سلام عليكم أحبابي❤️🥹 و أتيت بفصل جديد 😆
الرواية :هل اقاتل زوجي ام الورم الاسود
التصنيف رومنسي اكشن خفيف ، دراما
الفصل 9: بسم الله ❤️و يلا نبدأ ❤️💕
[المشهد يفتح على غرفة مظلمة ذات إضاءة خافتة، ريمان تجلس على كرسي امام مائدة طعام كبيرة و فخمة ، يداها مقبوضتان على الذراعين. عيناها مثبتتان على الجد الذي يقف أمام النافذة، ظهره إليها بينما يدخن غليونه ببطء. التوتر يتخلل الجو مثل سكين حاد.]
الجد: (يخرج دخانًا كثيفًا مع تنهيدة)
"أسف... عزيزتي."
"ربما يزعجك دخان الغليون رغم ان صحتي تنقص و لكنني لا احتمل البقاء بدونه "
ريمان : (بتوتر مكتوم، لكن صوتها حاد)
"على راحتك يا ...يا جدي ..."
متوترة لان فوكس يلعب بطعام الجد و يتناول منه ينظر لها و يبتسم
"لاول مرة اجد طعاما لذيذا كهذا "
الجد: (يدير رأسه نحوها ببطء، عيناه الباردتان تحملان ثقل قرون)
"أنت تعلمين الآن أنكِ يجب أن تكوني عدوّة لزوجك المستقبلي ."
ريمان: (تضغط على ذراعي الكرسي حتى أن عروقها تبرز)
"أدري... ولكن—"
الجد: (يقاطعها بيد مرفوعة)
"سأخبرك بسرعة: هدف المنظمة التي أصبحت ملككِ... أن تنظفي كل الأورام في العالم."
"تكونين بالتاكيد قد سمعت بحادثة قرن 19 التسونامي الأزرق المدمر... التي ضربت جنوب القارة وأفنت مدنًا بأكملها" فنظرت و هي تعي ما يقوله و اكمل بعيون حزينة "برغم من ان دولتنا أصيبت فقط بجزء في جنوبها الشرقي."
ريمان: (تغمغم وهي تتذكر)
"كل هذا كان في القرن التاسع عشر... لكن—"
الجد: ( يسقطً غليونه على الطاولة و يطفئه )
"لكن الأورام عادت! البشر يموتون من جديد! كل عام تزداد النسبة توسع الهجمات... والحروب تشتعل بسبب عدم قدرة الدول في سيطرة على الوضع !" (يهمس)
"نحن نهدف لاحتواء الكارثة قبل أن تبتلع العالم."
ريمان: (تقف فجأة، كرسيها يسقط خلفها)
"ألم تفعل كل هذا من أجل حفيدك؟!"
الجد: (يضحك ضحكة مريرة)
"كلا... هدفي أن تصل القيادة لشخص يستطيع السيطرة..." (يتقدم نحوها)
"وحفيدي... متهور. لا يصلح."
ريمان: (تلتقط غليونه من الارض عندما ينزلق من يده و تتكلم بكل جدية )
"لماذا اخترتني أنا؟ أنت تعلم أنني ضعيفة!"
الجد: (يمسك ذيلي الثعلب "فوكس" الذي كان يتسلل خلفها، يرفعه في الهواء)
"اسألي نفسك: لماذا أنقذتِ نفسك بينما مات الآخرون؟" "لم تتأثري برغم من كل ذلك الإنفجار " (يهز الثعلب بعنف)
"يبدو أن لديكِ قوة... حتى بدون هذا اللعين!"
فوكس: (يتلوى غاضبًا)
"دعني! أنت لا تعرف—"
ريمان: (تخطف الثعلب من يد الجد، تلقي به بعيدًا)
"قلت لك لا تلعب كثيرًا... سيُكتشف أمرك!"
الجد: (ثم يلتفت إليها فجأة)
"حسنًا... أريد سؤالك: لماذا سجاد يريد الخزنة؟ هل هي حقًا لأمه؟"
[صمت ثقيل. الجد لا يجيب، فقط يشير إلى النافذة حيث يظهر منطاد أسود عملاق يحمل شعار "كارلوس" ينزل من السماء.]
[تحت المنطاد، مشهد مفزع: نزار (أخو سجاد) يقاتل أثير بشراسة، كل ضربة منهم تشق الأرض.]
ريمان: (تجرجر الجد نحو النافذة)
"ماذا يحدث هنا؟! لماذا سجاد—؟!"
الجد: (عيناه تتسعان)
"يبدو أنهم يتقاتلون..."
ريمان: (تحاول القفز من النافذة)
"يجب أن أوقف—"
فوكس: (يعود مسرعًا، يعض ذيلها)
"هل جُننتِ؟! هؤلاء أقوى مني بمئات المرات! ألا ترين تحركاتهم؟ حتى **بحركة عينك لا تستطيعين ملاحقتهم!"
[المشهد يتجمد على صورة أثير وهو يهجم نحو سجاد من الخلف ، بينما الريح تمزق أوراق الأشجار كإشارة لنهاية العالم...]
[مشهد لجبل أسود تتفتح عند قمته ورود سوداء تتمايل كأنها تتنفس. الظلام يلف المكان، بينما يتخلله ضوء قمري بارد ينعكس على الصخور الحادة. فجأة، يخرج أثير من الظل كما لو كان جزءًا منه، شعره الأزرق الشاحب يتطاير كلهب مجمد. عيناه الضيقتان تشعان بلمعة قاتلة، وابتسامته تحمل سخرية مبطنة.]
أثير: (بصوت هادئ، لكن كل كلمة تقطر سماً)
"سجاد... أتريد الموت حقاً؟ تكبرك المفرط سيلتهمك."
[يديه في جيبه، يتكئ على صخرة ببرود.]
"لن أسمح لك بدخول... أو بالوصول إلى الخزنة."
سجاد: (يحدق فيه، عيناه الذهبيتان تشتعلان كجمرتين في عاصفة، قبضتاه مشدودتان حتى أن عروقه تبرز.]
"لا تمزح معي!" [يصرخ، الأرض تتشقق تحت قدميه وهو يتقدم خطوة.]
"من أرسل تلك الجثتين لقتل أخي؟ إحداهما ميتة... والأخرى حية! ذاكرتهما مزروعة كبذور فاسدة!"
[يرمي حجراً بأقدام نحوه، لكن أثير يحرفه بلمسة من إصبعه دون اكتراث.]
"تسونامي الأزرق؟ أكاذيب! لعبة تافهة!"
[يتنفس بغضب.]
"هل تعتقد أنني لن أعرف أنكم استخدمتم مادة الهشيم؟! أغبياء!"
[صوت هسهسة غريبة تملأ الجو.]* [بينما يتكلم سجاد يرمي الحجر نحو اثير فيمسكه بيده و يسحقه ]
يكمل المشي و كان الارض تهتز
"تستخرجونها من المنطقة... إنفجار الورم الأسود! سلاح لتتحكموا بالجثث... قلبتم اللعبة في المعارك!"
قال اثير في نفسه
"هناك منظمتين لهما صلاحيات الإستخدام :؛منظمة الدولية لحماية البشر ونحن منظمة كالوس فقط"
"يعني أننا المتهمون لان منظمة الدولية قد إنسحبت منذ مدة من هذه التجارب و بقيت منظمتنا "
[يضرب سجاد بيده في الهواء.]
"حتى الجثة الميتة يمكنها القتال الآن... وتدمير كل شيء!"
[في داخله، تلمع صور متقطعة: أمواج زرقاء... صرخات... طفلان يمسكان بأيدي بعضهما... ثم ظلام.]
(يفكر): "أعلم أن هدفك أخي... هل ستتعاون معهم للوصول إليه؟"
"أعلم انك لن تجرأ."
فينظر نحو كميرات المراقبة
"و. لكن هناك من تجرء ...و سيدفع ثمن "
أثير: (يضحك ضحكة مكتومة، ثم يتوقف فجأة، عيناه تضيئان بلون أزرق غامق.)
"هل تعتقد أنني سأستخدم سلاحاً كهذا على ضعيف مثلك؟" [يشير إليه بإبهامه.]
"أنت مجرد فتى غبي يريد إثبات نفسه... لا وقت لدي للعب معك."
[فجأة، تظهر دائرة سوداء تحت قدمي أثير، تمتد كأذرع متشابكة تحيط بسجاد.]
سجاد: (يصرخ بغضب، يحاول تحرير نفسه.)
"إلى أين تذهب؟! هل تعتقد أنني أتيت لهذا السبب فقط؟! مخطئ!"
[يبتسم فجأة بشراسة.]
"أنا أريد الخزنة قبل أي شيء آخر!"
[ينقض بسرعة، يكسر الحاجز الأسود بقوة ضربة.]
أثير: (في داخله): "لو لم يكن الجرح في قلبي...لكنت مزقتك"
[بصوت عالٍ]: "سجاد، لن تربح هذه المعركة أبداً."
(يفكر): "اعتقدت أنه يريد القتال... لكنه كان يخدعني ليكسر الحاجز! لعبة ذكية... لكنني مستعد."
[ينطلق خلفه فوراً، يقبض بقفازاته الحديدية.بتلك الأظافر فلم يصب سجاد ]
سجاد :اصبحت اثقل من سابق
سجاد: (يخرج قضيباً معدنيًا لامعاً من كمه، يلمع تحت ضوء القمر.)
"وداعاً، أيها الجبان!"
[يرميه بقوة نحوه، لكن القضيب يتوقف في منتصف الطريق، يصطدم بحاجز غير مرئي.]
أثير: (يبتسم، يشير بإصبعه.)
"أنت مخادع... لكنني بالطبع لدي خطة مضادة لكل شيء."
[بمساعدة و عودة. اعضاء المنظمة الذين كانوا على أعلى جبل الصخري ، يعود الحاجز كما كان، ثم يرمي القضيب نحوه بقوة، لكنه يسقط قبل الوصول.]
سجاد: (يتكئ على ركبتيه، يتنفس بصعوبة، لكن عيناه لا تزالان مشتعلتين.)
"أنت عديم الكرامة! لو كنت رجلاً لقاتلتني!"
أثير: (يسخر، يهز رأسه.)
"لا بأس... المهم ألا أخسر أمامك."
[فجأة، يتجمد وجهه.]
"تذكر... كن حذراً، لأنني لن أتهاون هذه المرة... وسأنفذ ولاء عائلتي."
سجاد: (ينفجر غضباً، عروقه توشك أن تتمزق.)
"أنت تحلم أيها الحقير! لن تلمس حتى شعرة من نزار!"
[فجأة، ينشق الحاجز قليلاً... أثير ينتبه لذلك، عيناه تتسعان.]
[سجاد يفقد السيطرة، قوته تتدفق كالنهر الجارف في المكان.]
"لن يصمد حاجزك للأبد! سآخذ الخزنة... وسأحرقك أنت وهذا المكان كله!"( يضحك بجنون )
[أثير يضغط على أصابعه، كأنه يحاول تمالك نفسه... لكن هناك شيء ما يتغير في عينيه.]
[في تلك لحظة ينظر كلا من أثير و سجاد نحو المنطاد كارلوس تظهر ريمَان شعرها الأبيض الطويل يتطاير تقف على حافة ا
لمنطاد، عيناها الحمراوان تحدقان في المعركة تحت قدميها. فجأة... خط أحمر ينزلق من تحت شعرها، يسيل على جبينها، ثم ينهمر على عينيها الحمراوين دون أن ترمش.]
فوكس: (يرتجف)
"د..دم؟!"
[تلمس ريمَان الدم بهدوء مخيف، بينما المعركة تنعكس في دمائها كرؤيا من الجحيم.]
وصلنا لنهاية الفصل 😢
🇵🇸🤲