هذه المرة، انتهى القتال حقًا.
كان هناك 8000 ناجي من الهائجين. ترك القتال هذه المرة عددًا غير مسبوق من الضحايا في تاريخ الهائجين. لم يكن هناك شيء آخر يمكن قوله عندما مات 1/5 من مجموع أعضائها.
“من الناحية الشكلية، يبدو أن الخسائر من الغضب تجاه الجميع الثاني الثاني كبيرة.”
صوت بيك سيوين كان مكتئبا.
ما كسبوه كان كبيرا. مع الانتهاء من المهمة السيادية، حتى لو نظروا فقط في المكافآت غير المباشرة التي حصل عليها الهائجون، فقد زاد جزاء الجميع بمقدار 10 وحصلوا أيضًا على 3 نقاط كارما مجانية كمكافأة لكونهم أول من ينجح في التبادل بين الأراضي المستعمرة. (زاد جزاء تشوي هيوك بمقدار 10، وحصل على 10 نقاط كارما مجانية.) ليس هذا فقط، ولكن نظرًا للمستوى غير المسبوق من الشدة من قتالهم، تم تنشيط سمات ‘مدمن القتال’، وحصل كل منهم على كمية وفيرة من الكارما.
ومع ذلك، كانت الخسائر كبيرة جدًا بالنسبة لهم لمجرد أن يكونوا سعداء. 4000 ضحية. إذا قد قدموا أسبابًا للجرحى أيضًا، فلن يصاب أحد بأذى.
على الرغم من أنه من المعروف أن الهائجون لديهم أعلى معدلات الضحايا مقارنة بالمنظمات الأخرى، إلا أن الغالبية هي من وفيات وإصابات المجندين الجدد. المحاربون القدامى، الذين صقلوا أنفسهم في الهائجون، انهم وحوش تمكنوا من العودة من أكثر المواقف جحيمًا بابتسامة. ومع ذلك، هذه المرة، مات الناس أو أصيبوا دون تمييز بين قدامى المحاربين والمجندين الجدد.
كانت الضربة الذهنية من هذا كبيرة بنفس القدر.
“…”
عض أليكسي شفته بصمت بينما يتبع لي جينهي.
كانت لي جينهي تبحث عن ذراعها اليسرى التي تم قطعها بينما كانت تحاول إنقاذ أليكسي. ومع ذلك، لم تتمكن من العثور عليه. أصبح تعبير أليكسي أكثر كآبة.
قامت لي جينهي بضرب رأسه بذراعها الأيمن المتبقية.
“لا بأس. ليوشا، يمكنني إقناع الوصي بإعادة نموه، لذا لا تقلق.”
“…”
لم يرد أليكسي وعض شفته بقوة أكبر. بالطبع، يمكن للوصي باي جينمان إعادة إنماء ذراعها. ومع ذلك، عندما يكون هناك هذا العدد الكبير من المرضى، لم يستطع إلا أن يشعر بالعبء باستخدام هذه المهارة العالية مثل إعادة نمو الأطراف. نظرًا لأنه لم يكن الأمر كما لو ستموت على الفور إذا لم يكن لديها ذراعها الأيسر، فلا شك في أنها ستضطر إلى الانتظار لمدة أسبوع إلى أسبوعين لإعادة نمو ذراعها اليسرى.
“أنا آسف… سأصبح أقوى…”
اعتقد أليكسي أن لي جينهي، التي يقدسها، قد تأذن لأنه كان ضعيفًا. على الرغم من أنه بالكاد قدر على نطق هذه الكلمات لأنه يشعر بالخجل الشديد، إلا أن دواخله كانت تغلي.
عندما رأت أليكسي هكذا، نقرت لي جينهي على لسانها.
“لا تكن في عجلة من أمرك، ليوشا. إذا كنت لا تستطيع التمييز بين الوقت الذي يجب أن تقفز فيه ومتى لا يجب عليك، فلن تكون قويًا أبدًا. تمام؟ قلب محترق، رأس هادئ.”
كما قالت هذا، وضعت لي جينهي يدها المتبقية على جبين أليكسي. بردت أصابعها، التي أصبحت باردة بسبب فقدان الدم، جبين أليكسي المحترق.
ربما كانت هذه اللحظة عندما وقع أليكسي تمامًا في حب لي جينهي. بالطبع، لم يكن قادرًا على التعبير عن هذا في الحالة المزاجية الحالية… ارتجفت عيون أليكسي. انحنى خصره وانحنى.
“سأضع ذلك في الاعتبار، أيتها المعلم!”
“أي معلم؟”
شمت لي جينهي وغادرت. صرخ تشوي هيوك من بعيد.
“المديرون، اجتمعوا للحظة!”
**
اجتمع المديرون. على الرغم من انتصارهم، لم يكن أي منهم متحمسًا. كانوا جميعًا مزاجيين كما لو يسألون لماذا ناداهم وهم متعبين للغاية.
لم يستطع لومهم أيضًا. تم قطع ذراع لي جينهي اليسرى، ولا يزال فخذ قائد المدفعية هاندكي ينزف، ووقف تشو يونغجين فارغًا. كان ريو هيونسونغ أفضل حالًا منهم، لكن عينيه مملوءتين بالنعاس. تعبير يقول إنه يريد ترك كل شيء والنوم. لم يتمكن الوصي باي جينمان من الحضور لأنه اضطر إلى علاج الجرحى.
“تبا… هذا الرجل العجوز العنيد. كلانا يتقدم في العمر، وهو كذلك…”
الشخص الذي يتذمر هاندكي منه هو باي جينمان. نظرًا لأنه عالج الناس بدقة من أجل إصابات خطيرة بدلاً من رتبته، تم دفع هاندكي للوراء على الرغم من أنه كان مديراً كبيراً. لا، تم رفضه. ‘أصلح هذا النوع من الجرح مع تعافيك!’ كان ما وصفه له باي جينمان. على الرغم من أن حياته لم تكن في خطر، إلا أن شخصًا مثل هاندكي، الذي يعاني من ضعف التعافي، وجب عليه أن يتحمل هذا الألم لمدة نصف يوم.
لأنهم تجمعوا بشكل غير منظم، تم دفن تمتمات هاندكي تحت المضرب. بمجرد أن يجد كل منهم مكانًا ويهدأ، برزت تمتمات هاندكي بوضوح. هاندكي، الذي كان يشتم باي جينمان، شعر فجأة بالحرج وأغلق فمه.
عندها فقط فتح تشوي هيوك فمه. وصل مباشرة إلى النقطة.
“سوف نستكشف.”
على حد قوله، رفع كبار المديرين التنفيذيين رؤوسهم مثل الزومبي. ‘نستكشف؟ الآن؟ بجد؟’ هذا ما كتب على وجوههم.
“لا يمكننا التحرك بينما يتم علاج المصابين في حالة خطيرة بأي حال من الأحوال.”
بعد قول ذلك، أشار تشوي هيوك إلى ظهره بذقنه. كان هناك مبنى أبيض يبدو أنه قلعة. في البداية تجمعت الوحوش حول هذا المبنى وكأنها تحاصره.
“نظرًا لأننا لا نعرف ما يوجد هناك، يجب على المديرين التنفيذيين أن يأخذوا زمام المبادرة. آه، يمكن للسيد هاندكب البقاء هنا بما انه مصاب.”
قام هاندكي بقبض قبضتيه فرحًا بإحترام تشوي هيوك له.
“جينهي نونا ابق هنا أيضًا.”
طلب تشوي هيوك من لي جينهي إيقاعًا لاحقًا. ثم، كما توقع، عارضت لي جينهي،
“ماذا! أنت تخبرني بالبقاء هنا عندما يكون هناك أثر لحضارة غريبة أمامي؟ هذا ليس صحيحًا، أيها القائد!”
على الرغم من قطع أحد ذراعيها، إلا أنها لا تزال مليئة بالحيوية. وأضافت غاضبة،
“أنا مستاءة بالفعل لأن الكثيرين ماتوا، لا تأخذ فرحتي أيضًا.”
نظر إليها تشوي هيوك. لقد ميزت بوضوح بين ما تحبه وما تكرهه. ومع ذلك، لم تتوانى عما لا تحبه وتحتاج إلى العثور على ما تحبه.
صاح أليكسي الذي سمعها، “مديرة، هل أنت مجنونة؟!” لكن المقاومة لي جينهي جادلت، “هل قطع ذراعك شيء يثير الضجيج؟ في مثل هذا العالم الرائع حيث يمكنك إعادة نموهم؟”
ابتسم تشوي هيوك ببساطة. انها بالتأكيد شخصًا مثيرًا للاهتمام.
“اذا، افعلي ما تريدين.”
تم تحديد أعضاء الاستكشاف.
بدءًا من تشوي هيوك، تضمن تشو يونغجين وريو هيونسونغ وبيك سيوين و لي جينهي وأليكسي، الذي توسل للمشاركة.
“نغادر خلال 30 دقيقة.”
احتاج تشوي هيوك إلى استراحة أيضًا. منذ أن استخدم أيضًا ‘حقن القلب’، انهارت كارماه تمامًا. على الرغم من انتهاء فترة الإرهاق التي استمرت ساعة واحدة، والتي لم تسمح له بالتعافي، إلا أنه لم يتعافى بشكل كافٍ بعد. لم يُظهر الأمر، لكن جسده كان ثقيلًا مثل كرة قطنية مغطاة بالماء.
بمجرد أن أمر تشوي هيوك، صرخ التنفيذيون بقوة، “نعم!”، ثم ترنحوا مثل الزومبي.
كما لو أنه وجد هذا ممتعًا، ضحك بيك سيوين وهو يقف بجانب تشوي هيوك.
“ومع ذلك، لأنهم نجوا بسبب قائدنا، فنحن قادرون على رؤيتهم على هذا النحو. اعتقدت حقًا أننا ربما متنا من أجل التغيير.”
عادةً ما يتولى بيك سيوين القيادة ويتولى الأمور المنزلية بدلاً من تشوي هيوك. كان مستشارًا موهوبًا. ومع ذلك، فإن الأشياء التي كان من المستحيل عليه التعامل معها بقوته الخاصة تم حلها في النهاية بواسطة تشوي هيوك. كان نفس الشيء هذه المرة أيضًا.
“شكرًا لك.”
قال بيك سيوين بخجل.
ومع ذلك، وكأنه يسأل لماذا يقول مثل هذه الكلمات العبثية، لم يرد وجلس على كومة معتدلة من الآلات.
ثم أشار إلى كومة أخرى وقال شيئًا واحدًا.
“يجب أن يرتاح بيك هيونغ أيضًا.”
**
في عمق الليل، بدأ الاستكشاف.
الأرض الغريبة التي استولت على مقاطعة سيونغبوك بالكامل. الصحراء اللانهائية للآلات المعطلة. في الداخل، لم يكن هناك سوى أثر واحد للحضارة، وكلما اقتربوا، زاد تأكدهم من أنها قلعة. تم سد محيطها بالمعادن الصلبة، ودُمرت الآلات حولها. بدا وكأن هناك معركة كبيرة، حيث تم حفر أو ذوبان أماكن مختلفة. كان الأمر مختلفًا بالتأكيد عن الأماكن الأخرى حيث لم يكن هناك سوى أكوام لا حصر لها من الآلات.
“ما نوع الهجوم الذي كانوا مستعدين له لإنشاء مثل هذه القلعة…؟”
تمتم بيك سيوين وأجابت لي جينهي،
“أليس هذا واضحًا؟ ربما تمكن الأجانب من الدفاع ضد الوحوش.”
“إذن كيف غزت الوحوش هذا العالم الغريب، ماذا حدث في النهاية، ولماذا ظهر هنا؟”
“منفذ؟ إبادة؟… طلب إنقاذ؟”
القيل والقال الاثنان كما هو الحال دائما. أسئلة بيك سيوين وردود لي جينهي الخفيفة، غير متأكدين مما إذا كانوا يخاطبون أو يتحدثون إلى الذات، استمروا إلى ما لا نهاية حتى وصلوا إلى الجدران الخارجية للقلعة.
عندما وصلوا إلى الجدار الخارجي، قال ريو هيونسونغ ببطء،
“هذا… لا يوجد مدخل.”
كان بالضبط كما قال. المعدن، الأبيض كالحليب، لُف حول الجدران مثل الكرواسان، دون ترك فراغ واحد.
“… هل نحن بحاجة إلى تحطيمه؟”
أمسك تشوي هيوك بمقبض سيفه. ومع ذلك، لم تتمكن الوحوش من تحطيم هذا الجدار الخارجي. هل تنكسر بسهولة؟ نظرًا لأن جسده لم يكن في حالة جيدة بعد، لم يكن موقفًا مرحبًا به.
بعد ذلك فقط، ظهرت صورة ثلاثية الأبعاد أمام أعينهم.
تشنغ!
عند الظهور المفاجئ للصورة الثلاثية الأبعاد، توترت الأجواء المتراخية على الفور عندما قام التنفيذيون بفك سيوفهم. ومع ذلك، فقد أدركوا أنها صورة ثلاثية الأبعاد بلا مضمون.
صورة ظلية بيضاء بسيطة تشبه الرجل العصي. كما لو كان مقلدًا، نظر الزميل حوله بحركة مبالغ فيها قبل أن يطلق أنفاسه.
‘لا توجد وحوش قريبة.’
عبر عما يدور في خلده.
كانت طريقة غير عادية للتواصل. لم يكن يحوّل أفكاره إلى رموز تُعرف باللغة، بل المشاعر الذي يشعر به وقراراته نُقلت إليهم بوضوح.
رفعت الصورة المجسمة البيضاء يديها عالياً في السماء، ثم أسقطت كتفيها نحو الأرض. في نفس الوقت، تم نقل عاطفة لا يمكن تحديدها لهم.
حاول بيك سيوين تغيير عواطفه إلى لغة بشرية.
“مرحبًا… ومع ذلك، تأخرت قليلاً…؟”
حدق الزميل للحظة في بيك سيوين. ثم، هذه المرة، قلد صوت بيك سيوين بشكل مثالي.
“مرحبًا… ومع ذلك، تأخرت قليلاً…؟”
في نفس الوقت، شعروا بعاطفة أخرى.
قام بيك سيوين بترجمته مرة أخرى.
“يكمل؟”
“يكمل؟”
لقد قلده الصورة ثلاثية الأبعاد تمامًا.
“هل تريد أن تتعلم اللغة؟”
“هل تريد أن تتعلم اللغة؟”
“أنت تقول إذا واصلنا الحديث مثل هذا، هل ستتعلمه بنفسك؟”
“أنت تقول إذا واصلنا الحديث مثل هذا، هل ستتعلمه بنفسك؟”
كما لو كان سعيد برد فعل بيك سيوين، كانت الصورة الظلية البيضاء تتمايل، كما لو انه يرقص.
عندما طرق الرجل الجدار الخارجي للقلعة، تذبذب الجدار الخارجي، الذي لم يكن به فتحات، مثل السائل وخلق مسارًا.
‘اتبعني. سأخبرك.’
نظر تشوي هيوك إلى بيك سيوين مرة واحدة.
رد بيك سيوين.
“أنا أتلقى ردود فعل إيجابية؟”
إذا كان هذا هو الحال، فلا ينبغي أن يكون خطيرًا.
اتبعوا الصورة الظلية البيضاء ودخلوا القلعة.
كانت القلعة مدينة كبيرة. كانت المدينة متقدمة جدًا لدرجة أنه لا يمكن تخيلها بالمعرفة العلمية الحالية للأرض، ومع ذلك هي حاليًا مدينة مدمرة.
تمت ترجمة المشاعر والأفكار التي تنقلها الصورة المجسمة أثناء سيرها بشكل تعاوني من قبل مجموعة تشوي هيوك.
كان هذا المكان مدينة غريبة حيث لا توجد ’لغةر. نظرًا لأنهم قادرين على استخدام التخاطر بطبيعته، فقد تواصلوا فقط من خلال الانطباعات والأفكار وليس اللغة. بعد هذا الاتجاه، لم يكن هناك اسم مخصص لهذه الأنواع.
كانت قدرتهم ممتازة في إرسال المعلومات وتجميعها، وتقدم علمهم ببراعة. لقد وصلت إلى نقطة القدرة على التجارة مع الحضارات الغريبة الأخرى. بدأوا تجارة الفضاء واستمروا في الازدهار.
لسوء الحظ، غزت الوحوش ذات يوم، وتغير كل شيء.
في البداية، كانوا قادرين على الدفاع دون صعوبة. كانت أسلحتهم أقوى بما لا يقاس من أسلحة الأرض. لم يكونوا بحاجة حتى للمشاركة بشكل شخصي. كانت أجهزتهم المعدة للحرب قادرة على مواجهة الوحوش بنفسها. لكن سرعان ما وصل ذلك إلى حدوده القصوى.
كانت قوة صحوة ‘الكارما’ والوحوش هي القوة التي صنفت فوق كل مصادر الطاقة الأخرى. بعد ظهور وحوش من مستوى معين، ٱصبحت الأسلحة التي لا تستخدم الكارما غير فعالة. ثم، عندما ظهرت الوحوش ذات الرتب العالية، دمرت جميع آلاتهم الحربية بشكل مثير للشفقة. عانى الأجانب من الهزيمة، بعد هزيمة، بعد هزيمة.
في النهاية، تعلموا كيفية القتال مع الكارما من حضارة أجنبية أخرى، وبعد ذلك، لم يكن لديهم خيار سوى المشاركة شخصيًا في المعركة. في البداية، بدا أنه فعال. لكن… بمجرد إرسال المراقبين بلا عيون، انتهى كل شيء. فنوعهم، الذي كان بارعًا في التخاطر منذ ولادته، عانى من نوبة عقلية دفعتهم إلى اليأس. كان لديهم دائمًا عقولهم مفتوحة على مصراعيها لبعضهم البعض.
في النهاية، انهار الكوكب تمامًا.
لقد بنوا مدينة وألقوا المدينة والأراضي المحيطة بها في فجوة في الأبعاد.
على أمل أن ينقذهم شخص ما، ويرسل إشارة إنقاذ.
‘لكن لم يأت أحد لإنقاذنا… وتبعنا الوحوش عبر فجوة الأبعاد.’
كانت المدينة تدور داخل فجوة الأبعاد. قبول مثل هذه المدينة نفسها من شأنه أن يستهلك الكثير من الموارد. ولكن، لم تكن هناك أنواع أرادت أن تمر عبر ذلك وتخاطر بجلب الوحوش إلى كوكبها.
في النهاية، كان عليهم مطاردة الوحوش بعيدًا للبقاء على قيد الحياة. لسوء الحظ، كان عدوهم الطبيعي، المراقبون بلا عيون، من بين الوحوش، ولم يتمكنوا من مهاجمتهم شخصيًا، فقط أرسلوا آلات الحرب. تم تدميرهم جميعا. هذا هو هوية كومة الآلات التي تملأ المنطقة.
المكان الذي وصلوا إليه بعد متابعة المشاعر والذكريات التي كشفت عنه الصورة ثلاثية الأبعاد قبر. الميدان، الواقع في وسط المدينة، مصنوع من أرضية زجاجية، وأسفله وضع أجانب بمظاهر بسيطة مثل الصورة ثلاثية الأبعاد. قبر ضخم.
نقلت الصورة ثلاثية الأبعاد الحزن.
‘في النهاية، ماتوا جميعًا معزولين هنا.’
يمكن أن يشعروا بحزنه وأساه وشيء يشبه الفخر والحماسة.
‘أنا آخر سليل لهذه الحضارة.’
ذكاء اصطناعي تم إنشاؤه من خلال تركيز تقنياتهم المتراكمة للحفاظ على المدينة ودفاعاتها. كان موجود لفترة طويلة، يعمل على تحسين نفسه باستمرار. انه حرفياً وجود يمتلك جوهر حضارة كاملة.
أعرب عن مشاعره.
‘ارجوك اقبلني. سأكون عونًا لك بالتأكيد.’
اذا هذا هو الذكاء الاصطناعي اللي اكتسبه!!