سلام عليكم أحبابي 🥹🥰 الفصل الجديد من رواية حاليا في الفصل 18🤭شكرا لكل من شجعني حتى وصلت إلى هذا الفصل 🫡❤️
رواية : هل اقاتل زوجي أم الورم الأسود
التصنيف : اكشن دراما رومنسي
الفصل 18: بسم الله ❤️❤️ و يلا نبدأ 💕💕
بينما ريمان تتألم من كتفها و هي تمسك بالكتف المصابة و هي تتعرق
ريمان :"هل تريد قتلي..." (بهلع و خوف)
سجاد :"إيرديس..."(تعبيره من دون ملامح )
ثم يوجه نظره لسماء
فجأة، صوت طنين معدني يملأ السماء. طائرة مسيّرة مسلحة تظهر من بين السحب، تتبعها اثنتان أخريان، تستهدف مبنى المقابل و هي محملة بصواريخ تحديداً.
- سجاد(ينظر إليها باستهانة، ثم يهمس بكلمة غامضة):
"يحضرون كتلة صدئ هذه للإعدام....يا لهم من حثالة... "
الهواء مشبع برائحة البارود واللحم المحروق، جدران الزقاق مليئة بثقوب الرصاص، وأسلاك كهرباء مقطوعة تتطاير شررًا كأفاعي غاضبة. بينما في زقاق هناك العديد من المباني المدمرة بالمسيرات و دماء و أعضاء البشرية على الارض
- ينقض كالبرق، تحطم الطائرات الواحدة تلو الأخرى في انفجارات صغيرة.
- الطائرات المسيّرة (100طائرات سوداء بحجم الصقر، مسلحة بمتفجرات) تحوم فوقه مثل ذباب الجثث.
- سجاد لا يتحرك أمام مبنى فارغ ... حتى تُطلق الأولى رصاصها!
- في اللحظة الأخيرة عندما يكونون على قذفه بالصواريخ المحمولة ، جسده يختفي من مكانه، الصواريح تدمير المكان الفارغ خلفه بدلًا منه.
فإذا به يعيد ظهوره في لحظة و يفجر جميع مسيرات و جميع الأشياء في ذلك المكان قد سحق تماما سيارات طائرات كل شيء قد محي بعد عبوره بلحظة
- "أتحاولون مواجهتي؟!"(يضحك ضحكة باردة)
- "كان عليكم أن تكونوا أفضل من هذا!"
الزقاق المدخن يكتنفه صمت ثقيل بعد المعركة، بينما يقف سجاد وسط الحطام، عيناه الصفراوان لا تزالان تشعان بضوء غامض.
فجأة، ينكسر الباب من الداخل، ويخرج رجلٌ شعره البرتقالي كالنار المتوهجة، أشعث قليلاً كما لو كان يحترق من الداخل، ينسدل على جبهته بخصلات غير منتظمة.
- عينان بلون العسل، لكنهما تتقدان بشرارةٍ مريبة (تتحولان إلى أحمر قاني عندما يغضب).
- ملابس ممزقة بأناقة: جاكيت أسود مقطوع الأكمام، تحته قميص رمادي به آثار دماء جافة إسمه رف، يصرخ للناس المختبئين:
"يمكنكم الخروج الآن! بسرعة!"
"انتم بامان..."
- سجاد (يحدق فيه بتحدٍ):
"الآن؟! أخيرًا تظهر رِف!"
ثم يبتسم بسخرية:
"لستُ مجبرًا على حمايتك يا غبي ."
رِف :"ماذا انا لم اطلب مساعدتك " (بتكبر )
- سجاد (ينظر إليه و كانه على وشك إلتهامه من الغضب )
رف : "حسنا فهمت كان يجب ان ألتزم بالتعليمات"
"كم أنت قاسٍ... أين 'دريد' البليد إشتقت إليه؟" (يمشط شعره بيده )
- سجاد (يضحك):
"يمكنك سؤاله عندما تعود..." يضحك رف و اكمل سجاد سؤال :
"كيف وقعتَ بين أيديهم؟ ألم أخبرك أن تُخرِج الناس وتَهرب كالعادة؟"[و هما يمشياني معا نحو سيارة ]
- رف(يتكلم بغضب مكبوت):
"حسنًا... نصبوا لي فخًا." (بطريقة سنمائية و درامية )
- سجاد (بإستهزاء ):
"أحمق!"
يتقدمان ليجد ريمان جالسة على الأرض، تضغط على جرح كتفها النازف.
- سجاد (يقترب منها ببرود):
"يبدوا أنك تحسنت ....؟"
- ريمان (تنظر إليه بنظرة مليئة بالخيانة):
"كيف يمكنني أن أكون بخير؟!"
- سجاد(يتجاهل حديثها و يتكلم بهدوء):
"أصبتكِ برصاصة في الكتف... لكنها مجرد خدش. سَتَشفين قريبا لن تموتي." (بسخرية) "ما أضعفَكِ."
يتقدم سجاد نحو سيارة التي ريمان متكئة عليها، لكن فوكس يقفز أمامه مكشرًا عن أنيابه الحادة، عيناه الحمراوان تتوهجان كجمرتين في الظلام.
- فوكس (متحولا بزئير مدوي):
"إياك أن تقترب منها!" (غاضب )
-سجاد(يتوقف، ينظر إليه بازدراء):
"بدل أن تنظر لها بعيون كلبٍ ميتم، خذ ضمادة من السيارة و كفاك نعيقا كالحمار ." (يشير بذقنه نحو السيارة )
يظهر رف من الظل، يمزح بتهكم:
"أنت قاسٍ جدًا يا سجاد! كن لطيفًا مع النساء!"
- يُخرج ضمادة إسعاف أولي من السيارة و يردد كذئب "يمكنني أن اضمد لك الجرح "(سعيد )
جره سجاد من الخلف و هو غاضب بينما رف أصيب بإكتئاب
" إبقى مكانك و إلا ..." كالجرو
، ويلقيه سجاد ضمادة نحوه:
"هنا... يمكنكِ وضعها."
- فوكس( بغضب ):
"سأعالجها أنا لا احتاج لأشيائكم!"
- سجاد (يتكلم ببردةً):
"أسرع في علاجها....و كفاك كلام أبله؟"
فوكس يتجمد و هو يعالجها بلعق الجرح "هل ضربت رأسك...ألم ترد قتلنا"
. لكن رف يفسر بابتسامةٍ :
"إذا لم يخبركم سجاد، إذا هو من أطلق النار عليها ! ليزيد دقات قلبها، فتظنها الطائرات المسيّرة فتتشتت من كمية ضربات قلب فلا تسمع صوت قلبه ضعيف صحيح و لكن تتشتت فلا يمكنها برداراتها معرفة أين دقات قلب سريعة لا القوية و لا ضعيفة !"
يوجه كلامه نحو سجاد " كم أصبحت حنون...أههه ... اكل هذا بفضل فتاة " (يبكي بسخرية )
- سجاد (يُحول نظره إليه بنظرة قاتلة):
"تتكلم مرة أخرى... وسأقطع لسانك."
- رف (يرفع يديه مستسلمًا، لكنه يغمز لريمان):
"حاضرٌ يا زعيم!"
فجأة، تخرج فتاة صغيرة مع العديد من الناس الذين خرجوا من المبني سابق (لا يتجاوز عمرها العاشرة) من بين الأنقاض، شعرها الأشعث متسخ بالغبار، لكن عينيها مليئتان بالامتنان.
- الفتاة (تقترب من سجاد بثقة غريبة، ثم تربت على يده):
"شكرًا لك... أنقذتنا."
- سجاد (ينظر إليها لحظة صمت طويلة، ثم يربت على رأسها برفقٍ بجمود غير متوقع):
"لا تشكري أحدًا... فقط اذهبي."
- ريمان (تفتح عينيها على اتساعهما، وكأنها ترى شبحًا):
"حقًا؟! كنتُ أتوقع أن يقتلها!"
- فوكس(يهز رأسه مذهولًا):
"هل هذا هو نفس الشخص؟!"
- سجاد (يلتفت إليهما ببرود، يشير بذقنه نحو السيارة):
"لا تنظروا كالاغبياء... اصعدوا إلى السيارة."
رف (يضحك ضحكة مكتومة، ثم يهمس):
"حتى أنا لم أتوقع ذلك... البداية كانت مسلية هههه!"
- سجاد(يطلقه بنظرة قاتلة، ثم يقول بجفاف):
"لما تضحك..." بلع رف ريقه ثم نطق سجاد بكلام جاد :
"أخبر دريد أن يكمل أمر العصابة..."
- رف (يحييه بيدٍ، ثم يختفي في الظل):
"حسنًا... وداعًا."
فوكس (مستغرب )
"لم يستيقظ نزار حتى الان ....كل هذا الاكشن و لم يستيقظ...."
عندما وصلوا إلى القصر العتيق، تحيط به أشجار سوداء متشابكة كأذرع أشباح، نهض نزار فجأة من سباته، عيناه تتلألآن بضوء غريب.
- نزار (يحدق في سجاد بنظرة لم يراها أحد من قبل):
"سجاد لا تقل لي اننا سنذهب إلى جدك العزيز ."
- سجاد (يسعل سعلةً مفتعلةً، ثم يشير إلى الباب الرئيسي بإيماءة باردة):
"نزار.... لقد وصلنا أنظر جانبا ."
يلتفت فينتبه لريمان و فوكس فيصمت
- ريمان (تلتفت بينهما مذهولة):
"نزار هل انت بخير ...عينيك؟!"
- نزار (يضحك ضحكةً ميكانيكيةً، ثم يحاول تغير مواضوع):
"هاي مرحة سنذهب إلى جدي....!"
و لكن يتجادل هو فوكس على الخروج من سيارة بنفس الجهة
يصلون إلى داخل فإذا بسجاد يتقدم في أدراج البوابة الخارجيةو هي خلفه بينما فوكس و نزار لايزالان يتقاتلان على من يخرج من السيارة اولا
و لكن تصمت فإذا بها تسئله
"أريد.... اريد سؤالك أين ...."
"إلى اين ذاهب"
سجاد صدم من كلامها
"ما بك هذا منزلي أيضًا!"(يجيب بصدمة )
- ريمان(تحاول اللحاق به بصوت مرتجف):
"انتظر... هل عندما نتزوج، سأعيش هنا؟!"
- سجاد (يتوقف فجأة، يبتسم ذلك الابتسام الذي يجمد الدم في العروق):
"يبدو أنكِ تريدينني أن أفقد عقلي حقا... وأقتلكِ هذه المرة."
— صمت مميت
يكسر سجاد الصمت بجدية و بتهديد برغم أنه هادئ :
"أنصحكِ بالابتعاد عنا... إن كنتِ تريدين العيش."
و عيونه ذهبية مشعة تخترق صدور من شدة قوة
- ريمان تلتقط أنفاسها بصعوبة من الهلع
و هم يدخلون للقصر
[بينما ريمان و فوكس يتعاملون مع الخدم و الاخرين غادر سجاد و تركهم ورائه يتأملون القصر ]
[ يفتح على قاعة القصر المهيبة، حيث أضواء الشموع المرعبة ترقص على الجدران المنقوشة برموز غامضة بدموية . سجاد يتقدم بخطوات ثقيلة، عباءته السوداء تتدفق خلفه كسيل من الظلام.]
سجاد: (بتعبير بارد كالثلج)
"رئيس الخدم... أريدك إبعاد الجميع عن الجناح الغربي الليلة."
(يُدير وجهه نحو النافذة، حيث القمر الأحمر يلوح في الأفق)
"الليلة ستكون... جميلة جدًا."
رئيس الخدم: (ينحني انحناءة مبالغًا فيها، عينه الزجاجية تلمع بخبث)
"سمعًا وطاعةً، سيّدي."
(يُهمهم وهو يبتعد)
"هل سيكون دريد بين ضيوفك؟"
سجاد: (يُطلق نظرةً جانبيةً، شفته تلتوي في نصف ابتسامة)
"ربما... وقد يحضر معه بعض الهدايا الجميلة."
(يهمس كأنه يخبر سرًا مظلمًا)
"لا تنسَ إحضارهم."
رئيس الخدم: (يضحك ضحكةً مكتومةً)
"حتمًا... سيكونون مستعدين."
[تبتعد لترى ظلالًا في خارج القصر تُجرّ عبر الممرات، بينما أجراس القصر تُقرع بصوتٍ كئيب...]
سجاد"تبعتني ظلال حتى لهنا ..."(يفرقع أصابعه )
"ساتعامل معهم قبل المفاجأة السارة" (بسعادة و فرح كالوحش )
نهاية الفصل 😢
🇵🇸🤲