غابة ستار دو العظيمة، وادي الرعد المنطقة الخارجية

طفل صغير ذو شعر أبيض وعيون زرقاء غامقة يجلس على حافة منحدرشاهق ونظرة الحيرة تغطي وجهه

قد يتساءل المرء ماذا يفعل طفل صغير هنا في هذا المكان الخطير وحده أين والداه

ولكن هذا ليس طفلاً عاديًا، إنه وحش روحي، وهو روح عنصرية نادرة جدًا بين الوحوش الروحية فهي تشبه البشر تمامًا

يتنهد الطفل قائلاً "من ظن أنني سوف أعبر إلى عالم douluo dalu وباعتباري وحشًا روحيًا فوق ذلك، هاه أعتقد أنني يجب أن أكون شاكرًا لأنني أبدو إنسانًا على الأقل، ليس لدي أي فكرة عن كيف يمكن للمهاجرين للآخرين أن يعتادوا على الوجود في أجسام غير خاصتهم وخاصة أجسام الوحوش "

"هاه، أفتقد جهاز الكمبيوتر الخاص بي، أفتقد هاتفي، أفتقد البيتزا والتمر والمأكولات السريعة، ومشاهدة الأفلام وقراءة قصص المعجبين في الفصل، أفتقد الكثير من الأشياء، هههه"

هذا صحيح، هذا هو بطل الرواية الوسيم الذي يجلس هناك على منحدر يشكو للمرة الألف

"...."

"أعني أنني لا أعرف حتى كيف مت في المقام الأول، كان لدي عائلة وأصدقاء وحياتي مستقرة نسبيا، لذلك لا أعتقد أنني سأنتحر، من الممكن أن تصدمني شاحنة كون أو شيء من هذا القبيل ، وقد نسيت الكثير من الأشياء لسبب ما مثل طفولتي، عيد ميلادي، لا أعرف حتى إذا كنت عذراء أم لا، أتمنى أن أحذف سجل البحث الخاص بي وإلا ستكون كارثة إذا فتح شخص ما صندوق باندورا هذا ستدمر سمعتي تماما "

"يا نظام تسمعني"

"نظام؟ نظام الأساطير،نظام التطور اللانهائي ،نظام القتال ،نظام إثارة الغضب’نظام تزوج العديد من الزوجات وأنجب الكثير من الاطفال ،نظام الوحش الأقوى؟ "

"هاه أعتقد أنه لا يعمل "

حسنًا، لقد جربته لعدة أشهر ولم ينجح، لذا أعتقد أن الوقت قد حان للاستسلام لا يوجد شيء مثل النظام في العالم لا أحد سيعطيك قوة لا تقهر دون مقابل مثل تلك المهام الغبية حيث تزعج شخصا أو تجعل فتاة تقع في حبك او تقوم ببعض المهام الصغيرة فيتم مكافئتك دون سبب بتقنية منقطعة النظير أو سلالة دم أسطورية أو قوة عظيمة لا يوجد مثل هذا الشيء

فكر في الأمر أستقوم فجأة باختيار شخص عشوائي من بين مليارات الأشخاص تعطيه قوة عظيمة ومكافئات مذهلة مقابل أمور بسيطة مثل ازعاج الأخرين والتزوج بعدة زوجات أو تقليد شخصية ما

ناهيك عن المكافأة غير المتوازنة حتى هذا الشخص سيصبح عديم الفائدة مثل الطفل الذي سيشتري له والده سيارة اذا نجح في الامتحان النهائي أتظن ان هذا الشخص سيجتهد لكسب المال في المستقبل لا لن يبذل أي جهد وعندما تختفي أمواله سيصبح شخصا عديم الفائدة

لا تفهموني خطأ أنا أحب الأنظمة فكرة الحصول على قوة مذهلة مقابل لأشياء لاتساويها قيمة تبدو رائعة لكنني شخص واقعي

على الأقل الأن أتمنى لو كان لدي نظام في هذه اللحظة

لايهم كثيرا على أية حال حتى لو لم أقم بالنظام، فلا مشكلة في حماية نفسي

"Roooooar" فجأة قفزت شخصية ضخمة فوقه

ألقى نظرة سريعة على ذلك الاتجاه، ثم رفع يده عندما أصبحت المسافة بينه و الكائن أقل من 2 متر، وخرجت صاعقة من يده وضربت الشكل

صرخ الشكل من الألم وأصبحت حركته غير مستقرة وبطيئة بما يكفي ليتفادي الطفل اندفاعه وصنع رمحً رعد وطعنه في صدرالشكل اخترق الرمح جلده السميك وصعقه مما جعله يصرخ من الألم مرة أخرى تراجع الطفل بسرعة ونظر كان طول المهاجم قردًا يبلغ طوله 3 أمتار وله فراء أبيض، وبدأ الطفل في إطلاق الرماح والسهام البرقية غلى الوحش

في كل مرة يقترب الوحش يتراجع الطفل ويفتح مسافة بينهما ثم يهاجمه هجمات بعيدة المدى وعندما يقترب يشله بزيادة كمية الرعد والبرق ، مع الوقت تراكمت الكثير من الإصابات وفقد الوحش الكثيرمن الدم، لم يعد الوحش قادرًا على الاستمرار وأراد الهروب لكنه لا يستطيع لكثرة الهجمات وإصابته بالشلل

فجأة أن تتوقف الصواعق عن ضربه فينظر أمامه ولكن ما يراه جعل شعره يقف، الطفل الصغير الذي يحمل كرة عملاقة من البرق

ورماها نحوه، حاول القرد الركض لكن الكرة سريعة جدًا تمكن من الركض بضع خطوات لتلحق وتصطدم به الكرة

"بوووم" وانفجرت الكرة مسببة دويا هائلا بعد مرور بعض الوقت ولم يتبق سوى نصف جثة ومنطقة متفحمة

نظر الطفل إلى الحفرة السوداء والجثة المتفحمة الغير كاملة على الأرض بعيون غير مبالية و قال "أعتقد أنه لا يوجد عشاء الليلة"

إنه ليس خائفًا أو يشعر بالذنب على الإطلاق لأنها ليست المرة الأولى التي يحدث له شيء كهذا

ألقى نظرة على خاتم الروح الأصفر مع لمسة من اللون الأرجواني فيه

"ما يقرب من 1000 عام هاه"

هذا يذكره عندما عبر هنا لأول مرة ومدى حماقته وعدد المخاطر التي تعرض لها لبرائته الزائدة عن اللزوم

تذكره هذه الحوادث بإستمرار أن هذا ليس عالمه القديم وأنه ليس إنسانًا بعد الآن. والنظر إلى الضوء الأصفر يذكره أن هناك من سيطارده يوما ما وسيصبح مجرد حلقة روحية لشخص ما بالتفكير في هذا ينقبض صدره ويثقل ويملأ غضبًا وحقد هائلًا عقله

"ها ه ها ه ها ه" أخذ نفسًا عميقًا هدأ نفسه حيث دارت في رأسه الكثير من الأفكار التي أزعجته لعدة أشهر ولم يجد اجابة لها ، بقي صامتا لبعض الوقت مفكرا

فجأة أصبحت عيناه ثابتتين للغاية والتفت إلى السماء رفع رأسه وصرخ بأعلى صوته

"الأب والأم أنا آسف على كل شيء، لم أكن الابن الأفضل لكم يا رفاق يا، أخوتي اعتنوا بنفسكم وبوالدينا أيضًا، أحبكم ولن أنساكم أبدًا يا رفاق مهما حدث وإذا استطعت العودة سأعود يوما ما ،أحبكم جميعا"

"هوه هذا أفضل بكثير"

شعر وكأن صدره فقد بعض الوزن وأصبح العالم يبدو أجمل فجأة حتى الخوف من القدوم إلى عالم جديد قد ذهب تماما

ثم احمر وجهه من شدة حرج ما فعله للتو

"مهم مهم على أي حال أعتقد أنني بحاجة للتوصل إلى نوع ما من الخطة المستقبلية و ليس فقط القتال والأكل مثل الهمجي كما كنت أفعل من قبل "

2024/06/19 · 129 مشاهدة · 893 كلمة
lim 47
نادي الروايات - 2025