سلام عليكم أحبائي😍😘راح يكون هذا جزء من الفصل الثاني من روايتي 🌹أتمنى يعجبكم من كل قلبي ❤️

إسم رواية : هل أقاتل زوجي ام أقاتل الورم الأسود

التصنيف :رومنسي ، نفسي ، اكشن خفيف

الفصل الثاني الجزء الاول : بإسم الله يلا نبدأ ❤️😘

خرجت ريمان من مصرف الصرف الصحي بجسدٍ منهك. الهواء كان ثقيلاً برائحة الموت، والشوارع التي عرفتها طوال حياتها صارت غريبةً عنها. اشلاء الجثثٌ مبعثرة هنا وهناك، بعضها ما زال دافئاً، وكأن أرواحهم فارقتهم للتو.

"لا بد أن أصل إلى البيت... لا بد..."

"علي ان اطمئن على عائلتي ربما اصابهم مكروه "

ركضت بأقصى ما تبقى لها من قوة، قدميها تنزفان، وعيناها تدمعان من الألم والخوف. لكن ما أخافها أكثر من الجثث كان ذلك الصمت المخيف. لم تعد تسمع أصوات الانفجارات، ولا حتى صراخات الموتى. فقط صوت أنفاسها المتقطعة ، وكأن المدينة كلها قد ماتت، وبقيت هي الوحيدة التي لم تلحق بهم بعد.

"مستحيل عائلتي "

وصلت أخيراً إلى بيتهم المتواضع. الباب كان موارباً، وكأن أحداً ما زال ينتظرها.

**دخلت.**

وجدت أمها جالسةً في زاوية الغرفة، تحيك فستاناً وردياً لابنتها الصغيرة سارة، التي كانت تتمايل بفرحٍ بلا مبالاة، وكأن العالم خارج الجدران لم يمت.

"هل سيعجب سارة عزيزتي؟"

فكانت البطلة سعيدة لدرجة أنها بدات بالبكاء

**ريمان** (بصوتٍ مرتجف): "أ... أمي..."

رفعت الأم رأسها ببرود، نظرت إليها كما لو كانت حشرةً مزعجة زحفت إلى منزلها.

الأم: "أخيراً! هل أحضرتِ ثياب أختكِ؟"

**ريمان** (تلتقط أنفاسها): "لقد... لقد حدث شيء في الطريق، لم أستطع—"

الأم(تقاطعها ببرود): "هذا لا يهمني! أجبني ببساطة: نعم أم لا؟"

ريمان (تنكمش على نفسها): "لا... لا أمي."

الأم (تتنهد بإزدراء): "حسناً، اذهبي واستحمي. رائحتكِ كريهة."

"يبدوا انني المخطئة ما كان علي وثوق بك فأنت ستبقين عالة لا فائدة منها "

كان ذلك بمثابة سكين إخترق قلبها فلم تهتم الام بما حدث لها على عكس إتهمتها بتقصير.فردت و اليأس قد مزقها

"حاضر امي "

في تلك اللحظة، نزلت سارة من الدرج، شعرها الأشقر الكثيف يتمايل كأنه إكليل من الذهب. نظرت إلى ريمان بتقزّز واضح.

سارة: "أمي، لماذا لا تزال هذه الخنزيرة هنا؟ رائحتها تُغثي!"

الأم (بلهجةٍ عابثة): "دعيها تذهب لتستحم فرائحة المكان اصبحت مقززة بدخولها"

صعدت ريمان إلى الطابق العلوي، ركبتها تؤلمها من السقوط المتكرر. في منتصف الدرج، اصطدمت بأخيها خالد، الذي كان يهمُّ بالخروج.

خالد (يتوقف فجأة، ينظر إليها بعينين مليئتين بالاحتقار): "انتبهي يا لك، يا مزعجة!"

عضَّ شفتيه وغادر بسرعة، كأن مجرد الاقتراب منها يلوثه.

سمعته وهو يهمس لرفاقه بالهاتف :

"هاتوا أفضل أنواع المخدرات... لا يمكنني تحمل هذه الحياة مع هذه العائلة!"

"نعم و لكن هل لديك المال "

"طبعا كيف لا لقد أخذت سرقت المال من والدي قبل ايام "

فصعقت ريمان و كانت ستتكلم معه و لكن اعادت يدها الممتدة إليها

"يحسبني مجنونة لذا كلامي بلا فائدة معه "

خرج و هو غاضب و عندما وصل إلى العتبة الباب كسر زجاج الذي في خارج

"لما لم تتكلم معي أو تنصحني كنت اعتقد انك تحبينني "

"أردت فقط ان تسمعي ذلك لتأتي و تتكلمي معي و لو بحرف واحد على الاقل "

فإذا بوالده سعيد جدا في شارع رئيسي

"سأعبر من شارع الاخر لا اريد رئيته "

أغلقت ريمان باب الحمام خلفها، يديها ترتجفان وهي تملأ الحوض بالماء البارد. سقطت فجأةً، ملابسها تبللّت بالكامل ، لكنها لم تبالي. جلست تحت الماء، لا تكاد تستطيع ان تكون واعية بسبب كلام أمها.

"أعلم بانك تحسبينني مجنونة و لكن هذا كثير جدا "

و هي بعيون خالية من الحياة كانها لا تريد الحياة

"توقعتُ من الجميع أن ينظروا إليَّ بهذه الحقارة... لكنكِ يا أمي، لم أتوقعِ أن تكوني منه أبدا."

في الطابق السفلي، كانت سارة تتذمر لأمها:

"هل تحضرين لي الفستان الذي طلبته؟ تلك الخنزيرة أضاعت فرصتي!"

الأم (بتوددٍ زائف): "لا تقلقي يا حبيبتي، سنشتريه غداً."

سارة (بغضب): "لكن حفلتي الليلة! أريد أن أضربها الآن!"

الأم (تضحك بخفة): "افعلي ما تريدين."

"لا تقتليها فحسب "

سارة( تضحك ) :"طبعا أمي ساكون مطيعة "

قبلتها الأم على جبين

ها، بحنانٍ لم تعرفه ريمان طوال حياتها.

تحت الماء البارد، اختنقت ريمان بالدموع .

اتمنى ينال إعجابكم 🇵🇸😘

اتمنى ينال إعجابكم 🇵🇸😘

هذا سجاد 😍❤️

هذه ريمان 🍯🤧

هذه ريمان 🍯🤧

2025/07/18 · 7 مشاهدة · 652 كلمة
نادي الروايات - 2025