سلام عليكم 💕💕 حضرت مع فصل جديد 🫡
الرواية :هل اقاتل زوجي أم الورم الاسود
التصنيف رومنسي ، اكشن ، دراما
رابط التجميع :
https://www.facebook.com/share/p/1AUjpZFv3x/
الفصل 16:بسم الله 💕و يلا نبدأ ❤️❤️
[وسط أنقاض المدينة الساحلية - الأرض تنشقُّ كجرح غائر، مباني تنهار كأوراق مبللة. أثير يقف وحيداً وسط سحابة من الغبار والدم، عيونه تتوهج كبرق في عين العاصفة. جسده مليء بالجروح، لكن عينيه... لا تزالان تشعان كجمرتين في الرماد.]
أثير: (ينظر إلى جثث رجاله تحت الركام، قبضته ترتجف)
"خسائر... مقبولة." [لكن صوته يكسر]
[فجأة، أصوات محركات! سياجات مصفحة تقتحم المكان، رجال ببدلات سوداء يحملون شعار الدولة يسرقون براميل "الهشيم" وأجزاء من جثث المتحولين.]
أثير: (يخطو للأمام، دماؤه تسيل على الأرض فتُذيب الحجارة)
"جنودي ......يموتون، و أنتم تعيشون و تمجدون من قبل شعب؟"
[قائد الفريق يرفع سلاحه نحوه بثقة.]
القائد: "لقد نجحنا ...هيا لنعود _"
[قبل أن يكمل، سيف أثير يلمع... رأس القائد يسقط قبل أن يغمض جفنيه. الجثث الأخرى تتبعها خلال ثانية واحدة.]
أثير: (يتكئ على سيفه فجأة، يتنفس بصعوبة)
"هذا ما تستحقونه.... لن ادعكم تعيشون على رفاة جنودي ." [ينظر إلى الأفق]
"أسف...على إستغلالكم هذا ما استطيع فعله." (عيونه حزينة )
[يغادر وهو يسحب قدميه كأنه يحمل جبالاً، وراءه... ]
[ساحة المعركة - ضباب أسود كثيف يخنق الأنفاس، ظلال متحركة تنبثق من الجدران كأيادي غوليّة. أثير يقف في المركز، قفازاه المعدنيان يضيئان بوهج أزرق خارق، كل إصبع منهما يحمل شفرةً رفيعة كأسنان سمك القرش.]
- أثير ينحني فجأة، ظلٌّ أسود يخترق الهواء مكان رأسه قبل ثانية.
- قفازه الأيسر ينقضُّ كفك التمساح، يمزق الظل من وسطه... جسده يتشظى كزجاج مكسور قبل أن يلمس الأرض.
- ثلاثة متحولين تقفز من السقف.
- قفازه الأيمن يشقُّ الهواء بصوت صفير مخيف، خطوط زرقاء تظهر في الفراغ ... الأجساد تسقط قطعاً مربعة كفواكه مقطعة بسكين شيف محترف.
- أكبر المتحولين(بحجم الدبابة غير متجانس الشكل أسوء منهم) ينقضُّ عليه، فمّه يفتح ليكشف عن أسنان مصنوعة من صرخات بشرية.
- أثير يقفز عالياً، قفازاه يتحولان إلى رأس سهم أزرق... ينقضُّ من الأعلى، يخترق المتحول من رأسه إلى قدميه... ينشطر كخشبة البامبو بقوة الجاذبية نفسها!
[يسقط على ركبتيه، أنفاسه ثقيلة. حوله و يمسك بقلبه ، قطع المتحولين تتبخر كالثلج على لهب و يختفي الظلال. قفازاه يتوقفان عن التوهج... لكن عينيه لا تزالان تشعان كجمرتين في ظلام القبر.]
تفتح "ريمان" عينيها فترى سماءً سوداء تظهر بعد أن تمزق سجاد الإسمنت الصرف الصحي (أو ربما "سقف الإسمنت") الذي سُحق الجزء الإسمنتي منه الذي كان على وشك السقوط عليهم. جعلهم هذا تحت حفرة تشبه سماءً مظلمة.
- نزار:(منبهرًا) "رائع أخي! كيف استطعت فعل ذلك؟ في لحظات مزقته بسرعة هائلة!"
- سجاد: "تعالوا، اتبعوني! يبدو أن هناك حفرة يمكننا العبور منها."
سجاد :
في داخلها، يفكر: "هذا الزلزال ليس طبيعيًا... يبدو أن شكي كان في محله." ثم يلاحظ أن جثث "المتحولين" تعود إلى شكلها البشري، مما يجعلها ريمان تشعر بالحزن.
و هي جالسة على ركبتيها و تشاهدهم و عيونها مليئة بالحزن
فوكس: (في عجلة) "هيا لنذهب، ذلك شخص لا يهتم بنا!"
- ريمان: (بتردد) "حسنا ...سآتي..." تنهض
يدخلون عبر شقوق أرضية للأسفل في الجانب البعيد، كان ممر ضيق بين الجدران المتصدعة، يكاد لا يتسع لشخص واحد، يؤدي إلى ما يبدو أنه قاعة مهجورة كانت يومًا ما جزءًا من الأنفاق التحت أرضية. الهواء كان ثقيلًا برطوبة كريهة، واختلط فيها صوت تنفسهم المتسارع مع هدير بعيد غير واضح المصدر.
- سجاد (يمشي بسرعة غير مهتم البتة)
نزار :(بحماسة وهو يلتفت لريمان):
"سأحميكِ... تعالي!"
- ريمان (تنظر إلى الأسفل، تتجمد قدماها من الخوف، لكنها تحاول إخفاء ذلك):
"حسنًا... حسنًا..." (بصوت مرتجف).
- فوكس(يتدخل بفظاظته المعتادة، يطير امام الجدار بسخرية):
"احمِ نفسك أولًا، يا بطل!"
- نزار:(غاضب بدلع):
"وأنت ما شأنك؟!"
- سجاد (يظهر فجأة من الممر الضيق، تحت الضوء الخافت):
"تعالوا! هيا لندخل... بسرعة!"
- سجاد يُنزل نزار أولًا، و ريمان لا تستطيع بسبب الإرتفاع
- سجاد(بلا مبالات ):
"اقفزي! هذا ليس شيء كبير"
- فوكس (يصرخ باستهزاء):
"أين تقفز؟! ألا ترى أنها امرأة؟!"
(ثم يمسك سجاد بملابسها من الخلف كأنها حقيبة، ويقفز بها إلى الأسفل).
بينما سجاد يرميها جانبًا وكأنه تخلص من عبء
"مزعجة..." (ثم يمشي بعيدًا دون التفاتة).
ريمان تمشي ساكتة و هي مبتسمة و تحاول ان تداعب نزار
- فوكس(يتمتم لنفسه وهو يتبعهم، متفاجئًا):
"لم أتوقع أن يكون لديه بعض الرحمة..." .
يتوقف سجاد عن المشي فإذا بهم يجدون القاعة الكبيرة، تتجمد دماؤهم في عروقهم.
- الجدران مليئة بخطوط مخالب عميقة، والأرضية زلقى من سائل داكن الهشيم.
- في الزوايا، عشرات المتحولين بل ألاف المتحولين الذين يشبهون البشر لدرجة كبيرة و يلتفون حول جثث متحللة، وكأنهم في حالة انتظار.
- ريمان(تغطي فمها بيدها):
"ما هي هذه الاشياء..."
- سجاد(أخرج سلاحه بسرعة، عيناه تتقدان بحماسة دموية):
"يبدو أننا سنستمتع!"
المخلوقات السوداء التي تشبه البشر، لكنها أكثر تطورًا، أكثر رعبًا. عيونها تتوهج بضوء أحمر خافت، وأجسادها تنمو منها زوائد حادة كالسيوف العضوية. كانت تتحرك بسرعة غير طبيعية، وكأنها تعرف كل زاوية من هذا المكان.
- نزار (يضغط على قبضة سلاحه، صوته يختلط بين الحماس والخوف):
"أخي... هل أقاتل؟!"
- سجاد :( ينظر إليه بتوجيه صارم):
"ابقَ هنا! إذا حدث شيء... اهرب كما علمتك!"
- ريمان (تحاول أن تكون منطقية، لكن صوتها مرتعش):
"لكن عددهم كبير! على الأقل ن—"
- سجاد (يقاطعها بنظرة قاتلة، صوته كالسكين):
"ألم أخبركِ ألا تعيقيني؟!"
فجأة، ينطلق سجاد كالبرق، لا، أسرع من البرق!
- الضربة الأولى:يخرج قضيبًا حديديًا من يده، وفي اليد الأخرى مسدسًا كبيرًا معدلًا، ويبدأ القتال
- يدور مثل إعصار، القضيب الحديدي يمزق الهواء قبل أن يمزق أجساد المتحولين.
- يطلق شعاعا اسود بدقة قاتلة، كل رصاصة تثقب جمجمة أو قلبًا أسود.
- يركل أحدهم فيصطدم بالجدار، ينفجر كبالون مملوء بالحمض.
المخلوقات السوداء تسقط مقطعة الأوصال، بعضها يحاول النهوض، لكن سجاد يدوس على رؤوسهم وكأنه يسحق علبًا فارغة.
- سجاد (يضحك ضحكة مجنونة، بينما الدم الأسود يغطي وجهه):
"أهذا فقط ما لديكم؟!" "حسبتكم متحولين من الفئة الثانية"
- نزار (يصيح بحماس أخي، يقفز في مكانه وكأنه يشجع في مباراة):
"أخي! أخي! حطمهم! هيا!"
- فوكس (يراقب من بعيد، عيناه تتسعان إعجابًا رغم أنفه):
"الرجل مجنون... لكنه جيد!"
- ريمان (تمسك يديها ، تشعر بالعجز، لكن عينيها لا تفارقان سجاد):
"يا الله مالذي علي فعله لأصبح أفضل..." (همسة خافتة).
- المخلوقات الأخيرة تحاول الهجوم معًا، لكن سجاد يقفز عاليًا، ثم يسقط عليهم مثل نيزك، القضيب الحديدي يشق الأرض قبل أن يشقهم.
- جثث سوداء مبعثرة، وسكون يخيم فجأة.
فجأة، تتوقف المخلوقات السوداء عن الهجوم، وكأنها تلقَت أمرًا خفيًا. تبدأ بالتراجع بسرعة غير طبيعية، تزحف إلى الظلال، تختفي في الشقوق وكأن الأرض تبتلعها.
- سجاد(يتفاجأ ، عيناه تضيقان، وهو يمسك القضيب الحديدي بقوة):
"لحظة... أين ينسحبون؟!"
- نزار (يتردد):
"أهربوا؟ لكن... لماذا؟"
- ريمان (تشعر بقشعريرة تسري في ظهرها، تلاحظ شيئًا ما في الزاوية المظلمة):
"انظروا... هناك!"
الوحش الذي يأكل أقرانه:
من بين الظلام، كائن ضخم يزحف خارجًا– ليس كالبقية.
- شكله: أضخم بثلاث مرات، مع أذرع متعددة تنتهي بمخالب مسننة، وفم يشبه مثقابًا دائريًا من الأسنان الحادة.
- تحركاته: يتحرك ببطء متعمد، وكأنه يعرف أنه لا توجد ضرورة للعجلة. ثم... يمسك أحد المخلوقات السوداء الهاربة ويقضم رأسه بعضة واحدة! و يبدأ بهجوم على امثاله
- فوكس(يبتعد خطوة إلى الوراء، على غير عادته ):
"ما هذا الشيء اللعين؟!"
- سجاد (يضحك ضحكة مكتومة مليئة بالسخرية المريرة):
"حقًا؟! هل بدأ العد التنازلي الآن؟!"
نهاية الفصل 😢
🇵🇸🤲