سلام عليكم احبابي ❤️😍عدت بالفصل الجديد 😂من روايتي 🙄اتمنى ان تنال أعجابكم 🥹

رواية:هل اقاتل زوجي ام الورم الأسود

التصنيف رومنسي ، نفسي ، اكشن خفيف

الفصل 4: بسم الله و يلا نبدأ 👍

في اللحظات التي سبقت الانفجار...

هزّ انفجارٌ مدوٍّ المدينةَ كما لو أن الأرضَ ورقةٌ تُمزق بين أنياب وحشٍ خفي. تدحرجت الكارثة كموجٍ من الفوضى:

- ناطحات السحاب تتهاوى كقلاعٍ من ورق، تتحول إلى غبارٍ متوهج تحت ضوء القمر.

- أجساد البشر تذوب وتتشابك كشمعٍ مسحور، عظامهم تتصدع ثم تلتحم بأشكالٍ شيطانية.

- صرخات الرعب تذوب في صوت تشوّه اللحم، كأن المدينةَ تنزفُ أنيناً.

وسط هذا الجحيم، كان طفلٌ صغيرٌ يرتجف كورقة خريف، عيناه تبحثان عن أمه بين الركام وهو لا يدري أن ظلاً أسود يكاد يلتهمه. فجأة...

"ووش!"

ظهر ظل و طفل فر مسرعا من فزع منظر الظل

اندفع ظلٌ أسود كالسهم المسموم! ظهر سجاد كشبحٍ من الرعب، شعره الأسود يتطاير كراية الموت، عيناه الذهبيتان تشعان بنورٍ غامض. بذراعٍ يمسك عباءته السوداء، وبالأخرى يوجه مسدساً غريباً يطلق رصاصاتٍ زرقاء كالبرق.

"بوم! بوم! بوم!"

كل طلقة = رأس وحش ينفجر إلى رمادٍ أزرق. المشهد أشبه برقصة موتٍ ميكانيكية.

ظهر نزار فجأة من تحت عباءة سجاد:

"أخي... هل نحن آمنون هنا؟"

سجاد (بصوتٍ هادئ كالموت): "هل تخاف من الظلام تحت عباءتي؟"

نزار (يرتجف): "لا... لكني أخاف أن نصبح مثلهم!"

تقدم سجاد نحو قوات الأمن التي وصلت بعد أن قضى على ظلال الورم، رغم علمهم المسبق بهجوم الورم الأسود في المنطقة وعدم محاولتهم إنقاذ الأبرياء.

رمى لهم رخصةً معدنيةً عليها شعارٌ غريب. صوته كالرعد المكبول:

"خذوا هذه... وإياكم أن تعيقوني مجدداً!"

تجمدت قوات الأمن في أماكنهم، وجوههم شاحبة. سأل نزار:

"هل... هل أنقذتهم؟"

سجاد (ينظر إليهم من بعيد): "نعم، لكن لدقائق فقط. فلندعُ لهم لينعموا بالراحة في غيبوبتهم الطويلة، سينامون الآن..."

فجأة - دون إنذار - تحولت قوات الأمن إلى وحوشٍ وانفجرت! همس سجاد لنفسه:

"كان مصيرهم محتوماً منذ أن شمّوا رائحة الظلال الخبيثة..."

ثم في نفسه:

"دولتنا تخلت عن هؤلاء الأشخاص منذ سقطوا في حيز الظلال."

صرخ غاضباً: "جبناء! حثالة لا يهمهم سوى مصالحهم!"

في المقعد الخلفي للسيارة الفاخرة، ربّت سجاد على كتف أخيه:

"إياك أن تبتعد عني... جدي ينتظرنا."

مشهد موازٍ: ريمان في الطريق

في سيارة أخرى، كانت ريمان تحدق من النافذة نحو الدخان البعيد، بينما ثعلبها فوكس بجانبها:

"فوكس... هل يعود العالم كما كان؟ أسمع أن الناس يموتون بوباء الورم الأسود..."

أجاب الثعلب بحزن: "أنت تعرفين حقيقة الأورام..."

قالت ريمان بتفاؤل مصطنع: "بالطبع سيعودون! دولتنا ستقاوم المرض... أثق بها "

ثم أضاف: "سأنام الآن، لا تزعجيني."

أجابت ريمان : "حسناً، فلتحلم أحلاماً جميلة."

همست ريمان وهي تغمض عينيها: "أتمنى ذلك من كل قلبي..."

أخبرهم السائق بأنهم وصلوا إلى المنتجع.

خرجت ريمان تاركةً الثعلب نائماً في السيارة، بينما وصل سجاد وأخوه من الخلف...

شكرا على القراءة اتمنى إعجابكم بالفصل 👍❤️

لا تنسوا 🇵🇸🤲

2025/07/18 · 9 مشاهدة · 446 كلمة
نادي الروايات - 2025