سلام عليكم ❤️😍 حبيباتي راح اكمل فصل 12☺️أتمنى يعجبكم 💕🤧 هذه هدية من تيتة 🧓

الرواية :هل أقاتل زوجي أم الورم الأسود

التصنيف : رومنسي ، أكشن خفيف ، دراما ، غموض

الرابط الرواية :

الفصل 12: بسم الله ❤️و يلا نبدأ 💕😍

[داخل المستودع المظلم، رائحة الحديد والبارود تملأ الهواء. سجاد يقف وسط بحيرة من الدماء المتجلطة، يمسح أصابعه بمنديل حريري أبيض يتحول إلى قرمزي ببطء. وجهه يعكس برودة قاتلة، بينما عيناه الصفراوان تشعان كجمرتين في ظلام القبو.]

سجاد: (يرمي المنديل الملطخ على الأرض)

"دريد... أرمي الجثث أمام فرع الأبحاث."

دريد: (يحدق به، حاجبه الأيسر يرتفع)

"لكنهم سيعرفون أننا وراء هذا...و لكن هذا..."

[سجاد يدير رأسه ببطء، ابتسامة متوحشة تزحف على شفتيه.]

سجاد: (و هو يتكلم بجدية)

"وهذا بالضبط ما أريده... ان يعلموا." [يضغط على كتف دريد]

فإبتسم

دريد:(في نفسه )

"يبدوا ان لديه خطة.....احيانا تصبح كالوحش "يضحك

تيم: (يدخل بخطوات خفيفة)

"كل شيء جاهز..." [بهدوء]

سجاد: ( كالذئب الجائع)

[يشير بإبهامه نحو الباب]

"تيم ...أحسنت"

"و هكذا أعددنا الشبكة... لصيد الفريسة."

[في غرفة الريمان في المنتجع - وقت الغسق]

ريمان جالسة أمام كومة من الكتب أثير، أصابعها ترسم خطوطاً تحت النصوص المكتوبة بلهفة. ضوء القمر المتسلل من النافذة يلقي بظلال متحركة على وجهها الشاحب. فوكس يتدلى من رف الكتب، ذيله يخبط بملل على الغلاف الجلدي لإحدى الموسوعات.

فوكس: (يتثاءب مبالغاً فيه)

"هذا مملٌ أكثر من مشاهدة الجليد يذوب... لماذا تُنهكين نفسك؟"

ريمان: (بدون أن ترفع عينيها)

"لأنني سأنجح... طبعاً." [تقلب الصفحة بعنف]

فوكس: (يقفز إلى كتفها)

"منذ الفجر وأنتِ تحفظين هرمية المنظمة كارلوس كأنكِ ستُسألين عنها في الامتحانات!"

ريمان: (تفرك جفنيها المتعبين)

"اليوم لدي عشاء مع الجد... ومع..."

فوكس:(بضجر في نفسه)

"أنت لا تركزين معي حتى ..."

فوكس: (يقطعها بضحكة ساخرة)

"تذكرت ذلك 'الشخص' الذي لن يأتي أبداً! هل ما زلتِ تُصدقين وعود العجوز؟"

ريمان: (تلوي شفتيها بإصرار)

"حتى لو لم يأتِ... عليّ فعل ما أُمرت به." [تشد على القلم حتى يكاد ينكسر ]

"لا تقلق... سجاد لن يزعجنا. أنا واثقة."

فوكس: (يهمس في أذنها)

"وهل نسيتِ كيف اذاك..."

ريمان: (تقطع كلامه بضربة خفيفة على أنفه)

"طالما أنت معي... لن يتجرأ." [عيناها تومضان]

"أنا أعلم ذلك... هههه."

فوكس:(بملل)

"مخبولة و مشكلتي انني اتبعها "

فضحكت

[ممر مظلم في مقر المنظمة، ضوء مصباح واحد يتذبذب فوق الباب الحديدي للغرفة المعزولة. أثير يقف بظهره ملتصقاً بالحائط، يدخن سيجارة بينما الدخان يتصاعد كشبح حول ملامحه الحادة. من داخل الغرفة، أصوات صراع تخترق الجدران.]

[يُلقي بالسيجارة ويدوس عليها ببطء قبل أن يدفع الباب بقوة.]

أثير: (يدخل بخطوات ثقيلة)

"كلارا، ألم أخبركِ أن لا تغضبيني؟"

[المشهد الداخلي: كلارا ساقطة على الارض و مقيدة، قبضتها لا تزال مشدودة على ياقة قميصها. دم يسيل من زاوية فمها]

كلارا: (تلتفت بأعصاب مشدودة، تبتسم ابتسامةً لا تصل إلى عينيها)

"وأنا أخبرتك أنني أكره الضعفاء."

"أتعاقبني من أجل فتاة لا حول لها و لا قوة "

[أثير يتقدم، ظله يبتلع الضوء في الغرفة. عيناه الزرقاوان تضيئان في الظلام.]

أثير: (بنبرة مقطوعة)

"كيف لا يمكنكِ السيطرة على مشاعرك؟"

[يضغط على كتفها بقوة]

"إن استمريتِ هكذا، سأجعل منكِ عبرةً للجميع."

كلارا: (تزمجر، تدفع يده بعيداً)

"إنها ضعيفة! لا يمكنها قيادة حتى نفسها!"

[تهمس بحقد]

"أنا أريد فقط الأقوياء في صفوفنا. الجميع يموت في النهاية، لكن على الأقل ليموتوا وهم مفيدون!"

"لا نحتاج الفشلة"

[أثير يجلس على قبل أن يلتفت إلى كلارا.]

أثير: (بصوت هادئ كالموت)

"شؤون القيادة ليست من اختصاصك."

[يضرب قدمه على الارض ]

"أنتِ نائبة، ومسؤوليتكِ الطاعة."

كلارا: (تضحك بمرارة)

"لا يهمني! كل ما يهمني هو المنظمة!"

"لو كنا اخترنا سجاد لكان أفضل! هي مجرد فتاة ضعيفة"

"لن نخسر أرواحا اخرى بسبب قيادة فاشلة"

أثير: (يمسك بيدها و يضغط و هي تتألم )

"لا تختبري صبري ، لأنني لن اتحمل جنونك بعد الأن"

تتردد كلارا و هي تكاد تنقطع انفاسها

"والدي قد مات بسبب فشل المنظمة ....و لن اخسر أحبابي من اجلها مرة أخرى "

فتىك يدها و ساد الصمت في المكان كله

"لا تقلقي لن نعيد ذلك ابدا ...."

[عيناه تومضان]

"و لكن ....هذا آخر تحذير لكِ."

[عندما يغادر، يتوقف عند الباب، يتذكر ريمان التي تحاول الوقوف]

[في داخله]:

"غريبة... كيف كانت تحاول؟"

"لها جسد كأي شخص عادي...و لكن وقوفها رغم ضربات عنيفة لحماية الثعلب فهذا اشبه بمعجزة "

[يمشي و هو خارج من غرفة المعاقبة ]

" أتمنى ألا تكون غبية لهذه الدرجة... مثل الاخرين"

[يختفي في الظل، تاركاً وراءه توتراً يتصاعد كالضباب.]

[غرفة - منتصف الليل]

ريمان تنحني فوق الطاولة، أوراق مبعثرة تحمل شعارات غامضة. ضوء القمر الأزرق يسلط خطوطاً على وجهها الشاحب، بينما دماء جافة تتشقق على زوايا شفتيها. فوكس يتدلى من رف الكتب، عيونه نصف مغلقة من التعب.

ريمان: (بصوت أجش)

"المنظمة... هرمية معقدة." [تشير بإصبع مرتجف]

"أولاً: المرتزقة- دماءٌ مستأجرة للحالات الطارئة."

"ثم المتدربون الجدد(الإيني چري) - حطب للمعركة."

[تقلب الصفحة بيد مرضوضة، تمسح الدم عن رسم لشعار "السباهية".]

فوكس: (يتثاءب)

"السباهية... فرسان الأزمات. أعرفهم."

ريمان: (تستمر بلهفة)

"ثم القادة المركزيون... أربعة أشباح." [تضغط على جبهتها]

"داليا: سلطة البرية، شعارها الورود الشوكية الحمراء."

"ظل: هم جواسيس ينتشرون في كل مكان شعاره البنفسج في الظلام."

"الحوت الأزرق شعار. لفرع قتالات البحرية سمعت أنها تبتلع السواحل."

"أقحوان الأصفرشعار لفرع لجنود نخبة من طائرات."

[فوكس يقفز إلى كتفها، ينظر إلى الأوراق بفضول.]

فوكس:

"وفريق البحوث؟"

ريمان: (تغمغم)

"تحت سيطرة أثير... قال لي: لا تهتمي بهم." [تتوقف]

"لكن اثير... هي من انقص تعليمي عنهم فقال لانه تحت سلطته كنائب لذا ليس ذلك من شئني."

فوكس: (يهمس)

"غريبذلك ... لكنه ربما افضل من تلك الفتاة على الاقل حاول مساعدتك ."

ريمان: (تنهض فجأة، الأوراق تتطاير)

"لكن الأرقام... التمويل... لا أفهم!" [تصفع الطاولة]

"سحقاً! الكدمات تؤلمني..."

فوكس:

(في نفسه ) " يبدوا انها تريد تغير الموضوع عن كلارا "

(يتدحرج على ظهره)

"وأنا متعب جداً... لم أستطع حتى علاج جرحك."

[فجأة، ريمان تغمض عينيها]

[في الغرفة سوداء سابقا ، ريمان مقطع ]

ريمان تُسقَطُ على الأرض، جسدُها المُنهَكُ يرتجفُ تحت وطأةِ قدم كلارا. الدمُ ينسابُ من شفتيها المقطوعتين، بينما تتذكرُ صوتَ كلارا يصدحُ في رأسها كجرسِ إنذارٍ حادّ:

"سيدي اثير"

"طلب مني ان أعرف مستواك و مستواك تحت تراب ههههه"

صوت متقطع

"أنتِ مثيرٍة للشفقة؟!"(صفعةٌ قويةٌ تُسمعُ في الذاكرة)

"انظري لنفسكِ... ضعيفةٌ كالفراشةِ المحطمة!"

ريمان: (تزمجرُ بين أسنانها المكسورة في نفسها و هي تنظر)

"أنا... لستُ ضعيفة!"

فوكس: (يحاولُ حمايتها بجسدِه النازف)

"كفى! لن تتحملي أكثر!"

أثير: (يظهرُ فجأةً في مدخلِ الغرفة، ظلُّها يتهادى كالشبح)

"أمرتُكِ أن تفعلي ما يُقالو لا تتدخل في شؤون لا تعنيك... والآن ستعاقبين." (تُشيرُ للحراس)

"اسحبوها إلى الغرفةِ السوداء!"

ريمان: (تتكلم في نفسها)

"أريد ان اقاوم ...اريد ا..أن احقق مبتغاي... !"(دمعُها يختلطُ بالدم)

[نافذة المكتبة - ليلة مقمرة]

إستيقضت ريمان و رددت "لا تزال كوابس ليلة السابقة معي حتى الان "

ريمان تلتقط صوت أنينٍ خافت. تنحني نحو الزجاج المتشقق، عيناها الذهبيتان تتسعان فجأة.

ريمان: (تشد على حافة النافذة)

"انظر! اليس ذلك طفل ... يركض و خائف!"

[في الأسفل، نزار الصغير يلهث، ملابسه ممزقة ووجهه شاحب. خلفه، و في غرفتها دمى صغيرة تزحف على الجدران كالحبر من دون إنتباهها]

فوكس: (أذناه تنتصبان)

"ربما يلعب فقط... لا تتدخلي!"

[قبل أن ترد، انفجار! الباب الرئيسي يتحطم إلى شظايا. الخادمة العجوز تسقط على الأرض، دماؤها تنثر على السجادة. خلفها، ثلاثة دمى سوداء تتدلى أجسادهم كانها مقطوعة الخيوط، عيونهم الحمراء تومض في الظلام.]

ريمان: (تتراجع)

"ما هؤلاء...؟!"

[الكائنات تلتوي برؤوسها بزوايا غير طبيعية، أصوات طقطقة عظامهم تملأ الغرفة. أحدهم يزحف على السقف، لعابه الأسود يقطر على كتب ريمان.]

فوكس: (يشم الهواء)

"رائحة !"

فسقط و ريمان واقفة ، و لا يمكنها فعل شيء

نزار(يصرخ من الخارج )

[قاعة المستودع- منتصف الليل]

سجاد جالس على عرشه المؤقت. تيم يقف أمامه، شاشات المراقبة تعكس أضواءً زرقاء على وجهه القاسي.

سجاد: (بصوت هادئ كالسكين قبل الطعن)

"الخطة تسير كما يجب... الجواسيس سيقعون في الفخ قبل الفجر."

[فجأة، الباب يُركل بقوة! دريد يندفع داخلاً، عيناه واسعتان، جبينه يتصبب عرقاً.]

دريد: (يرتمي على ركبتيه)

"سجاد... لقد اختُطف نزار!"

[صمت ثقيل. ثم...]

سجاد: (يقف فجأة، و يبدأ بالمشي )

"هيا لنذهب...يبدوا أن الأن الجراء قد اظهرت انيابها...." [صوته يهتز كزئير أسد]

نهاية الفصل 😢

🇵🇸🤲

2025/07/23 · 3 مشاهدة · 1262 كلمة
نادي الروايات - 2025