سلام عليكم ❤️❤️أحبتي اليوم فصل مشوق جديد👍💕💕أتمنى إستمتاعكم 😘😘

الرواية : هل أقاتل زوجي أم الورم الأسود

التصنيف اكشن رومنسي ، دراما

الفصل 17: بسم الله❤️❤️ و يلا نبدأ💕💕

[القاعة المهجورة - الهواء مشبع برائحة الهشيم الكريهة، المخلوق عديم الرأس يلتهم زملاءه المتحولين بشراهة، أسنانه الدائرية تطحن العظام كاللحم المفروم. سجاد يقف كحاجز بينه وبين نزار وريمان، عيناه الصفراوان تضيئان في الظلام كضوء إنذار.]

سجاد: (بصوت منخفض لكنه يهز الجدران)

"نزار... خذ الفتاة ! النزول الآن هو انتحار." [في داخله: "رائحة الهشيم هنا ستجعلهم متحولين في دقائق!"]

[الوحش يرفع "وجهه" المفترس (رغم عدم وجود عينين أو أنف)، زوائده العضوية ترتجف كأشعة الرادار... ثم ينقض!]

[في قلب الأنقاض - الهواء يهتز بذبذبات غريبة. المخلوق الأسود يبدأ بالارتعاش فجأة، جلده يتشقق كقشرة بيضة مسلوقة، ضباب أسود كثيف ينبعث من جسده كأعمدة دخان حية. الضباب يحجب الرؤية تماماً، لكن عيني سجاد الصفراوين تشقانه كسكينين في ليل أسود.]

سجاد: (يسحب قفازه الحديدي ببطء)

"يبدو أنني أخيراً سأقاتل شيئاً يستحق... الجدية."

- سجاد يختفي من مكانه، يظهر خلف المخلوق بسرعة البرق.

- قفازه يخترق ظهر الوحش... لكن الجرح يلتئم فوراً!

- المخلوق يلتفت ببطء مثير للرعب، فمه الدائري يفتح ليكشف عن أسنان دوارة كآلة طحن لحم!

- المخلوق ينفث سائلاً أسود، سجاد يتفادى لكن قطرة تلمس ذراعه...

- خدر فوري! ذراعه اليمنى تتشنج، سكينة تسقط من أصابعه!

- سجاد: "مقرف... تخدير؟ منذ متى أصبحتم أذكياء؟!"

- سجاد يعض على لسانه حتى ينزف، الألم يطرد الخدر.

- يركل الأرض بقوة، ينطلق كالقذيفة، يكسر ثلاثة من أسنان المخلوق بقبضته!

- المخلوق يزأر، جسده ينتفخ كبالون مملوء بالسم، يصبح أضخم مرتين!

- أسنانه الدوارة تسرع حتى تصبح كإعصار معدني، تمتص الهواء حولها!

- سجاد: "لم يبقَ لي سوى حشرات مثلك لتسليني!"

1. سجاد يقفز فوق المخلوق، يلتف حول رقبته غير الموجودة (لأنه بلا رأس!).

2. يغرس سكينته في "القلب الكاذب" (بقعة بيضاء خلف فمه).

3. المخلوق ينفجر كقنبلة ، سجاد يغطي وجهه بذراعه لكن الضباب الأسود يبتلعه!

- عندما يتبدد الضباب... سجاد واقف وسط بركة من السواد.

- جسده مليء بشرائح سوداء ، لكنه يضحك:

"هذا كل ما لديكم؟!"

"لا تقلقوا انا قادم إليكم"مبتسم بإبتسامة قاتلة

[على حافة الأنقاض - ريمان تتهاوى على ركبتيها، أنفاسها متقطعة كأسيرة في غرفة غاز. فوكس يحاول سندها بينما نزار يحملق في سجاد الذي يقف وسط بحيرة من الأحشاء السوداء.]

ريمان: (تتشبث بذراع فوكس، عيناها تدمعان من الألم والرائحة الكاوية)

"أنزلني... أرجوك ! لا أتركه–" [و هي على وشك الإنهيار]

فوكس: (ينزل بها بحذر، صوته مشوشاً لأول مرة)

"انظري! لقد انتهى... لقد مزقه!"

[ريمان ترفع رأسها... فترى:]

- جثة المخلوق مبعثرة كفخّار محطم، لكن بينها... بقايا بشرية.

- يد طفل متحجرة تظهر من بين اللحم الأسود، مازالت تقبض على دمية صغيرة.

ريمان: (تصرخ بصوت يهز الأنقاض)

"لا... لا! كان هناك طفل بداخله!!" [غاضبة ]

"هاجمه! كيف تركته يقتل طفلاً؟!"

فوكس: (يصدّها بلطف، عيناه الحمراوان تضيئان بالحيرة)

"ريمان... إهدئي!"

[سجاد يقترب، ظله يبتلعهم. دماء الوحش لا تزال تقطر من سلاحه.]

سجاد: (بصوت كالثلج)

"ألم أقل ألا تنزلوا؟ الجو كان مشبعاً برائحة هذا المتحول." [يشير إلى المخلوق]

ريمان: (تهز رأسها بجنون، شعرها الأبيض يلتصق بدموعها)

"كذاب! أنت وحش... عديم الإنسانية!" [تشير إلى سجاد]

"طفل تكلم معي ....مستحيل ان أصدق شخصا مثلك... أنت قاتل .."

[صمت. ثم...]

[في ظل الأنقاض المدخنة - ريمان ترتجف على الأرض، دم أسود يخرج من زوايا فمها. سجاد يقف أمامها كظلٍّ قاسٍ، بينما فوكس يحميها بجسده الصغير كالحائر.]

سجاد: (بصوتٍ كالحديد البارد)

"حسنا فهمت... صدَّقتِ الوهم." [يسحب قطعة لحم سوداء من جثة الوحش]

"افتحي فمك." [يسحبها من شعرها و يسقطها ارضا ]

ريمان: (تدفع نفسها للخلف، عيناها تحترقان بالرعب)

"مستحيل! لن أكل جثة—"

[قبل أن تكمل، سجاد يمسك شعرها بقوة اكبر ويجبرها على النظر إليه. عيناه الصفراوان لا تعرفان الرحمة.]

سجاد: "ليس لدي وقت لنقاشاتك الغبية." [يضع قطعة اللحم السوداء في فمها بالقوة، يغلق فكها بيده حتى تبلع]

ريمان: (تختنق، عيناها تدمعان، ثم تبدأ بالتقيؤ الدموي بعد بلعها)

فوكس: (ينقض على سجاد كالبرق)

"ماذا فعلت بها أيها_؟!"

سجاد: (يمسح يديه من دماء الوحش)

"هذا هو الدواء الوحيد... ستشفى خلال ساعة." [هو مغمض العينين و لا يهتم باي شيء]

"هيا لنخرج... ."

[فوكس يرفع ريمان على ظهره ، دماؤه الزرقاء تلمع تحت جلدها.]

نزار: (صوته يكاد ينكسر)

"هيا... لنغادر."

[يختفون في الضباب، بينما سجاد يبقى واقفاً .]

بينما يخرجون من الأنفاق، تُفاجئهم صرخاتٌ في الشارع. امرأة شابة تركض بجنون نحو إبنها صغير ، عيناها واسعتان من الرعب، يتبعها بعض ناس ذات تحاول إيقافها . فجأة...

- طفلٌ صغير لا يتجاوز العاشرة، يخرج بوجهه خالٍ من أي تعبير.

فتعانقه أمه بخوف "عزيزي إبني لم اتوقع انك حي " "هيا لنغاد_"

- بلمح البصر، يمسك رأس المرأة بذراعيه الصغيرتين ويقوم بفتح فكيه بطريقة غير طبيعية (أوسع من المستحيل)، ثم يعض رقبتها بعنف! الدم ينفجر كالنافورة، والجثة تسقط مثل دمية محطمة.

- سجاد(يراقب المشهد ببرود، ثم يلتفت إلى نزار وريمان):

"يبدو أنها شمتّت 'القليل' من رائحة المتحولين... ما حدث لها هو ذاته ما حدث لريمان."

- فوكس (يصبح شاحبًا): "ماذا تعني؟!" "أي إنها كان يمكن..."

- سجاد (أومئ برأسه ثم ردد في نفسه):

"هذه الظاهرة تتكرر دائما عندما لا تكون رقابة... الذين يكونون قريبين من المكان يشتمون رائحة رغم أنها بكمية ضئيلة ...لكي يسحبون للداخل عن طريق الوهم أحبائهم مما يجعلهم فريسة للمتحولين "

"و لكن كيف لهذه أن تكون حية ... بعد الكمية التي إستنشقتها اكبر منهم " (يتوقف، ينظر إليها بشك عميق).

" غريبة هذه الفتاة... لكن 'المنظمة' لن تقبل بسذاجتها."

الشرطةتتوقف، أفرادها يخرجون... لكن أعينهم صفراء، وأفواههم تدمّر أقنعة الوجه ببطء، كاشفةً عن أسنان حادة.

- فوكس (يهز رأسه): "نهايتهم مثلها المرأة... حتى الشرطة أصبحوا منهم!"

[يحمل ريمان حزينة و يتبعون سجاد ]

[خارج الأنقاض - ضوء النهار المؤلم ينكسر على وجوه المشاهدين. أثير يقف على بعد أمتار، عباءته الزرقاء ترفرف كجناح طائر جريح. الصحفيون يتدفقون كالذباب نحو سجاد، بينما ريمان تتكئ على فوكس، عيناها لا تزالان غائمتين من الصدمة.]

ريمان: (تسقط على ركبتيها)

- فوكس يحاول حملها، لكنها تدفعه: "لا... يمكنني الان المشي بنفسي" نزار :"هل أنت بخير؟"

- نزار يهرول إليها و ترد: "نعم!لا تقلق"

- سجاد لا يلتفت، كأنها شبح.

تلتقي عيينا سجاد و أثير يغيران المصار فإذا بصحافة تحاول إمساك بسجاد فيصرخ فيهم

"دعوني لا تزعجوني"

الصحفي الجريء: (يُمسك بالميكروفون كسيف)

"يبدو أنك تشبه والدك الخائن في تكبّرك!" [بسخرية ]

[لحظة صمت قاتلة... ثم]

سجاد: (يمسك رقبة الصحفي بيد واحدة، يرفعه عن الأرض كدمية محشوة)

"تكبّر؟ ربما." [صوته كزئير أسد جريح]

"لكن أمثالك لا يُحسبون. أين كنتم عندما كانت المرأة تُقتل بابنها أمام عينيكم؟" [يشير بإبهامه إلى الأنقاض]

"كل همكم أن العمدة خرج سالماً... ثم تجرؤون على تسميتي متكبّراً؟"

[يرميه على الأرض، كاميرته تنكسر كجمجمة فارغة.]

أحدهم يصرخ: "إنه يهدد حرية التعبير!"

- سجاد يلتفت فجأة: "حرية التعبير؟ جربوا حرية الموت!"

سجاد: (للجميع)

"هذا تحذير أخير: لا أريد أي إشاعة تغضبني غير ضرورية تعيقني ." [عيناه تومضان]

"وسأقطع رؤوسكم كتحية للضحايا."

[أثير يبتسم من بعيد، يهمس لحراسه:

"خذوا الصحفيين للسجن و إحجزوا أشيائهم لا نريد أي تسريب... و أيضا هو لن يتحملهم اكثر..."]

السيارة تتوقف فجأة في زقاق ضيق مظلم، جدرانه مغطاة بكتابات غريبة ورائحة عفن وحريق قديم.

- ريمان تُسحَب من السيارة بعنف، ساقها تصطدم بالباب.

- "أين تأخذنا؟!" بإرتجاف، صوتها يمزق الصمت الرهيب للزقاق.

- نزار لا يزال نائمًا في المقعد الخلفي، جسده متكدس بلا حراك.

- سجاد يخرج بعدها، يُمسكها من ذراعها بقوة، ثم يبتسم – ابتسامة تخلو من أي دفء.

- "أنا أعتقد أنني كنتُ لطيفًا جدًا معكم حتى الآن... و لكن ليس لدي وقت"

- فجأة يُخرج مسدسه ويطلق رصاصة واحدة تُصيب كتفها! الدم ينزف بين أصابعها.

- تحاول ان تتحمل ألم ، لكن عينيها تحدقان في سجاد ، لا تصدقان ما حدث.

- "لماذا...؟!" همستها مكسورة و هي تمسك بكتفها المصاب.

فوكس:

- ينقض كالحيوان، يضع نفسه بينها وبين سجاد و هو يزئر بغضب.

نهاية الفصل 😢

🇵🇸🤲

2025/07/26 · 3 مشاهدة · 1236 كلمة
نادي الروايات - 2025