سلام عليكم احبابي 😍❤️اليوم أحضرت الفصل الخامس🥹 قرأة ممتعة 🤭
الرواية : هل اقاتل زوجي ام الورم الاسود
التصنيف اكشن خفيف ، خيال ، رومنسي ، نفسي
الفصل 5: بسم الله و يلا نبدأ 😍
في وضح النهار، تحت أشعة الشمس التي تنعكس على زجاج المنتجع الفاخر، وقف سجاد (23 عامًا) بملابسه السوداء الأنيقة التي تليق برجل أعمال، وشعره الأسود المرتب بعناية. عيناه الصفراء المتوهجتان كعيني وحشٍ كانتا تمسحان المكان بحذر. بجانبه وقف شقيقه الصغير نزار، الذي بدا مرتبكًا من جدية أخيه.
- "هل يمكنك أن تسبقني إلى الداخل؟ لدي شيء مهم."قال سجاد بصوتٍ منخفض لكنه حازم.
أومأ نزار برأسه ودخل بسرعة، لكن فجأةً، انطلق صوتٌ قاسٍ من هاتف أحد الحراس:
- "أبيدوا المنطقة الخطرة! كي لا تنتشر العدوى! ألا تعرفون هذه الأشياء البسيطة؟!"
عندما دخل سجاد، رأى خُصلات شعر أبيض تتطاير أمامه كأن شخصًا قد مرّ بسرعة، فمد يده ليلمسها، لكنه لم يجد أحدًا. شعر بوجود رجلٍ ما، فتمتم معتذرًا بينما أمسك رأسه المؤلم:
- "آسف..."
لكن الرجل المجهول ردّ بغضب:
- "ألا ترى أمامك؟!"
رفع سجاد عينيه الصفراء المتوهجتين، وردّ بحدّة:
- "قلت آسف، هل أنت أصم؟!"
بينما كان يتفحص المكان، شعر بالإرهاق يغلبه، لكن فجأةً ظهرت ريمان ، التي كانت تبحث عن طريقٍ إلى الطابق العلوي. فتحت لها الخادمة الباب بعد الاستئذان، لتدخل إلى غرفة فاخرة يجلس فيها الرجل العجوزعلى كرسيه، وإلى جانبه رجلٌ واقفٌ كحارس.
- "السلام عليكم." قالت ريمان باحترام.
رد العجوز:
- "وعليكم السلام... يمكنك الدخول."
جلست ريمان على الكنبة الفاخرة، بينما نظر إليها العجوز بعينيه الحكيمتين:
- "أتعلمين لماذا أنتِ هنا؟"
أجابت بثقة:
- "نعم، لأتزوج بك."
لكن سجاد، الذي كان ينظر من النافذة بعينيه الصفراء،من دون ان يستدير فجأةً عندما سمع صوتها:
- "ماذا؟! أهذا هو الأمر المهم الذي أحضرتني من أجله؟!"
هز العجوز رأسه:
- **"كلا، ابنتي العزيزة... ربما لم تفهمي. أنا أريدكِ أن تتزوجي بشخصٍ آخر." ثم أضاف مبتسمًا:
- "أصغر مني، لا تقلقي...أنا قد كبرت و لدي حفيد "
صمتا من البداية سجاد للحظة، ثم ضحك في داخله:
(لا تقل لي أنه ذلك الحارس الأبله! لكن لماذا جلبني إلى هنا؟ هذا ليس شيئًا يستحق حضوري!)
لكن العجوز أكد:
- "حفيدي."
ارتجف صوت سجاد وهو يرد:
- "يبدو أنني لا أسمع جيدًا... هل قال حقًا 'حفيده'؟ هذا يعني أنني المطلوب!"
"هل جن سمعت انه عندما يكبر المرء يصاب بالخرف"
ثم هز رأسه بغضب:
- "مستحيل! أخبرته من قبل أنني لا أريد الزواج."
أما ريمان، فقد قالت بهدوء:
- "حاضر... لا أعرف، لكنني لا أريد العودة حقًا."
فكر سجاد: (سأرفضها... وسأعوضها لاحقًا.)
لكن عندما نظر إليها و إستدار ، لاحظ شيئًا غريبًا في ملامحها... شيءٌ
مألوفٌ جعله يبتسم في نفسه:
(لم أتوقع أن تأتي بنفسها!)
فوجه مسدسه نحو ريمان
وصلت إلى نهاية الفصل 😢
🇵🇸🤲🐑