خرج تشو تيان من الفصل بينما يلعن في داخله : " لقد كانت ثلاث سنوات بالفعل احتجت ثلاث سنوات للانتقال للمستوي الثاني "

لم يستطع تشو تيان سواء تذكر يوم الاختبار قبل ثلاث سنوات لقد كان لديه تقارب مرتفع مع الطاقة الروحية و نال اعلي درجة في الامتحان

كانت انظار الجميع عليه و امالهم حتي انه اختير للمشاركة في مسابقة المعهد المقدس و تمثيل المقاطعة السفلية

كل هذا اختفي في مهب الريح لم يستطع زيادة مستواه مهما حاول

كشخص في سن الخامسة عشر كان تشو تيان يسعي للمجد و الشرف لكن بعد هذه السقطة تأكد من شيء كانت تقوله له امه دائما " شخص بلا موهبة لن يهتم به احد في هذا العالم بينما يقاتل جميع المزارعين للسيطرة فقط الأقوى يستحق المجد "

" فقط الاقوى يستحق المجد " ردد تشو تيان هذه الكلمات في عقله

" لم تنتهي الدروس بعد اعتقد ان هنالك بعض الوقت " قال تشو تيان في داخله

ثم توجه الي مكان ما

خرج تشو تيان من المعهد المقدس ثم توجه الي احد الأماكن

كانت ساحات الصيد الخاصة بالمعهد الجدران الفضية الضخمة مع النقوش الغريبة

بينما وقف صف الحراس علي الجدران الشاهقة علي كل ساحة

اختار تشو تيان الساحة ذات الرقم صفر

في المقاطعة السفلية كان هناك قصة خاصة بالملوك الاوائل الذين قاموا ببناء المملكة المقدسة

تقول القصة ان الملوك الاوائل حين ارادوا بناء ساحات الصيد في المعاهد المقدسة اخذوا الفكرة و التصميم من الساحة صفر

لقد كانت الساحة صفر اقدم من المملكة المقدسة بحد ذاتها حتي في وجه الوحوش الشيطانية لم تدمر الساحة صفر بل بقية الي الوقت الحاضر

اقترب تشو تيان من البوابة الحمراء الضخمة ثم اعطي الحارس عشرة عملات ذهبية و دخل

لان ام تشو تيان كان شيخة سابقة في المعهد المقدس لم يكن له نقص في المال بل كانت تعطيه 500 عملة كمصروف شهري

عند التفكير في امه الغامضة لم يشعر تشو تيان الا بالرهبة و الاحترام ان السبب الوحيد لبقائه في المعهد المقدس الي الان هو امه الغامضة لسبب ما كان حتي مدير المعهد المقدس يخاف منها و يعاملها باحترام

نظر تشو تيان الي ما يوجد في الساحة صفر كانت كما هي لم يحدث أي تغير عليها

لازالت الاشجار الضخمة كما كانت من قبل شامخة وهي تقف في وجه الزمن

تحرك تشو تيان بخفة كبيرة وفي كل مرة كان يغير اتجاهه

بعد ساعة تقريبا وصل الي منحدر عميق لم يكن له نهاية قفز تشو تيان في المنحدر

بعد ذلك سقط في مكان اخر

كان المكان هادي السماء زرقاء صافية مع بعض الغيوم كان العشب الاخضر يغطي الارجاء مع بحيرة صافية في الوسط قرب البحيرة كان هناك منزل صغير مصنوع من الاحجار السوداء

اقترب تشو تيان من المنزل و قال : " يويي انا هنا "

فتح باب المنزل الصغير خرجت طويلة القامة كانت في الرابعة عشر من عمرها لها شعر كستنائي طويل علي طول ظهرها مع ضفيرة صغيرة علي الجانب الايمن ارتدت الفتاة قناعا يغطي وجهها رغم ذلك كان عينها البنفسجية لامعة مثل لمعان النجوم في الليل ارتدت فستان اسود طويل مع انتفاخ صغير في جهة الصدر

قالت الفتاة بابتسامة جميلة : " تشو تيان لقد عدت " كان صوتها هادي جدا كما لو لم يكن هناك نوع من المشاعر داخلها

كان اسم الفتاة سو يويي قابلها تشو تيان قبل ثلاث سنوات بينما كان تشو تيان يتدرب في الساحة صفر وفي يوم ما لاحقه وحش ضخم لم يستطع هزيمته استمر بالركض حتي وصل الي منحدر عميق نظر نحو الوحش ثم فكر بالموت لم يكن له خيار سوي القفز في المنحدر علي امل ان يكون في نهايته ماء و ربما يعيش لكن لسبب غريب عنده قفزه سقط في هذه الارض مصاب بالجروح هناك حيث التقي سو يويي بقي مغمي عليه ليوم و ليلة كاملة حيث اعتنت به بعد استيقاظه اصبح يأت الي هنا و يتحدث مع يويي يوميا

لم يكن لتشو تيان اصدقاء في المعهد المقدس

جلس الاثنان قرب البحيرة بينما استمروا في الحديث اخبرها تشو تيان علي جيانغ يو المتنمرة وكيف تنمرت علي الطلاب الجدد ثم اهانتها له

عند سماع يويي عن اهانة جيانغ يو لتشو تيان ثنة حواجبها من الغضب لكن عندما اخبرها عن ردة فعله و كيف اهانها ابتسمت بهدوء

" تشو تيان هناك شيء سأعطيه لك " قالت يويي مع بعض الخجل في صوتها

" هل هي هدية ؟ " قال تشو تيان وهو يبتسم

" هدية ؟ " استغربت يويي

" عندما يعطي شخص شيء ما لشخص اخر يهتم به نسميها هدية " اجاب تشو تيان

تنهدت يويي ثم قالت بهدوء : " نعم هدية "

قال تشو تيان : " لكن أي هي ؟ "

اجابت يويي : " سأذهب لإحضارها "

ثم نهضت وذهبت لإحضارها من المنزل بعد ثواني عادت يويي في يدها لوتس مع تسعة بتلات مع صور طائر العنقاء عليه

وجهت يويي اللوتس نحو وجه تشو تيان ثم قالت مع بعض الخجل في صوتها "هذه هي الهدية "

نظر تشو تيان الي اللوتس في يده يويي ثم قال بصدمة : " هذه لوتس العنقاء من اين اتيت بها ؟ "

قالت يويي مع بعض الصدمة : " انت تعرفها ؟ "

" لقد قرات عنها في احد الكتب القديمة " اجاب تشو تيان مع دهشة كبيرة ثم اكمل في صدمة " من اين اتيت بها ؟ "

" هذا سر " تحدثت يويي مع ابتسامة هادئة ثم اكملت " هيا اصقلها "

" هذا كثير لا استطيع اخذها يجب ان تستخدميها انت " رفع تشو تيان يديه معترضا

" لا تقلق لا احتاج اليها انها هدية لذلك يجب ان تقبلها " تحدثت يويي مع اصرار واضح في صوتها

لا تحتاج اليها عند سماعه لهذه الكلمات لم يستطع تشو تيان الا ان يرتجف يا ترا ماذا كانت زراعتها

عندما ينظر الي يويي لا يشعر باي تقلبات طاقة كما لو كانت شخص عادي

" لا يهم ستخبرني اذا ارادت " فكر تشو تيان بعد ذلك اخذ اللوتس من يد يويي استعدادا لصقلها

2019/02/19 · 603 مشاهدة · 937 كلمة
HashiLy
نادي الروايات - 2024