“الفريق 5! اذهبوا للأعلى!”
بصيحة بيك سيوين، قفز الفريق 5 من الفرقة الإنتحارية. ومع تأخر عضو واحد للغاية.
بواكاك!
تأرجح ذيل الويفيرن مثل قطار يسير بأقصى سرعة، يمكن مقارنته من حيث الحجم والقوة.
تم سحق العضو مثل البعوضة. كانت الحماية من درعه وحالة التحمل ذات النجمتين كانت عديما الفائدة.
ان قتال وحش بحجم مجمع سكني مشابه محاربة كارثة.
فقط النظر لأعلى حتى تبدأ بالشعور بأن رقبتك على وشك الانكسار، يمكنك عندها رؤية وجهه وفكه المشتعل.
بالنسبة للبشر، القتال هو النظر إلى بعضهم البعض، وجمع معنوياتهم، وضرب بعضهم البعض. ومع ذلك، فإن ما يعانون منه الآن هو أقدام تسقط فوق رؤوسهم مثل الانهيار الأرضي. عندما يستدير الجرف شديد الانحدار، سيخرج ذيله مثل تسونامي.
هذا هو السبب في أن دور القائد مهم للغاية.
“الفريق 1! الفريق 3! إلى اليسار!”
لم تستطع الفرقة الإنتحارية القريبة من الويفيرن لم تستطع رؤية شكله العام. كل ما استطاعوا رؤيته هو ساق واحدة وطرف ذيله.
لهذا السبب، فوجود قائد يقف على مسافة أمر حاسم. وبيك سيوين هو الرجل المناسب لهذا المنصب.
صرَّ بيك سيوين على أسنانه وهو يؤدي دوره كقائد. سبب صرير أسنانه بسيط.
“الوغد الوقح…”
ذلك لأن الويفيرن هو عدوه اللدود الذي قتل والديه. أصبح غضبه أكثر برودة وأشد حدة أثناء إلقاء أوامره.
”اافريق 7! تقدموا للداخل! القدم اليسرى!”
اندفع الفريق 7 بناءً على أوامره. هجم أعضاء الفريق 7 الجرح الذي خلفه نصل تشوي هيوك. تسلحوا جميعا بأسلحة حادة. ومع ذلك، عندما يضربون الجرح، فإنه يطلق صوت صفع فقط، في الواقع لم يبدو وكأنهم قد اذوا الويفيرن.
“كواااهه!”
باستثناء تشو يونغجين حين ضربه بعيون محتقنة بالدم.
انفجار!
اختلف الصوت الذي يصدره صولجانه الحديدي عندما يصيبه. انفجرت قصاصات من لحمه.
وبسبب تأثيره، جفل الويفيرن مؤقتاً.
قد جهزت جونغ مينجي نفسها تمامًا لهذه الحملة. لقد أرسلت أقوى نخبها، تشو يونغجين، إلى الفرقة الإنتحارية. تمكّن تشو يونغجين، الذي فعّل المهارة الفطرية {الهائج}، من مضاعفة قوته وسرعته.
ومع ذلك، فلا يزال بعيد عن أن يكون كافياً.
{كوالالاك!!}
دهس! دهس!
مصدوم من الألم الحاد، داس بقدميه مثل الصاعقة. لم تتمكن أوامر بيك سيوين من أن تتطابق مع تحركاته السريعة. أصبح 3 من أعضاء الفريق 7 بقع دموية على قدميه(الويفيرن).
لكن المشكلة الأكبر هي أن الويفيرن اندفع وهاجم الجيش الرئيسي. بالنسبة للجيش، بدا الأمر كما لو أن حصنًا قد سقط فجأة من السماء.
انفجاااااااار!
والويفيرن الضخم سريع أيضًا. في اللحظة التي لامست فيها حدى قدميه الأرض، قام بتدوير جسده وتنظيف محيطه بتلويح ذيله.
تحطم!
في لحظة، تم تسطيح أكثر من 100 شخص على الأرض.
“شحن قذائف الجليد! إطلاق!”
انفجار، انفجار، انفجار!
انطلقت أشعة الضوء من مدفع التنين الاستثنائي.
فرقعة، صدع!
تم تجميد الويفيرن للحظة من الرأس إلى الذيل.
”الفريق 9! قم بتجميع كبش التنين الاستثنائي!” ((الكبش: الة حربيه كان القدماء يستعملونها لدك اسوار المدن المحاصره))
أمر بيك سيوين بثوران. أخذ كل عضو من أعضاء الفريق 9 شيئًا يشبه البرميل من حقائبهم اليدوية وقاموا بتجميعها معًا. تشكل رمح طويل وسميك بعد توصيل 10 من هذه البراميل. وقف الأعضاء العشرة في الفريق 9 على جانبيه وامسكوا به.
تم إعداد {سلاح صيد التنين – كبش التنين الاستثنائي}، رمح صُنع ليضرب تنين بعنف. استغرق الأمر 30 ثانية لإكماله بالكامل.
اتخذ تشوي هيوك إجراءات لكسب ذلك الوقت. هو المحارب الوحيد الذي بإمكانه رؤية تحركات الويفيرن بوضوح عن قرب.
{كوالاك!}
بذل ويفيرن الدمار قصارى جهده لتحطيم الجليد الذي غطى جسده. كسر! عندما بدأ الجليد في التصدع والانهيار، قفز تشوي هيوك على الجليد.
انفجار!
فوق الجليد المتطاير، هاجم تشوي هيوك بجنون. مع تجنب الجليد المتساقط من الإنهيار، صعد تشوي هيوك وقفز وهو يشق طريقه.
وعندما أوشك الويفيرن على رفع رأسه وهز جسده.
كراك!
اجتاح نصل كارما رفيع وطويل رقبة الويفيرن. بسبب قوته غير الكافية، لم يكن قادرًا على قطع العصب، لكنه مؤلم بالتأكيد.
{كيواااااه!!}
كما لو أن البرق قد ضربه، قفز الويفيرن وعاد بضع خطوات إلى الوراء.
جلجل! جلجل! جلجل!
خطوة واحدة، خطوتان، كل خطوة سحقت بضع عشرات من الناس، لكن ابتعد الويفيرن عن الجيش الرئيسي.
والفريق 9 الذي حمل كبش التنين الاستثنائي انطلق وصوبه نحو كعبال ويفيرن الأيمن.
انفجار!!
في الوقت نفسه، انفجر السحر المزروع في كبش التنين الاستثنائي. على الفور، تم دفع قدم الويفيرن اليمنى للخلف. ترنح. ومع ذلك، لوح ذلك الشيء ذيله لاستعادة توازنه وبدلاً من ذلك نفث ألسنة اللهب على الفريق 9.
لهههب!
“آوووك!”
“كيههه!”
لم يتمكن أحد الأعضاء من تجنب النيران وأطلق صرخة بائسة قبل أن يتحول إلى رماد. حتى الأعضاء الذين تجنبوا اللهب اشتعلت فيهم النيران لذا شربوا جرعة التعافي وتدحرجوا على الأرض.
{غرر!}
حدق ويفيرن الدمار في الفرقة الإنتحارية التي تفرقت لتجنب ألسنة اللهب. قد مرت 40 دقيقة من بدء القتال. خلال هذا الوقت، قاموا بجعله يتمايل ويصرخ لذا بدا أنهاأصيبت ولكن… لم يصب ويفيرن الدمار بأذى. ألن يندهش البشر عندما يوخزون بإبرة على حين غرة؟ لم يكن الأمر مختلفًا تمامًا بالنسبة إلى الويفيرن.
أصبح الويفيرن منزعجًا وغاضبًا جدًا.
جلجل! جلجل! ارتطام!
تقدم للأمام وركض عبر الفرقة الإنتحارية. من غير المعقول أن يتمكن وحش بحجم محمع سكني من التحرك بسرعة كبيرة أثناء تلويح ذيله. لم يعد لدى بيك سيوين الوقت الكافي لإعطاء الأوامر. حتى محاولة المنع من مدفع التنين الاستثنائي جاءت بعد فوات الأوان. انتشرت الفرقة الإنتحارية لتجنبه بينما قامت قوات الدعم بتحويل المدافع إلى وضع التخفي ثم انتشرت واختبأت.
صر.
صر بيك سيوين أسنانه.
{كوع!}
صرخ الويفيرن.
ولكن، حتى خلال هذا الوقت، هاجم تشوي هيوك بإخلاص ويفيرن الدمار. هاجم مع لي جينهي، وشقوا طريقهم إلى الخلف.
“قائد. هل يجب علي فعل ذلك حقًا؟”
“قلت أنكِ تريدين قهر وحش بحجم مجمع سكني.”
“آه… تبا… أن…”
“تماسكي.”
لم يكلف تشوي هيوك نفسه عناء الاستماع لبقية أعذارها. رفع نصل المفترس الممتد بالكارما وقطع فخذ الويفيرن.
{كواااه!!}
صفع ذيله على فخذه. ومع ذلك، فقد اختبأ تشوي هيوك ولي جينهي بالفعل داخل لحمه الذي تم حفره مثل الخندق.
”أواك! كدت أن أصبح فاصوليا مفلطحة!”
“فقط تمسكي بقوة واستمري في التقطيع. إذا واصلنا القيام بذلك، يجب أن نكون قادرين على إبطائه.”
“ربما لن يقطعه سيفي جيدًا. أيها القائد، عليك فقط أن تفعل ذلك.”
“إذا بقيت هنا، سيموت كل من في الخارج. وانظر.”
رفع تشوي هيوك نصله لإظهار نصل الكارما الذي أصبح باهت مثل ضوء الشموع.
“لا أعرف ما إذا ذلك بسبب تواجدنا داخل الوحش ولكنه غير مستقر. إذا فهمت، حظًا سعيدًا!”
لم ينتظر تشوي هيوك رداً وركض على جسد ويفيرن لأسفل.
“اااواه…”
لحسن الحظ، بما أن لي جينهي خبيرة في الباركور، فقد وثقت في التشبث.
‘انتظر؟ إذا لم أكن أعرف الباركور، فهل كنت سأجر إلى هذا الأمر في المقام الأول؟’
بمشاعر مختلطة، ثبتت لي جينهي جسدها بقدميها وبدأت في تقطيع لحم الويفيرن. احتاجت أولاً إلى إنشاء موطئ قدم مستقر.
“آه تبا.. لا يقطع النصل. حتى. لحمه. حسنًا.”
طعنة! طعنة! طعنة!
لقد صبت غضبها على الويفيرن لكن ذلك أدى فقط إلى إيذاء يديها أكثر.
**
فكر الجيش الرئيسي بتفاؤل في قتال الفرقة الإنتحارية، فمنذ البداية، كانت نيتهم هي كبح الويفيرن، وليس قتله. اعتقد الجميع بإستثناء تشوي هيوك أن هذا هو الحال. على الرغم من وجود أوقات انتقل فيها القتال اليهم، إلا أنه لم يكن لدرجة عدم تمكنهم من التعامل معه. ذل الأمر لا يزال مقبولا.
“هجوم! قريباً ستلغى حواجز الإضعاف!”
صرخ كانغ دونغسو.
لقد مرت ساعة و 40 دقيقة منذ ظهور الإعلان. لذا لا يزال هناك 20 دقيقة متبقية قبل أن يتم إلغاء حواجز الإضعاف. على الرغم من أن ويفيرن الدمار لم يتأثر بالحاجز، إلا أنه وجب عليهم على الأقل قتل أكثر من 200.000 وحش قبل أن يفقد الحاجز تأثيره.
هذا اليأس وحدهم.
الأمر نفسه بالنسبة للملوك الذين تحت إمرة جونغ مينجي الذين لم يرغبوا في قيادة العملية.
“الأوغاد!”
حتى المتطرف المحافظ على الذات، الملك الخنزير ما دونغشيك، وقف على الخطوط الأمامية بدرع وفأس يقطع رؤوس الوحوش. تقدم الملك الطالب مين كيونغتشول مع قوات النخبة واخترق خطوط العدو. الملك الذي اعتاد الاختباء في منطقة التجمع والتذمر لجونغ مينجي دعم ظهورهم. حتى أنهم أنشأوا طريقًا للتراجع لمين كيونغتشول الذي تقدم بعمق في خطوط العدو.
كلهم أصبحوا محاربين اعتادوا القتال. قاتلوا معًا كواحد. ربما ساعدتهم الأيام الثلاثين الماضية على التمييز بين الوقت الذي يجب أن يكونوا فيه سياسيين ومتى يجب أن يقاتلوا بشدة.
“تبا لكِ! أنت تخبرينني أنني يجب أن أقاتل مرة أخرى بعد القيام بهذا القرف؟ تبا، فقط انتظري وشاهدي ماذا سيحدث إذا نسيتِ وعدك! تبا!”
تمتم الملك الخنزير ما دونغشيك بصوت عالٍ لنفسه حتى يسمع الآخرون. ومع “آررك!”، دفع شبح النصل إلى الوراء وغرز فأسه في رأسه. حتى الوحوش ذات النجمتين أصبحت أضعف داخل حواجز الإضعاف.
“مرحبًا، هيونغنيم، هل أنت تسونديري؟ لماذا أنت على هذا النحو بينما ستفعل ذلك في النهاية على أي حال؟”
قال الملك العبد سونغ سيمين المار بلا خجل. حمل سونغ سيمين درعا؟ كبيرًا ووقفت خلفه يون جيريم بتعبير حازم. ممسكة بسيف ذو يدين بطول رمح.
“لماذا تقاتل بجانب ملك العبد مع انها منا؟”
نقر أحد المسؤولين التنفيذيين في قوات جونغ مينجي، كوون ساهيوك، على لسانه. ومع ذلك، نظرت جونغ مينجي إلى الأمر بتفاؤل. منذ أن أصبحت يون جيريم أكثر إشراقًا وتمكنت من القتال جيدًا عندما تكون مع سونغ سيمين.
سيحجب سونغ سيمين بدرعه وتطعن يون جيريم من الخلف. بدا الأمر وكأن سونغ سيمين دربها جيدًا لأن أفعالها غير المترددة جيدة جدًا.
بينما نظرت جونغ مينجي إليها بفرحة، قام سونغ سيمين بإعطائها غمزة.
قاتل الجميع بحياتهم على المحك. حتى يوون جيريم الجبانة.
“الآن هذا أكثر شبهاً به.”
ابتسمت جونغ مينجي التي تتعرق بغزارة في خوذتها.
مرت ثلاث ساعات على بدء الحرب. لقد حصل البشر للتو على رمز الهروب. قد حصلوا تلقائيًا على رمز الهروب عندما صعدوا إلى بركة ذهبية ذات مظهر مشبوه تقع في وسط الحديقة.
{تم الحصول على رمز الهروب.}
نزل ضوء من السماء مع الرسالة. أضيف جناح صغير إلى رموز الملوك الفريدة. في حالة جونغ مينجي، ظهر جناح مشتعل على الجانب الأيمن من الفارس الدموي.
“هوو…”
التقطت جونغ مينجي أنفاسها ورفعت قبضتها اليمنى.
“اووااااه!”
رمز الهروب. خلال الشهر الماضي، كان الشي الوحيد في أذهان الجميع هو رمز الهروب.
‘لا بد لي من مغادرة مقاطعة كانغ دونغ المروعة هذه.’
‘من يدري، قد يكون الوضع سلميًا خارج مقاطعة كانغ دونغ.’
‘أتساءل ماذا حدث لأصدقائي؟’
لقد نجوا أخيرًا وأخذوا رمز الهروب بأيديهم.
بدى تقدم الحرب جيدًا.
تفرق جيش قوامه 200000 وحش وما زالت الفرقة الإنتحارية تعترض طريق ويفيرن الدمار. توفي 13 شخصًا في الفرقة الإنتحارية… إذا نظرت إلى كيفية عدم وقوع إصابات خلال الأسبوعين الماضيين، فهي خسارة كبيرة ولكن من وجهة نظر عامة للأشياء، فهي صغيرة جدًا.
‘حان وقت العودة.’
هذه هي الفكرة التي في أذهان الجميع.
و.
رييينغ! ريينغ!
مع صوت صفارة الإنذار، انطلقت أشعة الليزر الحمراء من أماكن مختلفة. عرف الجميع معناها دون أن يقال.
“… إشارات الإنقاذ.”
هل ما زال هناك هذا العدد الكبير من الناجين؟ انطلق الليزر الأحمر من جميع أنحاء مقاطعة كانغ دونغ. مع الصوت المشؤوم لصفارات الإنذار والومضات الحمراء، امسك الرعب قلب جونغ مينجي. انطلقت إشارات من كل مكان. صرخات طلبا للمساعدة. تمكن هذا من جعل جونغ مينجي تشعر وكأنها في الجحيم.
((غالبا كنت اترجم مقاطعة كانغ دونغ ك منطقة كان…، وصراحة مكسل اعدل الفصول السابقة.))
لم تستطع التأخر أكثر من ذلك.
“دعنا نذهب.”
سحبت جونغ مينجي سيفها وأخذت زمام المبادرة.
“آررك… آه، تبا…”
على الرغم من أن الملك الخنزير ما دونغشيك قام بصر أسنانه، إلا أنه لا يزال يتبعها. حتى أنه صرخ بقوة كبيرة.
“دعنا نذهب! لإنقاذ الجميع!”
وقفت القوات تحت قيادة باي جينمان بجانب جونغ مينجي. هم رأس الحربة. وتقدم جيش قوامه 90 ألف شخص نجوا من المعركة الشرسة باتجاه أقرب إشارة إنقاذ.
‘من الأفضل لكم أن تتحملوا.’
نظرت جونغ مينجي إلى الفرقة الإنتحارية التي تقاتل ويفيرن الدمار للمرة الأخيرة قبل ذهابها لقتال الوحوش.
أصبح القتال أصعب بكثير مما كانوا يعتقدون. فقدت حواجز الإضعاف تأثيرها واستزفوا تمامًا بعد القتال لفترة طويلة من الزمن. ظلوا يشربون الجرع بجد ولكن هناك حد لذلك.
من الواضح أن هناك العديد من الأشخاص الذين أرسلوا إشارات إنقاذ. هناك أطفال يختبئون في المجاري ولكن هناك أيضًا بالغون اختبأوا في مناطق التجمع فقط ليهتموا بسلامتهم الخاصة والمجانين الذين يصطادون البشر بدلاً من الوحوش.
سرعان ما بدأ الجيش بالتعب.
“هذا، من الصعب جدًا التجول في منطقة كانغ دونغ بأكملها،”
اقترح الملك الطالب مين كيونغشول.
“لقد تحدثنا بالفعل عن هذا.”
“… خسائر جنودنا هي الأعلى. وبصراحة، لا أعرف لماذا نحتاج إلى سفك الدماء لأولئك الأوغاد المثيرون للشفقة.”
قال مين كيونغتشول بوقاحة وهو يشير إلى الأشخاص الذين تم إنقاذهم. الأطفال بخير، لكن هناك رجال أطلقوا على أنفسهم اسم بالغين رفضوا القتال. سألوا فقط، “إذن، ألن نحصل على رمز الهروب؟” مع نوايا واضحة.
“هناك أطفال.”
“… لذلك دعونا نبحث فقط في نصف المنطقة. هذا ليس شيئًا يمكننا فعله بقوتنا. حتى لو أنقذنا الناس، فإنهم لا يساعدون في قوتنا الإجمالية.”
نظر مين كيونغشول إلى سونغ سيمين بإحباط. لقد هز كتفيه فقط.
تقدمت بارك سولام التي هي المؤيد التنفيذي والمخلصة لجونغ مينجي إلى الأمام. بصفتها معلمة أخلاقيات، حصلت على الكثير من الاحترام من الطلاب.
“كلمات الملك الطالب مين كيونغشول صحيحة. ومع ذلك… أليس هذا هو الوقت المناسب لاستخدام المزيد من القوة؟ هل هناك أي قوى غير قواتنا يمكنها إنقاذ الأطفال المعزولين؟”
كما قالت ذلك، أضاف مدير تنفيذي آخر، كوون ساهيوك.
“قرارات الملك الفارس المجنون لم تكن خاطئة حتى الآن.”
وثق بها تماماً أفراد قواتها الذين هم معها منذ مدرسة هانيونغ الثانوية. منذ أن نجت بعد القضاء على عدد لا يحصى من الأفراد الأقوياء.
هؤلاء الناس هم الذين جعلوا دكتاتورية جونغ مينجي ممكنة. حراس جونغ مينجي الشخصيين. قوتهم غير عادية.
“ها…”
تنهد مين كيونغشول فقط.
“أنا آسفة. سأقوم بالتأكيد برد هذا الجميل.”
قالت جونغ مينجي بصدق لمين كيونغتشول. رد مين كيونغشول بتعبير معقد.
“افعلي ما تريدين.”
اختتمت استراحة صغيرة. استعدت القوات مرة أخرى للمسيرة. لا تزال السماء حمراء. طرزت السماء بأشعة الليزر الحمراء واستمرت صفارات الإنذار في الرنين.
شعرت جونغ مينجي أنها ستصاب بالجنون بمجرد الاستماع إلى صفارات الإنذار. ستخرج إشارة الإنقاذ لأحد ما فتاة معينة بداخلها. فتاة ملطخة بالدماء ولم تتلق أي مساعدة. عاهرة حمقاء من انتظرت مساعدة أحدهم. تذكرت يأس عاهرة لعي*ة.
شعرت جونغ مينجي أن عقلها ذهب بعيدًا. لم تستطع إيقافه. لا يهم مدى سوء الأمر، فعليها أن تنقذهم.
“مينجي، هل أنتِ بخير؟”
في تلك اللحظة اقتربت منها يون جيريم.
بارك سولام وكوون ساهيوك اللذان حافظا دائمًا على حراسة قريبة من حولها غير مهتمين بمظهرها. بسبب ذلك.
“هنا، اشربي هذا.”
أعطت يون جيريم زجاجة ماء إلى جونغ مينجي وهي على وشك الشرب ابتسمت جونغ مينجي قبل أن تشرب الزجاجة وحتى المشهد التالي، كان كل شيء طبيعيًا جدًا.
“لقد قاتلت بشكل جيد.”
ربما هذه هي أول مجاملة قدمتها إلى يون جيريم… والأخير.
رفعت جونغ مينجي رأسها لتأخذ رشفة أخرى.
سعال!
“هاه؟”
شعرت جونغ مينجي وكأن حلقها يحترق. شيء دافيء خرج من فمها.
“سعال…؟”
ارتفعت رغوة دموية من فمها. لقد فقدت كل قوة في ساقيها.
“يون جيريم؟”
ذهلت معلمة الأخلاق بارك سولام. اخترق حلقها سيف طويل يشبه الرمح.
تظفق!
تناثر الدم في الهواء. بدا أنه غير واقعي.
‘آه… لقد طعنتني يون جيريم من الخلف.’
عندها فقط أدركت جونغ مينجي ما حدث.
أمسك الملك العبد سونغ سيمين بسيفه الملطخ بالدماء وهو يربت على رأس يون جيريم. صاح.
“لا يمكنكِ السماح للقيط الذي ناقشناه في الصباح بالهروب!”
وقفت يون جيريم بجانبه وهي تصرخ في جونغ مينجي بعيون محتقنة بالدماء.
“قلتي لي أن أقتل كل ما كنت خائفا منه!”
إنها الكلمات التي قالتها لها جونغ مينجي. أرادت جونغ مينجي الرد ولكن شعرت بأن حلقها يذوب ولم يخرج صوت.
‘لذلك كنت مخيفة إلى هذا الحد… عاهرة غبية.’
ارتطام.
سقط جسد جونغ مينجي على الأرض. انعكست السماء الملطخة بالمطر في عينيها.
لم يكن هناك من يستطيع مساعدتها.
‘متعب جدا.’
فكرت عندما أرسلت والدها الوحيد إلى مستشفى للأمراض العقلية وبعد ذلك عندما أبلغت عن عمها الذي اعتدى عليها جنسياً. حتى ذلك الحين، كان الأمر هكذا.
لأنه لم يكن هناك من يساعدها، بإستثناء نفسها…
فعدوها الأكبر هو حماقتها التي انتظرت مساعدة أحدهم.
“لقد قمتي بعمل جيد. عاهرة…’
لم يكن من المؤكد ما إذا كانت تقول ذلك ليون جيريم أم لنفسها. أرادت أن تقول تلك الكلمات لكن خرجت الأصوات من جانب حلقها.
ثم فجأة شعرت بالسلام. ‘مهما يكن، العالم سيء على أي حال’، وسافرت أفكارها إلى تشوي هيوك و ال 100 عضو من الفرقة الإنتحارية… قبل ان تنقطع(افكارها).
انزلاق.
القوات عرفت بأنها مسيطرة حتى بين قوات الحلفاء. زادت قوات جونغ مينجي بطريقة ما إلى 5000 شخص، لكن الآن اختفى الفارس الدموي الذي وقف فوق رؤوسهم.
“تراجع! تراجع!”
وبدأت القوات بقيادة جونغ مينجي في التراجع. حدث هذا بعد 4 ساعات من بدء الحرب.
بدأت النزوح الجماعي (المغادرة الجماعية).
أولا، حقا حقا حقا حزنت على جونغ مينجي، ليس بسبب موتها وخيانتها فقط، بل بسبب ماضيها أيضا، فالحالات المشابهة لحالتها كثيرة، وانتشرت في وطننا العربي.
عنف رهيييب: عنف جن*ي، جسدي، عقلي، ولا يوجد أحد يقف امامهم ولا رادع لهم، ولا يقدر المعنف ان يقاوم للأسف. ادعوا الله ان يكون مع كل من حدث شيء كهذا معه/ها، او من يحدث ذلك معه/ها الأن، وان يكون في عونهم، ومن يعرف أشخاصا تحدث معهم مثل هذه الأمور أرجوا المساعدة، حتى لو بإحضار شخص غيرك قادر على المساعدة.
ثانيا، واضح ان الكاتب عنده رؤية معينة حول الأشخاص، وأشياء كهذه في الغالب ومن المرجح حدوثها مرة أخرى. رأيتهم ماذا حدث مع صديقة طفولة تشو يونغجين والكثير من الأشخاص.
تعجبني الرواية في تحدثها، ولو بطريقة غير مباشرة، عن المجتمع.
لا تنسوا ان الرواية تصنيفها نفسي..