سلام عليكم ❤️❤️👍الفصل الجديد 20🥹و مبارك🤭 لريمان و سجاد 💕💕🎉🎉
الرواية : هل اقاتل زوجي أم الورم الأسود
التصنيف : رومنسي أكشن غموض دراما
الفصل 20: بسم الله ❤️❤️ و يلا نبدأ 💕💕💕
سجاد يقفز من النافذة و يختفي بسرعة
- الباب الكبير الخارجي ينفتح بعنف، وتداخله تظهر فتاة قصيرة بشعر أشقر قصير وعيون زرقاء جليدية عمرها لا يتجاوز 16، ترتدي فستانًا أسود ضيقًا بكعب عالٍ، تسير فوق بركة الدم كما لو كانت تمشي على سجادة حمراء.
و قد قتلت كل الحراس بسلسلتها المخيفة السوداء التي تلعب بها
- صوت ضحكتها يرن مثل جرس جنائزي، بينما تنظر حولها بسعادة مريبة:
"أين أنت يا نزار؟~ لقد جعلت المكان جميلًا بهذه الألوان!" (تشير إلى الدماء بقدمها)
- ريمان تصاب بالصدمة، بينما رئيس الخدم يحاول التقدم لحمايتها، لكن الفتاة تتجاهلهما تمامًا.
- نزار (يتحول فجأة من طفل إلى شاب في السادسة عشرة، عيونه تتوهج باللون الأحمر الداكن):
"وجدتِ مَن؟! مَن تكونين أنت أيضا ؟!" مستعدا للقتال
- الفتاة (تضع يدها على خصرها، تضحك):
"آه، لقد عدت إلى طبيعتك حالتك مستعصية يا نزار! كنت أظنك ستبقى مختبئًا كالفأر!"
- فجأة، الأرض تنشق تحت قدميها، شقوق زرقاء تظهر وكأنها فم ينفتح على الجحيم.
[ساحة القصر الخارجية، أعمدة الرخام تنهار تحت وطأة القتال. ماي تدور في الهواء بسلسلتها الحديدية السوداء، كل حلقة منها مزينة بجماجم صغيرة تصدر أصواتًا كأنها تضحك. نزار يقف في المنتصف، جسده ينتفخ بالطاقة القاتلة، عيناه تتلألآن باللون الأحمر القاني.]
- ماي (تقذف سلسلتها بسرعة البرق، تلف حول ذراع نزار):
"تعالَ معي يا فأر العائلة!"
- السلسلة تنغرس في لحمه، لكن الدم لا يخرج... بل يتحول إلى دخان أبيض!
- نزار (يضحك ضحكةً عميقةً غير بشرية):
"أنا لا أعرفك ... لكنني لن ابقى أشاهد !"
- نزار (يقبض على السلسلة ويجذبها بقوة، مما يدفع ماي نحو الأرض):
- الأرض تنشق كالبركان، ألسنة نار زرقاء تندلع من الشقوق.
- ماي تحاول النهوض، لكن قدميها تغوصان في الدماء السوداء التي تفيض من الأرض!
- نزار (يشع شعره الابيض الطاقة تتجمع في قبضتيه):
"أنت من بدأتي و علي ان .... أنهي هجومك !"
فصرخت ريمان باعلى صوتها
"نزار توقف "
- يد سجاد تنقض من الظلام كالصاعقة، أصابعه الحديدية تغوص في كتف نزار:
"نزار... كَفَى.". (صوته يهز العظام)
- طاقة نزار الزرقاء تبدأ بالانكماش كشريط مطاطي مقطوع، ينظر إلى سجاد بعيون مليئة بالدماء:
"أخي... هي تريد مني ان استسلم!"
- سجاد (يسحب نزار خلفه بحركة واحدة، ثم ينطلق كالبرق نحو ماي):
- بقدمه يضرب خصرها بقوة تكسّر الأضلاع، تسمع صوت العظام وهي تنطحم.
- جسدها يخترق الحائط، الرخام يتناثر كزجاج، تتدحرج على الأرض كدمية مكسورة.
- ماي (تحاول النهوض، لكن نصف جسدها مشلول):
"آه... أخيراً ظهر الوحش الأكبر!" (دم أسود يخرج من فمها)
- ماي (تضغط على جرح نازف في ذراعها، عيناها الزرقاء تشعان بالكراهية):
"سجّاد... لقد أخبرتني....هههه ..هل تريد أن تقول اخبرتني أن أبتعدي عن سياسة عائلة شرقية..."تبتسم بألم
ثم تتكلم بحرقة " لكنكم أنتم الوحوش الذين دمّرتم عائلتي!"
- سجاد (يقترب ببطء، السلسلة تعكس لون الدماء):
"والدك كان خنزيرًا في عائلة شرقية... كان سيموت عاجلًا أم آجلًا."
- نزار(يدير وجهه بعيدًا، قبضته تشد على قلبه):
"سجاد... اسرع ."
سجاد في نفسه
"نزار....متوتر ...."
- سجاد (يتقدم خطوة، ظلّه يبتلع ضوء القمر):
"انقلعي... لا أريد تلويث يدي بدماء أطفال."
- ماي (تضحك ضحكةً مكسورةً، تمسح الدم من فمها):
"نعم... أنت لا تلوث يدك بدماء... لكنك وحش في نهاية المطاف!"
بينما هو مدير لظهره
- تسحب سكينا خلف ظهرها... لكن قبل أن تطلق النار، اطلق سجاد عليها يخترق رسغها!
[السماء تمطر رمادًا أسود، أشجار الحديقة تذبل فجأة وكأنها تموت من الرعب. سجاد يقف وسط العاصفة، بينما ماي تزحف على الأرض، ساقها المكسورة تترك خطًا دمويًا.]
- سجاد (واقف و هو ينظر ويجذب ):
"أنت... أصبحتِ مزعجة كباقي عائلة شرقية."
- يضغط على عظم قدمها حتى يُسمع صوت طحن العظام، وهي تصرخ بألم يهز الحديقة.
ريمان (تشاهد و تبتسم كانها لم تلاحظ ما يحدث )
فوكس (ينظر لريمان مندهش )
"ريمان ما بك "
ريمان (كانها إستعادت وعيها )
"ما بك فوكس ..."
أغمي على ماي فإذا بسجاد ينظر لمن اتى معها
"أنتم خذوها و إرحلوا قبل أن اسحقكم ..."
فغادوروا بسرعة كبيرة
سجاد في نفسه بمللل
"بقي لي سوى الاطفال لملاعبتهم...."
- رئيس الخدم (يفتح الباب بانحناءة درامية):
"هيا... لندخل."
- ريمان (تتردد، عينها على المخرج الخلفي):
"هل... سنذهب حقًا؟"
فوكس محتار "ريمان يبدوا أنك مريضة "
ترد عليه "طبعا لا ..." في نفسها "لم اتوقع حتى من هذا الطفل الصغير ان يكون مخيفا.... لا انسى سجاد الان انا محاصرة حقا .... اتمنى ان تكون تلك فتاة بخير...جيد انها رحلت تتنفس ... انا قلقة ..."
"لا يهم علي إتمام ما بدأته....ثم سأرحل كما اخبرني الجد...."
تتنهد
- نزار (يظهر فجأة بجانبها، حجمه الطبيعي الآن، يغمز):
"دفاعًا عن النفس فقط... لا تقلقي."
ريمان (تنظر له مصدومة )
"هل تقرأ الافكار "
رد عليها "تعابيرك هي من كشفت كل شيء " يضحك عليها بقوة
سجاد (يمشي خلف نزار )
" اتمنى الا تعيد ما فعلته ....لأنك تعرف العواقب هذه الأفعال" نزار متفاجئ و صوت سجاد كالجليد
نزار "حسنا ..." بصوت مبحوح
- رئيس الخدم (يُمسك برداء ريمان، صوته يقطر عسلًا ):
"سيدتي... من الان ستصبحين سيدة القصر ، رئيسي قصرك."
- ريمان (تفتح عينيها على اتساعهما):
"ماذا؟! و لكننا لم نتزوج ؟!"
رئيس الخدم (متعجب )
"ألا تدرين اليوم هو اليوم الذي ستوقعين العقد و بما أنك قانونيا ستصبحين زوجة للسيد سجاد فأنت سيدة القصر "
سقطت مصدومة
"هل يوم سأتزوج و لا ادري ...."
- فوكس (يقفز بينها وبين الرئيس، أنيابه تظهر):
"يمكنكِ الرفض! نحن لا نستطيع العيش مع-"
- ريمان تقاطعه بهمسة مرعوبة:
"فوكس... لا يوجد مخرج."
- نزار (يضحك فجأة ):
"ههههه! تتكلمان كأن سجاد سيأكلكِ!"
- سجاد (يكمل المشي و يتكلم ببرود صوته كزئير نمر):
"ومَن أخبركِ أنني لن أفعل؟"
- ريمان (تجفل، قلبها يكاد يخترق صدرها)... الصمت يصبح أثقل من الموت.
[ أعمدة رخامية سوداء تحمل شموعًا زرقاء. الجد يجلس على عرشه العظمي، يداه تشبثان برأس ذئب محنط. ريمان تقف أمام طاولة العقد، أصابعها ترتجف فوق الورقة.]
---
- الجد(يُشير بيده المتجعدة):
"مرحبًا... العروس الصغيرة." (صوته لطيف معها)
- ريمان (تنحني بانحناءة غير مستقرة):
"سلام... عليكم." (تلتفت إلى سجاد) "هل... سيوقع هو أيضًا؟"
داليا و هي تضغط على اصابعها
"أسرعي بما ان هذا شخص العنيد وافق ...أسرعي ارجوكي...."
ريمان في نفسها "داليا كيف أتيت و متى ...." متفاجأة
فوكس "لا توقعي أرجوكي ...ريمان ريمان ....ارجوك ..." و دموعه لا تتوقف و يتلوى
بينما سجاد على الاريكة كأنه لا يحدث شيء و نزار يلعب بذيل فوكس
سجاد (ينظر لها و يخبرها )
"أخر تحذير أنت ....إن اردت عيش حياة عادية فلا تتزوجي بي أما عن مسئلة المنظمة يمكنني شراء موقعك ساعطيك اكثر مما تحلمين ....و إن اردت تدمير حياتك فوقعي ...."
داليا "هذا يعتبر تهديد سجاد ...." بملل
"فأنا لن يضرني زواج بك من عدمه فسيطرةعلى المنظمة كارلوس أمر سيحدث اليوم او بعد غد....فلا تخطئي كما فعلت سابقا "
"ستدمرين حياتك بموافقتك ليلة .... كما سمعت أنا وحش قبل ان اكون إنسان ...." بجدية و عيونه تلمع و ينظر نحوها و هو على الكنبة
الجد "سجاد ..." بصراخ
سجاد "قلت الحقيقة ..." غير مهتم لصراخه
ثم توقع بعد ان قالت في نفسها
"لما علي زواج أهذا طريق صحيح .....أنا أعلم هذا طريق خطأ ..."
"و لكن للوصول إلى مئاربي ... علي تضحية.... " إبتسمت بإبتسامة باردة
سجاد لاحظ الإبتسامة
"حسنا إخترت طريقك ....و انا ساختار الطريقة التي تعجبني...."
ببرود و إبتسم كانه يقول حتى لو إعتقدت أنك ذكية لن تفوزي ابدا على شيطان الحرب .
- داليا (تقطع قطعة كعكة ، تقدمها لريمان بابتسامةٍ لا تصل إلى عينيها):
"حان وقت الحلويات يا عروسنا الجديدة~!" (صوتها حلو)
- ريمان (تأخذ القطعة بيد مرتعشة، تلتقطها بسرعة وكأنها تخشى أن تحترق):
"ن...نعم." (قبل أن ترفعها إلى فمها، نظرة فوكس المحمومة توقفها)
- فوكس (يُمسك معصمها بلطف، همسُه يخترق ضجيج الحفل):
"لا تقلقي... أنا هنا" (عيناه الحمراوان تومضان في الظلام)
"حتى لو رفضتِ كلامي... لن أتركهم يلمسونكِ."
- ريمان (تُسقط الكعكة على الطاولة، تتنفس بعمق):
"أنا... لست جاهلةً انت تعرف ظروفنا ."
- نزار (يمضغ قطعة حلوى ببراءة، يتكلم وفمه مليء):
"الآن أنتِ حقًا زوجة أخي! في الحقيقة، ظننتُكِ مجنونةً لأنكِ قبلتِ به."
"هو يقتل، يؤذي، ويحطم الناس... لكنكِ ما زلتِ هنا!" (يضحك كطفلٍ يعرض لعبةً جديدة)
- داليا (تضرب ظهره بقوة، فمه يطبق فجأة):
"أسكت! نزار تهورك محرج؟"
"أسف ..."نزار حزين
- ريمان (تُجبر نفسها على الابتسام):
"كل شيءٍ على ما يرام... أليس كذلك؟" مواسية لنزار
يخرج سجاد من القاعة إلى الشرفة بعد ان كان نائما على الاريكة كأن لا شيء له علاقة به من بعد توقيعه بينما تلاحظه داليا فتتبعه
[شرفة القصر العالية، رياح باردة تعزف لحناً كئيباً على أوتار الظلام. سجاد يقف وحيداً، يداه تقبضان على حافة الشرفة وكأنه على وشك السقوط أو الطيران. النجوم تُطفأ واحدة تلو الأخرى، كأنما تختبئ من شيء قادم.]
- داليا (تظهر فجأة خلفه، ثوبها الأبيض يلمع كالشبح):
سجاد "لِمَ جئتِ؟"(صوته كالجلجلة البعيدة)
- داليا (تضع يدها على كتفه، أصابعها باردة كالموتى):
"أرسلني أثير... لأخذ زوجتك."
- سجاد (يُدير رأسه ببطء، عيناه الصفراوان تشعان كالذئب ):
"مَن قال إنها زوجتي؟ هي مجرد أداة لأجد ثغرة في المنظمة....."
- داليا (تضحك ضحكةً مكتومةً):
"مبارك لك .... اتمنى أن تعيش بسعادة ...." لا ينظر لها إطلاقا كانه لا يسمعها ثم تردد بكل جدية و برود
"أمازلت تُريد الخزنة؟ حتى بعد كل هذه السنين؟"
- سجاد (يلمعه تحت ضوء القمر):
"طبعاً... وستبقون أعدائي حتى أحصل عليها."
- داليا (تتراجع خطوة، ظلها يتحول إلى وحشٍ ذي أجنحة):
"لن نسمح لك بذلك... ما دمنا أحياء."بحدة
- سجاد (يختفي فجأة، صوته يتردد من العدم):
"أعلم... وأول عدو لي... هو أنتِ."
- داليا(تبقى وحدها على الشرفة، تلمس صدرها حيث جرح قديم):
"سجاد... لن تتغير ابدا.... سحقا لك غير مهذب ....." و هي غاضبة
"أتمنى ان تبتعد عن المنظمة ... و تعيش حياة عادية مع ريمان ...." تتنهد بقوة (تتذكر فجأة)
"لحظة .....هناك شيء لم أخبر ريمان به... ما هو يا ترى ..."
[ أطراف غابة مُظلمة خارج القصر، أشجار شائكة تحجب القمر. كهف منحوت في الجبل، مدخله مُغطى برموز قديمة متوهجة بلون أخضر سام. سجاد يقف أمام رف، الذي يبتسم ابتسامةً تُذكّر بفخٍ مُعد مسبقاً.]
- رف (يضحك بصوتٍ يُشبه تحطم الزجاج):
"إذاً... هل نبدأ بالجولة؟" مبتسم
- سجاد (يمشي داخلاً دون تردد، صوته يتردد في الظلام):
"أتمنى أنك جهزتَ مقبرتهم مسبقاً."
نهاية الفصل 😢
🇵🇸🤲