سلام أحبابي❤️😍أتمنى تكونوا بألف خير ☺️
الرواية :هل اقاتل زوجي ام الورم الأسود
التصنيف :رومنسية ،أكشن خفيف ، دراما
الفصل 10: بسم الله ❤️و يلا نبدأ 😻
دمٌ ساخن يتساقط من خصلات شعرها، فاستدارت... لتواجه رجلاً مقطوع الرأس من الأعلى!
"ابتعدي!"
زمجر فوكس بغضب، لكن سجاد كان قد مزّق جسده بالفعل بسرعة هائلة، بينما وقف أثير بعيدًا ببرود.
"جيد أنه وصل قبل أي شيء..." همس أثير لنفسه.
أما سجاد، فقد التفت إلى جده وقال بلهجة حادة:
"لا تتهاون مع الحراس! ليسوا جميعًا بشرًا عاديين... بينهم جواسيس!"ثم أمسك بالقضيب الحديدي ببراعة، وبدأ يدور بين الحرس كالعاصفة.
"حسنًا... انتهيت!"
"وداعا !"
عندما همّ بالمغادرة، وقفت ريمان في طريقه، عيناها تلمعان بالامتنان. "شكرًا لمساعدتك لي..." قالت وهي تتبعه بخطوات خفيفة.
لكنه التفت إليها بفظاظة: "انقلعي عن ناظري!"
لكنها لم تنزعج، بل ابتسمت ببراءة. "شكرًا... أنت جيد في النهاية!"
فجأة، فأمسك قضيب حديدي نحو رقبتها فبدأ يسيل دم منها! "ابتعدي...و إلا!" صرخ، لكنه لم يتوقع من رد فعلها... فقد ظلت مبتسمة رغم ذلك و لم تخف!
أدار ظهره وغادر، لكن قبل أن يختفي، سمع صوت امرأة مبتسمة و تضحك يقول: "أنت وقحة حقًا!..سحقا!"
"أخبرتك ألا تهتمي لهذا الحقير!"قال فوكس بغضب، ثم اختفى بسرعة.
أثير يكلم نفسه
"... هل يكرهها لهذه الدرجة؟"تساءل أحدهم. "كنت أتوقع أن يهجم عليّنا!"
فإذا بفتاة تركض نحو ريمان
"هل أنتِ بخير؟" سألت النائبة ريمان بقلق.
"نعم..." أجابت بهدوء.
التفت أثير إلى الجد: "سيدي، هل أنت بخير؟"
"نعم... لقد تحاشى سجاد الكلام معي."
"ألستما على علاقة جيدة؟" سألت ريمان.
فساد صمت في المكان
أجاب فوكس بجفاء: "يبدو أنها علاقة ظاهرية أمام الناس فقط."
تنهد الجد: "لا بأس... أثير، أريدك أن تري القائد الجديد."
"من أين هو؟" سألت النائبة و هي تحاول تحديق و البحث عن القائد بطريقة مضحكة
لكن أثير تجاهلها واتجه إلى ريمان: "أيتها القائد، اتبِعيني."
"ماذا؟ هي؟!" صرخت نائبة مندهشة.
فتدير رأسها لتنظر و هي مصدومة
"حسنا يبدو انك القائد ، و لكن لما لم تخبرني..." قالت النائبة وهي غاضبة
"ألست نائبتك " تبدوا حزينة و دموع في عينيها( بطريقة مضحكة)
و هو يتحاشى نظراتها ببرود
"لم أخبرك من قبل... ريمان هي القائد الحالية لمنظمة كارلوس، كنا في مهمة لذا لم يكن لدي الوقت لإخبارك بهذا....و هي ستصبح زوجة سجاد."
ردت و تنظر و هي يائسة
"حسنًا... لكن لا أريد أن أجرح مشاعرك. تحتاجين إلى تدريب مكثف لتصبحي مثل زوجك."
و بعدها تضحك ضحكة جهنمية
" لحظة ...يمكنني ان اصبح مدربتك... و اصبح أفضل مدربة...و تصبحين قائدة ماهرة جدا "
"أتمنى أن تُغلقي فمك كلارا !" نظر إليها أثير. "لقد أزعجتنا بفلسفتك!. .."
"أيتها القائد، كنت فقط أحاول مساعدتها!" قالت النائبة كلارا.
و هي تشتكي و ذاهبة
فضحك الجد
"لا تهتمي لها." قال أثير لريمان.
"شكرًا لك، كلارا."قالت ريمان بابتسامة
"خذي الجد ليستريح، يبدو متعبًا." أمرت كلارا.
"حاضر، سيدي...هيا جدي"
رد الجد"هيا لنذهب..."
"وداعًا، ريمان." قالت كلارا وهي تبتعد.
بينما كانت ريمان تودعها، قال أثير: "يمكنكِ أن تذهبي معي الآن."
"حسنًا... سيدي."
"عليكِ مناداتي بـ 'نائب'، أيها القائد."
"ما اسمك إذن؟"
"ليس لدينا وقت للتعارف. اسمي أثير، أيها القائد."
فكرت ريمان في نفسها: "أتعبني وهو يقول 'أيها القائد'لما يعاملني بهذه طريقة!"
"أعلم أنكِ منزعجة لأني قلت 'القائد' بدل 'القائدة'، لكن هذه طريقتنا في الفريق. لا مكان للمشاعر هنا."
"هو بارد و يتكلم بكلمات غبية؟ إنه مزعج جدًا!" تمتم فوكس.
"اصمت!" زجرته ريمان.
عندما وصلا إلى إحدى الابواب
"يمكنكِ دخول الغرفة السوداء الآن." قال أثير بجدية.
"حسنًا..." ريمان بقلق
عندما دخلت ريمان، لاحظت أن الجو باردٌ جدًا، وكلامه قليل. أغلق الباب وتركها، فجلست وحيدة... حتى سمعت صوتًا غامضًا!
دخلت ريمان خلسة عبر نافذة مراقبة (شرفة القاعةمن الأعلى )، فرأت أثيرًا يقف أمام مجموعة من القادة المركزيين.
"أهلاً بكم جميعًا. أتمنى أن تكونوا بخير."
"سمعنا عن القائد الجديد...نتمى أن يكون الإختيار أفضل" قال أحدهم بفضول.
"هذا صحيح... هناك قائد جديد. لكن قبل أن أعرفكم عليه، أريد أن تسمعوا تقرير المنظمة."
ثم بدأ بشرح الوضع بجدية: "لقد سُرق بحثان خطيران: F-10 (سلاح يشبه القنبلة النووية) و G-08 (السيف الحساس) من الغرفة الحمراء . هذه أسلحة سرية تحت حراسة مشددة... لكنها بيعت لجزيرة مولاي!"
صدمة عمّت القاعة!
"كارلوس... هذه تجارب حصرية للمنظمة! لا يمكن التغاضي عن هذا الخيانة، أليس كذلك سيدة داليا؟"
"نعم... هذا صحيح." أجابت داليا ببرود.
"يمكننا صنع أسلحة جديدة!و قبل ذلك أليس علينا القضاء على الورم الاسود و الإهتمام بهذا المجال بدل تضيع وق_"اعترض أحدهم.
لكن أثير لم يتردد و قاطع كلامه: "كيف نهتم بالعالم الخارجي و منظمتنا مليئة بالعملاء و الخونة... هل تعرف عقوبة سرقة شيء بهذه الخطورة؟"
إرتجف نائب داليا كأنه يذوب من الخوف و هو ينظر له
"الإعدام فورًا!"بوجه قاتل ذو قلب جليدي
وفي لحظة، قطع رأس الرجل بضربة سريعة تكاد لا ترى حتى و بدون ان يلمسه !
"كان عليك تعذيبه قليلاً... لا يستحق أن يكون نائبي بعد أن خانني." قالت داليا بدم بارد.
"ليس لدينا وقت لذلك. منظمتنا أصبحت مليئة بالجواسيس، وعليكم أن تعرفوا أننا بحاجة إلى تنظيفها. لهذا السبب نحتاج قائدًا جديدًا."
ثم أشار إلى الشرفة القاعة العلوية: "يمكنكِ الخروج الآن، أيها القائد."
خرجت ريمان وهي ترتجف، لكن فوكس همس لها: "اهدئي!إنهم بشر مثلك"
"حسنًا..." في نفسها "نعم ...و لكن الان قتل رجل و أباعه في الخلف فلن اتوقع أن يرحمني إن اخطأت "
و قبل ان تتكلم ريمان و تعرف عن نفسها
صرخ أحد القادة غاضبًا: "لماذا لا نختار سجاد؟ امرأة لا يمكنها قيادتنا!"
"مستحيل أن نقبل بامرأة تحكمنا!"
فلم تتكلم ريمان و سكتت فقال فوكس "لا تعيريهم إهتما_"
لكن داليا وقفت فجأة، عيناها تتقدان غضبًا: "ألستُ امرأة؟ أنا من سيطرت على جبهات الأمامية! و قائدة التي كانت قبل زير هي إمرأة ! نعم، هذه الفتاة تبدو ضعيفة، لكن يجب أن نعطيها فرصة!"
ساد صمت ثقيل...
ريمان نظرت إلى داليا مصدومة كيف دافعت عنها، فغمزتها الأخيرة ، مما جعل ريمان تحمر خجلاً.
"حتى لو غادرنا، فهذا أفضل!" تمتم فوكس.
كانت داليا على باب و خارجة
"سأرحل... أثير، أكمل حديثك معهم بدوني."
عاد أثير إلى الاجتماع: "حسنًا... سنخضعها لثلاث اختبارات: اختبار كتابي عن المنظمة، اختبار قتالي، واختبار قبولها من الجميع."
وافق الحاضرون فغادر جميع القاعة الإجتماع بعد الإنتهاء، و ريمان او هي على شرفة القاعة
فنظرت ريمان نحو الباب "لن أخيب ظنها بي علي أن انجح هذه المرة" بكل حماسة
فرد فوكس بغضب "ألا تسمعينني هؤلاء مجانين جميعا من الجد اخبرتك أن نغادر..."
"لا لا ... لا يهم كلام تلك المراة فكري..."
فإبتسمت ريمان "فوكس عزيزي علينا أن نطبق ما يقول الجد لكي نحصل على حريتنا ..."
لكن أحدهم همس وهو يغادر: "لو لم يكن زير تايرا هو من اختارها، لرفضنا!"
"
حتى لو كان زير... نحن لن نتسامح مع أي خطأ. قبولها يعتمد على قوتها، لا نريد قائدًا ضعيفًا!" قال أثير بصرامة.
عندما عادت ريمان إلى الغرفة المغلقة، فوجئت بالنائبة تقف أمامها، عيناها تشعان بتحدٍّ:
"أختي الجميلة يمكنني لعب معك لن ترفضي "
فبدأت بإخراج مخالبها كالقطة و على وشك الهجوم عليها
فصدم كلا من ريمان و فوكس
نهاية الفصل 😢
🇵🇸🤲