سلام عليكم 😍❤️يا أعز أصدقاء😘💕ساكمل روايتي 🥹أتمنى تفاعلكم 🤭

الرواية : هل أقاتل زوجي ام الورم الأسود

التصنيف رومنسي ، أكشن خفيف

الفصل 6: يلا نبدأ 🎉

لكن عندما نظر إليها و إستدار ، لاحظ شيئًا غريبًا في ملامحها... شيءٌ مألوفٌ جعله يبتسم في نفسه:

(لم أتوقع أن تأتي بنفسها!)

فوجه مسدسه نحو ريمان و أطلق و لكنها لم تصب ريمان بل قدم الخادمة بسرعة ظهرت فتاة متنكرة كخادمةكوحش لتتعافى من إصابتها

فتكلما داخله

"علمت ذلك عيناها كانت تتحرك بسلاسة إلا أن هناك فرق بين ظل و البشر مهما كان تمثيل مدقنا"

"يبدوا أنني لم انتهي بعد من التنظيف "

لكنها كانت سريعة كالبرق. قبل أن يهاجمها، أطلقت رصاصة نحوه فتفادها بسهولة ، التي هرعت للهروب.

صاح سجاد ببرود كالقاتل المحترف:

- "حسنًا، إلى أين تهربين؟ ليس لديك ملجأ آخر!"

ثم قفز من أعلى نقطة في المنتجع، وركض بانحدارٍ سريع بسبب تصميم المبنى المنحني، حتى وجدها في الأسفل. قال ببرود:

- "لا مهرب لكِ الآن."

لكنها ردت بغضب:

- "أتيتُ لقتلك! أنتم وحوش حقًا!"

- "مهمتي كانت قتلك!"

ضحك سجاد:

- "ولماذا؟ إذا كنتِ تريدين قتلي، أم أن هدفكِ كان شخصًا آخر؟ ربما تلك التي كانت تجلس أمامك؟"

انفجرت الغاضبة:

- "لقد أفسدت خطتنا أيها الحقير!" ثم هاجمته بشراسة.

لكن سجاد تفادى ضرباتها بسهولة، وكأنها مجرد حشرة مزعجة حاول بعض الضيوف التدخل لإنقاذ الموقف، لكنهم استُخدموا كدروع بشرية من قبل المهاجمة، فسقطوا موتى.

(سبب محاولة بشر المساعدة لأنهم كانت مسيطرة على عقولهم جميعا، و هي تبدوا كإنسانة عادية )

كانت ريمان تشاهد المشهد، لكن ساقيها بدأتا ترتجفان، وكأن طاقتها تُسلب منها. سألها العجوز بقلق:

- "هل أنتِ بخير؟"

أجابت بضعف:

- "أنا بخير..."

لكنها رأت أناسًا يموتون أمام عينيها، بينما كان سجاد يقتل المهاجمة بدم بارد. قال لها بتهكم:

- "تمثيلك مقنع كبشرية، لكن يبقى ظل حقيرا!"

ثم أجهز عليها بسرعة مخيفة، رغم صراخ ريمان:

- "ارجوك، لا تقتلها!"

(هل قتلها وهو يعلم أنها بشرية؟ حتى دمها... تبدو بشريًا!)فكرت ريمان في ذهول.

عاد سجاد إليهم وقال بابتسامةٍ شريرة:

- "خسارة كبيرة... أنتِ امرأة قوية. إنها مضيعة لقوتك."

صرخ الجد:

- "توقف! ألا تسمع؟!"

لكن سجاد أدار عينيه الصفراء:

- "آسف، جدي... لكن أحيانًا يجب أن أكون مشاغبًا."

ثم أمسك ريمان من وجهها ورمى بها على الأرض:

- "كيف تجرؤين على أن تأمريني؟!"

"و أنت إمرأة فقط لا حول لك و لا قوة تتحدين حدودك معي"

فجأةً، تحول الثعلب الذي كان يرافقهم إلى وحش هائج، يستعد لمهاجمة سجاد. همست ريمان بصوتٍ خافت:

- "فوكس، توقف! لا تقاتله!"

لكن الثعلب هز رأسه:

- "آسف، لكن هذه المرة لن أتراجع."

تدخل العجوز بصوتٍ حازم:

- "أنا آمرك أن تتوقف!"

تنهد سجاد:

- "حسنًا... كنت أمزح فقط. لكن هذه المرأة تسبب المشاكل."

فإنحنى بظهره نحوها بهمس

"يبدوا أنك حقا غريبة "

امسك بشعرها الأبيض و هو ينظر بتقزز

فقال جدها "إبتعد عنها"سجاد" حاضر ساغادر الان "

أغمي على ريمان، وعندما استيقظت، وجدت نفسها في غرفة فاخرة، والجد بجانبها. سألها بلطف:

- "هل أنتِ بخير؟ آسف على تصرف حفيدي... إنه دائمًا ما يعامل النساء بوحشية."

أجابت بهدوء:

- "لا بأس..."

وفي الخارج، كان دريد (صديق سجاد)مع سجاد الواقفًا على السطح، عندما جاءه أحد رجاله:

- "كيف تقاتل في مكان عام؟! هذا جنون!"

رد سجاد ببرود:

- "تلك مخلوقة كانت ستقتلنا."

لكن دريد استمر:

- "لا يهم! هل تعلم أن عدونا قد انهار انهيارًا كبيرًا هذه المرة؟"

"تذكرت لما لم تخبرنا بانك ستتزوج"

غضب سجاد:

- "انقلع عني!"

لكن دريد أصر: ( بطريقة درامية )

- "أنت سيء الطباع! دائمًا ما أحاول مساعدتك و اهتم لامرك، لكنك تستغل صداقتنا!"

أدار سجاد ظهره بتهديد:

-

"قلت انقلع! وإلا..."

وبينما كان الرجل يغادر باكيًا(بمهزلة )، قبض سجاد على يده وقال في نفسه:

(إنها تشبهها... لدرجة تثير اشمئزازي. لو قتَلتُها، لكان أكبر عائق في طريقي قد اختفى.)

نهاية الفصل 😢

🇵🇸🤲

2025/07/18 · 11 مشاهدة · 602 كلمة
نادي الروايات - 2025