الفصل العاشر : بداية الرحلة!

『RYON 』

غيرت اسم القلم خاصتي الى ريون، واستمتعوا بالفصل!

---

تجمّد الهواء داخل الكوخ الخشبي الصغير. كان الصمت ثقيلاً لدرجة أن صوت احتراق الخشب في الموقد بدا وكأنه طلقات نارية.

يوكيهارا رين، "الطفل المعجزة" واللاعب الذي يعرف خبايا هذا العالم، كان يقف هناك، سيفه النيشيرين نصف مسحوب، ووجهه يحمل تعبيراً لا يُفسر. أمامه، كامادو تانجيرو يفتح ذراعيه كدرع بشري لحماية شيطانة، وأوروكوداكي ساكونجي يرتشف الشاي ببرود أعصاب مستفز.

"أنا... أحمق،" صرخ رين في أعماق عقله، بينما كان يحاول الحفاظ على قناع الجدية الخارجي.

كيف نسي؟ كيف غابت عنه معلومة بديهية كهذه؟

"بالطبع تانجيرو هنا! لقد مررت بحسابات التواريخ، وعرفت أن المذبحة قد حدثت. أين توقعت أن يكون بطل القصة؟ في هاواي؟"

لام رين نفسه بقسوة. يبدو أن الإفراط في استخدام "تنفس الرعد" طوال الطريق من جبل فوجيكاساني إلى هنا قد أثر على كيمياء دماغه. السرعة الجنونية التي قطع بها المسافة لم تستنزف جسده فحسب، بل شوشت ذاكرته المؤقتة أيضاً. الأكسجين الزائد والكهرباء التي سرت في عروقه جعلته يركز على "الهدف" وينسى "السياق".

"رين،" جاء صوت أوروكوداكي الهادئ ليقطع حبل أفكاره المتوتر. "أنزل سيفك. وتنفس."

رمش رين، وعاد لواقعه. نظر إلى تانجيرو. الفتى ذو الشعر المحمر كانت عيناه تتنقلان بين رين وبين أوروكوداكي، حيرة واضحة تملأ وجهه. رائحة تانجيرو لم تكن رائحة خوف على نفسه، بل خوف وحيرة: لماذا يوجه هذا الطفل سيفه نحونا؟ وهل هو عدو؟

زفر رين الهواء ببطء، سامحاً للتوتر بمغادرة عضلاته المشدودة (والتي كانت جاهزة لقطع عنق نيزوكو في جزء من الثانية لولا تدخل المنطق).

أعاد السيف إلى غمده بحركة سلسة وصامتة. كليك.

"أعتذر،" قال رين بصوت حاول جعله طبيعياً قدر الإمكان، متجاهلاً الإحراج الداخلي الذي كان يفتك به. "لقد قطعت مسافة طويلة بسرعة عالية... يبدو أن حواسي كانت مفرطة التحفز."

جلس رين في الزاوية المقابلة، واضعاً سيفه بجانبه كإشارة على حسن النية، لكنه أبقى عينيه الزمرديتين تراقبان نيزوكو بحذر مصطنع. كان عليه أن يمثل دور "القاتل المبتدئ الذي لا يعرف شيئاً" ببراعة. سيكون من المريب جداً أن يقول: أوه، نعم، هذه نيزوكو، الشيطانة التي ستقاوم الشمس لاحقاً، لا تقلقوا.

"اجلس يا تانجيرو،" أشار أوروكوداكي لتلميذه الجديد. "هذا يوكيهارا رين. تلميذي الذي تخرج للتو من الاختبار النهائي."

اتسعت عينا تانجيرو، وتحولت الحيرة إلى إعجاب فوري. "تخرجت؟ في هذا العمر؟ هذا مذهل!"

ابتسم تانجيرو، تلك الابتسامة المشرقة التي يمكنها إذابة الجليد، وانحنى باحترام. "أنا كامادو تانجيرو. وهذه أختي الصغرى، نيزوكو. سعدت بلقائك، يوكيهارا-سان."

"يوكيهارا فقط،" رد رين باقتضاب. "إذن... ما قصة الشيطانة؟"

بدأ تانجيرو يسرد قصته. القصة التي شاهدها رين مئات المرات في الأنمي وقرأها في المانجا. عن بيع الفحم، وعن التأخر في العودة، وعن رائحة الدماء التي استقبلته، وعن المذبحة التي أودت بحياة عائلته وتحول نيزوكو.

كان رين يستمع بصمت، وعيناه مثبتتان على كوب الشاي الذي قدمه له أوروكوداكي.

رغم أنه كان يعرف القصة، إلا أن سماعها من صاحبها مباشرة، ورؤية الألم الحي في عيني تانجيرو، وشم رائحة الحزن العميق التي تفوح منه... كان أمراً مختلفاً.

"هذا ليس أنمي،" ذكّر رين نفسه مرة أخرى. "هذا واقع هؤلاء الناس."

عندما انتهى تانجيرو، ساد صمت حزين في الغرفة.

تنهد رين بعمق، ورفع رأسه. "فهمت. أنت تسعى لإعادتها بشرية."

"نعم!" أجاب تانجيرو بحماس ممزوج باليأس. "أوروكوداكي-سان أخبرني أني قد اجد طريقة بقتال شياطين قوية او كيبوتسجي موزان نفسه... وشياطين أخرى قد تملك دماء مميزة. سأفعل أي شيء لأجلها!"

أومأ رين برأسه. "أتمنى لك التوفيق، كامادو." بينما يفكر "صحيح تانجيرو لم يقابل موزان بنفسه بعد... لم يشعر بقوتة ورعبة بعد!"

تبدلت الأجواء قليلاً، وحاول تانجيرو، بلطفه المعتاد، تغيير الموضوع الثقيل.

"يوكيهارا-كون... إذا لم يكن سؤالي وقحاً،" بدأ تانجيرو بتردد. "أنت تبدو أصغر مني، ربما في العاشرة؟ كيف... كيف أصبحت قاتل شياطين؟ وكيف تملك هذه القوة؟ رائحتك... إنها مختلفة عن أي شخص قابلته. إنها رائحة مميزة."

وضع رين الكوب على الأرض، وأسند ظهره للحائط الخشبي. كانت هذه اللحظة التي يجب أن ينسج فيها قصته، قصة تبرر قوته غير المنطقية دون كشف سره كـ "متناسخ".

"بدأت في الخامسة،" قال رين بهدوء، وعيناه تحدقان في لهب الموقد.

"الخامسة؟!" شهق تانجيرو.

"نعم. لم أكن أعرف عن الشياطين وقتها. كنت طفلاً يعيش في قرية جبلية مع أمه وأخته. كل ما أردته هو أن أكون قوياً بما يكفي لحمايتهما. لم يكن هناك دافع انتقام، ولا مأساة... فقط رغبة خالصة في القوة."

بدأ رين يسرد "النسخة المعدلة" من حياته. أخبره كيف تدرب بجنون، كيف تعلم الجودو والكيندو، وكيف بدأ يشارك في البطولات المحلية.

"أطلقوا عليّ لقب (شيطان الفنون القتالية) أو (الطفل المعجزة)،" قال رين بابتسامة ساخرة خفيفة. "جمعت الكثير من المال من الجوائز. أخذت عائلتي وانتقلنا إلى مدينة (أكاساكا). ظننت أن المال والقوة الجسدية سيحمياننا."

صمت رين للحظة، مضيفاً تأثيراً درامياً (بما أنه يحب الدراما).

"ثم واجهت واحداً."

حبس تانجيرو أنفاسه.

"في إحدى الليالي، هاجم شيطان منزلنا الجديد. بينما كانت عائلتي نائمة... لم يكن قوياً جداً بمعايير الفيلق، لكنه كان كابوساً بالنسبة لطفل بسيف خشبي. كنت عاجزاً... أو كدت أكون كذلك."

هنا، كان عليه أن يكذب بذكاء.

"قاتلته بكل ما أملك. كسرت عظامه، ورميته من الشرفة، واستخدمت كل حيلة تعلمتها. لم أستطع قتله، لكنني تمكنت من تأخيره. استمر القتال لساعات، حتى..."

رفع رين يده وفتحها كأنه يمسك بضوء الشمس.

"حتى أشرقت الشمس. وبمجرد أن لمسه الضوء... احترق. تبخر وكأنه لم يكن."

"ضوء الشمس..." تمتم تانجيرو، وهو يسجل المعلومة في عقله.

"نعم. لم أكن أعرف وقتها أن الشمس هي ضعفهم. ظننت أنها معجزة،" كذب رين ببراعة. "في ذلك اليوم، قابلت قاتل شياطين وصل متأخراً. أخبرني عن الفيلق، وعن طبيعة هذه المخلوقات. عندها أدركت أن حمايتي لعائلتي كانت مجرد حظ. إذا أردت حمايتهم حقاً، يجب أن أنضم للفيلق."

نظر رين إلى تانجيرو، وعيناه الزمرديتان تلمعان بجدية.

"أمي، يوكيهارا يومي، كانت دائماً تقول لي شيئاً واحداً..."

اقتبس رين الجملة الشهيرة، ليس من عالم مارفل هذه المرة، بل ناسباً إياها لوالدته ليعطيها طابعاً عاطفياً.

"مع القوة العظيمة، تأتي مسؤولية عظيمة. الأقوياء خُلقوا ليحملوا أعباء الضعفاء، لا ليسيطروا عليهم."

تذكر رين والدة رينغوكو كيوجورو. تلك المرأة العظيمة التي زرعت نفس المبدأ في ابنها الهاشيرا.

"أشعر أنني أتفق كثيراً مع هذا المبدأ،" فكر رين. "ربما لو قابلت رينغوكو، سنصبح أصدقاء مقربين. كلانا يحب الأكل، وكلانا يحمل فلسفة حماية الضعفاء... رغم أنني أحب حماية نفسي أيضاً."

نظر تانجيرو إلى رين بإعجاب شديد، وعيناه تلمعان بالدموع. "هذا... هذا كلام رائع جداً! والدتك امرأة حكيمة، يوكيهارا-كون! وأنت مذهل لأنك تتبع خطاها!"

"حسناً، لا تبالغ،" لوح رين بيده بخجل مصطنع، لكنه كان يستمتع بمديح البطل.

قاطع أوروكوداكي لحظة الإعجاب هذه بصوته الصارم، موجهاً كلامه لتانجيرو.

"لا تنخدع بمظهره اللطيف أو كلماته المؤثرة يا تانجيرو."

نظر الاثنان إلى العجوز المقنع.

أشار أوروكوداكي بيده نحو رين. "عندما دخل هذا الفتى من النافذة قبل قليل... لولا أنه تردد لجزء من الثانية عندما رآني أجلس بسلام، لكان رأس أختك يتدحرج على الأرض الآن."

شحب وجه تانجيرو، ونظر إلى رين برعب، ثم نظر إلى نيزوكو، وعاد لينظر إلى رين.

"لم يكن يمزح،" تابع أوروكوداكي ببرود. "سرعته، وقراره، وسيفه... كلها مصقولة للقتل. إنه سيف مسلول، وعليك أن تكون ممتناً لأن نصله توقف في اللحظة الأخيرة."

شعر رين ببعض الحرج. "معلمي، لا داعي لإخافة الفتى..."

"أنا لا أخيفه، أنا أعلمه الواقع،" رد أوروكوداكي. "أنت هدفك أن تحمي أختك يا تانجيرو؟ حسناً، اعلم أن هناك من هم مثل رين، بل وأقوى منه، ومهمتهم الوحيدة هي قتل أمثال أختك دون تردد. إذا أردت حمايتها، عليك أن تكون أقوى منهم جميعاً."

كانت كلمات قاسية، لكنها ضرورية. اشتعلت عزيمة جديدة في عيني تانجيرو.

...

في صباح اليوم التالي.

كان الفجر بالكاد قد بدأ يشق ظلام الليل، والهواء في جبل ساغيري بارد لدرجة أن الأنفاس تتحول إلى بلورات ثلجية فور خروجها.

"استيقظا!"

صوت أوروكوداكي كان بمثابة المنبه العسكري.

خرج الثلاثة إلى الساحة الخارجية. تانجيرو بزي التدريب البسيط، ورين يرتدي "الهاكاما" السوداء الواسعة والهاوري الخاص به، لكن تحتها كان يرتدي شيئاً آخر.

"تانجيرو، مهمتك اليوم هي النزول من الجبل والعودة قبل الظهر،" أمر أوروكوداكي. "الفخاخ تم إعادة ضبطها."

"حاضر!" انطلق تانجيرو بحماس، رغم أنه تعثر في أول ثلاث خطوات.

ثم التفت أوروكوداكي إلى رين.

"أما أنت... بما أنك (ميزونوتو) الآن، التدريب العادي لن يفيدك."

ألقى أوروكوداكي بحقيبة قماشية ثقيلة نحو رين.

"ارتدِ هذه."

فتح رين الحقيبة. كانت عبارة عن أوزان للمعصم والكاحل. بدت كالقماش العادي، لكن عندما رفعها رين، شعر بثقل غير طبيعي.

"حديد عالي الكثافة،" حلل رين فوراً. "كل قطعة تزن حوالي 20 كيلوجراماً."

ارتداها رين دون شكوى. 80 كيلوجراماً إضافية على جسده الصغير.

"وماذا الآن؟ أنزل الجبل أيضاً؟" سأل رين وهو يقفز في مكانه ليختبر توازنه الجديد.

"نعم،" قال أوروكوداكي، وهو يسحب سيفاً خشبياً طويلاً. "لكن الفخاخ لن تكون مشكلتك الوحيدة."

اختفى أوروكوداكي من مكانه.

وفجأة، شعر رين بنية قتل حقيقية خلفه.

"المشكلة ستكون أنا."

"تباً!"

قفز رين جانباً في اللحظة الأخيرة، ليمر سيف أوروكوداكي الخشبي في المكان الذي كان فيه رأسه قبل لحظة، محطماً صخرة صغيرة.

"مطاردة؟ أحب ذلك!" ابتسم رين ابتسامة وحشية، وانطلق نزولاً من الجبل.

بينما كان تانجيرو يعاني من الحفر، والحبال، والسكاكين الطائرة، ويصرخ "رائحة فخ!" كل دقيقتين...

كان المشهد في الجانب الآخر من الجبل يبدو وكأنه فيلم رعب من مستوى آخر.

كان رين يقفز بين الأشجار، والأوزان تسحبه للأسفل، بينما يلاحقه "تنيغو" مجنون يحاول ضربه بسيف خشبي بسرعة الهاشيرا.

"أسرع! أنت بطيء!" صرخ أوروكوداكي وهو يوجه ضربة كادت تكسر ضلوع رين.

"أحاول ألا أموت هنا!" رد رين، وهو يستخدم جذع شجرة كنقطة ارتكاز ليقوم بشقلبة خلفية، متفادياً الضربة ورااكلاً وجه أوروكوداكي (الذي صدها بيده بسهولة).

كان الفارق في مستوى التدريب مضحكاً ومخيفاً في آن واحد.

عندما عاد تانجيرو ظهراً، كان مغطى بالطين والكدمات، يلهث وكأنه سيموت.

"لقد... عدت..." سقط تانجيرو على وجهه.

بعده بدقيقة، وصل رين.

كان ملابسه ممزقة، وعرقه يتصبب كالشلال، لكن تنفسه كان منتظماً بشكل مرعب بفضل "تنفس العاصفة" (الذي يستخدمه الآن للتعافي).

"هل انتهيتما؟" سأل أوروكوداكي وهو يقف عند الباب، وكأنه لم يكن يركض في الجبل قبل قليل.

"تانجيرو، استرح وتأمل. رين... إلى الشلال."

بينما كان تانجيرو يحاول تعلم كيفية الإمساك بالسيف والتلويح به 500 مرة...

كان رين يقف تحت شلال مياه متجمد، عاري الصدر، والأوزان لا تزال عليه. كان الماء يضرب جسده بقوة هائلة، بينما هو مغمض العينين، يمارس أنماط "تنفس الماء" ذهنياً، ويحاول دمجها مع "تنفس الرعد" لزيادة استقرار "تنفس العاصفة".

[معدل استقرار تنفس العاصفة: 96%... 97%...]

كان تانجيرو يراقب رين من بعيد وهو يلوح بسيفه.

"رين-سان مذهل..." تمتم تانجيرو. "إنه يتدرب بجهد يفوق جهدي بعشر مرات، رغم أنه أصغر مني وأقوى مني بالفعل. لا يمكنني أن أستسلم! يجب أن أعمل بجد أكبر!"

"998... 999... 1000!" صرخ تانجيرو بحماس. "سأفعل 500 أخرى!"

ابتسم رين داخلياً وهو يسمع تانجيرو. "هذا هو تأثير البطل. إنه يلهم نفسه بنفسه. لكن..."

فتح رين عينيه الزمرديتين تحت الماء المتساقط.

"أنا لا ألعب لعبة الأبطال هنا. أنا ألعب لعبة البقاء."

...

مرت الأيام متشابهة، ولكن كثيفة.

كل يوم كان تكراراً للجحيم.

في الصباح: سباق الموت مع أوروكوداكي.

في الظهيرة: تدريب القوة والتحمل تحت الشلال أو بحمل صخور عملاقة (أمام نظرات تانجيرو المصدومة).

في المساء: جلسات تأمل لدمج التنفس، ومحاولات رين (الفاشلة غالباً) لتعليم تانجيرو بعض المفاهيم العلمية الحديثة عن العضلات والتنفس، والتي كان تانجيرو يفسرها بطريقته الخاصة "رائحة الأكسجين!".

أصبح رين وتانجيرو مقربين بطريقة غريبة. تانجيرو كان يعتبر رين "السينباي" (الأخ الأكبر في الخبرة) القاسي والملهم. ورين كان يعتبر تانجيرو "الكوهاي" (التلميذ الاصغر) اللطيف الذي يجب حمايته... ولكن ليس تدليله.

وفي اليوم الخامس عشر.

وقف رين أمام أوروكوداكي في الصباح.

لم يرتدِ الأوزان اليوم. كان يرتدي زيه الرسمي للفيلق، وسيف النيشيرين الأسود اللامع (الذي وصله قبل يومين من الحداد).

"لقد انتهى الوقت،" قال رين.

نظر أوروكوداكي إليه. "هل أنت جاهز؟"

"أكثر من أي وقت مضى."

التفت رين إلى تانجيرو، الذي كان ينظر إليه بحزن لوداعه.

"تانجيرو،" قال رين، وهو يرمي له شيئاً صغيراً.

التقطه تانجيرو. كانت عبوة مرهم طبي صنعها رين بمهارة (الحرف اليدوية).

"هذا للجروح والكدمات. ستتحسن سرعتك في الشفاء. لا تمت، ولا تستسلم. سأنتظرك في القمة."

"شكراً لك، يوكيهارا-كون!" انحنى تانجيرو بعمق. "أعدك، سألحق بك!"

"حسنا توقف عن هذا، من الان وعندما نلتقي المرة القادمة نادني باسمي... رين!"

ابتسم رين، واستدار ليواجه الطريق المنحدر من الجبل.

خمسة عشر يوماً من التدريب الإضافي كانت كافية لصقل "تنفس العاصفة" ليصل الى 100%.

[الحالة]

[الاسم : يوكيهارا رين

الجنس : بشري/ذكر

العمر : 10 سنوات

المستوى : 45

​القوة : 122

​الرشاقة : 133

​التحمل : 128

​الذكاء : 156

​الروح : 189]

كان هذا مدى قوة رين حاليا.

---

الفصل طويل لذا يجب ان تقدروني وتتفاعلو.

واه... تخطيت جزئية الحداد حاليا، ولكن ستذكر لاحقا وشكل السيف وكذا.

(ماهو اللون او الشكل الذي تتخليه لسيف رين؟)

«هذا فصل اليوم وغدا بنزل فصلين او اكثر»

2025/12/12 · 108 مشاهدة · 1964 كلمة
نادي الروايات - 2025