**
اجتاحت العاصفة الصحراء واندفعت بإيقاع طويل بشكل غريب. اعتقد ريتشارد، لسبب ما، أن الرياح بدت مثل الموسيقى. مثل ليندي البطيئة، التي كان يرقصها من حين لآخر عندما كانت الأمور هادئة. الرقصة التي كان يمسك فيها بيد شريكه ويرقص ببطء، بلطف… ومرح. ((غالبا دي نوع من الرقص.))
“… الآن، هل نرقص؟”
قال ريتشارد بصوت هادئ ومتقدم.
في النهاية، لم يكن هناك تبادل بين تشوي هيوك وريتشارد. لم تكن هناك حتى العملية التي شوهدت بشكل شائع في الأفلام حيث خرج قادة كلا الجانبين، وبخوا بعضهم البعض وبرروا أسبابهم.
قام الهائجون والقوات المتحالفة فقط بتقصير المسافة بين بعضهم البعض داخل العاصفة، وبعد ذلك في مرحلة ما، اندفعوا إلى الأمام دون حتى صراخ. تناثر الدم كالعادة. طارت الجثث في الهواء. نظرًا لأنه أصبح الآن أمرًا شائعًا، فإنه لا يبدو في غير محله.
أصبح تشوي هيوك منغمسًا في أفكاره للحظات.
‘هل هذا هو الطريق الصحيح؟’
لم يستطع معرفة ذلك في هذه المرحلة. ربما كان ما وضع في النهاية هو إبادة الجميع. ومع ذلك، لم يستطع التوقف في المنتصف أيضًا. أفكار ريتشارد؟ ماذا كان مهم. لم يفكر تشوي هيوك إلا في شيء واحد.
‘إنهاء هذه المعركة بأسرع ما يمكن.’
كان بحاجة إلى هزيمة خصمه قبل أن تصبح الخسائر كبيرة جدًا. كالعادة.
“رقصة الجناح المشتعل.”
اندلعت ألسنة اللهب القرمزية برفقة تشوي هيوك، حتى أنها أحرقت العاصفة.
“جوااه!”
هل سيكون الجحيم مثل هذا؟ احترق تشكيل قوات الحلفاء مثل الحطب الجاف. تدفق الهائجون بعد تشوي هيوك، الذي ترك كل شيء يحترق وراءه، وقوات الحلفاء، الذين أصيبوا بالارتباك من ألسنة اللهب التي تحرق أجسادهم، في النهاية تم قطع أعناقهم.
هفت الهائجون تشكيل القوات المتحالفة. ومع ذلك، كان هناك تشكيل آخر وراء ذلك. لقد هفتوا ذلك أيضًا. لا يزال هناك تشكيل آخر وراء ذلك. على الرغم من أن الهائجين زادوا جيشهم من خلال التجنيد في كل مدينة تم الاستيلاء عليها، إلا أنهم ظلوا أقل عددا تمامًا امام قوات الحلفاء المكونة من 30 أصحاب السيادة.
لكن.
حريق.
في كل مرة اشعلت فيها نيران تشوي هيوك السماء، لم يشك الهائجون والجنود الذين يتبعونهم في انتصارهم. كان دائما نفس النمط. بغض النظر عن عدد خصومهم، لم يتمكنوا من تحمل قوتهم العسكرية الهائلة وسيبدأون في الفرار. لن يكون الأمر مختلفًا هذه المرة أيضًا.
ومع ذلك، كانت حالة القتال هذه المرة مختلفة عن السابق.
“رقصة الجناح المشتعل!”
اشتعلت فيه النيران!
اندلعت ألسنة اللهب تشوي هيوك–
“إردبيبين-بليتزتشيلاج (زلزال البرق)!”
((بحثت شوية وعرفت ان إردبيين يعني هزة ارضية. و بليتزتشيلاج يعني صاعقة. الاتنين الماني))
زاب!
–ضربها برق ذهبي نزل من مكان ما وتشتت.
توقف تقدم تشوي هيوك مؤقتًا. تحولت نظراته نحو ريتشارد، الذي تشوه نصف وجهه بسبب الحروق.
“إنها تلك المهارة مرة أخرى.”
كانت هذه هي المهارة التي سمحت لريتشارد بالنجاة من هجوم تشوي هيوك من قبل.
كانت مهارة مناسبة تمامًا لسمات ريتشارد ‘الاختراق’. كرماه، التي تضرب مثل البرق، ستخلق اهتزازات، وتحطم هدفها. حتى لو لم يكن يعرفها جيدًا، فقد كانت مهارة عالية المستوى لم تتخلف عن المهارات الثلاث التي كان يفتخر بها (حقن القلب، وإبادة الفراغ الفوري، ورقصة الجناح المشتعل). كما أنها تتطابق مع ريتشارد جيدًا. نظرًا لأن ريتشارد يمتلك سرعة بمستوى 5 نجوم، لم يكن هناك من يضاهيه في خلق اهتزازات شديدة مع الكارما.
ومع ذلك، لم يستطع منع نيران تشوي هيوك تمامًا بهذا فقط. التقط تشوي هيوك لمحة عن عشرة أشخاص بدوا مميزين حتى بين حراس ريتشارد المائة.
“هل كانت مهارة يمكن تفعيلها كمجموعة؟”
على الرغم من أنه لم يكن يعرف الأساليب التي استخدمها، إلا أن ريتشارد يعمل حاليًا على تعزيز زلزال البرق مع أتباعه العشرة المميزين. وكانت النتيجة التدمير الكامل لرقصة الجناح المشتعل خاصته.
“… انه ممتع.”
علقت ابتسامة على شفتيه دون قصد. إذا فكر في الأمر بعقلانية، فقد كان هذا موقفًا محبطًا. لقد عقد العزم على إنهاء القتال في أسرع وقت ممكن، ومع ذلك هناك عقبة يمكن أن تهدد قراره. ومع ذلك، لم يستطع تشوي هيوك منع شفتيه من الالتفاف لأعلى.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها حظر رقصة الجناح المشتعل بالكامل منذ أن أطلق العنان للهيبه الحقيقي في عش دبابير الأبعاد. خفق قلبه من الإثارة التي لم يشعر بها عندما استولى على تلك الأراضي الخمسة المستعمرة.
“حاول منع هذا.”
كل عواطفه تلاشت بشدة. تلطخت نيران تشوي هيوك تدريجيًا باللون الأحمر الدموي قبل أن تبدأ بالتنقيط مثل الدم. وكان يشعر بالاثارة.
لكن ريتشارد، الذي كان يراقب هذا المشهد بصمت، قال،
“تمام. تراجعوا إلى اليسار.”
“تراجعوا!”
ثم تراجع حراس ريتشارد مثل انحسار المد.
“ما… ما؟!”
مرتبكًا، قام تشوي هيوك بتنشيط رقصة الجناح المشتعل بسرعة، ولكن نظرًا لتخصص حراس ريتشارد في السرعة، فقد انسحبوا بالفعل من نطاقه.
“هاه؟ عوااك!”
فقط القوات العشوائية التي كانت تتقدم للأمام تم حرقها بواسطة رقصة الجناح المشتعل وتحولت إلى رماد.
“ما هذا… ماذا تخطط؟”
لقد تراجعوا عندما بدأ الأمر يصبح ممتعًا. ليس هذا فقط، ولكن انسحابهم كان في توقيت جيد. لأن قوات ريتشارد تراجعت فجأة، بدأت القوات التي تقف وراءهم في الانهيار عبثا.
“… ماذا يفعل؟”
لم يكن تشوي هيوك وحده من يعاني من هذا الموقف المحير.
”يووك! إلى أين تجري؟”
حاولت لي جينهي لكنها فشل في مطاردة قوات جيسي، التي تراجعت فجأة بعد القتال بشكل صحيح. لم تستطع تذكر عدد المرات التي حدث فيها ذلك. أصبحت مجنونة من الانزعاج. لكن هذا لا يعني أن تقدم المعركة كان غير موات. في الواقع، كان ذلك أفضل لهم.
“أعني، لماذا يفعل ذلك؟ عندما يموت جانبهم إذا تراجعوا في هذا الوضع؟”
كانت عشيرة جيسي ماهرة بقدر ما كانت مشهورة. لقد كانوا ماهرين بما يكفي لمنع قوات لي جينهي تمامًا، والذين كانوا قادرين على الدخول والخروج من أراضي العدو كما لو كانت موطنهم. من الواضح أن الروح القتالية للي جينهي لم تستطع إلا أن تصعد، وبدأوا في خوض معركة حامية. ومع ذلك، في كل مرة فعلوا ذلك، كانت عشيرة جيسي تتأقلم بعد القتال جيدًا لبعض الوقت.
إذا تراجعت عشيرة جيسي، التي كانت تقاوم غزو قوات لي جينهي، فجأة، فإن القوات التي تقف خلفها ستواجه هجومًا مفاجئًا. وبسبب هذا، تمكنت فرقة لي جينهي من الركض بشكل أكثر وحشية. كان ذلك جيدًا… لكن لي جينهي غضبت لأن جيسي لم يواجهها.
هذه الظاهرة الغريبة حدثت في كل مكان. سوف تدافع نخب القوات المتحالفة بشكل صحيح من قبل، دون أي تحذير، بشكل متكرر بطريقة تضر بتكوينها. لهذا السبب، على الرغم من استمرار عرقلة تقدم الهائجين، حدث مشهد غريب، حيث استمروا في إلحاق خسائر فادحة بقوات الحلفاء.
بعد مرور حوالي 30 دقيقة على بدء المعركة، شعر أصحاب السيادة الآخرون لقوات التحالف، الذين كانوا يركزون على القتال، أن شيئًا غريبًا.
“سيادي التوازن! ما هذا؟ ألا تعرف أن أفراد عشيرتي سيموتون جميعًا إذا تراجعت من هناك؟”
احتج سيادي القوة الشاهقة زاكان عندما تراجع ريتشارد فجأة بعد منع تشوي هيوك مرة أخرى.
ببساطة نقر ريتشارد على لسانه في احتجاج زاكان البارد.
“سحقا، لقد تم اكتشافنا بالفعل.”
“ماذا…؟”
لونت عيون ريتشارد بالذهب. كان أسلوب ريتشارد القتالي يستخدم هجمات المسافات الطويلة، مستفيدًا من تحكمه وسرعته في الكارما. كرماه الذهبية، التي انطلقت إلى الأمام مثل صاعقة البرق، تسللت إلى جسد سيادي القوة الشاهقة وتحولت أحشائه إلى عجينة.
حسم!
“ججرك… أنت… أنت… ماذ… ماذا…”
ربما ذلك بسبب إصحاء التعافي العالي، لكن سيادي القوة الشاهقة لم يمت، وبدلاً من ذلك، تحمّل أثناء تعافيه من الجروح الداخلية. كانت عيناه محتقنة بالدماء من الغضب.
قطع.
ومع ذلك، مع وجود خط فضي، كان سيادي القوة الشاهقة قد تم قطع رقبته بينما لا تزال عيناه مفتوحتين. الشخص الذي ظهر كأنه شبح وقطع عنقه كانت ليا مساعدة ريتشارد.
“ماذا تقصد ب ‘ماذا’؟ هذا يعني أن وقت التنظيف قد حان.”
تفاجأ حراس سيادي القوة الشاهقة، الذين رأوا هذا المشهد بتعبيرات فارغة، واستعدوا للقتال.
“خيانة…! إرغ!”
لا، على وجه الدقة، لقد حاولوا الاستعداد للقتال. لقد ماتوا قبل أن يتمكنوا من ذلك. تم إسقاط رؤوس حراس سيادي القوة الشاهقة على الأرض قبل أن يتمكنوا من التعبير عن غضبهم بشكل صحيح. كان هذا هو الثمن الذي دفعوه لوجودهم في أعماق حراس ريتشارد دون أن يكونوا في حالة تأهب. الجثث، التي ماتت بلا أمل بسبب الهجوم المفاجئ، طارت مع الريح واختفت دون أن ترك أثرا.
بعد مشاهدة هذا بعيون باردة، تحدث ريتشارد في قائمة أبعاد،
“فريق 7، عززوا دفاعاتكم وتراجعوا ببطء إلى اتجاه الساعة 6.”
الفريق السابع كان رئيس كوريا الجنوبية، شين ووجين. اتبع الأمر السري لريتشارد وتراجع ببطء قواته نحو اتجاه الساعة 6.
حريق!
حتى من هذه المسافة، يمكن أن يشعر شين ووجين بالحرارة من لهيب تشوي هيوك على خديه. استذكر الرئيس شين ووجين ما قاله ريتشارد.
“أنا آسف، سيدي الرئيس. ومع ذلك، دعنا نفكر في هذا منطقيًا. لا يمكن لأي بلد أن يكون له مشرفان. لن يجلس الآخرون مكتوفي الأيدي. السيادي جيسي هو الوحيدة من الولايات المتحدة، وأنا الوحيد من ألمانيا. على الأكثر، سيكون هناك واحد أو اثنان من قارة واحدة. إذا خرجت كوريا، في هذه الحالة، وقالت إنها تريد مشرفين، فلن يقبل الناس ذلك بأي طريقة. إذن، من هو المشرف الذي يجب على كوريا إرساله؟ سيدي الرئيس، أنت بحاجة للتفكير في هذا منطقياً. هل أنت واثق من الفوز على ملك الشياطين تشوي هيوك؟”
هز شين ووجين رأسه. حتى أصحاب السيادة الآخرين لم يكن من السهل التغلب عليهم، ناهيك عن تشوي هيوك. أومأ ريتشارد برأسه وقال،
“من فضلك مرر مقعد المشرف إلى تشوي هيوك. بدلاً من ذلك، سأدعك تمارس حقوقك في التصويت من خلال سيادي الفرصة ناسير.”
لم يكن أمام شين ووجين أي خيار سوى قبول اقتراح ريتشارد. في الوقت نفسه، شعر شين ووجين بالخوف تجاه ريتشارد. على الرغم من إصابته بحروق شوهت نصف وجهه، إلا أنه لم يكن معاديًا تجاه تشوي هيوك. لا، بدا كما لو أنه كان يستخدم حرقه بقوة. من كان يتنبأ بهذا؟ أن الشخص الذي أصيب بمثل هذا الجرح لم يكن معاديًا لمن أصابه ذلك الجرح. آمن الجميع بشعار ريتشارد ضد الهائجين، ولأنهم فعلوا ذلك، سيموتون.
حاليًا، هناك أربعة عشر سيادي هنا يعرفون نوايا ريتشارد السرية، بما في ذلك نفسه. من بينهم، هناك خمسة تم وعدهم بمنصب كأحد المشرفين السبعة، ووُعد التسعة الباقون بالمقاعد المتاحة التالية مقابل التخلي عن مناصبهم الآن.
تحرك هؤلاء أصحاب السيادة الأربعة عشر بشكل غريب داخل التشكيل حيث قتلوا أولئك الذين كانوا سيقتلون وأبقوا أولئك الذين سيبقون على قيد الحياة. لقد اتبعوا قائمة النتائج التي وضعها ريتشارد مسبقًا.
كانت الحرب ضد الهائجين في الواقع… تطهير مقنّع في زي حرب.
((لم اتوقعها..))
**
كانت المعركة شرسة.
حتى مع تعرضهم لخسائر فادحة، لم تتراجع قوات الحلفاء. بدأ الهائجون يتعبون حيث أصبح من الصعب تحريك أجسادهم بشكل صحيح من القطع المستمر على قوات الحلفاء. أصبحت الصحراء موحلة واختلطت بالجثث والدماء.
ومع ذلك، فإن تشوي هيوك ومديري الهائجين (بيك سيوين وتشو يونغجين ولي جينهي وباي جينمان وغيرهم) ما زالوا يقفون في المقدمة، على قيد الحياة وبصحة جيدة.
كانت قوات التحالف هي نفسها. أثناء سحقهم مثل الخوخ الناضج جيدًا، في مرحلة ما، كما لو تم الكشف عن بذرتها الصلبة من الداخل، ظهرت القوات، التي كانت على مستوى مختلف عن السابق، في حالة جيدة.
كانت هذه القوات هي أولئك الذين، بدلاً من تولي زمام القيادة بقوة، هاجموا وتراجعوا بشكل متكرر طوال المعركة. أصحاب السيادة الأربعة عشر. هم فقط بقوا وظهروا على الخطوط الأمامية.
عندها فقط تمكن تشوي هيوك وريتشارد من مواجهة بعضهما البعض من مسافة قريبة. كان هناك هدوء قصير.
“لا أعرف ما الذي تنوي فعله…”
نظر تشوي هيوك إلى ريتشارد وقال،
“نحن بحاجة إلى إنهاء هذا الآن.”
ضحك ريتشارد على كلمات تشوي هيوك. سار أربعة أصحاب سيادة بجانبه.
السيادي جيسي، سيادي الفردوس كاميلا، مكلة إنجلترا ديانا، السيادي الإثيوبي يوهان.
نظر إليهم ريتشارد وتقدم بخطوات ثابتة.
ثم قدم اقتراحًا فجأة. بصوت فقط تشوي هيوك سمع.
“الآن، ماذا لو نسمي هدنة الآن؟ إذا عددنا ناسير، سيكون هناك بالضبط سبعة أشخاص.”
“آه…”
فتح تشوي هيوك فمه ببساطة. كان مخلصًا في الإعجاب في هذه اللحظة.
‘هل خطط حقًا لكل هذا؟’
إذا كان هذا صحيحًا، فهو حقا تكتيك. حقيقة أنه جمع ثلاثين سيادي في مكان واحد كانت مذهلة. كان من المدهش أيضًا أنه تمكن من إقناع ثلاثة عشر منهم والتحكم في التشكيل خلال المعركة لتطهير الستة عشر الباقين بمهارة.
فعل ريتشارد كل ما في وسعه.
نجا من أيدي تشوي هيوك ووضع الأساس لاختيار المشرفين السبعة في غضون شهر.
“مدهش…”
“صحيح؟ الان حان دورك. هل فكرت في الأمر؟”
كما قال ريتشارد، حان الوقت الآن لتشوي هيوك لاتخاذ القرار. هل يقبل؟ أم أنه سيقلب الوضع رأساً على عقب؟
ومع ذلك، في هذه المرحلة، لم يعد لديه القلب لقلب الأمر كله. لقد شعر بهذه الطريقة من جميع الجوانب. كان لديه إعجاب وحسن نية تجاه قدرات ريتشارد، وكان لديه أيضًا سبب عملي. إذا اشتبك الطرفان، فستكون هناك فرصة أكبر لأن يؤدي ذلك إلى تدمير أي من الجانبين بدلاً من التوصل إلى نتيجة آمنة. منذ أن كانت نخب قوات التحالف قوية بما يكفي لصد جيش تشوي هيوك.
‘هل فعل هذا عن قصد أيضًا؟ لإظهار أنهم ليسوا ضعفاء؟’
إذا فعل هذا عن قصد، فقد كان ناجحًا للغاية. مال عقل تشوي هيوك نحو الهدنة. لقد كان خيارًا أشبه بقتل عصفورين بحجر واحد، حيث سيكونان قادرين على اتخاذ قرار بشأن المشرفين في وقت أبكر مما كان يتوقعه والحفاظ على قواتهم.
فقط، هناك شيء يجذب ذهنه.
“وماذا عن ناسير؟”
ؤناسير معتقل بالفعل. سيكون ناسير دمية أصحاب السيادة التسعة ورائي. لن يكون قادرًا على التصرف بناءً على نواياه وسينتقل وفقًا للقرارات التي يتخذها هؤلاء الأشخاص التسعة.”
كان هذا هو النظام المستقبلي الذي أعده ريتشارد. كان هناك 6 مشرفين وسيتم تقاسم المقعد المتبقي بين أصحاب السيادة التسعة من خلال ناسير. أي شخص قد يكون عقبة أمام خطته قد قُتل بالفعل في المعركة.
استرخى قلب تشوي هيوك المتوتر ببطء.
“… هل هي هدنة؟”
“إنها هدنة. لأننا بحاجة إلى بعض التوتر.”
كما لو أنه شعر بشيء من سؤال تشوي هيوك، مد ريتشارد يده بالفعل للمصافحة. ابتسم تشوي هيوك وأمسك بيده.
ثم قال بأدب مع قليل من الاحترام،
“اتطلع للعمل معك.”
مات عدد كبير للغاية من المستعمرين. ومع ذلك، كان المستعمرون الذين نجوا أقوى وأكثر قوة من ذي قبل. بعد ‘حرب ناساري الكبرى’ والهدنة بين الهائجين وقوات التحالف، أعيد تنظيم العالم بأسره في ظل نظام جديد.
في الوقت نفسه، تلاشت العاصفة في دراغونيك.
في الصحراء حيث توقفت العاصفة، كانت الأشجار المطيرة، التي تسحب كميات كبيرة من الدم، تنثر أحيانًا رذاذًا أحمر اللون.
اخيرا انتهى الأمر على كوكب الارض.. على ما اعتقد.