أنت تحلم ! ]
[ الحصول على فئة أخرى أمر بالغ الصعوبة خاصة لو كانت فئة مخفية و أندر فئة كفئة حاصد الأرواح ]
" إذاً هناك حقاً طريقة للحصول على فئة أخرى ؟ لقد كنت اتحدث فقط منذ قليل "
[ نعم لكن للحصول عليها يجب ان تنجز إنجاز خفي لكي تفتح المهمة الخفية و مكآفأة هذه المهمة هي فئة شائعة او خفية حسب صعوبة المهمة ]
[البعض لا يستطيع فتح الانجاز إطلاقاً لكن بعض العباقرة يستطيعون ، و لكن اجتياز المهمة هو الشيء الصعب خاصة مهمة لفئة خفية يكاد يكون مستحيل]
" إذاً هل تعرف ما هو الإنجاز ؟ " سأل رونالد و توقع بماذا ستجيبه الكرة الفضية
كما توقع [ إذا كان حضرتك أقوى قليلاً فسأعرف كل شيء في هذا البرج ]
سمع رونالد كلمات الكرة و قام بدراستها قليلاً في عقله و لكنه لم يهتم بها بعد الآن ، دع كل شيء يأتي في وقته...
نظر حوله و وجد أن المعركة قد انتهت ، لم يتمكن سحرة الدم من مقاومة استدعاءات مستحضري الأرواح الخالدة ، خاصة و أنهم ليس لديهم مصدر للدم سوا أجسادهم التي قد ذبلت الآن.
كان شكلهم أقرب إلى الهياكل العظمية ، فبعد كل شيء حتى لو كان لديهم قدرة استرداد عالية للدم و لكن استهلاكهم للدم لتنشيط التعاويذ مرتفع جداً و لن يقدروا على تعويضه.
عاد رونالد إلى قلعة كارتر و جلس الثلاثة في مكان واحد و هم في حالة شرود ، نظرت جوليا إلى رونالد و ايدن نظرة غريبة و لكن لم يلاحظها احد.
منظور جوليا :
أنا أعلم انها ليست بيئة محاكاة...
حتى لو كان هذا الدم الواقعي الذي يتدفق في الأرض مزيف.
و حتى لو كانت هذه الأسلحة و المهارات و المناظر الواقعية مزيفة.
و لكن هذه الصرخات اليائسة و النظرات الحزينة و حتى تلك الدموع المنهمرة ليسوا مزيفين ابداً.
انا أتساءل لماذا كذبتم علي ؟
هل لكي لا أحزن او أعيق خطتكم؟
و هل من حقي ذلك اصلاً ؟
هل أصارحهم أنني اعلم ؟
لا ، لن أقول شيء ، ليس من حقي قول شيء .
لم أُساهم في أي شيء منذ وصولي للبرج ، أقل ما يمكنني فعله هو البقاء هادئة و عدم ازعاجهم او جرهم لأسفل.
خاصة رونالد... لا أريد خسارته.
لن أستسلم ، بل سأصبح أقوى لعدم جرهم لأسفل بل حتى لكي أساعدهم.
أما عن مبادئي؟ رغم انني أكره الصرخات ، و احزن عند رؤية الدموع ، و أخاف عندما ارى الظلام ، و لكن سأقاوم كل هذا لكي أعيش معهم .
حتى لو كان الأمر صعب ، حتى لو كان مخيف و حتى لو كان حزين ، طالما أمسكت بيدهم فستذهب كل هذه المشاعر.
منظور ايدن :
لماذا عيناي تؤلمني جداً ؟
منذ القدوم إلى هذا المكان و عيني لم تكف عن الألم ، و كأنها تطلب شيئاً ما لا أعرفه.
هل أُخبر رونالد ؟
لا ، لا أريد أن اشغل باله بشيء آخر ، يكفي انني منذ بداية المراحل لم أساعده بشيء.
يجب أن أزيل غطرستي فأنا لم اعد المبجل كما كنت من قبل ، حتى المبجل هو مجرد نمل أكبر امام هذا البرج.
كانت صعوبة سهلة و كنت اختبئ في كل منعطف ، لم أفكر حتى في أخذ وضعية (لا يقهر) ، لأنني كنت عديم الموهبة و ساذج و الأهم انني كنت ضعيف ، و الضعف أكبر خطيئة.
لذا أنا لا أستحق حت أن اكون متعجرفًا.
لكن هل أنا نادم لاستخدام هذه الطريقة المنخفضة للعيش؟ لا ، ببساطة لأنه لم تكن هناك طريقة غيرها تجعلني اعيش.
و لكن هذه المرة توجد عدة طرق ، الطريق الصعب و طريق إكتساح الاعداء كل هذا ممكن في هذه الحياة.
لذا لن أتهاون بالعمل الجاد ، و لن أخيب ظن أي واحد منكم ، خاصة أنت..
لم يعرف رونالد تفكير الأثنان بل كان يُفكر في طريقة لزيادة الولاء.
" هل لديكم طريقة أخيرة لحصاد قيم الولاء ؟ " سأل رونالد فجأة و ايقظ الاثنان من تفكيرهم.
" سيأتي باقي حُلفاء الأفزام أليس كذلك ؟ "سألت جوليا فجأة.
" نعم سياتون و لكن تستطيع عشيرة مستحضري الأرواح القضاء عليهم بسهولة " قال ايدن هذه المرة.
" إذاً ماذا عن إذا عشيرة مستحضري الأرواح رفضت مساعدتهم هذه المرة ؟ " تابعت جوليا
رد ايدن " تستطيع عشيرة الجان محاربة حلفاء الأقزام و لكن ستتكبد خسارة كبيرة. "
" إذاً ماذا عن إخبار عشائر الجان أن عشيرة مستحضري الأرواح رفضت مساعدتهم؟ "
احتار ايدن قليلاً و سأل " ماذا سنستفيد ؟ "
" عشائر الحلفاء لديهم عدة قادة في المستوى ال ٢٠ سيكون رؤساء العشائر مشغولين في التعامل معهم "
" باقي الجنود اقواهم في المستوى العاشر و اضعفهم في المستوى الثالث"
" إذا انتهزنا الفرصة المناسبة و ظهرنا و قتلنا الأعداء و منعنا الخسائر ستزيد قيمة الولاء خاصة لو أظهرت مستوانا و موهبتنا " انهت جوليا حديثها بابتسامة.
نظر ايدن و رونالد لجوليا بمفاجاة صغيرة ، هذه الفتاة الصغيرة جيدة حقاً.
" و لكن هذا سيسبب الكثير من الجرحى و الموتى " قال رونالد و هو ينظر إلى جوليا بتمعن.
" لا بأس ، هذه بيئة محاكاة بعد كل شيء اليس كذلك ؟ " قالت جوليا بابتسامة.
" نعم " اجاب الاثنان معاً.
........
"لماذا عشيرة مستحضري الأرواح لن تساعدنا ؟" تفاجأ رؤساء عشائر الجان.
" هناك عشيرة قوية لها عداء معهم و يريدون تجهيز جيشهم للدفاع عن أراضيهم، أنهم يعتذرون جداً منكم " اختلق ايدن أي كذبة.
" هذه مشكلة ، لا بأس من محاربة جميع القادة و لكن جيشنا الاجمالي اضعف من جيشهم" عبس رئيس من رؤساء الجان و قال.
" دعونا نبذل قصارى جهدنا لتقليل الخسائر .. "
" نعم "
" نعم "
رد الجميع و لم يكن هناك أثر للإحباط على وجههم ، الجان فخور و لا يسمح لأحد بإزدرائه و لا حتى أنفسهم "
.......
بدأت المعركة و قمع رؤساء العشائر قادة حلفاء الاقزام و لكن يبدو ان المعركة لن تنتهي في الوقت الحالي.
جيش الجان اضعف قليلاً حتى لو كانت معنوياتهم عالية فإنهم لا يزالون يعانون أمام جيش الحلفاء.
انتظر الثلاثة بعيداً عن المعركة .
" هل ندخل الآن ؟ " سألت جوليا بخوف و هي تسمع صرخات الحرب و ترى المناظر الدموية البشعة.
" ليس الآن " قال رونالد و هو ينظر إلى جوليا بغرابة ثم وضع يده أمام عينيها .
" لماذا لا ندخل الآن ؟ " لم تفهم جوليا.
" كلما زاد احتياج الناس ، كلما قدّروا المساعدة أكثر"
" و كلما زاد اليأس في قلوبهم ، كانت معنى المساعدة اكبر" قال رونالد قانون الحياة ثم نظر الى جوليا
هل عرفت أن هذا المكان ليس محاكاة ؟ لا ، لا توجد طريقة تجعل جوليا تحتمل هذه المناظر لو كانت تعلم أنه حقيقة.
يبدو أن حتى مشاهد المحاكاة قد جعلتها خائفة .
ابتسم رونالد قليلاً و نظر إلى جوليا نظرة مليئة بالعاطفة.
في الحرب
جيش عشائر الجان لا يزال يكافح بأقوى قوته ، لكن الفرق بين القوة كبير !
وُلد اليأس في قلوب عشائر الجان ، هل لن نستطيع الفوز ؟
نظر الجميع الى معركة قادة الحلفاء و رؤساء عشيرة الجان التي يبدو أنها لن تنتهي ابداً.
الا يوجد حل حقاً ؟ هل سنموت هنا ؟
في هذه اللحظة أمر رونالد الثلاثة بالدخول
اضعفت جوليا بعض الجنود للسماح لأيدن بقطعهم بسيفه ، ثم ذهبت لعلاج جنود الجان.
ضرب رونالد بتعويذة إعصار النار مع دمج المفهوم بها و سرعان ما تشكل إعصار كبير أحاط بالعديد من جنود الحلفاء ، هذه التعويذة قتلت مباشرة أي شخص تحت المستوى الخامس و الجنود في المستوى السادس أصيبوا اصابات خطيرة.
أثبتت تعويذة إعصار النار فعاليتها في الهجمات واسعة النطاق ، لأن قوة النار بها غريبة ، فهي تحرق بوة الحياة للخصم مباشرة ، و مع إضافة مفهوم النار اصبحت قوتها أكثر تعجرفاً .
رأى جنود الجان رونالد و ايدن و جوليا يكتسحون جنود الحلفاء بمفردهم و كانوا مذهولين! ثم سرعان ما استوعب الجميع الأمر و ارتفعت المعنويات تماماً و قاموا بمساعدتهم.
نظر رئيس عشيرة كارتر إلى هذا المنظر ايضاً " بشكل غير متوقع وصل ايدن و جوليا إلى المستوى الثالث في هذا السن المبكر بل يمكنهم القتال مع المستوى الخامس ! "
" و الأكثر رعباً هو رونالد الذي وصل للمستوى الخامس و قوته القتالية كبيرة جداً ، هؤلاء الصغار هل كانوا يتظاهرون بأنهم خنازير ليأكلوا نمور ؟ " ثم لم يعد رئيس العشيرة ينظر و ركز على إنهاء القتال في أسرع وقت.
.... زاد الولاء ألى 95%
حُسمت المعركة تقريباً
قل جيش الحلفاء كثيراً و معنويات الباقي كانت في الحضيض ، لم يستوعبوا التغير في الاحداث الذي حدث منذ قليل.
حتى قادة الحلفاء كانوا على وشك الخسارة.
في هذه اللحظة كانت هناك شابة جميلة ذات شعر ذهبي كخصل الذهب و عينان ذهبيتان تلمع كالاحجار الكريمة ، كانت تقاتل مع جندي في المستوى الثاني و لم يكن لأحد اليد العليا ، يمكن لرونالد أن يقول أن هذه الفتاة في المستوى الأول فقط.
" سأنتقم ، إذا لم استطع التغلب عليك إذاً سأقتل بنتك " نظر خصم رئيس عشيرة فرانكلين إلى الفتاة ذات الشعر الذهبي و هاجم فجأة .
" أنت الوغد تهاجم الصغار ! " صرخ رئيس عشيرة فرانكلين لكن عندما رأى ان الهجمة قادمة لبنته تغير تعبيره كثيراً.
لاحظ رونالد هذا فقد كان يهتم بمهارات الفتاة ، ثم سرعان ما لعن!
سلالتي! إذا ماتت تلك الفتاة فستضيع سلالته !
اندفع رونالد بسرعة إلى أمام تلك الفتاة ، بالطبع لم يكن يضحي بحياته بل لديه خطة.
نظرت الفتاة الى ظهر رونالد و شعره الفضي الذي يرفرف في الهواء و كان قلبها دافئاً جداً.
استخدم رونالد مرآة الفضاء
" مرآة الفضاء انقلينا الى مكتبة سحرة الدم السرية "
كان رونالد يعرف موقع المكان لذا لم يكن هناك مشاكل و نقلتهم مرآة الفضاء.
اختفى رونالد و الفتاة فجأة و لم تصلهم هجمة قائد الحلفاء.
نظر رئيس عشيرة فرانكلين إلى هذا و تنفس الصعداء كان ممتناً حقاً لرونالد و يستطيع ان يفعل أي شيء يطلبه منه حتى لو طلب منه ان يرمي نفسه في النار فلن يتردد.
.....
في المكتبة السرية لسحرة الدم لم يكن هناك اية أشخاص هنا ، فجميع الحراس قد ماتوا و بقي الشعب الذي لا يستطيع الوصول لهذه القلعة.
نظرت الفتاة لرونالد الذي كان يمسك يدها لكي تعمل مرآة الفضاء ، و أحمر وجهها الصغير .
كانت عيناها مليئة بالإعجاب و عندما رأى رونالد تلك العيون تنهد قليلاً.
" هل هناك طريقة أخرى ؟ " سأل رونالد الكرة.
[ لماذا هل سحرتك ؟ للأسف لا يوجد ]
لم يتشابك رونالد كثيراً يجب أن يفعل اي شيء ليصبح أقوى ، لا يريد أن يعود ضعيفات قليل الحيلة كما كان من قبل.
" لديكِ سلالة قوية و أستطيع تنشيطها لكِ هل توافقين؟ "
" حقاً ؟ لدي سلالة ؟" قالت الفتاة بحماس.
" نعم "
" إذا نشطها لي اريد أن اصبح أقوى"
.... من المؤكد ان الجميع يحلم بالقوة ، صغير ام كبير ، رجل او فتاة ، هذا هو مبتغاهم النهائي و هدفهم الرئيسي ، و انا لست استثناء.
" و أريد أن أخبرك شيء بعد ان تنتهي " قالت الفتاة و اصبح وجهها أكثر حمرة.
جلس رونالد القرفصاء و اطلق قوة روحية على جبهة تلك الفتاة و فعل ما طلبته منه تلك الكرة .
اصبح جسد الفتاة حاراً و انطلق يعض من التقلبات الإستبدادية القوية.
أنطلقت القوة الإستبدادية في كل مكان في جسد تلك الفتاة و اصبح توافق الفتاة مع تلك القوى طبيعي.
فتحت الفتاة عينيها و هي سعيدة و قامت بإحتضان رونالد.
قبل أن تنطق بكلمة ، شعرت بنجر يخترق جسدها !
صدمت الفتاة ثم اغمضت عيناها ، لقد قامت بإخبار نفسها أن هناك شخص غريب اقتحم المكان و هو من طعنها ، رونالد لم يفعل ذلك ..
سينقذها رونالد الآن كما ينفذها كل مرة.
و لكن مر الوقت و لم تسمع صوت لرونالد ، فتحت عيناها و قابلت زوج من العيون الباردة.
صدمت الفتاة و ارتجف جسدها و انطلق من عينها خطين من الدموع.
أخرج رونالد قلبها الذي كان يضخ دماء مليئة بقوة إستبدادية عنيفة .
تناثرت الدماء في كل مكان و امتلأ وجه رونالد بالدماء ، الذي يبدو مرعباً بشكل خاص تحت الإضاءة الخافتة.
سقطت الفتاة بلا حراك.
و ارتجفت يد رونالد التي تحمل القلب الذي تسقط الدماء منه ، هذه أول مرة يتعامل بها بهذه الوحشية و هو غير معتاد على الدماء إطلاقاً.
قاوم الرغبة في التقيؤ و بدأ بدمج الدم معه ، دخل دم الفتاة جسده و اصبح يحارب جسده لكي لا يندمج معه ، كان الألم شديد و كأنه يقطع جسده بإبر !
[ ليس جيد دماء لها إرادة خاصة !] تفاجأت الكرة
كانت دماء الفتاة تكافح بشدة داخل جسده و كأنها غاضبة من إخراجها من مكانها الأصلي .
" أههههه"
ارتمى رونالد على الأرض و صرخ بأعلى صوته !
هذه اول مرة يُعاني من هذا الألم!
اراد حتى ان يموت ليقف و أراد إخراج هذا الدم من جسده!
و لكن بمجرد أن فكر بهذا الأمر حاول أن يخرج تلك الأفكار من راسه .
يجب أن يبقى مستيقظ لكي لا تستحوذ تلك الدماء و القوة التي بها على جسده !
شعر رونالد بجسده يتقطع مراراً و تكرارها دون رحمة ، لا يوجد شيء يُمكن أن يهدئ غضب تلك الدماء ، و الآن هي تبذل قصارى جهدها لتعذيبه
لم يعد رونالد يشعر بالعالم من حوله و كان وعيه ضبابي.
لكنه شعر أن قوة تلك الدماء آخذة في الانخفاض ، عض لسانه لكي يبقى مستيقظ الى ان شعر ان الألم اختفى تماماً.
استلقى رونالد على الأرض و على بركة الدماء لساعة و لم يقل أي شيء ، فقط مستلقي كالميت.
بعد فترة قال بضعف " هذا الألم لن اكون على استعداد لتجربته مرة أخرى "
[ في الحقيقة لم أتوقع ان تصمد ]
" ماذا تقصد ؟ "
[ هذه السلالات ذات الإرادة الخاصة يكاد يكون من المستحيل دمجها ما لم تأخذ مصدر قوة معاكس في جسدك ليقمع قوة دماء السلالة ]
[ كريشة طائر الفينيق او قطعة من جسد التنين ]
" لماذا لم تخبرني من قبل ؟ "
[ لم أكن اعرف أنها سلالة ذات ارادة و توقعت انها مجرد سلالة عادية تستطيع فمها ]
لم يعد رونالد ينوي مواصلة الحديث ، و لكن عقله بدأ يذكره بما فعله الآن.
يذكره بإبتسامة الفتاة و ثقتها به و دموعها عندما خانها و كأن عقله يطلب منه الشعور بالذنب.
و لقد شعر به بالفعل قليلاً.
لماذا شعر به ؟
لقد قتل بالفعل مرة من قبل .
هل لأنها فتاة جميلة و ذلك الشخص مجرد رجل ذو عضلات؟ يمكن لرونالد أن ينفي ذلك تماماً ، رغم انه ليس بشخص مثالي إلا أنه لم يكن يوماً شخص سطحي.
إذا ما السبب ؟ هل لانه حكم ان ذلك الرجل سيء و يستحق الموت اما تلك الفتاة لم تفعل شيئاً لتموت؟
من هو اساساً ليقرر من يموت او من يعيش ؟ هل هو حاكم أو شيء من هذا القبيل ؟
لا يحق لشخص أن يحكم على من يستحق الموت أم لا ، و إذا فعل ذلك فتأكد انها مجرد حجج واهية اخترعها لتمنعه من الشعور من الذنب.
لا يوجد خير أو شر هنا ، لقد ذهب الخط الذي كان يفصل بينهما و امتزج الاثنان منذ وقت طويل.
هناك نوعين من الأشخاص ، نوع يقوم بالاعمال السيئة لمصلحته، و نوع يقوم بالاعمال الجيدة لمصلحته.
الجميع يبحث عن مصلحته و يحاول الوصول إليها معنا كانت الطريقة.
لذا يا عقلي ، يا معذبي، أيها اللعين الذي لن يهدأ ابداً و لن يرضى أبداً.
يا عدوي اللدود ، يا أعظم الحاقدين علي ، أصمت ارجوك الآن.
عندما يبدأون جراحات استئصال العقل سأكون اول من يتطوع ، حينها سأعيش في سلام.
ثم نظر إلى واجهته و نظر إلى قسم السلالات
[ الأسم : سلالة السارق ]
[ الرتبة : أسطورية ( مختومة ، حالياً في الرتبة الفضية يمكن تطويرها عن طريق نقاط الانجازات ]
[ القدرة الحالية : يسرق واحدًا أو أكثر من الحواس الخمس للهدف ، ويتحول عضو الخصم المقابل إلى اللون الأسود عند السرقة. مطلوب المزيد من السحر مع كل حاسة يتم سرقها ، ( تستطيع حالياً سرقة حاسة واحدة ) ]