سلام عليكم😍 احبابي💕💕 جئت بفصل جديد 🙂
الرواية: هل أقاتل زوجي ام الورم الاسود
التصنيف :اكشن خفيف ، رومنسي ،دراما ، غموض
الفصل 13
[الإسطبل المظلم - رائحة القش المتعفن تملأ المكان]
ريمان تفتح عينيها ببطء، جسدها موجع من رميها في الإسطبل . الدمى السوداء الكالحة تحيط بها كفزاعات بلا حراك، عيونها الزجاجية تعكس ضوء القمر الشاحب من نافذة صغيرة. نزار يرقد بجانبها، تنفسه غير منتظم، بينما فوكس يُحاول النهوض بجهد.
ريمان: (تتمتم وهي تحاول تحرير يديها من الحبال)
"ماذا عليّ أن أفعل...؟"
[فجأة، نزار يفتح عينيه الزرقاوتين المذعورتين.]
نزار: (بصوت أجش)
"أين... نحن؟"
ريمان: (تشد على قيودها)
"لا تخف—"
نزار: (يقاطعها بضحكة مفاجئة)
"من ماذا أخاف؟ أخي سيحطمهم قريباً!" [يتلوى ليحرر كتفه]
فوكس: (يئن وهو يحاول الوقوف)
"لا يمكننا المغادرة... هذا الحاجز الأسود من المادة يصعب إختراقها ، رائحته مثل—" [يسقط فجأة، أنفه ينزف]
"لا يمكنني العبور...رغم ان جسدي يمكنه عبور أجسام و الكتل الصلبة."
[ريمان تلاحظ أن الحبال تتحلل ببطء حيث لمسها نزار. تلمع فكرة في رأسها.]
ريمان: (لنزار)
"دمك... يبدو أنه يؤثر على الحاجز!"
[نزار يحدق في شعرها الأبيض الملوث بالتراب، عيناه تتسعان، بعد أن سطع الضوء عليها.]
نزار: (ببراءة مروعة)
"أنتِ... لديكِ شعر أبيض مثلي!" [يبتسم]
"أخبرني دريد أن خطيبة أخي جميلة كالثلج... هل أنتِ هي؟"
فوكس: (يسعل بسبب رائحة الهشيم )
"أي غبي هذا؟! نحن على وشك الموت وهو يتحدث عن الزواج!"
[نزار يلمس يد ريمان فجأة، شعاع ضوء أزرق ينبعث من اتصال جلدهما. الحاجز الأسود يتشقق كالزجاج! شعره يصبع ساطعا و عينيه بشدة]
نزار: (مندهش)
"انظري! هنا سافتح الباب !"
(بلمسة كإنفجار )
[ريمان تستغل اللحظة، فتمسك بيده و تركض بأسرع قوتها و مكان منفجر !]
فوكس: (يصرخ)
"الآن! لنهرب قبل أن يعودوا!"
[الثلاثة يندفعون نحو الباب، لكن فوكس يتعثر عند العتبة. رائحة الهشيم تعود أقوى... الكائنات تستيقظ!]
[قبل أن تكمل، نزار يرفع إصبعه الصغير بابتسامة طفولية. فجأة، موجة صادمة زرقاء تنطلق من إصبعه، تدمر نصف الإسطبل في انفجار مدوّ!]
ريمان: (تغطي وجهها من الحطام)
"أنت... مخيف!"
نزار: (يضحك كطفل وجد لعبة جديدة)
"أنا دائماً هكذا! عندما أريد الهروب، أفعل ما يلزم!"
[يغمز]
"دريد كان يحبسني في قبو المنظمة... لكني كنت أهرب بانفجار أصغر من هذا!"
ريمان: (تحدق به محتارة)
"كم عمرك حقاً؟!"
نزار: (بتلقائية)
"تسعة عشر عاماً!"
ريمان: (تصرخ)
"أنت تمزح!"
نزار: (يتوقف فجأة، عيناه تلمعان بضوء أزرق)
"شاهدي... سأريك شيئاً ممتعاً!"
[جسده يبدأ بالتمدد، عضلاته تكبر، شعره الأبيض يطول فجأة ليصبح شاباً في العشرينات!]
فوكس: (أذناه تنتصبان)
"أنا... لم أعد أفهم شيئاً!"
ريمان: (بصدمة)
"إذن... أنت رجل؟!"
نزار: (يضحك بينما يعود فجأة إلى هيئة المراهق)
"لحظة! أتريدينني أن أصبح عجوزاً؟ حاضر! هههه!"
ريمان: (تصرخ)
"كيف تفعل هذا؟!"
نزار: (يضع إصبعه على شفتيه)
"هذا سرٌّ لا يمكنني إفشاؤه~"
[فجأة، دمى سوداء تظهر من بين الأنقاض، تضربه بقوة من الخلف! نزار يسقط على ركبتيه. فوكس ينقض لمساعدته، لكن كائناً آخر يضربه بمادة الهشيم السوداء، فيسقط فاقداً الوعي فوراً!]
[ساحة القصر - أرضية رخامية سوداء وبيضاء كرقعة شطرنج عملاقة. نزار وفوكس فاقدان للوعي في الزاوية، بينما تقف ريمان مرتعشة أمام شخصية غامضة برداء أسود.]
الغريب: (يمشي ببطء فوق مربعات الشطرنج)
"وأخيراً... وصل ضيوفي."
[يمد يده ليمسك بنزار، لكن ريمان تقفز أمامه بسيف مكسور.]
ريمان: (ترتجف لكن صوتها حازم)
"لا تلمسه!"
الغريب: (يضحك كجرس مكسور)
"يوجد فئران في كل مكان... هل أخطأتم؟" [يشير إلى الدمى السوداء]
"لا بأس... نصحح الخطأ بخطأ آخر!"
فيظهر شكل الغريب بعد أن يوجه ضوء نحوه :
[رجل طويل القامة، نحيل كالسيف، يرتدي نظّارة دائرية ذات إطار ذهبي رقيق تلمع فوق عينيه الضيقتين. شعره الأسود الحريري مربوط إلى الخلف بشرطة جلدية، يكشف عن جبهة عريضة تحمل ندبة خفية على شكل هلال. وجهه الشاحب يشبه تلك الوجوه التي لا تنسى في الظلام، مع شفتين رقيقتين دائمًا ما تكونان ممتدتين في ابتسامة باردة كشفرة مخبأة. يرتدي معطفًا رماديًا طويلًا يرفرف خلفه كأجنحة الخفافيش ]
[يرفع يده، عشرات الدمى المليئة بالهشيم تتحرك... لكن فجأة، شفرات غير مرئية تقطع أذرعهم ورؤوسهم! الدم الأسود يتناثر على رقعة الشطرنج.]
سجاد: (يظهر فجأة خلف الغريب، يمسح سيفه ببطء)
"كم عليّ أن أبقى مع خصم مثلك؟ ليس لدي وقت كثير."
فرنالد: (يصرخ بغضب)
"كيف تجرؤ على فعل هذا؟!"
سجاد: (يتثاءب متعمداً)
"أخ... كم أكره أمثالك." [يتقدم خطوة]
"تقتربون من عرين الأسد، وعندما يهاجمكم... تغضبون؟! حمقى."
في نفسه :(على وشك الإنفجار من الغضب)
" انك كنت تبيع الأسلحة الجزيرة لمالاي للإيقاع بإكس و خاصة المعلومات "
"أتمنى انه لم يؤخذ مستندات عن نزار لأنني لا يمكنني حمايته إذا تدخلت العوائل "يعض شفتيه
"جيد أنه لا يتطيع تحكم بمادة الهشيم اي انها تجربة فاشلة "
و هو يقاتل
[دريد يظهر من الظل، يهمس:]
"هناك معلومات ثمينة هنا... يمكننا أخذها."
سجاد: (يشير إلى فرنالد)
"صحيح... لما لا نسرق من سرق؟"
[فرنالد يزمجر، يلتهم حفنة من الهشيم الأسود. جسده يبدأ بالتضخم، لكن فجأة... ظل أسود يخترق ظهره!]
سجاد: (يصفق ببطء)
"يبدو أنك حضرت، إكس."
[الظل يتجسد إلى رجل طويل بشعر أسود يلامس الأرض وعيون بنفسجية غامضة.]
إكس: (بصوت يشبه صوت السكين على الزجاج)
"أنا لست تابعاً للمنظمة... أنا تابع لنفسي فقط."
فرنالد: (ينزف، يزحف نحو إكس)
"أخي... أنا أعمل لأجل المنظمة! نزار يجب أن يموت—"
[إكس يرفع يده، ظل يشبه المخالب يمزق جنب فرنالد.]
إكس: (يهز رأسه)
"هل بعت ملفاتنا لجزيرة التجارب فقط لأجل المنظمة؟"
[يسخر]
"أنت أحمق... ستتعفن في سجن الملعونين."
[فرنالد يحاول النهوض، لكن سجاد يقطع يده الأخرى! صرخته تملأ الساحة.]
إكس: (لفرنالد)
"أتظن أنك تريد فقدان حياتك؟" [يشير إلى الظلال]
"خذوه."
[الظلال تبتلع فرنالد وهو يصرخ، تاركةً فقط دمعه الأخير يتساقط على رقعة الشطرنج.]
[ساحة القصر - رقعة الشطرنج الملطخة بالدماء]
سجاد: (يحدق في "إكس" بعينين ضيقتين)
"لم أتوقع أن تكون على علم بهذه الأسرار..."
إكس: (يلتف بعباءته السوداء، عيناه البنفسجيتان تومضان)
"هذا عملي. تصبحون على خير." [يتثائب]
سجاد: (بصوت حاد)
"على الأقل خذ بقايا شقيقك!"
[إكس يتوقف فجأة كانه تذكر شيء.]
إكس: (يهمس في أذن سجاد)
"أين القائد الجديد؟ سمعت أنه اختُطف أيضا..."
[سجاد يشير إلى ريمان التي ترتجف في الزاوية.]
إكس: (يضحك ضحكة ناعمة)
"طفلة؟ أنتِ صغيرة جداً... وهزيلة."
دريد: (يتقدم بتهديد)
"أتركها! إنها مصدومة بما يكفي!"
ريمان: (تلتقط أنفاسها، تنحني بإجبار)
"سررت... بالتشرف بمعرفتك."
إكس: (يمسك ذقنها برقة مزيفة)
"أول أهدافي... سيكون إنقاذك، أنستي."
[سجاد بإنزعاج و غضب]
"يبدوا ان لك هدفا اخر !"
إكس: (يشير إلى الظلال)
"حسناً... خذه. لكن هناك شيء أريده أنا أيضاً."
[ينظر بإتجاه نزار ]
[فجأة، الظلال تحيط بسجاد ودريد، تسد طريقهم!]
سجاد: (يضحك بشراسة)
"هذا... متوقع منكم."
[يسحب مسدس من دوامة سوداء ، يقطعه في الهواء. الصفير الذي يصدره السكين يبدد الظلال مؤقتاً!]
نهاية الفصل 😢
🇵🇸🤲