إختبارات القبول للأكادمية ، لم تكن كتابية و لا قتالية بل كانت فقط لتحديد مستوى موهبة الفرد .

إنقسمت الإختبارات إلى ثلاثة و هي :

_ أول إختبار كان فتح نقاط التشي ، كلما كان أطول كان هذا أفضل .

_ ثانيًا تحديد موهبة الشخص و معرفة المدى الذي يمكن أن يصل إليه .

أما الإختبار الأخير فقد كان سرًا لا أحد يعلمه .

في رأيي كانت هذه إختبارات ظالمة فقد ألغت الجهد الفردي تمامًا ، لكن هذا أيضًا ما أرادته الأكادمية فهم يريدون المواهب في النهاية .

تم قيادتنا من قبل بعض المرشدين ، من لباسهم أستطيع الجزم أنهم طلبة السنة الأخيرة للأكادمية .

لم نمشي طويلًا حتى وصلنا إلى تلة كبيرة ، حتى و أنا لم أشكل نقاط التشي إستطعت الشعور به فقد كان أكثف بعشرين مرة من أماكن أخرى في الأكادمية .

نظرت حولي إلى الأطفال و إستطعت التعرف على بعضهم ، النبلاء فقط و ليس عامة الناس فقد كان إجباريًا علي معرفتهم قبل ذهابي .

كان التوأم على بعد عدت أمتار مني من عائلة الماركيز لي العسكرية التي عرفت بمهاراتها بالقتال المزدوج .

فكرت في نفسي ' لهذا حرصوا على إنجاب توأم .

فهذه العائلة لم تكن معروفة بفنها المزدوج فقط و لكن أيضًا بإنجابها للتوائم .

على الأقل هناك زوجات و محظيات '

هذا صحيح ، يوجد زوجات و محظيات .

تحديدًا أربع زوجات ، ثمان محظيات و إثنا عشر عشيقة .

قلت في نفسي ' من الجيد أن الأب يحب الأم ، كان ليكون أمرًا مزعجًا لو ولدت مع العديد من الأخوة من الكثير من الأمهات فأنا لا أريد إعادة سيناريو يو تشين تيان و ليو وانتيغ '

نظرت بعد ذلك إلى الطفل الذي إجتمع عليه الكثير من الذباب ، و أعني بالذباب أبناء العائلات النبيلة .

لفت إنتباهي منذ اللحظة الأولى التي رأيته فيها فقد كان الشخص الذي حذرني منه والداي و منعاني من الإقتراب منه .

من كان غير ولي عهد إمبراطورية رافان !

شياو مين أو الأمير دينغ .

( م / م : إسمه شياو مين لكن سأناديه بالأمير دينغ ، شخصية أكرهها كثيرًا من أحد الروايات )

إمتلك شعرًا و عيونًا سوداء ، بشرة بيضاء و جسمًا جيدًا .

كان وسيمًا لكنني أجمل منه و أعرف شخصًا أجمل منه .

( م / م : سؤاب و جواب .

من هو الشخص الأجمل منه )

نظرت إلى الجهة أخرى حيث وقف نظيره وحده ، كان مثلي فقد لاحظت أن الناس نفرت منه .

كان هذا الأمير المنبوذ جينغ .

شياو شين .

من حيث المظهر كان أفضل بكثير من أخيه ، ربما كان هذا لأنه ولد من قبل راقصة جميلة أسرت قلب الإمبراطور و حملت منه في ليلية .

بالطبع لم تستطع هذه الراقصة البسيطة و الجميلة الصمود في وجه الإمبراطورة و المحظيات الأخريات و بالتالي تم قتلها فور أن ولدت .

أما عن السبب عدم قتلها مع مولودها فقد كان لأنه محرم .

لقد منع قتل الأمراء أو إغتيالهم قبل سن 18 ، السن الذي يبدأ فيه السباق على العرش رسميًا .

حسب المعلومات كان الأمير جينغ منخفظًا للغاية ، و أظن أنه سيبقى منخفظًا حتى لو كان موهوبًا .

هذا ما كنت سأفعله أنا لو كنت في حالته فإظهار أني موهوب ستكون و كأنني أقول لأعدائي تعالوا و أقتلوني قبل أن أتطور .

لكن ...

لماذا هذا المنبوذ المنخفض يتجه نحوي .

" تبًا "

إنه يلوح نحوي أيضًا ، ماذا يريد ؟

سرعان ما توقف على بعد خطوة مني ، قال مع إبتسامة لطيفة : لا حاجة للشكليات .

نظرت له بغرابة ، هل توقع مني أنا أن أنحني أمامه .

لن أنحني حتى لو كان الإمبراطور ناهيك عن الأمير المنبوذ .

تصرفت و كأنني لم أره ، لكنه قال : إسمي شياو شين ، لا بأس إذا ناديتني به .

و يطلب مني أن أناديه بإسمه أيضًا ، كنت لأفعل هذا لو كان خادمي لكنه الأمير .

لم أرد عليه لكنه كان عنيدًا ، قال : سررت بمعرفتك أيضًا أنسة ليو ، أرجوا أن نكون أصدقاء جيدين .

لم أهتم به و تصرفت و كأنه لم يكن موجودًا ، لكن كان علي الإعتراف بشيء واحد .

لقد إمتلك الأمير المنبوذ وجهًا سميكًا للغاية .

أين كبرياؤك كأمير ؟

لا ، أين كبرياؤك الطفولي ؟

فجأة توقف قطار أفكار بسبب تصفيق عالي ، نظرت إلى المصدر لألاحظ وجود إمرأة جميلة واقفة في منتصف التلة .

إمتلكت عيون صفراء و شعرًا أحمر متموج إنسدل على ظهرها وصولًا إلى خصرها ، بلمحة واحدة تستطيع أن تقول أنها جميلة و زادتها ملابسها الضيقة إثارة فقط بحيث أبرزت منحنيات جسمها .

كانت جميلة و مثيرة في نفس الوقت .

أبعدت نظري عنها بسرعة ، لا أصدق أنني بهرت بها و أنا إمرأة أكثر جمالًا منها و على يقين تام أنني سأكون أكثر إثارة منها أيضًا .

تبًا ، أين يذهب تفكيري ؟

نظرت حولي و منعت نفسي من الضحك بالكاد فقد كانت بعض الفتيات تنظر للمرأة مع فم مفتوح أما بالنسبة للفتيان فقد تجاوزوا هذا بكثير .

( م / م : أرجوا أن تفهموا قصدي 🌚 )

قمت بنكز شياو شين بجانبي ، تمتمت : إستيقض .

فقد كنا جميعًا في وهم بسبب المرأة .

أصبح وجه شياو شين أحمر كاطماطم ، و كل ما إستطاع هو إنزال رأسه للأرض و قال بصوت خافت تخلله الحرج : شكرًا .

لم أهتم بشياو شين فقد كان كل نظري على المرأة ، قلت في نفسي ' مي لان ، ساحرة الشفق .

لم تكن ساحرة حقًا مثل شين يانشياو و لكنها عرفت بهذا لأن جمالها فاق جمال الشفق نفسه .

كان هذا لأن موهبتها الفطرية هي الإثارة و الوهم ، قد تبدوا من دون فائدة لكن لا شيء في هذا العالم كان من دون فائدة و خاصة المهارات ناهيك عن المواهب .

كانت مي لان من أحد أقوى أساتذة الأكادمية و هي من بين ستة عشر أستاذًا رئيسيًا فيها .

و بطبيعة الحال كانت في هذا المنصب بسبب قوتها فقد كانت على بعد رتبتان من أن تصبح ملكًا حقيقيًا .

" طرك "

" طرك "

صفقت مي لان مرة أخرى ، فور ذلك عاد الجميع إلى طبيعتهم مع أوجه حمراء .

قلت في نفسي ' من الأفضل لو دفنوها تحت التراب فهذا كان مخجلًا جدًا '

إنتشر صوت مي لان العذب في كل مكان ليسمعه الجميع ، لم يكن عاليًا أو منخفضًا و هذا يعني أنها إستعملت التشي لذلك .

قالت : إسمي مي لان ، قد يعرفني البعض بساحرة الشفق .

سأكون المسؤولة عن هذا الإختبار ، أتمنى أن تبلوا حسنًا .

بخصوص الإختبار الأول فنحن الأن في أحد أماكن التدريب في الأكادمية و هي تلة الطاقة .

التشي هنا أكثف بعشرين مرة من أماكن أخرى في الأكادمية و هذا سيساعدكم أيضًا على الشعور به .

أظن أن جميعكم يعرف كيف يفتح نيقاط التشي خاصته ، لذا يمكنكم البدأ الأن .

" هاه "

تنهدت براحة لأن خطابها لم يكن طويلًا و مملًا مثل المدير ثم نظرت حولي .

كان البعض جالسًا بالفعل يحاول أن يفتح نقاطه بينما البعض الآخر يتجول لإختيار مكان جيد و أنا كنت من بينهم .

كان الجميع يتجنبني و كأني وباء ، هذا جيد فأنا أردت مكانًا هادئًا لأبقى فيه .

لكن ...

لماذا هذا العلقة يتبعني ؟

و أعني بالعلقة الأمير المنبوذ جينغ !

كان يمتلك تعبيرًا مسالمًا و كل نظره كان علي .

فجأة سمعت صوتًا يتحدث معي ، قال : مناسبان .

لعينة و منبوذ ، أنتما ثنائي من السماء .

لم يكن المتحدث شخصًا آخر غير الأمير دينغ ، الأخ الغير شقيق لشياو شين الواقف بجانبي .

كانت حاشيته من الذباب ( أولاد النبلاء ) تضحك و كأنها ترى عرضًا جميلًا .

نظرت لهم من فوق إلى أعلى و تمتمت بصوت خافت ، لم يكن خافتًا لهذه الدرجة بل كان ليسمعه الجميع .

قلت : حمقى .

و أكملت طريقي بعدها ، كان شياو شين لا يزال واقفًا هناك كالأحمق .

قلت له : لا تتصرف كالأحمق إذا أردت إتباعي .

و واصلت السير .

لم أعرف كيف كانت تعابيرهم ، لكنها بالتأكيد ستكون مضحكة .

و الأن بفعلي لهذا رميت نصيحة والداي في القمامة ، لكنهما قالا أيضًا أن لا أدع أي شخص يتنمر علي .

حسنًا ، كنت سأفعل هذا حتى لو لم يخبراني .

جلست القرفصاء تحت شجرة الكرز التي كانت أعلى التلة ، كان هذا أفضل من أن أجلس تحت الشمس على الرغم من أنه كان الربيع .

أغمضت عيناي و من ثم قمت بإستعمال تقنية الإمتصاص الثابت لجمع الطاقة .

كانت عملية تشكيل نقاط التشي بسيطة ، فكل ما عليك فعله هو ٱمتصاص التشي من حولك لتتشكل نقاط الطاقة تلقائيًا في جسدك .

كلما كانت لديك نقاط أكثر إستطعت الوصول لمراحل أعلى .

لم أكن أعلم بهذا من قبل و كان ذلك يعود إلى أنني كنت في المنفى ، المكان الذي لن يرى النور أبدًا .

فصحيح أنه كانت هناك زراعة لكنها كانت مليئة بالأخطاء لأنه لم تكن هناك تقنية إمتصاص مناسبة حتى لتشكيل نقاط التشي .

و لهذا السبب أيضًا لم يستطع أحد أن يخترق إلى نبيل حقيقي و من فعل هذا فسيكون مصيره الموت .

في الماضي كان لدي النظام لذا لم أرتكب هذه الأخطاء أثناء الزراعة لكن كان هذا في الماضي و الأن يجب أن أعيد كل شيء من البداية .

في البداية واجهت بعض المتاعب كون أن جسدي لم يكن مؤلوفًا مع طاقة التشي لكن تدريجيًا أصبح هذا سهلًا .

شعرت بالوخز في كل جزء من جسدي و هذا يعني أن نقاط التشي كانت في طور التشكل .

شيئًا فشيئًا إختفى شعور الوخز و حل محله الإنتعاش .

شعرت أن كل جزء من جسمي كان يتنفس ، إختفى كل تعبي العقلي و الجسدي فور أن بدأت في إمتصاص التشي بشكل صحيح .

إبتسمت بشكل خافت ، قلت في نفسي ' لقد إشتقت لهذا الشعور '

فشعور إكتساب القوة كان بالتأكيد جيدًا ، خاصة أنني على يقين من أن مصيبة كبيرة ستحل على العالم .

عند هذا الفكر أصبحت عيوني فارغة ، عقل فارغ و جسد فارغ .

لقد تذكرته ، تذكرت تشو باي !

أعلم شيئًا واحدًا عنه ألا و هو أننا سنلتقي في يوم من الأيام كان هذا عاجلًا أم آجلًا .

أردت أيضًا البحث عن مو تشينغ ، لين تشوجيو و شين يانشياو فلطالما تسائلت عن حالتهم في هذا العالم .

لا يزالون ساذجين لكن أظن أنهم سيتدبرون أمورهم .

لا بد من أنهم يظنون أني ميتة .

حسنًا من يلومهم فقد مت أمامهم ، أرجوا أن يكونوا قد دفنوا جسدي في مكان جميل .

فور أن شعرت بأن كل نقاط التشي في جسمي قد فتحت فتحت عيناي .

فجأة سمعت صوتًا جميلًا من خلفي ، قالت : هل أنت بخير ؟

أومأت برأسي ، قلت : لم أكن أفضل حالًا من الأن .

أدرت رأسي لأرى مي لان واقفة ورائي ، قالت : أعطني يدك .

إمتثلت لأمرها و مددت يدي لها .

" سوش "

شعرت بهالة تغطيني لكنها لم تكن تلمسني في نفس الوقت .

قلت في نفسي ' تحكمها بالهالة جيد '

كان هناك تعبير غريب على وجه مي لان ، سألت : هل هناك شيء ما ؟

أجابت مي لان بعد بعض الوقت : لا ، لا يوجد .

يمكنك الذهاب الأن لقد تأخرت عن رفاقك .

أومأت برأسي لمي لان و مع ذلك لم أكن مقتنعة بكلامها ، من سيفعل و قد أخذت وقتًا طويلًا للإجابة مع وجه غريب .

حسنًا ، لا يهم فإذا كان كذلك فسأعرف في كل الأحوال كونه شيئًا متعلقًا بي .

نظرت حولي ، كانت التلة فارغة فلم يكن هناك أي أحد .

أظن أنني الوحيدة التي أخذت كل هذا الوقت لفتح نقاط التشي .

تمتمت : هذا جيد .

فكلما إستغرقت وقتًا أكثر كلما فتحت نقاطًا أكثر و وصلت لرتبة أعلى في القوة .

كان جين مع ليو سين و ليو تشي ، أظن أنهم كانوا في إنتظاري .

أثناء مشيي نحوهم ظهرت شاشة زرقاء أمامي و هذا ما جعلني أتوقف .

....

دينغ ]

...

{ الإسم : ليو تشينغ روي }

...

{ قوة الجسد : 64 }

...

{ الطاقة التشي : 31 }

...

{ مستوة الزراعة : لورد قتالي }

...

{ الموهبة الفطرية ( مستيقظة ) : الختم .

إكتساب واحد و خمسون بالمئة من المعلومات الرئيسية لفهم الموهبة}

...

{ المهارات :

_ المرحلة الأساسية لمهارة ختم السماء

_ مهارة ألف سنة من الزراعة

_ مهارة الإمتصاص الثابت .

_ مهارة تنقية المشوب .

_ مهارة خطوات الرياح .

_ مهارة حاكم السهم .

_ مهارة القتال المتلاحم .

_ مهارة نصل الرياح . }

....

{ الحالة : عابر }

....

[ دينغ : التزامن 1٪ ]

....

( م / م : بصراحة هذه الإختبارات كانت زيادة لتعريف بشخصيات جديدة و كما تلاحظون الأحداث هادئة لأنني أركز على بناء العالم و الشخصيات لذا يمكنكم إعتبار حياة البطلة في الكلية فترة الهدوء قبل العاصفة .

إذا كان هناك شيء غير واضح أرجوا كتابة هذا في تعليق . )

إستمتعوا 😊😊 .

2022/07/24 · 146 مشاهدة · 2072 كلمة
نادي الروايات - 2024