جلبة حركة التي قام بها يانغ يون حيث أخافت الوحوش، فهرب الجميع الوحوش التي كانت تطاردهم. اجتمع الجميع في ساحة مدينة الأوركيد القديمة، بينما كان تشين لينجيان واتباعه، وني لي، وشيو يوي حول موقع حفر. بعد تقدم ني لي، حاول شين يوي اعتراضه. استمر الحال لمدة ربع ساعة حتى قرر تشين لينجيان أخذ رأي ني لي بعدما رأى قدراته. أما شين يوي، الذي أراد اعتراض قرار تشين لينجيان، فقد تراجع لأنه لم يكن يمتلك رأس المال اللازم لإيقافه؛ فبينما تشين لينجيان هو وريث عائلة عظيمة، فإن شين يوي ليس كذلك.
قرر تشين لينجيان التخييم لليلة، والبدء في الحفر صباحًا.
في نفس الوقت، كان يانغ يون يتحرك بسرعة، ووجد مبنى غامضًا يبدو وكأنه تمثال قديم. نظر يانغ يون إلى موقع التمثال، لكنه لم يتمكن من معرفة ماهيته، لأنه كان قد انهار بالفعل. كان هذا أحد بقايا الحضارات القديمة التي سبقت عصر الظلام.
يانغ يون: "ما هذه الكلمات؟"
كان هناك لوح حجري تحت التمثال. أزال يانغ يون الغبار عن السطح، وبمساعدة ضوء القمر، تمكن من قراءة الكلمات بوضوح.
يانغ يون: "هذه لغة الإمبراطورية المقدسة."
"تقول: أولئك الذين يتبعونني سوف يُكرمون، وأولئك الذين يعارضونني سوف يهلكون. ما هذه الكلمات الكبيرة!"
ربما ترك بعض الطغاة هذه الكلمات وراءهم. يبدو أن هذا الطاغية كان قوته ومكانته عاليتين جدًا، ولكن في النهاية، غُمر مملكته بموجة من الوحوش الشيطانية، وانتهى الأمر به مثل كل من قبله، إلى تراب، ولم يبقَ سوى تمثال مكسور.
يانغ يون متهكمًا: "غريب أمر هؤلاء الناس، يعتقدون أنهم خالدون، ولكنهم مجرد تراب، وكل ما بنوه سيصبح خرابًا."
في تلك اللحظة، أدرك يانغ يون أن الأرض التي كان يقف عليها يي زيون بدأت تغرق بسرعة. تغيرت ملامحه، واندفع نحو يي زيون على الفور. ومع ذلك، استمرت الأرض في الانهيار، وامتصتهما قوة غير مرئية إلى الأسفل. بدا أن القاع كان هاوية لا نهاية لها.
تعجب يانغ يون: "لماذا تمتلك مدينة الأوركيد القديمة مكانًا كهذا؟"
أخرج سيفه وضربه في الجرف بجانبه، لكن الحائط الحجري كان صلبًا للغاية، ما جعله غير قادر على تثبيت السيف. كان هذا المكان غامضًا.
نظر يانغ يون إلى الأسفل، حيث كان الظلام الدامس يحجب الرؤية. في تلك اللحظة، استغل فرصة انخفاض سرعته قليلاً وتمكن من الإمساك بجرف والتوقف عن السقوط.
بدأ يانغ يون يفكر: "يبدو أنني اقتحمت منطقة سرية داخل مدينة الأوركيد القديمة عن طريق الخطأ."
تذكر يانغ يون الكلمات التي قرأها، وأدرك فجأة أنها كانت المفتاح لدخول هذا المكان!
يانغ يون: "لا خيار لدي سوى النزول إلى الأسفل!"
بسبب انزلاق الصخور، لم يكن بإمكانه العودة إلى الأعلى. رفع يانغ يون رأسه، وفي ضوء القمر، استخدم جسد التنين المقدس بقدرة 5000 حرشفة، وهاكي التسلح بأقصى قوته، ليظهر ظل تنين عملاق ذهبي محمر لحمايته من الإصابات أثناء السقوط.
يانغ يون بثقة: "هذا يجب أن يكون كافيًا لتجنب الخطر."
رفع يده عن الشق في الجرف وسقط بقوة على الأرض. عندما سقط، انتشرت شقوق كشبكة عنكبوتية تحت قدميه. نظر حوله ولم يتعرض لأي إصابة.
يانغ يون: "هذه أول مرة أستخدم جسد التنين المقدس وهاكي التسلح معًا بهذا المستوى، ويبدو أنه مزيج جيد. الآن لنكتشف ما يوجد هنا."
أخرج شعلة من خاتم التخزين وبدأ في التجول. صادف العديد من الفخاخ التي كانت سهلة التفعيل، وبعد مدة غير معروفة، وصل إلى باب عملاق عليه كتابة:
"مكان استراحة الإمبراطور كونغ مينغ."
ظهرت معلومات عن الإمبراطور كونغ مينغ في ذهن يانغ يون.
ضحك و قال: "شخص وصل إلى عالم الخلود؟ هههههه!"
كان يانغ يون يعلم، بفضل ذكريات الإمبراطور الكيميائي، أن عالم الخلود ليس موجودًا حتى في الأراضي المقدسة، حيث لا يمكن لأحد الهروب من دورة السماوات. لكن هذا لا يعني أنه مستحيل، بل يعني أن عليك هزيمة "الداو العظيم"، وحتى لو نجحت، فإن العوالم ستطمسك في الفراغ.
يانغ يون: "قد أجد شيئًا مثيرًا في هذا القبر."
انطلقت هالة قوية من يانغ يون لاختبار ما إذا كان هناك شيء مميز خلف الجدار. فجأة، شعر أن هناك شيئًا يتفاعل معه، وكأن شيئًا يدعوه للدخول. دفع يانغ يون الباب ليجد قاعة كبيرة مليئة بالجثث التي كانت ترقد على السلم. نظر حوله وفكر أن هذا ربما كان ملجأً استخدم في عصر الظلام. لكن ما جذب انتباهه كان تابوتًا في منتصف القاعة ينبعث منه طاقة روحية هائلة.
يانغ يون: "يجب أن يكون هذا قبر الإمبراطور كونغ مينغ. رغم موته، لا تزال قوته هائلة. لو كان حيًا في عصر الظلام، كيف تم تدمير الإمبراطورية المقدسة بهذه السهولة؟"
بدأ يانغ يون بتفتيش الجثث بمساعدة نسخ ظله، رغم أن ذلك قد يكون غير أخلاقي، لكنه لم يكن يهتم. ثم اتجه نحو التابوت، حيث كانت هالة قوية تمنعه من الاقتراب لدرجة أن قناعه تحطم.
يانغ يون: "تحاول منعي؟ للأسف، لا شيء في هذا العالم يستطيع منعي."
أطلق يانغ يون هالة ذهبية مدمرة حطمت الجدران والأرضية. ثم قال: "أنا المبجل، سيد هذا العالم. تنحني لي الشمس والقمر والأرض والسماء. أنا يانغ يون!"
شعر يانغ يون أن الهالة المنبعثة من التابوت بدأت تضعف، فاقترب منه وقرأ الكلمات المنقوشة على القبر. حاول دفع غطاء التابوت، لكنه لم يستطع، فقرر امتصاص الطاقة الروحية أولاً. جلس على التابوت ليثبت أنه سيد كل شيء.
بينما كان يمتص الطاقة، بدأت الكوارث تظهر في العالم الخارجي: عواصف وزلازل وبراكين انفجرت، وكان كل شيء أكثر رعبًا ودمارًا من ذي قبل. ظهرت بوابة مغلقة بسلاسل، تنبعث منها هالة موت، وكانت إعلانًا عن بداية عصر جديد، عصر الفوضى.
في مكان آخر في غابة التي يبدو أنه لا نهاية لها، كان شخص ينظر إلى السماء والبوابة المغلقة، وقالت: "لقد بدأ سيدي في السيطرة على قانون الحياة والموت. لن يمر وقت طويل قبل تدمير هذا الخاتم اللعين."
فجأة، ظهرت في السماء صورة لشخص يرتفع، وحوله رقصت تنين وعنقاء ونمر وسلحفاة. كانت صورة لا تُنسى.
أخيرًا، تم الإعلان رسميًا عن عودته من قبل السماوات.
"رقصة السماوات من أجل المبجل والموقر، من أجلك سيدي" قالت المرأة وركعت.
أما ني لي، الذي رأى كل شيء، فلم يكن يعلم السبب، لكن كل شيء بدا مختلفًا عن حياته السابقة. لكنه تساءل: لماذا؟ ومن هذا الذي جعل السماوات والداو العظيم يعلنون عودته؟
تحركت الصورة، ورفع الشخص يده وأشار بإصبعه، ثم أنزلها إلى الأسفل. فجأة، ضرب برق، وظهرت كلمات واضحة:
"أنتم رؤوسكم مرتفعة أكثر مما يلزم."
فجأة، نزل ضغط مهيب على الجميع، مما أجبرهم على الركوع، حتى ني لي حاول الوقوف لكنه اضطر للركوع.
في تلك الأثناء، كان يانغ يون قد نجح في اختراق الرتبة الفضية ودخل في الرتبة الذهبية ذات النجمة الواحدة. مع هذا الاختراق، ارتفعت قوة يانغ يون إلى مستوى آخر. حصل على قانون الموت، كما حصل على قانون الين واليانغ، وأيضًا المانجيكو شارينغان الأبدي، خاصة بإيتاشي. كما أطلق قوة الخشب، وارتفع جسد التنين المقدس إلى 10,000 حرشفة تنين، وزادت قوة فاكهة الزلزال واقتربت من إيقاظ فاكهة زلزال. ارتفعت قوة النار إلى مستوى جديد، حتى أصبحت بقوة نار سطح الشمس.
كما ارتفع هاكي التسلح إلى درجة متقدمة، وأصبح قادرًا على التدمير الداخلي، كما طوّر هاكي الملاحظة ليصبح قادرًا على رؤية المستقبل. أما هاكي الملكي، فقد أصبح أقوى، لكنه لم يصل بعد إلى درجة تغليفه. وفي تلك اللحظة، أظهر المرجل شيئًا جديدًا.
فتح يانغ يون عينيه اللتين أصبحتا حمراوين كالدم، وفيهما شكل جديد من الشورينغان، على شكل شوريكن رباعي.
يانغ يون: "غريب ما رأيته."
عندما كان يمتص الطاقة الروحية، رأى يانغ يون شيئًا، لكنه كان ضبابيًا وغير واضح.