سلام عليكم أحبابي🥹❤️راح اكمل روايتي الفصل 8 😅

الرواية :هل اقاتل زوجي ام الورم الأسود

التصنيف رومنسي، اكشن خفيف ، دراما

الفصل 8: بسم الله و يلا نبدأ ❤️

(بعد خروج سجاد من غرفة ريمان، انفجرت عيناه الذهبيتان كشمسين سوداوين في ممرات القصر المظلمة. ظله على الجدران يتلوى كأفعى جائعة تبحث عن فريستها)

الحارس: (يسقط على ركبتيه، عرقه يتدفق كالشلال)

"سيدي! نزار... لقد تعرض..."

(قبل أن يكمل، شعر بيد سجاد الباردة تطوق حلقه كأصفاد الموت)

سجاد: (بصوت يشبه صوت رعد )

"ألم أحفر تعليماتي في لحومكم؟"

"ألم اخبركم بأن لا تتهاونوا في حمايته"

الحارس: (يرتجف كعصفور في عاصفة)

"نحن... أقسمنا بحياتنا! إنه..."

إنفجر

(صرخة مكتومة! جسد الحارس يتحول إلى سحابة سوداء. قبل أن يختفي تماماً، يتشكل وجه امرأة مبتسم في الدخان)

دريد: (يتراجع خطوة، عيناه كعيني غزال أمام أسد)

"ا_أكان هذا... أحد جواسيس؟"

سجاد: (ينفض الرماد من يديه وكأنه يتخلص من قاذورات)

"أخبرتكم أن تكونوا حذرين... خاصة مع نزار!" (يضرب الحائط بقبضته )

"اختبروا كل من في هذا المنتجع...لا تتسامحوا مع احد!"

"لا تعيدوا هذا الخطأ مجددا و إلا تخلصت منكم بسرعة "

(يتجه نحو جناح نزار، خطواته ثقيلة كجرس الموت. قلبه - الذي لا ينبض إلا للقتل - يخفق الآن بالخوف)

---

في غرفة نزار

(الغرفة المليئة بالدمى والرسومات تشبه حديقة في جحيم. نزار جالس على سريره، يرسم بشغف. عندما يرفع رأسه، تظهر عيناه الزرقاوان كبحرين صافيين في وجه هو نسخة طفولية من سجاد)

نزار: (بنبرة طفل خائف)

"أخي... هل أنت غاضب؟" (يلعب بأطراف ثوبه) "لم أقصد الهروب... فقط أردت رؤيتك." (بصراخ)

(دمعة تلمع في عينه الأيمن)

سجاد: (يجلس بجانبه، يمسح الدمعة بإبهامه)

"لا مكان للغضب بيننا نحن إخوة ." (يضبط وسادته) "و لكن لا تكررها و ألا عاقبتك ."

(نزار يشير بفخر إلى رسمه - صورة لريمان بشعرها الأبيض كالثلج)

نزار: (بعيون تتلألأ بالفضول)

"أخي!عندما هربت سمعت بعض الخدم يتحدثون عن فتاة شعرها كالفضة!" (يقترب منه) "هل هي حقا موجودة؟"

سجاد: (يتجمد للحظة، عيناه الحمراوان تومضان)

"نعم... و لكن لا تقترب منها ابدا "

نزار: (يتدلى من ذراع أخيه كالقط الصغير)

"أه لا أريدها خادمة لي! أو..." (يخفض صوته) "صديقة؟"

سجاد بعدم مبالات

"إنسى امرها ...حسنا "

(فجأة تظهر سيدة من قسم الأبحاث)

السيدة: (تنحني)

"سيدي، النتائج..."

(سجاد يرمق دريد بنظرة جدية لكي يخرجه)

دريد: (يمسك يد نزار بسرعة)

"هيا يا أميري! حان وقت التزلج!"

نزار: (يقفز فرحاً)

"نعم! التزلج!" (يتوقف فجأة) "لكن... من هي تلك الفتاة؟"

"إعتقدت انني الوحيد بالشعر ابيض "

دريد: (يغمز وهو يخرجه من الغرفة)

"هل تريد معرفة سرها؟" (يهمس في أذنه) "إنها..."

(يخرجان بينما يتشكل ظل أسود خلفهما، وكأن شخصا يراقب)

المخبرية :

"سيدي وجدنا "

سجاد :(أشار بيده لتتوقف )

"لنذهب لغرفة الترشيح "

(سجاد يقف في غرفة التشريح المظلمة، جثتان مشوهتان ممددتان على طاولتي فولاذ. الضوء الأزرق البارد يكشف عن عروق سوداء تنتشر كجذور شيطانية تحت الجلد)

سجاد: (يمسك بأنبوب اختبار مليء بالدم الأسود الكثيف)

"توأمان... يحملان نفس العفن في شرايينهما."

المختبرة تكون واقفة و هي ذات شخصية باردة و جادة

""نعم "

(يشم الدم فجأة، عيناه تضيئان كالذهب السائل)

"لكن هذه الرائحة... كبخور غريبة ."

المخبرة: (ترتجف وهي تعرض النتائج)

"التحاليل تؤكد - لا فرق جيني بينهما وبين البشر... إلا هذه المادة السوداء."

(في ذاكرة سجاد: ومضة سريعة - طفلان يلعبان على شاطئ، موجة زرقاء عملاقة تبتلع كل شيء خلفهما. أحدهما بشعر أسود ، والآخر أشقر مجهول)

سجاد: (يصرخ فجأة محطماً الأنبوب)

"مستحيل! تسونامي الأزرق لم يترك ناجين!"

(يهمس لنفسه والدم الأسود يتسلل بين أصابعه)

"إلا إذا... كان أحدهم يخبئ الحقيقة."

" اول ظهور للورم الاسود في القرن 19مستحيل أن يكونا جزء منه "

(يضغط على زر طوارئ، جدران الغرفة تتحول إلى شاشات تعرض خرائط حرارة للجثتين)

المخبرة: (بذهول)

"درجة الحرارة -15°م... الجثتان تطلقان موجات كهرومغناطيسية غريبة!"

سجاد: (يضحك ضحكة مكتومة خطيرة)

"هذه... لعبة قذرة جديدة منه."

"لا باس سنلعب كما يريد "

(فجأة، الجذوع السوداء تبدأ بالتحرك كديدان مسمومة، تتجه نحو يد سجاد من دمائهم، فيقضضي عليهم بسرعة)

سجاد " دريد سيأتي بعد قليل ليبيد الجثتين"

(يتجه نحو النافذة، حيث تبدأ الظلال خارج المنتجع)

إنفجار

تنفجر الجثتين و يأتي فريق الأبحاث تندفع الجثتين نحوهم

(دريد يندفع كالبرق، عينا تومضان بنفسجي مخيف بينما سيفه يقطع الهواء بصوت صفير)

دريد: (وهو يرقص بين الجذوع كالشيطان)

في نفسه

"اردت ان العب اكثر

...لا يهم "

فتحولت عيناه للبنفسجي المخيف كالبرق

"حثالة لن تاخذ مني سوى دقائق "يضحك

في قلب الجبل الأخضر المُكتسي بالخضرة، تنبثق صخرة سوداء عارية كجرح غائر. حول قمّتها، تتفتح ورود سوداء غريبة، بتلاتها كأجنحة الخفافيش المبللة بندى المساء. رائحتها ثقيلة كالدخان المحترق، تتدلى من سيقان شائكة كأصابع الأشباح.

مختفي تحت ظل جبل حجري

سجاد "لقد ارسلت هدية مثيرة لذا سأكافئك بمثلها يا أثير "

فتتحرك القدمين نحو الامام

(المشهد ينتقل لنزار في غرفته، يحدق في دميته الجديدة - نسخة طبق الأصل من ريمان بشعر أبيض و هو سعيد !)

وصلنا لنهاية الفصل 😢

🇵🇸🤲

هذا هو أثير ❤️🤧🥹

هذا هو أثير ❤️🤧🥹

2025/07/18 · 12 مشاهدة · 773 كلمة
نادي الروايات - 2025