكن أيضًا مع شين يانشياو و مو تشينغ .
تمتمت بذهول : مازلتم أحياء !
كيف ؟
ظهر الحذر على وجوه لين تشوجيو و الآخرين ، فقد كانت ليو تشينغ روي مثل شخص مشبوه بالنسبة لهم .
فلا أحد إرتدى قناعًا و ردائًا في منتصف النهار ، و بعد ما حدث قبل أشهر أكد أن الغابة القديمة لم تعد آمنة من الهمجية التي بالخارج .
" هاه "
تنهدت ليو تشينغ روي براحة و شعرت بالسعادة لكونهم أحياء و لم يأخذهم تشو باي إلى العالم المقفر .
لكن ...
سرعان ما إختفى البريق الخافت الذي كان في عيونها و عادت إلى برودتها فأصبحت مثل بركة جليدية زرقاء .
قالت ليو تشينغ روي في نفسها ' هذا هو الوداع '
نشرت ليو تشينغ روي ضغطها و قامت بالمشي بهدوء حتى تخطت لين تشوجيو و من معها .
عندما مرت بهم ، قالت : إنسوا ما حدث .
أمسك مو تشينغ بليو تشينغ روي من كتفها ، من قبضته كان من الواضح أنه لا يزال ضعيفًا بعض الشيء بحيث أن لين تشوجيو كانت تدعمه ، قال : لن تذهب إلى مكان حتى تخبرني من أنت .
في نفس الوقت الذي قال فيه مو تشينغ هذا ، تقدمت شين يانشياو نحو اللوحة الحجرية .
في البداية قرأت المكتوب بلا مبالات ، لكن مع كل كلمة تصبح عيونها أكثر ضبابية ، و عندما قرأت أسماء جنود القوات الخاصة لم تستطع قدميها حملها حيث جلست على ركبتيها .
لمست شين يانشياو سطح اللوحة البارد ، كانت يدها ترتجف بلا حسيبٍ و لا رقيب و كأنها كانت ممسوسة .
لاحظ مو تشينغ و لين تشوجيو هذا و بعد أن لم يشعروا بأي نوايا للقتال نابعة من ليو تشينغ روي تركوها و ذهبوا لرؤية ما بها شين يانشياو .
فور أن ترك مو تشينغ كتفها ، قامت ليو تشينغ روي بإستخدام خطوات الرياح و إختفت من السهول في غضون ثواني قليلة .
نظرت إلى الوراء ، تمتمت : هذا هو الوداع الأخير ، أرجوا أن تعيشوا جيدًا .
ذهبت ليو تشينغ روي إلى حيث كانت تقيم سابقًا و وضعت كمية كبيرة من الذهب و التقنيات التي تناسب كل من لين تشوجيو و شين يانشياو و مو تشينغ و التي وجدتها من ميراث طائفة السماء .
قالت : عيشوا بشكل جيدًا .
( م / م : تذكرت لما ترك شياو تيانياو للبطلة الكثير من الذهب و طلب منها العيش بشكل جيد ، الأن هي تفعل الشيء نفسه .
ليس لهذا أي علاقة بالقصة لكن أردت ذكره على أي حال )
...
كان كل من لين تشوجيو ، شين يانشياو و مو تشينغ مصدومين عند قرائتهم للوحة الحجرية ، تمتمت شين يانشياو : إنها الأميرة ، هي على قيد الحياة .
فقبل شهرين ، وجد الثلاث أنفسهم في الغابة القديمة .
ظنوا أن ليو تشينغ روي قد فعلت شيئًا ما و أنقذتهم بينما كانوا بين الحياة و الموت لكن عندما سألوا عنها قيل لهم أنهم هم الوحيدين الذين كانوا هنا .
كانت لين تشوجيو هي أول من إستيقظ ، أرادت الذهاب و البحث عن عن ليو تشينغ روي لكن كانت حالة شين يانشياو و مو تشينغ صعبة للغاية .
فالسبب الذي جعل لين تشوجيو تستيقظ أولًا كان موهبتها التي تتعلق بالشفاء و التنقية و لو لا هذا لكانت ماتت بالفعل .
أما السبب الآخر الذي منع لين تشوجيو من البحث عن ليو تشينغ روي هو ضعفها .
لقد كانت ضعيفة !
ضعيفة للغاية .
عند القتال مع تشو باي لم تكن مفيدة لأحد ، لا من حيث المهارات القتالية أو الطبية .
لقد كانت عديمة الفائدة تمامًا .
كانت لين تشوجيو تلوم نفسها طوال الوقت على كونها هكذا .
دائمًا ما تسائلت : ماذا لو لم أكن ضعيفة ؟
هل كنت سأغير شيئًا ما ؟
هل كنت سأنقذ حياة شخص ما ؟
لقد شعرت لين تشوجيو بالقرف من نفسها لكونها تعتمد دائمًا على الأشخاص .
في البداية على أخيها لين مينغ فينغ و الأمير شياو .
كانت تتبعهم دائمًا و تنفذ أوامرهم بإسم الولاء و الوفاء .
لكن ...
لقد ماتا !
لم يعودا موجودان في هذه الحياة ، و كانت ليو تشينغ روي هي التي أعطتها أملًا جديدًا بينما كانت تتجه للهاوية .
لقد تبعتها و عاهدت نفسها لحمايتها .
لكن ...
من كان يحمي من ؟
لقد كان هذا واضحًا ، فحتى اللحظة الأخيرة حمت ليو تشينغ روي لين تشوجيو و الآخرين .
كانوا هم الذي تعهدوا بحمايتها حتى النهاية ، لكنها هي من فعلت هذا في الأخير .
فور تحسن الجميع نوعًا ما ، ذهبوا إلى أرخبيل البحر الأسود .
فلا أحد إمتلك معلومات عن ليو تشينغ روي نفسها ناهيك عن مكانها .
وصلوا بالكاد قطعة واحدة بسبب المخاطر المتعلقة بالمكان و عند وجودهم في ساحة المعركة كان كل شيء قد إنتهى بالفعل .
حتى أن أثار القتال قد إختفت منذ وقت طويل بسبب الجو المضطرب على الجزيرة .
كانوا قد عادوا قبل بضع أسابيع إلى البر من جزيرة الأرخبيل الأسود ، و على الفور تسللوا إلى عشيرة يو كعمال عاديين .
بحثوا عن أي أثر لليو تشينغ روي في العشيرة ، لكن تبين في الأخير أنه حتى الجنود النخبة الذي أتوا للجزيرة في ذلك الوقت قد قتلوا بتهمة الخيانة و هذا يعني أن لا أحد عرف ما جرى مع ليو تشينغ روي عدى يو تشين تيان و شيخ العشيرة الثاني .
بعد البحث في كل شبر في عشيرة يو ، حتى أنهم نزلوا في حفرة العشرة آلاف غو لم يستطيعوا أن يجدوا شيئًا عن ليو تشينغ روي و لهذا لم يكن بإمكانهم إلا البحث في مكان آخر .
( م / م : كان لين تشوجيو و الآخرين في عشيرة يو عندما كانت فيها ليو تشينغ روي ، لكنها لم تلتقي بهم بعد هروبها و هم نزلوا للحفرة بعد هروبها أيضًا )
...
لكن الأن ، عند النظر إلى هذه اللوحة الحجرية المنحوتة بهذه الكلمات تيقنت لين تشوجيو و من معها أن الشخص الملثم كان ليو تشينغ روي و لا أحد آخر .
تعافت لين تشوجيو سريعًا من هذا ، نهضت تاركة شين يانشياو و مو تشينغ يرتبون أفكارهم من ما جرى معهم و ذهبت بأقصى سرعتها إلى الإتجاه الذي ذهبت به ليو تشينغ روي .
أرادت سؤالها الكثير من الأسئلة ، أرادت معرفة ما إن كانت بخير بعد كل ما حدث .
هل كانت تتألم ؟ هل كانت خائفة ؟
عند تفكيرها بهذا ، قالت لين تشوجيو بسخرية على نفسها ' بالطبع شعرت بكل هذا .
هي إنسان !
تتألم ، تخاف ، تفرح ، تحزن .
إنها لا تظهر هذا فقط '
بحثت لين تشوجيو عن ليو تشينغ روي في كل مكان حتى وجدت كمية كبيرة من الذهب و الكثير من التقنيات .
كانت فوقهم ملاحظة مكتوبة بخط مخربش ، و على ما يبدوا أن صاحبها كتبها بشكل مستعجل .
" عيشوا بشكل جيد "
ثلاث كلمات ، صحيح أن هذه الكلمات الثلاث كانت قليلة لكنها كانت تعني الكثير .
" سلاش "
قطعت لين تشوجيو الورقة ، قالت : أنا لن أتركك وحيدة حتى لو طردتني بنفسك .
أنت أيضًا تستحقين السعادة في حياتك ، تستحقين أن تعيشي بشكل جيد و ليس فقط نحن .
أنت أيضًا إنسان !
ليس فقط نحن !
فدائمًا ما شعرت لين تشوجيو أن ليو تشينغ روي كانت بعيدة للغاية لكنها كانت هنا في نفس الوقت .
كانت ترى كل شيء بعيون مملة و كأن هذا كان وهمًا أو سرابًا .
لم يهمها كم كان الطعام لذيذًا أو المنظر جميل ، حتى عندما أصبحت أكثر قوة أو غنى لم تظهر سعادة حقيقية على وجهها .
كانت تبتسم ، لكنها لم تضحك من قلبها أبدًا !
....
لم تبقى ليو تشينغ روي في الغابة القديمة لوقت طويل ، فقد ذهبت من هناك فور تركها التقنيات و المال للين تشوجيو و الآخرين .
قالت في نفسها ' لن يواجهوا أي مشكلة لإختراق مراتب أخرى و الوقوف في أعلى المنفى .
مع زوال العشائر لم يتبقى أي خطر و سرعان ما سيعود نظام الممالك .
هذا أفضل ، فلا شيء جيد ينتظرهم في العالم المقفر '
فليو تشينغ روي نفسها لا تعرف ماذا تفعل عند وصولها لذلك المكان ، خاصة أنها ستموت فور أن تصل إلى هناك .
تمتمت ليو تشينغ روي : ماذا سيفعل النظام .
فقد كانت حالتها ميؤوس منها .
عبرت ليو تشينغ روي الصحراء الجنوبية و من ثم عبر البحر العاصف وصولًا إلى أرخبيل البحر الأسود في غضون ستة أسابيع .
لم يتبقى لها وقت كثير ، فقد تراجعت زراعتها حتى وصلت إلى نبيل قتالي .
وضعت ليو تشينغ روي ختمًا على نفسها لإخفاء وجودها عن الحيوانات و الوحوش المفترسة فهي لا تستطيع القتال بعد الآن .
كانت آلام سم الغو تتزايد في كل ثانية ، شعرت ليو تشينغ روي بالرغبة في قتل نفسها حتى بسبب ألم تآكل جسدها شيئًا فشيئًا من الداخل .
نزعت ليو تشينغ روي القناع من وجهها منذ وقت طويل فقد كان مزعجًا أثناء سعالها لدمائها السوداء .
وصلت ليو تشينغ روي بالكاد إلى البوابة المكانية وسط الجزيرة ، كان المكان مثلما وجدته أول مرة .
هادئًا لكن مليئًا بالأخطار .
لم تكن هناك أي أثار للقتال ، و كأن ما حدث سابقًا كان حلمًا أو كابوسًا مخيفًا .
وضعت ليو تشينغ روي كل ما تبقى لها من حجارة الطاقة و التشي الميت الذي صنعته من أجسام تشانغ ليان و مزارعي عشيرة يو داخل الأعمدة .
شيئًا فشيئًا أصبجت البوابة متوهجة حتى بلغ سطوعها نور الشمس .
تقدمت ليو تشينغ روي بخطوات ثقيلة ، كان ذهنها فارغًا و لم تعد تستطيع الشعور بأي شيء حولها فقد سيطر الألم على كل جسدها و عقلها .
بسبب هذا لم تسمع الأصوات التي تناديها و الخطوات المسرعة .
" سوش "
عبرت ليو تشينغ روي البوابة ، ليس وحدها لكن مع لين تشوجيو ، شين يانشياو و مو تشينغ .
عند عبورها سقطت ليو تشينغ روي فورًا و إستلقت على الأرض .
كان حولها لين تشوجيو ، شين يانشياو و مو تشينغ مع أوجه حزينة .
" هاه "
قالت في نفسها ' لقد تبعوني '
كانت أعينهم مليئة بالدموع ، صراخ عالي و الحزن ملئ المكان .
كانت لين تشوجيو تستعمل موهبتها إلى أقصى درجة بحيث إنتشرت هالتها على بعد عدت أمتار .
أرادت ليو تشينغ روي أن تقول أن هذا كان بلا فائدة لكن لسانها كان ثقيلًا جدًا .
الشيء الوحيد الذي إستطاعت فعله هو تحريك عيونها و النظر حول المكان .
كانت في أرض مليئة بالأزهار البيضاء ذات الرائحة العطرة و الجميلة ، إنعكس ضوء القمر عليها من ما أعطاها هالة مسالمة للغاية .
رفعت ليو تشينغ روي بصرها ليقابلها قمران مكتملان و سماء صافية مرصعة بالنجوم .
بدأت هذه الصورة تصبح مشوشة ، نزلت من عيون ليو تشينغ روي قطرات من الدموع .
قالت بالكاد : هذا جم..
أرادت القول هذا جميل لكن رؤيتها أصبحت سوداء ، لم تستطع سماع شيء أو الشعور بالشيء أو التفكير بشيء .
لقد ماتت .
حتى بعد موت ليو تشينغ روي مازالت لين تشوجيو تستعمل موهبتها ، كانت عيونها مليئة بدموع و هي تصرخ بإسمها .
صرخت ، ترجت و بكت لكن بلا فائدة .
لقد ماتت حقًا !
[ دينغ : بدأ عملية التناسخ ]
....
ملاحظة المؤلفة : هذه هي نهاية المجلد الأول بعنوان < التأقلم >
أشعر ببعض الحزن على البطلة في النهاية ، أظن أنني المخبولة الوحيدة التي ستقتل بطلتها في منتصف القصة .
لكن ماذا ؟
هي البطلة ستعود بالتأكيد في المجلد الثاني .
الأن سأحكي لكم كل ما دار في بالي و أنا أكتب هذه الفصول .
في البداية كانت ستكون رواية رومنسية ، كان كل شيء سيكون بسيط مثل تقسيم الممالك و الرتب .
كنت سأكتب عن الزراعة لكن ليس إلى تلك الدرجة و لم أكن أصلًا سأضع معيارًا عاليًا للقوى .
أظن أن هذا كان واضحًا أيضًا في البداية فقد كان كل شيء عاديًا .
لكنني وضعت نظام !!
قلت يجب أن تكون هناك قصة وراء النظام . ثم فكرت بأشياء أخرى لن اقول شيئًا عنها الآن .
وضعت بطل غامض و مساعدين يتكلمون بغموض ، إذن يجب أن يكون هناك شيء وراء هذا .
حتى تشو باي ، قلت لماذا هو شرير ؟
لديه أيضًا قصة كبيرة ورائه ، هو ليس شريرًا من عدم لأن لا صاحب الجثة أو الأوتاكو الذي إنتقل بأشرار .
هكذا بدأ كل شيء يكبر و وراء كل شخص قصص ورائهم .
لا ننسى أن هدف البطلة هو العودة إلى عالمها أيضًا ، إذا قلت ماذا يجب أن تفعل لكي تعود ؟
هكذا وضعت مخططات و في كل فصل أكتبه تضهر لي فكرة جديدة .
و بالنسبة للشخصيات الجانبية في الرواية فقد حاولت الإهتمام بها و وضحت مصيرها ، على عكس بعض الروايات المؤلفة .
أيضًا بالنسبة لتعذيب البطلة في الفصول الأخير فأنا بصراحة أظن أن هذا واجب لتطوير عقليتها و تدرك أنها ليست برواية و لهذا أيضًا نظرت إلى كل شيء بملل .
لم تتطور ليو تشينغ روي فقط و لكن شخصيات من معها أيضًا فالجميع أدرك أنه بلا فائدة .
و صدقوني عندما أقول أنه في نهاية القصة سيتحول كل شيء إلى جحيم بالنسبة للجميع و لهذا جعلتهم يتطورون و يريدون القوة .
أصلًا ماذا تتوقون من فانز القس و أتاك مثلي .
أما بالنسبة لسبب تسميتي للمجلد هكذا فكما قالت صغيرتي سان و هو لأن البطلة تأقلمت في عالم جديد بعيدًا عن كل شيء عرفته .
الأن لم تعد كما كانت في البداية فقد أدركت أن هذا العالم حقيقي و ليس مجرد رواية و يجب أن يحدث كما في باقي الروايات .
أعلم أن النهاية كانت حزينة بعض الشيء ، لكن أعدكم بنهاية سعيدة في المجلد الثاني و الأخير بعنوان < ملحمة >
في المجلد الثاني سنلتقي بشخصيات قديمة و جديدة ، صأصنع أحلاف و أعداء و سنعرف كل ما هو مخبأ وراء الستار .
عن حقيقة النظام و لماذا إنتقلت ليو تشينغ روي و ماذا حدث في الماضي البعيد .
ملاحظة أخيرة ، لقد كتبت في وقت سابق عن كيف أحب البطل البطلة و عن ماضيه أخبروني إن أردتم الفصل طويل جدًا أو فصول يومية .
...
إستمتعوا 😊😊