سلام عليكم 😍🥰 عدت لأكمل روايتي أتمنى قرأة سعيدة ❤️💕
الرواية : هل أقاتل زوجي ام الورم الاسود
التصنيف رومنسي اكشن خفيف ،دراما
الفصل 7: يلا نبدأ بسم الله ❤️
(غرفة النوم الفاخرة تُضاء بنور القمر الشاحب، يتسلل عبر الستائر الحريرية كخيط فضي. ريما تتقلب على الفراش الواسع، وجهها يعكس الألم)
ريمان: (تزمجر بأسنانها) "آه... كأن شفرات من جليد تنغرس في عظامي..."
(فجأة، قفزة خاطفة على الوسادة. فوكس يظهر، عيناه الزرقاوان تشعان في الظلام كجوهرتين سحريتين)
فوكس: (بصوت هامس مليء بالغضب المكبوت)
"اسمحي لي خمس دقائق معه... وسأجعله يصرخ طلباً للرحمة!"
(يُفرقع مفاصله بطريقة مبالغ فيها، صوت كل فرقعة كطلقة مسدس صغيرة)
ريمان: (تفتح عينيها ببطء، ضحكتها مرتعشة)
"حقاً؟ وهل ستحولينه إلى دمية قماشية كما فعلتِ بذلك اللص؟"
(تنظر حولها بحيرة، أصابعها تتشبث بالحرير)
"لكن الجَد... لم يخبرني أنني سأوقع نفسي في فخ التنين."
(فوكس يقفز إلى حجرها، ذيله الأشعث يهتز كفرشاة رسم غاضبة)
فوكس:
"ألم أحذركِ؟ هذه القلعة الذهبية... مجرد قفص لعقول مجنونة!"
"هيا لنهرب معا "
(ريمان تحاول النهوض، لكن الألم يجعل حركتها بطيئة. عيناها الزجاجيتان تعكسان شفقاً من اليأس)
ريمان:
"إلى أين؟ قانون الدولة يعتبرني قاصرة و ليس لدي خيار سوى البقاء مع عائلتي !"
(صوتها يكاد ينكسر)
"حتى لو هربنا... سيصيدونني كالحيوان الأليف الهارب.وتذكر ما حدث في المرة الأخيرة..."
"احيانا عليك ان ترمي بنفسك في البحر بدل قتال الجنود فربما تجد سفينة اما القتال و انت بمفردك لهو ضرب من الجنون "
(صمت ثقيل. ثم...)
انفجار الباب!
(الصوت يجعل ريمان تقفز من مكانها. في المدخل، يقف سجاد كظل غاضب، عيناه الذهبيتان تشعان كجمرتين في ريح عاصفة)
سجاد: (بصوت هادئ كالسم)
"أوه... كم هو مسلي أن أجد فتاة مزرية تتآمر مع جدي للإيقاع بي ."
(ريمان تبلع ريقها. حتى فوكس يتجمد في مكانه)
سجاد: (يتقدم خطوة، الأرضية تئن تحت قدميه)
"لنلعب لعبة: أعطيني المنظمة... وسأعطيكِ حريتكِ وحياتكِ."
(يمسك ذقنها بقسوة، أصابعه الباردة كالحديد)
"أو... إن اردت لعب لعبة تمزيق دمى لن ارفض فأنت سهلة للغاية."
(الجَد يظهر فجأة كشبح خلفه، عصاه تضرب الأرض بقوة)
الجَد:
"هذا خط أحمر، سجاد!"
(سجاد يطلق ضحكة مكتومة، يديه تُطلقان شرارات غير مرئية في الهواء)
سجاد:
"جدي العزيز... أتظن أن فتاة ضعيفة ستوقفني؟"
(يتجه نحو ريمان، صوته يصبح كتأوهات الريح)
"خيرٌ لكِ أن تختاري بسرعة... قبل أن أختار لكِ طريقك."
(ريمان تشعر بالخوف يتسلل كدودة باردة في ظهرها. لكن فجأة... شيء يتغير في عينيها)
ريمان: (بصوت صافٍ مفاجئ)
"لقد اخترت بالفعل... سأبقى مع الجَد."
في نفسها: كيف امكنني قول هذا ،سيمزقني الان "
(صمت صاعق. ثم...)
سجاد: (يضرب الحائط بقبضته، الحجر يتفتت كالزجاج)
"مبروك! لقد ختمتي مصيركِ بنفسكِ!"
(يخرج، لكن صوته يتردد كلعنة)
"استعدي... و إنتظري دورك ."
(الباب يُغلق بقوة. ريما تنهار على الفراش، تنفسها سريع)
خارج باب سجاد "تجرأتي على ان تتحديني... أعطيتك أخر أمل للخروج من الجحيم..."
و هو يمسك بقفازين مليئين باثار دماء و يرميهما
"بما انك رفضت... فهذا من دواع سروري "
و يبتسم بشكل مرعب جدا
فوكس: (يتحول إلى كرة نور دافئة تحت ذقنها)
"لا تخافي... فانا هنا."
(تنظر إلى النافذة فتردد )
"الخزنة... مالذي تحتويه" فت
تذكر كلمات جده قبل طرده و هو متعب لشخص الذي معه و يكاد يسقط
."انت فقط تريد الخزنة ...و لكنها ليست ملكك "
"لن ادعك تهلك نفسك سجاد ..." و هو يتألم و يعرق
نهاية الفصل😢
🇵🇸🤲