"هف...هاه هاه هاه هه يا رجل أنا متعب جدا"

في أعماق غابة ستار دو في وادي الرعد، كان هناك طفل صغير لطيف المظهر يتنفس بصعوبة و يرتعش جسده من التعب ولكن السعادة في عينيه لا يمكن تزييفها بعد تدريبه.

نظر ليم إلى جسد نمر الرعد على الأرض وحلقة الروح ذات اللون الأرجواني فوقه مع تألق فخور في عينيه وقال: "على الرغم من أنني مجرد وحش روحي يبلغ من العمر 970 عامًا فقط، إلا أنني قادر على قتل وحش عمره 4000 عام ووحش قوي فوق ذلك" يبدو ان التدريب ساعد كثيرًا حقًا"

بدأ ليم يتذكر التدريب الجهنمي الذي قام به لمدة عام ونصف والمكاسب المذهلة التي حققها منه أصبح سعيدًا جدًا على الرغم من أن التدريب كان قاسيًا وصعبًا للغاية إلا أنه قدم له أشياء مذهلة

كان تدريبه هو امتصاص الرعد في الصباح للزراعة ومحاولة التحكم في تلك الطاقة التي كان الأمر صعبا في البداية لكنه سرعان ما اعتاد عليه

الآن يمكنه امتصاص طاقة الرعد من ضربات البرق دون الإضرار بجسده والمجازفة بالانفجار

كما أن هذا التدريب قد عزز بشكل كبير سيطرته على الرعد وأصبحت قدرة تشكيل الرعد الخاص به أكثر استقرارًا الآن حيث كان قادرا على ابتكار التشيدوري وتقنيات أخرى مثل سكين الرعد وكرات البرق ولكن أقوى شيء ابتكره هو وضع أسلوب البرق، فهو يشبه تقنية الريكاج ولكنه نسخة بسيطة منها

انها في الأساس ثلاث خطوات اولا: استخدام البرق داخل الجسم وإرساله ببطء إلى الخارج مع إبقائه يدور حول جسمك

ثم ثانيا: محاولة التحرك دون كسر تدفق الطاقة

و بعدها ثالثا: محاولة التحكم في اتجاه التدفق وسرعته

ثم بعد ذلك كل ما عليك فعله هو أن تجمع بين هذه الأمور وتعتاد عليها من خلال تحريك جسدك و القتال والجري باستمرار وترك جسدك يحول هذه الأشياء إلى غرائز خاصة به

المشكلة الوحيدة هي استهلاك هذه التقنية الكثير من قوة الروح لذالك لا يمكن استعمالها لفترة طويلة ولكنها لا تزال حركة قوية جدًا فهي تقوي سرعتي ورد فعلي وحتى دفاعي

الشيء الوحيد الذي ينقصني هو القوة والاختراق ولكن لدي تشيدري ويمكنني التعامل مع ذلك كما ان قوة ضرباتي المدعومة بسرعتي مجنونة وإذا تمكنت من اعادة إنشاء طعنة جهنم للريكاج سأتمكن من الحصول على أقوى هجوم وأقوى دفاع

من خلال التدريب فهم ليم الكثير من الأشياء عن قدراته مثل الطيران، فكلما زادت قوة الروح التي سكبها أصبحت أسرع ولكن المسافة تقصر

يبدو الأمر هكذا إذا طار ليم بالسرعة العادية فيمكنه الطيران لمدة نصف يوم

كيف اكتشف ذلك؟ تطير حتى تستنفد

ولكن إذا طار بأقصى سرعة فهو أسرع من السيارة الخارقة ويمكنه قطع مسافة 100 متر في ثوانٍ ولكنه لا يستطيع الطيران إلا لمدة نصف ساعة

و أما النقل الآني كان قادرًا في السابق على الانتقال الفوري إلى أي مكان على بعد 15 مترًا طالما أنه يراه، لذا لا يمكنه الانتقال الفوري خلف ظهره دون أن يدير رأسه،أما الآن فهو قادر على الانتقال الفوري إلى أي مكان على مسافة 25 مترًا وإذا ركز يمكنه النقل الفوري 50 مترًا إلى مسافة 55 مترًا في اتجاه واحد، بالطبع لا يزال بحاجة إلى رؤية المكان للانتقال فوريًا

بدأ ليم يفكر في أسلوبه القتالي

وجهة نظرليم:

أسلوبي القتالي بسيط جدًا، وغالبًا ما أستخدم سكين الرعد للقتال من مسافة قريبة، وهذه التقنية جيدة في القطع والطعن ويمكنها أيضًا ان تصدم العدو بالرعد مع تجنب هجمات العدو باستخدام وضع أسلوب البرق والقيام بهجمات تسلل باستخدام النقل الآني

لا أعرف السبب ولكن يبدو أن لدي موهبة في استخدام السيوف على الرغم من أنني لم أستخدم واحدة مطلقًا في حياتي السابقة، ليس الأمر كما لو أنني أستطيع الشعور بقصد ونية السيف أو شيء من هذا القبيل ولكن يمكنني استخدام السيف بشكل جيدًا حقًا

اما في المدى المتوسط، أصبح في الأساس ساحرًا وأرمي جميع أنواع الأسلحة مثل السيوف والرماح المشكلة من طاقة الرعد،

الشيء الوحيد المميز هو الكرة المضغوطة التي تضغط بشكل أساسي طاقة الرعد وتغطيها بقوة الروح العادية وعندما تضرب الكرة العدو، سينكسر غطاء طاقة الروح وسوف ينكسر التوازن الطفيف بين الطاقات في الكرة. مما يؤدي الى الانفجار في وجه العدو،

عندما ابتكرت هذه التقنية لأول مرة، فهمت على الفور سبب جنون ديدارا وميجومين بشأن هجمات الانفجار يارجل يجب ان أقول ذالك الاحساس برمي شيء صغير ليشكل دمارا هائلا هو شعور مسبب للإدمان ،

لذلك أمضيت الأيام الثلاثة التالية في تفجير كل شيء يمكنني تفجيره مثل كل وحش روحي قابلته كل شجرة حتى كل كهف أراه لكن تلك كانت فكرة سيئة للغاية، انتهى بي الأمر بتفجير وحش روحي عمره عشرة آلاف عام، لقد كان سلحفاة عملاقة يمكنها استخدام الأرض والنار، يمكنها إطلاق كرات نارية من فمها كهجوم وتغطية نفسها بالأرض كوسيلة للدفاع، كنت في حالة بائسة في ذلك اليوم. لقد تبعتني تلك السلحفاة لساعات لولا سرعتي وانتقالي الفوري، سأكون ميتًا، لذا نعم تعلمت درسي، لا تفجر كهفًا أبدًا دون معرفة ما بداخله....... احم امزح فقط

على أية حال، التقطت النمر واتجهت إلى مخبأي السري، إنه كهف كبير له مخرجان، أحدهما كبير في الأمام مرئي تمامًا والآخر صغير فوق الكهف صغير أعني 3 إلى 4 أمتار وقمت بتغطية المخارج بالكروم وأضفت بعض الصخور إلى مخرج الكهف الصغير حتى لا يلاحظه أحد

، وهذا يعني أنه إذا نصب لي بعض سادة الروح كمينًا أمامي، فيمكنني الركض من الخلف لأنه مغطى بالصخور فقط، يمكنني كسرها في أي وقت من الأوقات، كان مالك الكهف السابق خفاش لا أعرف نوعه لكنه كان سريعًا ويستطيع إطلاق هجمات صوتية كان قتله مزعجا للغاية

وصلت للكهف وأنا أحمل النمر على ظهري آه أعني أجره على طول الطريق بما أن جسمي صغير،

لا أفهم لماذا لم أكبر كثيرا, في البداية كبرت بسرعة كبيرة من حجم طفل عمره 6 سنوات إلى مظهر طفل عمره 12 عامًا في 8 أشهر فقط ولكن الآن توقف نموي فجأة

بأي شكل من الأشكال، فأنا لست إنسانًا، لذا لا يهم ربما إذا هزمتني سيدة الروح القوية، يمكنني التظاهر بشكل لطيف للسماح لي بالرحيل هاهاها حسنًا فلنتوقف عن المزاح، ونعد شيئًا لنأكله

2024/06/21 · 62 مشاهدة · 924 كلمة
lim 47
نادي الروايات - 2025