“ماذا؟ فقط ماذا حدث؟”
“فقط اخرس واتبع. جميعنا هالكون.”
“جونغ مينجي ماتت؟ لماذا؟”
“آه جيز…!”
“أعني أنه لا معنى له.”
“ها… خانها سونغ سيمين.”
“سونغ سيمين؟ لكن ماذا عن حراسها؟ هل تجاوزهم؟”
“طعنتها يون جيريم بالظهر.”
“يون جيريم؟!”
“آه جيز…! لا تتحدث بصوت عالٍ. ألا يمكنك قراءة الحالة المزاجية؟”
“… ولكن كيف يكون ذلك منطقيًا؟ لماذا يون جيريم؟ لا، هل هذا ممكن؟ هل تم اختراق تحمل جونغ مينجي؟”
“يون جيريم دائمًا حول سونغ سيمين هذه الأيام. من المحتمل أنها وصلت إلى نجمة واحدة ومن المحتمل أن تحمل جونغ مينجي لم يصل إلى نجمتين بعد… مع زيادات الإحصائيات من العناصر، هل تعتقد أنها لن تكون قادرة على اختراق ذلك؟ لا يمكنك حتى تحمل أسلحة من رتبة دال (نجمتان) مع تحمل نجمة واحدة.”
“ولكن لا يزال… ماذا عن حالة التعافي؟”
“لقد قطعت حلقها على وجه التحديد. فتدفق الدم. ربما توقف دماغها أسرع من شفائها.”
“… تبا…”
“الأمر ليس وكأنه لعبة… إذا تم اختراق عناصرك الحيوية، مهما كنت قويا، فأنت ميت. لأن جونغ مينجي علمت ذلك، فدائما ما تجلب معها الحراس… ربما ذهاب تشو يونغجين إلى الفرقة الإنتحارية له دخل كبير في ما حدث لها. لو كان تشو يونغجين، لما كان سيبعد عينيه عنها حتى لو هي يون جيريم.”
“تبا… موتها مفاجيء للغاية.”
“اخرس واستفد من تفكيرك. لم يعد لدينا رمز الهروب بعد الآن. وقد أُعطي ذلك لمن لديهم رموز الملوك.”
“اه صحيح!”
“لهذا السبب، دعنا نتبعهم بسرعة!”
“أنت … لا تخبرني أنك ستتبع سونغ سيمين؟”
“انه عبث ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ القوات الأخرى ممتلئة ولا أعرف أيا منهم. ربما يكون سونغ سيمين هو الخيار الأفضل.”
“ها… لا يزال.”
“يا! جييز! إذا ستصبح هكذا، فلماذا لا تذهب فقط إلى كانغ دونغسو!”
“… اللعنة…”
مع وفاة جونغ مينجي، فقد 5000 شخص رمز الهروب. لم يكن أمام أتباع جونغ مينجي السابقون أي خيار سوى الانشقاق والإنضمام إلى قوات أخرى، وتبع حوالي 3000 شخصًا سونغ سيمين. فقط. اقنع الناس الذين زرعهم سرًا مسبقًا الآخرين. منذ البداية، لم تعرف الغالبية ما حدث بالضبط والذين علموا برروا أنفسهم.
“أعطيتك فرصة. الم اقل لك أنها لن تستمع إلى قرف ‘نصف المنطقة’.”
قال سونغ سيمين بينما ينظر إلى الطالب الملك مين كيونغتشول.
أومأ مين كيونغشول برأسه بمرارة.
“… نعم.”
تفرقت قوات جونغ مينجي وحذت العديد من المجموعات حذو سونغ سيمين وانفصلت عن الحرب.
جعل هذا المشهد قوى أخرى تسقط في حالة ارتباك.
“ماذا؟ ماذا يحدث في الجبهة؟ هل حدث شيء للملك الفارس المجنون؟”
“هل هو كمين؟ الوحوش؟ هناك ثغرة في رأس الحربة!”
بالنسبة إلى القوات التي وقفت وراءهم، بدا الأمر وكأن رأس الحربة قد تعرض لكمين وأصبح فوضوياً.
بعد ذلك فقط، ظهرت جحافل من الوحوش. بضع عشرات الآلاف. لم يكن هذا العدد كبيرًا ولكن مع رأس الحربة في فوضى، بدت جحافل الوحوش أكبر وأكثر كثافة. لقد اعتقدوا أن ما رأوه لم سوى غيض من فيض.
سقط الجنود في حالة من الخوف. بدت الكارما خاصتهم على وشك النفاد، وحتى الرتب تشوشت وسقطت أرواحهم إلى الحضيض.
لا يعد الجيش الخائف جيشًا. تمامًا مثل الأوقات التي هزم فيها بضع مئات من الجنود المسلحين بالمدافع والبنادق جيشًا من عشرات الآلاف بأسلحة المشاجرة.
حتى لو اعتبروا حقيقة أنهم أصبحوا أقوى خلال الثلاثين يومًا الماضية، فهم لا يزالون مدنيين عاديين لم يقتلوا أبدًا منذ وقت ليس ببعيد. لم يكونوا قادرين على تهدئة أنفسهم بعد أن أصابهم الذعر. لم يتمكنوا من حشد الشجاعة للقتال.
لم يتمكن القادة أيضا على فهم الوضع.
“تباً… فقط ماذا حدث بحق الجحيم؟ فقط ماذا حدث لهم ليتم هزيمتهم؟ تباً… إذا اتخذنا خطوة خاطئة، فسنموت جميعًا. دعونا نتراجع!”
الأسرع في اتخاذ القرار هي رابطة رفاق السلاح. بمجرد أن قرروا التراجع، بدأت القوات الأخرى تحذو حذوهم. بدأ صف طويل من المجموعات تراجعهم.
“لا! إذا تراجعنا ماذا سيحدث للفرقة الإنتحارية؟!”
اقترح باي جينمان أن يساعدوا الفرقة الإنتحارية، لكن رفضت القوات تحت قيادته.
“في الوقت الحالي، نحتاج إلى القلق بشأن أنفسنا. القوات الأخرى ستغادر. لا يمكننا أن نكون الوحيدين الذين يعودون!”
لن تستطع مجموعة البشر استعادة حالتهم بعد الوقوع في حالة من الارتباك. مثل اللهب، ولدت الفوضى المزيد من الفوضى. لم تكن هناك فرصة لفعل أي شيء. حدث كل شيء في لحظة.
‘كيف أصبح الوضع هكذا فجأة؟’
حتى بين قوات باي جينمان، هناك البعض من فروا من صفوفهم. لقد حصلوا بالفعل على رمز الهروب. لم يخشوا أن يصبحوا منبوذين. إذا فر البعض، فسيهرب الآخرون أيضًا. امتلأت مقاطعة كانغ دونغ بالفعل بالوحوش. انتشر الذعر الجماعي بسرعة.
ومع ذلك، لم يستسلم باي جينمان. فهذه شخصيته.
“ما زلنا بحاجة إلى العودة! حتى أنني سأعود بنفسي!”
“أنا آسف.”
قام الشخص الذي قاد حراس باي جينمان بإمساك باي جينمان تحت إبطه. لم يستطع باي جينمان، الذي فقد كل قوته بعد منح الكارما، المقاومة.
“تراجع!!”
في النهاية، حتى قوات باي جينمان تراجعت. إذا فهموا بشكل صحيح ما يجري، لعادوا إلى الفرقة الإنتحارية… لكن الوضع تقدم بشكل مثير للسخرية.
**
سقطت كتيبة الدعم التي صدت الوحوش المحيطة، وقوات الدعم التي أطلقت بمدفع التنين الاستثنائي والفرقة الإنتحارية في حالة من الارتباك. مع تراجع الجيش الرئيسي، تجمع المزيد والمزيد من الوحوش في مكان قريب. بالطبع، لم يعرفوا السبب.
”امنعهم! إذا وصلت الوحوش إلى قوات الدعم، فقد انتهينا!”
بدأ التمييز بين القوات يتلاشى.
أصبح الوضع متشابهاً للجميع. بدأت قوات الدعم في إطلاق قذائف المدفع على الوحوش القادمة وليس على الويفيرن. حتى أن بعض أعضاء الفرقة الإنتحارية استداروا لصد الوحوش.
“تبا! علينا أن نتراجع! نادى الملك بلا رعايا!”
“لن يستمع! قد حانت نهاية هذا الوغد!”
حتى هناك بعض القوات التي تخلت عن تشوي هيوك الذي يقاتل ويفيرن الدمار وتراجعت.
“مهلاً! بحق الجحيم! لا يمكنك المغادرة في وسط قتال! ماذا عن الملك بلا رعايا؟!”
“ناديته ولكن ماذا أفعل إذا لم يستمع؟”
“دعه! قال إنه سيمنع الويفيرن!”
من بين الفرقة الإنتحارية، وقف جزء بجانب تشوي هيوك حتى النهاية وتراجع جزء آخر على عجل بسبب ردعهم للويفيرن.
أصبحت فوضوي مطلقة، ومع ذلك، لم يوثر هذا على تشوي هيوك حيث أصبح أكثر انغماسًا في القتال.
‘إذا كنت أرغب في خلق فرصة للهجوم، فأنا بحاجة إلى التحرك خطوة واحدة بشكل أسرع.’
كما فكر تشوي هيوك في هذا، اكتشف طريقة جديدة. ألقى بعيدًا طريقته في استخدام الكارما كالعضلات. أطلق سلسلة من الكارما على هدف وقام بشدها مثل الشريط المطاطي.
{بعد دراسة لا تنتهي، أدركت طريقة جديدة لاستخدام الكارما. زاد الجزاء بمقدار 10.}
لم يقرأ تشوي هيوك الرسالة حتى.
سووش!
مع الكارما المشدودة، انطلق جسده إلى الأمام وتغيرت رؤيته على الفور. أصبح جسده سريعًا لدرجة أنه ترك صورًا لاحقة.
تحطم!
داست واحدة من أقدام الويفيرن متأخرا جدا. قطع تشوي هيوك في كاحل الويفيرن.
‘أنا بحاجة إلى أن أكون أسرع.’
هذه المرة، قام تشوي هيوك بإطالة كل الكارما في جسده ولفها. غمرت الكارما الملفوفة جسده.
{بعد دراسة لا تنتهي، أدركت طريقة جديدة لاستخدام الكارما. زاد الجزاء بنسبة 30.}
سووش!
تجمعت الكارما الملفوفة تحت قدميه، ومثل زنبرك، ارتد تشوي هيوك عالياً في الهواء.
حفيف!
أطلق الكارما حول نصل المفترس وشكل نصلاً من الكارما.
سمح له إحصاء التحكم ذو الـ 3 نجوم بالتلاعب بالكارما بحرية. تجاوزت حركات تشوي هيوك حدوده الجسدية ببطء.
لم يعد وجودًا يتحرك بذراعيه ورجليه وأصبح شخصًا يتحرك بالكارما. لم تعد الكارما تدعم جسده بعد الآن، وبدلاً من ذلك، أصبح جسده هو من يدعم الكارما الخاصة به. تغير شكل الكارما في جسده باستمرار.
في مرحلة ما، نسي تشوي هيوك العالم. لم تكن عيناه ترى أعضاء الفرقة الإنتحارية الهاربين أو أولئك الذين راهنوا بحياتهم لمحاربة الوحوش. لم تسمع أذناه صرخات بيك سيوين. قد محي تشوي هيوك محى كل شيء باستثناء نفسه وويفيرن الدمار.
باباباك!
انفجار!
أَزِيز!
استمرت حركات تشوي هيوك في التسارع. عندما تعتقد أنه قفز في الهواء، سيكون بالفعل على الأرض وعندما تعتقد أنه قطع كاحل الويفيرن الأيسر، سيكون بالفعل معلقاً على فخذه الأيمن.
باتاتاك! بام!
جهييييي!
رشت دماء الويفيرن السوداء باستمرار على الأرض. كالمطر الأسود.
ومع ذلك، فإن قدرة الويفيرن على التحمل وقدرات تعافيه لا تصدق، لذا كان تزامن معدل الإصابة ومعدل الشفاء له.
{كولالااااا!}
نفث ويفيرن الدمار ألسنة اللهب وتوجه تشوي هيوك بالفعل إلى اللهب. حمته الكارما الشبيهة بالضباب والتي تم إطلاقها من نصل المفترس من النيران.
بوااه!
اخترق تشوي هيوك النيران وقفز إلى رأس الويفيرن الذي اخفضه لينفث النيران. طعن عينه بنصل شفاف مصنوع من الكارما.
{كيههههههه!}
صرخة مخيفة. اندلعت ألسنة اللهب الزرقاء من عينه المصابة. سقط تشوي هيوك على الأرض وشرب جرعة استعادة الكارما على الفور. فتشددت الكارما التي أصبحت ثقيلة وبطيئة مرة أخرى.
تمامًا كعيون تشوي هيوك التي لم ترى سوى ويفيرن الدمار، ركز الويفيرن فقط على تشوي هيوك. نفس عن غضبه واستيائه. في اللحظة التي يصاب فيها تشوي هيوك، ستتنتهي المعركة لكن لن يمنحه تشوي هيوك الفرصة.
استمر هطول المطر الأسود. ذاب الإسفلت والأوساخ تحته وتحولت إلى زجاج.
كم عدد الساعات أو الأيام التي قاتلوا بها، قد نسي تشوي هيوك كل ذلك.
كلما قاتل أكثر، زاد إعجابه بقوة الويفيرن. لم يسقط اللقيط. وقد التئمت جميع الجروح التي الحقها به. كما ان هجماته سريعة ودقيقة لدرجة أن شعره سيقف على نهايته حتى وهو يراوغه.
لذا أدرك تشوي هيوك قوته الخاصة. قوته القادرة على الذهاب قدم لقدم مع الويفيرن.
غمرت بهجة شديدة جسده. ليكون القتال بهذه الإثارة.
أظهر تشوي هيوك قدراته بشكل كامل. وجد طرقًا جديدة للقتال أثناء قتاله. قد طور واستخدم طرقًا أفضل للتلاعب بالكارما في الوقت ذاته.
لنقاتل! دعنا نقاتل أكثر!
نبض! نبض! خفق قلبه بسرعة. قطع نصل المفترس لحمه. امتص نصل المفترس الدم المتدفق من الجرح. أصبح السيف الأسود بالفعل أكثر قتامة.
عندما امتص النصل الدم، تم تخفيف العبء عن جسده واستعادة الكارما المستنذفة. إضافة إلى ذلك، شرب تشوي هيوك جرعة أخرى لاستعادة الكارما. بينغ! ثم، مرة أخرى، اندفع إلى الأمام ويقطع فخذ الويفيرن.
جعلته حماسة شديدة يشعر وكأنه يستطيع القتال لأيام! بدا أن الخلايا في جسده تستيقظ.
بعد فترة، بدأ تعافي الويفيرن في التباطؤ. تراكمت المزيد والمزيد من الجروح على الويفيرن. تدفق دمه مثل الشلالات. قد دمرت الملابس التي ارتداها تشوي هيوك وجزء من شعره وحاجبيه قد احترق ليصبح هشًا.
أصبح الويفيرن بطيئًا ولكن هذا هو الحال بالنسبة لتشوي هيوك. حافظت قدرة نصل المفترس على الإمتصاص والجرعات على الكارما وجسمه ولكن بدأ تأثيرهما يتناقص ببطء بسبب الإستخدام المفرط.
‘لا بد لي من قطع عظامه.’
شعر تشوي هيوك أن الوقت قد حان للإنتصار. الآن، بينما ضعفت الكارما التي ملأت جسد الويفيرن.
هل يمكنه قطعه؟ لا، عليه ذلك. إذا استمروا في إطالة هذه المعركة، فسيكون تشوي هيوك أول من ينهار.
هدأ تشوي هيوك أنفاسه.
‘أقوى…’
عندما اتخذ قراره، اكتشف طريقة مختلفة.
ضغط الكارما الخاصة به في أسفل بطنه، ما يسمى الدانتيان. قام بلف ولوي كل الكارما الخاصة به ووضعها في مكان وجود الدانتيان. عارضت قوى الطرد المركزي والجاذبية التي أنشأتها الكارما الخاصة به بعضها البعض في دانتيانه. التوت الكارما خاصته مثل نجم حديث الولادة. قلب نابض بالكارما!
{لقد اكتشفت أساسيات عضو الكارما بنفسك! زاد الجزاء بنسبة 50!}
لم يكن تشوي هيوك على دراية بمدى جنون أفعاله الحالية. امتلأ عقله فقط بالأفكار حول كيفية هزيمة الويفيرن.
أطلق تشوي هيوك جزءًا صغيرًا من الكارما المكثفة خاصته. ربطت الكارما الرقيقة الممتدة نفسها بساق الويفيرن اليمنى. بينما ساقه اليسرى في الهواء، مستعدة للدوس على تشوي هيوك.
انفجار!
في اللحظة التي أوشك فيها أن يسترجع الكارما المطلقة، انحنى بجسده إلى الأمام.
باك!
اختفى، تاركا وراءه صورة لاحقة. كالنقل عن بعد لمسافات قصيرة. وصل جسد تشوي هيوك على قدم الويفيرن اليمنى. لقد تلاعب بالكارما في دانتيانه مرة أخرى.
انفجار!
أصبحت الكارما المطلقة من دانتيانه مثل الغاز المضغوط بينما تجاوزت ذراعيه وخرجت من سيفه. عادت لحظة إطلاقها.
على عكس نصل الكارما السابق الذي تدفق ببطء، فهذا كالسيل، فقد تسارعت مع انطلاقها.
تمزق!
تم قطع رباط الساق الويفيرن اليمنى. ((نسيج عضلي))
{كوالالا!!}
أطلق الويفيرن صرخة. وكأن جبلًا هائلاً يسقط، سقط على ركبتيه. خطى على فخذه وظهره، قفز تشوي هيوك إلى رقبته. نظرًا لأنه قد استهلك بالفعل قدرًا كبيرًا من الكارما، فقد أصبحت الكارما التي تحمي جلده وعظامه باهتة.
دفع تشوي هيوك الكارما التي تم تجميعها في دانتيانه باتجاه معصمه.
“جواه!”
وبينما كان يعاني من الألم الناجم من معصميه، أرجح سيفه على رقبة الويفيرن. في اللحظة التي لوح فيها، اندلعت عاصفة من يديه. انتشر نصل الكارما مثل أشعة شمس الصباح.
قطع! سقوط!
تماثل رأس الويفيرن الكبير كمبنى مكون من 3 طوابق.
بووم!
سقط رأسه على الأرض. ومزق لحمه وتحطم عظامه.
{إنجاز لا يُصدق! منحت 200 جزاء. تم منح 100 نقطة كارما مجانية. حصلت على مؤهلات السيادي 3/3. تم منح سمة السيادي.}
——————–
{تهانينا للملك بلا رعايا على صحوته كسيادي}
السيادي هو في الأصل منصب لمن يقود جيشا هائلا ويقود أمة.
ومع ذلك، فإن مسار السيادي محجوز أيضًا لأولئك الذين يقلبون المواقف كجيش من رجل واحد.
هذا هو حكم الملك بلا رعايا.
أصعب محنة يواجهها الملك بلا رعايا للحصول على مؤهلاته ليكون سيادياً.
نحن نقدم احترامنا لك، من تجاوزت هذه المشقة.
يمكنك قبول عدد غير محدود من التابعين.
حصلت على المؤهلات لتكون ممثلاً للبشر.
——————–
{كمكافأة على جثة(قتل) ويفيرن الدمار، ورثت ‘تدريب قلب الكارما لقبيلة جناح اللهب’.}
((تعبت لحد ما ترجمت هذه الجملة فقط، وفي الغالب “تدريب” سيتم تغييره في المستقبل..))
تدفق مستمر للرسائل. لم تكن تلك الرسائل المخيفة من الماضي. في الواقع، رسالة الصحوة السيادية مهذبة حتى.
“ها ها ها ها…”
لم يستطع تشوي هيوك احتواء ضحكته. تخبط على الأرض ضاحكا. انهارت تلة سوداء أمامه. قام تشوي هيوك شخصيًا بالقضاء على ذلك الجبل، ذلك التنين الضخم. ضحك مرة أخرى.
لقد فرح.
هذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها مثل هذه المعركة الممتعة وأيضاً المرة الأولى التي يشعر فيها بهذا النصر السعيد.
نظر تشوي هيوك إلى السماء. الستارة الملطخة بالمطر التي غطت السماء. تلاشت جثة الويفيرن تدريجياً. صار كل شيء صاف.
‘انا انتصرت! لقد هزمت خصمي الذي ظننت أنني سأخسر له! كنت أقوى!’
لم يشعر تشوي هيوك قط بالخطر طوال حياته.
عندما قاتل 5 طلاب في المرحلة المتوسطة((الإعدادية)) عندما كان طالبًا في المدرسة الابتدائية وعندما تلقى ضربة من كانغ مينهو قبل أن يتم توزيع الكارما له، حتى عندما حارب أحدباً لأول مرة، لم يعتقد أبدًا أنه سيخسر.
ومع ذلك، اختلفت هذه المرة. قاتل بيأس وانتصر.
لم يكن تشوي هيوك نفسه يعلم أنه بهذه القوة.
“أوههههههه!!!”
اندلعت النشوة من أعماقه وهو يطلق هديراً. أراد أن يتفاخر وعندها فقط نظر إلى محيطه. أراد أن يشارك هذه الفرحة. شعر بالفخر تجاه الفرقة الإنتحارية وشعر بأنه قريب منهم لمجرد أنهم قاتلوا معه. شعر أنه يمكن حتى أن يقصفهم بالقبلات على جباههم.
“من سمة السيادي هي أنني أستطيع قبول عدد غير محدود من التابعين، أليس كذلك؟”
إذا الأمر ممكن، فقد أراد قبولهم جميعًا كتابعين. لقد أراد فقط. بما أنه سعيد جداً.
لكن،
“… هاه؟”
لم يستطع رؤية أي شخص بغض النظر عن المكان الذي نظر إليه.
مات الجميع. وتناثرت جثث الوحوش وأعضاء الفرقة الإنتحارية في كل مكان. بإستثناء الأعضاء المذعورين من الفرقة الإنتحارية، كتيبة الدعم وقوات الدعم اللذين تراجعوا، مات جميع الأعضاء الأوفياء المتبقين في المعركة.
ومع ذلك، فمن الصعب على تشوي هيوك الذي نسي محيطه وانغمس في القتال معرفة ما حدث. اعتقد فقط أن الجميع قد ماتوا.
“… مات الجميع؟ لي جينهي!! بيك سيوين!!!”
نادى تشوي هيوك أتباعه. كما هو متوقع، لم يكن هناك رد.
“ها…”
فجأة، شعر تشوي هيوك بالوحدة. هذا شعور غير مألوف للغاية.
على الرغم من أنه انتصر وصحي كسيادي حقيقي…
فلا يزال ‘الملك بلا رعايا’.
“… الجميع ضعيف جدًا…”
ترددت صدى كلماته المريرة في الأنقاض المليئة بالجثث.
بعد ذلك فقط، سقطت امرأة من جثة الويفيرن الآخذة في الاختفاء.
“سعال! سعال! سعال! ما… ماذا؟”
المرأة التي بدا وكأنها قد أغمي عليها ووقفت أثناء السعال هي لي جينهي. لقد قطعت جسد الويفيرن باستمرار داخل فخذه.
نظر إليها تشوي هيوك بفارغ الصبر. ثم،
“مهلاً! يبدو أنك انتصرت؟”
ركض بيك سيوين نحوهم من بعيد. بينما حدق به تشوي هيوك.
“شعرت بشعور سيء واختبأت في وسط القتال. فقط في حال أسأت الفهم، لم أكن أنا فقط! هل تعلم بسبب معركتك الشرسة، حتى الوحوش القريبة هربت؟”
ضحك سيد النجاة، بيك سيوين، بشكل محرج.
تكورت شفاه تشوي هيوك لتكشف عن ابتسامة.
أخيرًا، هناك ناجٍ آخر.
“غرر!”
على الرغم من عدم تذكر تشوي هيوك، فهناك محارب تعلق على ساق الويفيرن حتى النهاية، تشو يونغجين. على الرغم من إصابة أعضائه بعد تعرضه للركل من قبل الويفيرن، إلا أنه تمكن من النجاة بسبب قدرة ‘التجدد’ خاصة {الهائج}. رفع تشو يونغجين جسده ببطء.
“هاها …”
ضحك تشوي هيوك. لم يعرف ما حدث. لم يكن يعرف سبب إبادة الفرقة الإنتحارية، لكنه لم يكن وحيدًا على أي حال. هذه الحقيقة وحدها جعلته سعيدا.
قال تشوي هيوك بتعبير محرج.
“انا انتصرت.”
بصوت مليء بالفخر، مثل أصوات زملائه في المدرسة الثانوية.
لقد نجا الملك بلا رعايا الذي اعتقد الجميع أنه سيموت. أقوى من ذي قبل.
المجلد 2: المغادرة الجماعية (النهاية!)