سلام عليكم 🥰🥹 جئت بفصل جديد 😅✌️رغم أنني متعبة حاولت أكمله بكل قوتي 🥲💪

الرواية : هل أقاتل زوجي ام الورم الأسود

التصنيف : اكشن خفيف ، رومنسي ، دراما

الفصل 15:بسم الله❤️ و يلا نبدأ 💕🥹

[غرفة القيادة السرية - شاشات هولوغرام تعرض صوراً حية للمدينة الساحلية، حيث دوامات سوداء من "الوسوم" تلتهم المباني. أثير يقف أمام خريطة ضخمة، يربط بين النقاط الحمراء بخيط قرمزي.]

إكس: (يظهر فجأة من ظلٍّ زاحف على الأرض، عباءته السوداء تتنفس ككائن حي)

"ما هذا الجو المشحون؟ هل بدأت الحرب دون إعلامي؟"

أثير: (لا يلتفت، يديه تضغطان على طاولة المعدن حتى تنحني)

"هجوم على المدينة الساحلية... الوسوم السوداء ستكون أسرع بثلاث مرات بسبب الضغط الجوي." [أخيراً يلتفت، عيناه الزرقاوان تشعان كالنجم المحتضر]

"أنت... أكمل مهمتك في القطاع الشرقي. أما أنا—"

إكس: (يقاطع بلهجة ساخرة)

"ألا تأخذ نائبتك؟ كلارا قد تكون مفيدة."

أثير: (يمسك قلمًا معدنيًا ويحطمه بين أصابعه)

"لقد أخطأت... وهي الآن تحت العقاب." [يتجه نحو الباب] "وداعاً إكس... سنلتقي عند نقطة الانهيار."

إكس: (يمد ذراعه ليمنعه)

"سأذهب معك. المدينة تحتاج كل الأيدي."

أثير: (يدفعه بيده بعيدا عنه)

"لكلٍ دوره. مهمتك القادمة ستجعل هذه المعركة تبدو كلعبة أطفال." [يخفف حدة صوته] "ارتح... فأنت أيضاً تحتاج أن تعود كاملاً."

[صمت ثقيل. إكس يحدق في ظهر أثير وهو يغادر، ثم يضحك فجأة.]

إكس: (يهمس لنفسه)

"حسناً... أتمنى ألا يحتاجون دعمي الإضافي." [يلتفت نحو الشاشات] "لأنهم إن احتاجوا... فسيكون قد فات الأوان."

[السيارة تتوقف فجأة على حافة طريق مهجور. سجاد يلتفت خلفه، عيناه الصفراوان تضيئان في الظلام كالقطتين المفترستين. نزار يلصق أنفه بالزجاج، بينما ريمان تتجمد في مقعدها، عيناه الحمراء تتسعان.]

سجاد: (بصوت منخفض كهدير محرك السيارة)

"نزار... ابقَ مع ريمان. لا تتحرك."

ريمان: (تلتقط أنفاسها بسرعة)

"هل... هل يمكننا الاختباء في مكان اخر؟"

يصمت ثم

سجاد: (يضحك ضحكة جافة )

"كيف لفتاة مثيرة لشفقة أن تكون قائدة لمنظمة كارلوس التي تبيد الورم الاسود" في نفسه

ريمان :"ظلال تقترب"

[نزار يقترب منها، يلمس كتفها برفق.]

نزار: "أنتِ ترينهم أيضاً؟"

[ريمان تشير بخوف نحو الظلال خارج السيارة.]

ريمان: "أقصد... ما خلفهم. ذلك الظل الأسود الذي يتحرك كالدخان."

[سجاد يتجمد. بطيئاً، يدير رأسه نحوها.]

سجاد: (بصوت مختلف تماماً)

"حقاً؟ ترينهم؟"

ريمان: (تومئ برأسها، شعرها الأبيض )

"نعم... إنهم يهاجمون البشر. أليس كذلك؟"

نزار: (يقفز في مقعده و كانهم يلعبون)

"أنا أيضاً أراهم!"

"أخي سجاد ايضا"

[فوكس يقفز إلى حجر ريمان، عيناه الحمراوان تضيئان بدهشة.]

فوكس: "كلانا نراهم... لماذا أنتِ مندهشة؟ ألا ترينهم؟"

[صمت ثقيل. سجاد يحدق في ريمان كما لو كان يراها للمرة الأولى. في داخله، عاصفة من الأسئلة تدور.]

سجاد: (في نفسه)

"هذه ليست قوة عادية لذلك إختارها جدي ... لكن لا يهم الآن. "الأهم أن نفوز." بعينين متحديتين

[حافة المدينة المحرمة - حيث الهواء نفسه ينزف سمّاً أسود]

سجاد يخطو عبر "حاجز الحدود" وكأنه يمزق ستارةً خفية بيده اليمنى. صوت تشقق كالزجاج المكسور يهز الأرض، ثم...

الظلام يبتلع كل شيء.

فجأةً، يختفي سجاد كالشبح. الريح تحمل فقط صدى همسته الأخيرة:

"لا تتبعوني."

داخل المدينة المصابة - حيث الصمت أخطر من الصراخ

[سجاد يتحرك كالإعصار]

. الظلال السوداء تندفع نحوه من كل الزوايا، لكن...

- سكينه يقطعها قبل أن تلمسه، أجسادها تتبخر كبخار ماء على نار.

- أحدها يحاول الاختباء خلف جدار، فيسحقه بضربة كتف، الجدار ينهار كورق مقوى.

المتحولون(بشر مشوهون بفعل الورم الأسود) يقفزون من الأسطح:

- أول واحد: يهوي عليه من علو 5 طوابق، سجاد يرفسه في الهواءقبل أن يلمسه، جسده ينفجر كبالون دم.

- الثاني: يحاول عض ساقه

سجاد:بسخرية "كنت أعتقدكم أقوى ،ما هذا الملل "

، أصابع سجاد تغوص في عينيه وتخرج من جمجمته من الخلف.

عينيه تبرق "سأنهيكم بضربة "

- يقفز إلى أعلى برج مدخن، يركض على الحائط العمودي .

- من القمة، ينقض كالصاعقة على آخر مجموعة، ذراعيه تدوران كشفرة المروحة، الأجساد تُقطَّع إرباً قبل أن تصرخ.

[الأرض الآن دائرة موت، كل شيء داخلها... جثث متبخرة.]

في المخبأ السري - حيث يراقب نزار وريمان

[نزار يجر ريمان عبر نفق ضيق، ضوء أزرق خافت ينبعث من كفّه.]

ردد فوكس :"نزار أنت خطير كيف كان بإمكانك نقلنا بهذه سرعة "

إبتسم بحماسة نزار رد :"هذه موهبتي موشيرا بإصبعه👍"

فوكس بإرتباك "موهبتك ستسحبنا للمشاكل ....ايها الوغد الصغير "في نفسه

ريمان: (تلهث)

"أين نحن؟ لقد قال سجاد ألا ن—"

نزار: (يقطعها بابتسامة مجنونة)

"لا يهم! شاهدِي!" [يشير إلى فتحة في الأرض]

[ سجاد يقف وسط الدائرة الميتة، يرفع رأسه فجأة وكأنه شعر بمراقبتهم، و لكن يلمح في نفس الوقت دخول منظمة كارلوس و أثير!]

سجاد بجدية "بما أنهم هنا سأترك لهم المنطقة السطح و سأتفرغ للسفلية "

يرمي نفسه من أعلى مبنى كان عليه ، يسقط على ظهره فإذا به يرمي بقضيب الحديدي عليهم فتصيبهم واحدا تلو الأخر و تمزقهم

ريمان: (تغطي فمها)

"إنه... يعرف أننا هنا."

نزار: (عيناه تلمعان)

"بالطبع يعرف! هذا ما يجعله رائعاً!لنلعب معه "

[فجأة، ظل سجاد يظهر خلفهما في النفق!]

[الأنابيب الصرف تحت الأرض - رائحة العفن والرطوبة تخنق الأنفاس. سجاد يقف أمامهما كحاجز بين نزار/ريمان وبين النفق المظلم الذي تتصاعد منه أصوات خدشٍ مخيفة.]

سجاد: (عروقه تنتفخ على جبهته)

"ما الذي تفعلانه هنا؟! ألم آمركما بعدم مغادرة السيارة؟!"

نزار: (يتراجع خطوة، لكنه يقف أمام ريمان)

"أخي... أنا—"

[صراخ مكتوم يهز الجدران، كأنه صادر من جحيم بعيد. ريمان تتجمد.]

ريمان: (بصوت مرتعش)

"ما هذا الصوت؟!"

فوكس: (متوتر)

"توقفي! لا تتحركي!"

في نفسه" إذا حدث شيء علي ....."

سجاد: (يسحق حجراً تحت قدمه إلى غبار)

" إنهم أسفل صرف الصحي, لا بأس....سأتول امرهم!" [يشير إلى الأرض]

يبقى ينظر نحو الارض"هؤلاء يتغلغلون في الأعماق كالديدان يبدوا انهممن الدرجة الثاني من المتحولين ... لم أرَ مثلهم منذ ثلاث سنوات."

في نفسه "علي أخذهما معي "و هو يتأفف

"لا يمكن لنزار إنتقال مجددا "

نزار: (يصرخ فجأة)

"لن أذهب! لا أريد البقاء هنا!"

سجاد: (يمسك كتف أخيه بقوة تجعله يصرخ)

"إهدأ. ستبقى... لكن عليك الدفاع عن نفسك." [يلقي به نحو ريمان]

"استخدم قوتك... إن اضطررت...إتبعاني ."

[ريمان تسحب نزار للخلف، لكن فوكس يقفز من على كتفها.]

فوكس:

"أنا أيضاً أريد الهروب يا هذا!"

سجاد: (يضحك ضحكة مقطوعة)

"حسناً... لم أضطرك بالبقاء إن كنت شجاع إذهب بنفسك وواجهم في الأعلى ."

فوكس: (يتجمد)

"ماذا؟!"

[الأرض تنفجر فجأة! مخلوقات هلامية سوداء تزحف من الشقوق، أجسادها تتشكل كالظلال. سجاد يندفع كالبرق، سكينة تقطع أول اثنين... لكن الثالث يهرب و يسحقهم في لحظةفإذا ب]

!انفجار مفاجئ

[أرض تنهار و تهتز المنطقة حتى الكائنات و المدينة تسحق بالكامل !و أصبح حاجز أقوى من سابق حتى جنود الدولة مزقوا جميعا من دون إستثناء ]

ينصدم أثير : "مستحيل لقد مات جميع من دخل المكان "

و هو مملوء بندوب أماداخل الأرض فالارض دخلت في بعضها البعض.

نهاية الفصل 😢

🇵🇸🤲

2025/07/23 · 9 مشاهدة · 1040 كلمة
نادي الروايات - 2025