سلام عليكم 😊❤️كيف حالكم 💕💕 اليوم فصل جديد أتمنى إستمتاعكم به 🥰🥰😘

الرواية : هل اقاتل زوجي أم الورم الاسود

التصنيف : اكشن رومنسي درامي

الفصل 19: بسم الله ❤️❤️❤️و يلا نبدأ 💕💕💕

[ في ممرات القصر الضيقة، أضواء شموع متذبذبة تلقي بظلال متوحشة على الجدران الحجرية. سجاد يتقدم بخطوات ثابتة، سلاحه لا تزال تقطر دماءً سوداء، بينما الظلال تتحرك خلف الأعمدة وكأنها كائنات حية.]

- سجاد يندفع كالبرق، يمزق ظلًا بعد آخر بضربات دقيقة:

- أحشاء سوداء تتناثر على الجدران.

- أصوات صراخ مكتومة تملأ الممرات.

- فجأة يتوقف، عيناه الصفراوان تضيئان في الظلام:

"يبدو أن هناك من كان ينتظرنا هنا... كثيرون جدًا."

- سجاد (يلتفت إلى رئيس الخدم الذي يرتجف خلفه):

"أسرع... وأنهِهم. لقد تعبت اليوم." (صوته مليء بالملل وكأنه يتحدث عن تنظيف غرفة)

- رئيس الخدم ( أسنانه الصفراء تلمع):

"حسنًا يا سيدي... ساخبر حراس عن ظلال في البوابة."

سجاد (يشعر بالملل)

"رقبتي ستنكسر ...أنا متعب "

"علي إكمال إستجواب و انام "

يمشي نحو

[غرفة تشبه سجن تحت الأرض، رائحة الدم والعفن تملأ المكان. سجاد يقف أمام السجين الأخير، بينما دريد يمسك به من شعره، جسده مكسور ومشوه.]

- دريد (يسحب السجين إلى وسط الغرفة، يُلقي به أمام سجاد):

"هذا كل ما تبقى منهم... حيًا."

- سجاد(ينظر إليه بتعبير مملوء بالملل):

"هذا فقط؟"

"انت لا نفعل لك..."

- دريد(يهز رأسه بأسف مزيف و يغمز ):

"للأسف... الباقون قد إنفجر المكان قبل أن نصل إليهم."

يتمتم "أنت شخص سيء...هذا ما يسمونه القطاع الخاص"( و دموع بين عينيه بطريقة كوميدية )

سجاد (يفكر )

"طبعا لن يتركوا أي دليل..."

- سجاد (يضع قدمه على رقبة السجين، يضغط ببطء حتى يُسمع صوت عظام تتكسر ):

"تكلم... وخلصنا. أريد أن أعرف هل لكم علاقة بالانفجار الأرضي؟"

- السجين (يتقيأ دمًا، صوته مكسور):

"ليس لنااي علاقة ... إنها جزيرة مالاي!"

- سجاد (يكثف الضغط، عيناه تضيئان بالغضب):

"والناس الذين يُعدمون بدون سبب ، هل جزيرة مالاي هي سبب ايضا؟"

- السجين (يصرخ):

" أرجوك إعفي عن حياتي ساخبرك بكل شيء!هم من—"

- فجأة... جسد السجين ينتفخ كالبالون!

- سجاد يتراجع قليلا عنه ، ولكن...

انفجار!

- أحشاء السجين تتناثر في كل مكان، دماء ولحوم تغطي الجدران.

- سجاد (ينظر إلى جسده الملوث بالدماء، يتكلم ببرود):

"مقزز... جسده انفجر."

في نفسه "كما توقعت استجوب من له علاقة بالدولة دائما يكونون مراقبين بالاجهزة على عكس منظمات او العصابات أخرى ...."

"يبدوا ان الإنفجار الذي سبب هزة الارضية مفتعل من دولة... و هؤلاء مجرد مساجين إستخدموا بغرض إنتحاري.... اي ان هذه العصابة صغيرة لا دخل لها بهذه الامور "

- دريد (يتفحص بقايا الجثة، صوته مليء بالاشمئزاز):

"يبدو أنهم زرعوا قنبلة بداخله... لم يردوه يتكلم أكثر."

سجاد (يتكلم بجدية )

"يبدوا كذلك و لكن مهمتنا الان مقتصرة على علاقة بإحدى العصابات ، الدولة التي يمكنها تهرب أسحلة العسكرية في الميدان البحثي إلى جزيرة مالاي...."

دريد (مفزوع)

"و نحن ما علاقتنا ... ليس لدينا علاقة صحيح "

سجاد

"أيها الغبي ...إذا علموا بأن نزار يمكن تحويله إلى سلاح فسيكونون عبئا لنا زيادة على ذلك لا يمكنني تخيل تطوير أسلحة مثل الهشيم على مدنين يكفينا مشاكل ضد الورم الاسود لا نريد مشاكل اخرى منهم ...نحن لا نساعد دولة مثل منظمة كارلوس... "

دريد تائه يفكر بغباء و سجاد في نفسه :

المكان الوحيد الذي يمكن تبادل الاشياء المهربة هي ...."

(يمشي نحو الباب )

"جزيرة بيداسوا "(بصوت كالحديد يفتح الباب بقوة )

[ حديقة القصر المُزهرة، أشجار السرو تُلوّح بأغصانها تحت نسيم المساء. ريمان تجلس على كرسيٍ من خشب الأبنوس، بينما نزار يلعب بقُربها، وجهه البريء يُخفي أعاصيرَ لا تُرى.]

- تحت ظلّ شجرة الويستريا ، تتجمّع ثلاث خادمات، أصواتهنّ تتهامس كأوراق الشجر المتصارعة:

- الخادمة الأولى (تغمز):

"تلك الفتاة... لماذا هي دائمًا مع السيد الصغير نزار؟"

- الخادمة الثانية (تغطّي فمها بيدها):

"ربما هي مُربّيته... أو شيءٌ آخر!"

- الخادمة الثالثة (تنظر إلى ريمان بنظرة حادة):

"أسمعُ أنها جاسوسة... جاءت لِتُفكّك العائلة!"

- فجأةً، تظهر خادمة رابعة (ملابسها أكثر أناقةً - ربما رئيسة الخادمات):

"أسرعن! العمل ينتظركم... أو هل تفضلون أن يُعاقبكنّ السيد العجوز؟"

- يهرعنَ مُذعوراتٍ، أعينهنّ تلتفت لريمان للمرة الأخيرة.

- ريمان(تشربُ من كوب الشاي، أصابعها ترتجف قليلًا):

"لما يتهربنا من النظر إلي... وكأنني مصابة بالجدري !"(في داخلها)

فوكس :يركض ورائه

"ستسقط يا أبله "

- نزار (يركضُ نحوها، يُمسك بيدها فجأةً):

"ريمان! هناك فراشةٌ زرقاء... تعالي!"

- لكن عينيه تلمعان بلونٍ غريبٍ... كأنه يعرف أكثر مما يُظهر.

ريمان "حسنا "

- رئيس الخدم(يظهر خلفهما فجأةً، صوته جافٌ كالورق المقوى):

"تعالا... حان وقت دخولكما إلى القصر رئيسي ."

[الغرفة مغمورة بضوء النهار، سجاد يغط في نوم مضطرب على الأريكة الجلدية، تنفسه ثقيل كأنه يحمل العالم فوق صدره. فجأة...]

- يجد نفسه واقفا على مياه البحر زرقاء كالياقوت، والسماء صافية بحيث يمكنه رؤية النجوم تنعكس على الأمواج.

سجاد هادئ في نفسه : "أين انا..."

فإذا بنظره فوجد امرأة بشعر أبيض طويلة تجلس أمامه، ثوبها الأبيض ينساب مع الريح مثل أجنحة ملاك.

- تبتسم له، عيناها الحمراوتان تشعان كجمرتين في الظلام، لكن في هذا المشهد، يبدو الضوء المنبعث منهما جميلاً وغريباً.

يتجمد جسده سجاد فتتكلم :

"سجاد....سجاد ألا تتذكرني...." (بكل لطف )

- فجأة، الريح تعصف، شعر المرأة يبدأ بالتمدد كأذرع أخطبوط، يتشابك حول معصمي سجاد.

تتكلم "سجاد لما أنت قاس...."(و دموع في عينيها )

سجاد كأنه يصرخ "إيديرس هل عادت ... لا يمكنني كلام...و لا تنفس..."

- السماء تتحول إلى اللون الأحمر الداكن، كأنها تنزف، والأمواج تتحول إلى سوائل كثيفة حمراء تتصاعد منها أيدي بشرية متحللة تحاول الخروج.

" ....نحن كالجسد الوحد " ويديها على رقبته

- سلاسل حديدية تندفع من البحر ، تلف حول سجاد وتُمسكه بقوة، بينما المرأة تقترب منه ببطء، أسنانها تتحول إلى إبر طويلة.

- صوتها يتردد كصدى في رأسه: تخنقه و تتمتم في اذنه

"سجاد... سجاد... اسمك جميل جداًأليس كذلك ... ولكنه سيكون آخر اسم تنطق به في حياتك ."

- ضحكتها، التي بدت جميلة في البداية، تتشقق فجأة، فمها يتمدد إلى أذنيها، عيناها تذرفان دماً أسود.

- يحاول سجاد المقاومة، لكن السلاسل تشدّه أكثر، الدماء تبدأ بالخروج من تحت أظافره.

- المرأة تهمس في أذنه كأن صوتها يأتي من داخل جسده:

"لا تحاول الهرب... أنا وأنت واحد... منذ ولدت... وحتى تموت."

- يدها الباردة تلامس وجهه، أصابعها تذوب في لحمه كأنها تختلط بدمائه.

- يستيقظ سجاد فجأة، غطاء الأريكة ملتف حول عنقه كالسلاسل، عرقه البارد يختلط مع دموعه الخنق .

- ينظر إلى المرآة... ليرى انعكاس المرأة الحمراء خلفه، تضم ذراعيها حول صدره:

"أنا هنا... معك حتى في الواقع في الخيال انت ملكي... لن أتركك أبداً."

فكسر المرأة بصراخ "سحقا.. إيديرس سحقا .."

فسقط على الارض مرهقا

سجاد (ينظر إلى أصابعه المليئة بالدماء، ثم إلى المرآة المحطمة حيث يرى خدوشاً عميقة على رقبته):

"ماذا...؟ هل حاولت خنقي ؟" "قتلتها مرات عدة نتيجة نفسها دائما .... "

- يلتقط زجاجة الحبوب، يمزقها بيده، الحبات تتناثر كأسنان مكسورة:

"ما الفائدة؟... حتى لو أكلتُ الجرعة كلها، ستعود."

- صوت ضحكة خافتة يتردد في الخارج... كأنه يأتي من داخل فإقترب من النافذة فإذا :

في الخارج، ريمان تضحك و تلعب مع نزار و فوكس ، ضحكتهما البريئة تصل إليه... لكن ظلاً طويلاً بشعر أبيض يقف خلفهما ويلوح له بيده

في نفسه :

"تعبت ليست واحدة بل إثنتين الان ..."(و هو يمسك على خدوش رقبته )

فإذا بشعور مريب كأن شخصا جبارا قد دخل

" مالذي يحدث هناك" مستغرب

فإذا به يلاحظ المكان تحول إلى دماء متناثرة في كل مكان و بدقات حذاء عالي لإمراة من البوابة و صوت ضحكاتها المخيفة

سجاد (بجدية كبيرة )

"هناك ضيوف غير مرحب بهم للاسف..."

فقفز من النافذة و إختفى

نهاية الفصل 😢

🇵🇸🤲

2025/07/26 · 2 مشاهدة · 1197 كلمة
نادي الروايات - 2025