سلام عليكم 👋🙂 ها أنا اليوم بالفصل 11❤️🥹 و ووصلت للفصل 11لأول مرة استمر لهذا الحد 🤧أنا فيكم لانكم دعمتموني شكرا 🥹🤧 ما اتذكر كل اسماء بس أتذكركم 🫡
الرواية :هل اقاتل زوجي ام الورم الاسود
التصنيف :رومنسي ,اكشن خفيف ,غموض ،دراما
الفصل 11: بسم الله ❤️و يلا نبدأ 💕🤭
[قاعة السوداء التي كانت فيها . ريمان ذات الشعر الأبيض تُسحق على الأرض، أنفاسها متقطعة بينما كلارا تقف فوقها كظل قاتل.]
كلارا: (تضربها بكعب حذائها في الضلوع)
"أنتِ كالقطة الجريحة!" [صوت عظام تكسر]
"هل تعتقدين هذه لعبة دمى؟ هنا... الموت هو الحكم الوحيد!"
[ريمان تحاول الزحف، دمها يرسم خطاً أحمر على الأرض الترابية. فوكس ينهض بصعوبة، عينه اليسرى مغلقة من الضربة الاولى.]
ريمان: (تتقيأ دماً)
"ل...لما تفعلين هذا؟"
كلارا: (تضحك بينما تسحب خصلة من شعرها الأبيض)
"لأن الضعفاء مثلكِ يلوثون صفوفنا!" [تشد الشعر فجأةً]
"انظري لنفسك... لا تستطيعين حتى الوقوف!"
[فوكس يهاجم مجدداً، لكن كلارا تتفادى وتقطع أذنه بموسها. صرخته تملأ القاعة.]
[مكتب أثير]
[أثير يجلس أمام نافذة زجاجية مكسورة، ينظر لانعكاس وجهه. في الزجاج، تظهر صورة الجد العجوز:]
صورة الجد:
"القائد لا يترك ضعفاء... لكن الخونة يُقتلون."
أثير: (يشد على كأس الخمر حتى ينكسر)
"نعم... و لكن الخيانة لا تُغتفر." [شظايا الزجاج تغرز في كفه، لا يشعر]
[تظهر ذكريات سجاد وهو يصرخ:]
صوت سجاد:
"اترك نزار و شئنه!"
[أثير يصرخ في الزجاج المنكسر:]
"أصحاب الشعر الأبيض... وحوش!" [يلكم الانعكاس]
"نزار سيكون كأبيه... يجب أن أقطعه قبل أن يهرب!"
العودة للقاعة
[كلارا ترفع ريمان من شعرها، تهمس في أذنها:]
كلارا:
"إن بقيت بهذا شكل... سيكون موتكِ تحفةً." [تطلقها فتهوي كالخرقة و هي تضحك ]
يتكلم أثير "حسنا هذا هذا يكفي "
[داليا تخرج من المقر بشعر أحمر قانٍ كالدم المتدفق، يتطاير خلفها كذيل عنقاء. درعها الأسود يصد ضوء القمر البارد، وخطواتها ثقيلة وحاسمة كجنرال في ساحة الحرب. أحد الخدم يجرؤ على إيقافها.]
الخادم: (بصوت مرتجف)
"سيدتي... الاجتماع يبدأ الآن! إنيچري ينتظرونك!"
داليا: (تتوقف فجأة، عيناها الذهبيتان تشعان بشرر)
"قلت: لي وجهة أخرى." (بصوت أخفض، لكنه يحمل تهديداً قاتلاً)
"ألا تسمع؟"
[الخادم يتراجع فوراً، والعرق يتصبب على جبينه.]
الخادم: (بخضوع)
"حسناً... افعلي ما تريدين."
[عندما تصل إلى الميناء، مجموعة مسلحة تظهر فجأة من الظلال. قائدهم يشير إليها بإصبع—إشارة الموت. داليا لا تنتظر، تسحب سيفها الطويل من ظهرها، نصلته تتوهج بلون أرجواني غامض.]
طريقة القتال الجديدة:
- الضربة الأولى: تدور كالإعصار، سيفها يقطع الهواء بصوت صفير مخيف. رؤوس مهاجمين يطير قبل أن يغمضوا عيونهم.
[تتنفس بعمق، ثم تهمس بضحكة باردة:]
داليا:
"إذا كانوا يتبعونني... حسنًا." (تلمع عيناها)
"على الأقل احضروا من هو افضل ." (و هي تتثائب )
[داليا تدخل إلى مستودع قديم مظلم، جدرانه متشققة وأرضيته مغطاة ببقع دماء جافة. ضوء قمر شاحب يتسلل من النوافذ المكسورة، يضيء وجهها الملطخ بالدماء فتمسحه. في وسط الغرفة، يجلس سجاد على عرش مؤقت من الصناديق البالية، مرفوع الرأس كملك متوحش. عيناه الصفراوتان تشعان في الظلام.]
داليا: (بصوت حاد، وهي تمسح الدم من خدها)
"آه... سجاد ألترا، أنت مُزعج! أخبرتك ألا تطلب مني كثيراً!" (تشير إليه بإصبع متهم)
"بهذه الطريقة سيعرفون أنني أتعامل معك!"
سجاد: (يميل للأمام، ابتسامة باردة تظهر على شفتيه)
"حتى لو علموا... ماذا ستخسرين؟" ( بسخرية)
"في النهاية، أنتِ أيضا تكرهينهم..."
فمد يده نحوها
"أين هم انا لا أنتظر كثيرا"
داليا: (تحك رأسها بإحباط، ثم ترمي ملفاً دموياً أمامه)
"أصبحت أكثر إزعاجاً! المهم... خذ هذه المعلومات عن المنظمة."
سجاد: (يفتح الملف باهتمام، عيناه تتسعان)
"شكراً... كما توقعت." (يضحك فجأة)
"حسناً، أنا في الأصل لم أتوقع أن يكون له علاقة أثير !"
"لكن لايزال طريقه طويل "
و هو يعض كبسولة دواء "أهذا ما لديه أثير "
داليا: (تطوي ذراعيها بغضب)
" نعم و هذه آخر مرة تحضرني إلى هذا المكان المقرف من اجل المعلومات! لكن... أين نزار؟"
سجاد: (يشير بإبهامه للخلف)
"في المنزل... يفحص الأوراق."
داليا: (صوتها ينخفض فجأة، مع لمحة من الحنين)
"اشتقت إليه..."
سجاد: (يتكئ على كرسيه، ساخراً)
"من يعتقد ان المراة المختلة أصبحت لديها مشاعر هههههههه!."
داليا: (تصرخ )
"أصمت ايها الغبي ؟!" (بغضب )
فهدئت "لما تحتاج هذه الملفات على اي حال "
رد "أنا لا اهتم بمنظمة كارلوس و لكن هذا له علاقة بمحاولة إيذاء نزار ففي نهاية هو مهدد من قبلهم "
"أخ لو لم يؤذوا نزار... لما اضطررت للبحث عنهم أساساً!"
فإبتسمت في نفسها "أعلم انك ستهتم به ايها الطفل شقي "
سجاد: (يقف فجأة، عيناه تضيئان بجنون)
"دريد! أخرج ضيوفنا... لأنني اشتقت لهم!" (صوته يهتز بالحماس)
[من الظلام، يظهر دريد وهو يجر ثلاثة رجال مقيدين. وجوههم مشوهة من التعذيب. سجاد ينظر إليهم بعيون جائعة.]
دريد "أحضرتهم "
داليا: (تتجه نحو الباب، ثم تلتفت)
"عندما تنتهي من لعبتك... ناديني فأنا كما تعلم أقرف دماء "
فإذا بصوت غلق الابواب
إبتسم دريد سجاد" لم يريدوا ان يعترفوا ماذا نفعل لهم "
فإذا بصوت احدهم بتأتئة و منهك "سيدي نحن لا نعرف أي شيء كنا نراقب كمرات المرقبة في المنظمة فحسب "
سجاد و هو ببرودة الجليد
"أعلم ساكون لطيفا معكم جدا....لا تقلقوا " و هو يحوم كالذئب
فإذا بوجوههم تصفر ، و هو كالظل المخيف فوقهم و يطرطق رقبته و اصابعه
"لا تقلقوا سأكون لطيفا فعلا ...فقط سنمرح" و هو يضحك و هي بإبتسامة شيطانية و عيون قاسية كشبح الموت
"حسنا لنبدأ بالمرح اعزائي "
و فتطفئ الانوار و يبدأ الصراخ كأنغام الموت
حَوْلَهَا تَتَحَرَّكُ الْكَوَاكِبُ السَّوْدَاءُ كَأَنَّهَا أَظِلَّةٌ جَائِعَةٌ، تَتَلَصَّصُ مِنْ كُلِّ زَاوِيَةٍ، تَتَحَسَّسُ خَوْفَهَا الْعَارِيَ. الْهَوَاءُ ثَقِيلٌ بِرَائِحَةِ الْعَفَنِ وَالْحَدِيدِ، وَضَوْءٌ بَاهِتٌ يَنْسَلُّ مِنْ شَقٍّ فِي السَّقْفِ، يُظْهِرُ وَجْهَهَا الشَّاحِبَ وَالْعَرَقَ الْبَارِدَ الَّذِي يَنْزُفُ مِنْ جَبِينِهَا.
و هي تردد في نفسها "لا يمكن ان يحدث هذا في هذا الوقت "
فتنظر فتجد الجميع من حولها ميت في وسط كائنات المخيفة كالظل
نهاية الفصل 😢
🇵🇸🤲