داخل كهف في وادي الرعد
كان ليم جالسًا وارجله متقاطعة على سريره مع برق أزرق أرجواني ينبعث من جسده بإستمرار مسببا صوتا عاليا و علامات حرق على جلد الوحش المكون لسريره
فجأة توقف البرق والرعد عن الخروج وتراجع الى جسد ليم وخيم الصمت على المكان
وبعدها فجأة وبدون أي تحذير اختفى ليم من مكانه دون أي أثر و في الثانية التالية كان خارج الكهف بنفس وضعية جلوسه ،سقط ليم نحو الأرض و قبل أن يلمس جسد ليم الأرض اختفى مرة أخرى وظهر عدة مرات في كل أرجاء المكان والشيء المثير للدهشة هو أن الفرق بين الأماكن التي يختفي فيها ويظهر هو حوالي 200 متر ،ظهر ليم مرة أخرى على سريره بنفس وضعية جلوسه من قبل
فتح ليم عينيه وأخذ نفسًا ثم قال "دعنا نذهب إما الآن أو أبدًا"
يقف ليم ويذهب خلف سريره الكبير ينظر إلى الأرض لثانية واحدة فقط قبل أن يلكم الأرض
ارتفعت سحابة ضخمة من الدخان لتغطي جسم ليم بعد فترة من الوقت إنقشع الدخان وكشف عن صندوق حديدي كبير تحت الأرض المكسورة، يلتقط ليم الصندوق ويضعه على الطاولة الطويلة جدًا ثم يفتحه كاشفا عن محتوياته .
يوجد في الصندوق مجموعة من الملابس
عباءة سوداء قميص أسود برقبة عالية إذا لاحظ شخص ما بعناية سيجد فراء أرجواني اللون على الجوانب، بعدها أخذ بنطالًا أسود اللون مع حذاء جلدي أسود وخنجر وزجاجة بداخلها سائل وردي مريب.
يرتدي الملابس بعد ذلك يضع الخنجر والزجاجة في الطاولة وفجأة اختفى وجوده ،لا يعني ذالك أن ليم إختفى بل إن إحساسه بالوجود هو الذي إختفى فلو إختبأ ليم لن تستطيع الوحوش العادية من فئة العشرة آلاف عام الإحساس به بالطبع الوحوش الأقوى بكثير أو التي تملك بعض المهارات الخاصة تستطيع إكتشافه لكن في الوقت الحالي هذا يكفي.
هذه الملابس ليست مجرد ملابس عادية من جلد الوحوش
إنها مصنوعة من مواد وحوش عمرها عشرة آلاف عام بالطبع لم يصطادها ليم لأنه لا يستطيع فهي قوية جدًا بالنسبة له الآن
لقد سرق هذه المواد عندما واجه معركة ملكية جماعية حدثت لبعض الأعشاب التي لم يكن يتعرف عليها
فرغم أنه يعرف الكثير من الكنوز والأحداث المستقبلية
كان يعلم أنه لا يفهم هذا العالم بشكل كامل، كل ما يعرفه هو من كتاب، ومجرد كتاب لا يمكنه أن يخبرك بكل شيء عن العالم وخاصة عالم واسع وشاسع مثل douluo به آلاف الأنواع من وحوش الروح والكنوز والأرواح القتالية.
لذلك لم يعتقد ليم أبدًا أنه يعرف كل شيء عن العالم،
بالطبع كان لديه بعض الغطرسة في البداية عندما عبر معتقدًا أنه بطل القصة ومقدر له العظمة.
لكن العالم اتخذ إجراءً وأخبره أنه لم يكن شيئًا مميزا.
ففي الشهرين الأولين من عبوره، كاد أن يموت عشرات المرات ان لم يكن أكثر.
لولا قدرته على الطيران وإيقاظ قدرته على الانتقال الآني أثناء الهروب من الوحوش ، لكان قد مات.
حتى أنه أصيب بالاكتئاب لعدة أسابيع بعد ذلك، لكنه خرج منه، ونضج عقليا ونفسيا، وتخلص من عقليته المغرورة و الساذجة.
عندما يفكر في ذلك، يتصبب منه عرق بارد. لو لم يصفعه العالم ويوقظه لمات عاجلاً أم آجلاً بهذه العقلية
ربما في أيدي الوحوش القوية أو أسياد الروح دون أي فرصة للهروب أو البقاء .
في بعض الأحيان كان يريد أن يشكر تلك الوحوش التي طاردته في البداية
على أي حال، في ساحة معركة بين مجموعة كبيرة من الوحوش تتقاتل لنبات لم يتعرف عليه، تمكن من التسلل والحصول على أجزاء من أجساد وحوش روحية عمرها عشرة آلاف عام. لم يحاول سرقة الأعشاب الطبية لأنه كان يعلم أنه إذا جذب انتباههم فسيجتمعون ثم يحاصرونه ويهاجمونه وعندها لن تتاح له الفرصة للهروب حتى مع انتقاله الآني.
كان هناك ما يقرب من سبعة من الوحوش بزراعة عشر ألف عام وعشرات الوحوش بزراعة عدة آلاف السنين كانت الوحوش الوحيدة بعمر مئات السنين هي الذئاب التي كان قادة قطيعها وحشا من فئة العشرة آلاف عام وستة ذئاب من فئة الألف عام ، لذلك لم يفكر في تناول الأعشاب الطبية، بل ركز على أجساد تلك الوحوش.
اتضح أن رهانه كان صحيحًا، حيث صنع العباءة والقميص والسروال من جلد قطة عمرها عشرة آلاف عام مع القدرة على تغطية نفسها بالظلال وشن هجمات تسلل ، على الرغم من أن القماش ليس له هذا التأثير، إلا أنه لا يزال بإمكانه إخفاء وجود الليم ويأتي الفراء من الدب البرق الأرجواني الذي يتمتع بنفس القدرات التي أملكها
يزرع دب البرق الأرجواني عن طريق امتصاص البرق والرعد من السماء والأرض. لديها سمات القوة والبرق. من بين الوحوش الروحية من نوع الدب، فهو يعتبر من بين الأقوى على الاطلاق
على الرغم من أنه كان ذو حجم كبير، إلا أنه يستطيع تعزيز سرعته عن طريق البرق وبذالك يقوي هجماته وتسارعه وإنفجاره ،
رؤيته وهو يقاتل جعلتني أتساءل عما إذا كان لدي سلالة الدب الأرجواني ثم هززت رأسي
أولاً أنا روح عنصر الرعد ليس لدي والدين حقيقين هممم على الأقل ليس لدي والدين لجسدي المادي إذا كان لديّ أي والدين فما عدا والدي في حياتي السابقة فستكون السماء والأرض والدين لجسدي في هذه الحياة
ثانيا ليس لدي سلالة أنا مخلوق عنصري امم على ما أظن
على أي حال، لقد صنعت ملابس من فراء الدب هذا لأنه كان وحشًا روحيًا من عنصر البرق. كانت موصلية هذه الملابس للطاقة الروحية من صفة الرعد مذهلة، ولا أشعر بأي إزعاج في تدفق الطاقة الروحية على الإطلاق ولديها دفاع مذهل ضد الهجمات الجسدية و الهجمات القائمة على الطاقة. للأسف على الرغم من روعة دفاعها ضد هجمات الطاقة والهجمات الجسدية الا أنها لا تدافع ضد هجمات السم و لذالك مات هذا الدب على الرغم من قوته ، هذه الحقيقة تذكرني دائما أنه مهما كانت قوتي فإياك أن تخذل حذرك ضد أي عدو مهما كانت قوته والا ستعاني من عواقب وخيمة
بالحديث عن السم، استخرجت السائل الوردي اللون من ثعبان عمره عشرة آلاف عام بجسم أبيض اللون والخنجر مصنوع من نابها، كان من الصعب تشكيل ذلك الناب إلى خنجر حتى مع جسدي الوحشي، استغرق الأمر مني أشهرًا، أعتقد أنه من المتوقع أن الناب كان أصلب شيء في جسدها وتفاجأت عندما قمت بتوجيه قوة الروح إليه فقد اعتقدت في الأصل أنه سيصبح أكثر حدة أو شيء من هذا القبيل ولكن لا
يمكن للخنجر اللعين أن يطلق السم ويمتصه!
إعتقدت في البداية انها عظم روحي لكن بعد قضاء بعض الوقت في التفكير تذكرت حينها ما هي عظمة الروح
عامة، فقط الوحوش الروحية القوية ذات الزراعة العالية للغاية أو ذات السلالات الخاصة والتي تحدث لها بعض الظروف الخاصة عند الموت مثل الكراهية الشديدة أو أكل بعض الكنوز المميزة تكون لديها القدرة على إنتاج عظام الروح.
ليس الأمر مثلما ينتج كل وحش روحي حلقات روحية فليست كل الوحوش مؤهلة لإنتاج عظام روحية. وبسبب ذلك، أصبحت عظام الروح شيئًا نادرًا وثمينا للغاية
العظام الروحية هي في الحقيقة نوى الطاقة الروحية الخاصة بالوحش الروحي فبعد الموت تتحول هذه النواة الى عظم روحي يكون العظم الروحي مكثفا كأكثر الأجزاء قوة و تميزا فيه قبل أن يموت فمثلا الوحوش من النوع السام سيتكثف سمها والجزء المميز فيها كعظم روحي مثل العنكبوت الذي حصل منه تانغ سان على عظامه كان يتميز بسمه و حدة أرجله لذألك حصل تانغ سان على عظم روحي بأرجل العنكبوت و السم من ذالك العنكبوت والوحوش من النوع القوي تكون عظامها عامة من نوع الأذرع مثل الدب ذو المخلب الذهبي الداكن والوحوش من نوع السرعة تتشكل عظامها عادتا كأرجل والوحوش من النوع العقلي تكون عظامه هي الجمجمة ،عامة مادامت سلالة الوحش أحسن قليلا من الوحش المعتاد فسيستطيع أن يكثف عظاما روحية حتى قبل أن تصل زراعته الى عمر المائة ألف عام
يعتبر جوهر الروح الخاص بالوحش هو الشيء الرئيسي لتكوين العظام الروحية فإذا تضرر أو دمر في حالات معينة يفقد الوحش القدرة على إنتاج العظام الروحية على سبيل المثال إذا فشل وحش روحي عمره 100000 عام في النجاة من كارثة الوحش أو فشل في إعادة زراعته أو أصيب جوهر روحه فإنه سيفقد القدرة على إنتاج عظام الروح مثل ملك الدب الجليدي الذي فشل في عبور الكارثة المفاجئة وإقترابه الشديد من الموت فلو لم يساعده دي تيان في مقاومة محنة الرعد الأخيرة و قيام يوهاو بتحويله الى حلقته الروحية لكان قد مات تماما ولكن على الرغم من نجاته لم يستطع أن يعطي يوهاو عظاما روحية ،وهناك أيضا حالات أخرى مثل الحادثة حيث أُجبرت إمبراطورة الثلج على العودة إلى كونها وحش روح أثناء إعادة زراعته مما أدى الى تدمير جوهر روحها ولم تتمكن من إنتاج عظام روح أو عندما تم معاملة تيان مينغ كوجبة خفيفة من قبل الوحوش الأخرى وتم نهب قوته الروحية ولم يتمكن من إعطاء يوهاو عظاما روحية
لذا كانت لدي نظرية مفادها أن الثعبان ربما كان قادرًا على إنتاج عظمة الروح ولكن بسبب افتقاره إلى الزراعة أو ربما بعض الظروف الخاصة التي منعته إنتاجها بالكامل
أنا واثق تمامًا من هذه النظرية لأن الناب الآخر لتلك الثعبان كان أقل حدة بكثير ولم يكن لديه القدرة الخاصة للآخر، أعتقد أن هذه هي القدرة الخاصة لتلك الثعبان
لم يتم عرض شيء مثل هذا في الكتاب أبدًا، ولكن كما قلت سابقًا، لا يمكن للكتاب أبدًا أن يخبرنا بكل شيء عن العالم حيث هناك العديد من الحوادث الغريبة في هذا العالم
على أية حال، وضعت الخنجر داخل الزجاجة وجعلته يمتص نصف السم الموجود في الزجاجة واحتفظت بالباقي.
أخفيهم داخل ملابسي وأرتدي الأحذية الخاصة بي
لم يكن الحذاء مميزًا، لذا لا تتحمس، فقد وجدت جلد قرد فاجرا بسيطًا عمره 1000 عام وصنعت هذا الحذاء
لقد تأكدت من أنني مستعد ولدي كل ما أحتاجه، لقد أخذت قسطًا جيدًا من الراحة وأنا مشحون ومستعد بالكامل
ثم اخرج من الكهف متجها نحو معركتي