عندما انتهى يانغ يون من حديثه، تحول عشرون شخصًا إلى أرواح شيطانية، بينما تحول يانغ يون إلى **التنين المقدس**. كان مظهره يجسد القوة المطلقة والهيبة التي لا تضاهى. ظهرت على جسده حراشف ذهبية لامعة تغطيه بالكامل، متماسكة كالدروع التي لا يمكن اختراقها. برزت على رأسه قرون مذهبة حادة تلمع تحت أشعة الضوء مثل رموز القوة السماوية. بدا وجهه أكثر شراسة، وتحولت عيناه إلى **المانجيكو شارينغان الأبدي**، التي توهجت باللون الأحمر القاتم مع بريق ذهبي غامض، مما أعطى لعينيه مظهراً مرعباً ومخيفاً. هذه العيون سمحت له برؤية كل التفاصيل الدقيقة في المعركة والتحكم الكامل في المكان والزمان، بالإضافة إلى قدرته على قراءة حركات أعدائه قبل أن يفكروا بها حتى.
بدأ لون جسده يتغير تدريجيًا، حيث اندمج الذهبي مع الأسود والأحمر الدموي، مما أضاف طبقة أخرى من الرهبة على مظهره. كما ظهرت هالة ذهبية على شكل تنين مقدس تندمج مع هالة ذهبية لـ**هاكي الملك** وهالة حمراء دموية لـ**هاكي التسلح**. في تلك اللحظة، كان يانغ يون يبدو مثل الحاكم، لكن أمام الأرواح الشيطانية كان مثل الشيطان الذي يتحرك على الأرض.
انطلق يانغ يون بسرعة بفضل قوته المرعبة، واستخدم دمجًا بين مهارة **مخلب التنين المقدس** و**فاكهة النار والرعد**.
**مخلب تنين لهب الرعد**
مما نتج عنه هجوم قوي ومتفجر دمر كل شيء في طريقه.
وقف يانغ يون في منتصف الساحة بعد الهجوم، حيث قاتل فيه ثلاثة أشخاص حاولوا جميعًا الهجوم عليه، لكن يانغ يون استخدم **كوموي** من **المانجيكو شارينغان الأبدي**. بفضل هذه القدرة، تمكن يانغ يون من التنقل بين الأبعاد، فكان يختفي جسده في بُعد آخر، ويعود ليظهر خلف أعدائه ليضربهم بقوة هائلة دون أن يدركوا ما حدث.
لم يكن أحد قادرًا على تفادي هجماته بفضل هذه القدرة الفريدة، حيث كان يختفي ويظهر بسرعة تفوق الفهم. لم يعتمد يانغ يون فقط على قوة جسد التنين المقدس والشارينغان، بل استخدم أيضًا **فواكه الشيطان** لدمج عناصر الطبيعة مع قوته القتالية. هز يده في الهواء، فبدأت الأرض تهتز بشدة وكأنها ستنشق، مما أسقط العديد من الأرواح الشيطانية.
لم يتوقف عند ذلك، بل أطلق **لهب التنين المقدس** من فمه الذي انتشر كموجة نارية عاتية، محاصرة خصومه ومنعهم من الهروب. وفي لحظة، ضرب برق
**رعد الحاكم**
ساطع من السماء، متجهاً نحو الأرواح الشيطانية التي تحولت إلى رماد. اندمجت قوة الزلزال مع البرق والنار، ليطلق هجمة مدمرة لا يمكن لأحد الوقوف في وجهها. كان الهجوم مشبعًا بالغضب، دمر الأرض والأعداء في لحظة.
رغم قوته الهائلة، لم يكن يانغ يون يهاجم بشكل عشوائي. بل كان يراقب كل حركة من خصومه، مستفيدًا من قدرات **المانجيكو شارينغان الأبدي** لقراءة تكتيكاتهم ومحاصرتهم. كان يستخدم قوة الزلزال لتدمير الأرضية تحت أعدائه، ثم يجبرهم على الصعود إلى الهواء حيث كان يوجه لهم هجمات نارية وبرقية لا يمكن الهروب منها.
كما استخدم **كوموي** لنقل نفسه بين الأبعاد بشكل مفاجئ، ليظهر في نقاط ضعفهم ويضربهم من الخلف أو الأماكن التي لا يتوقعونها. كانت هذه الاستراتيجية تجعله لا يُقهر في المعركة، حيث كان يظهر ويختفي في ومضة، تاركًا خلفه دمارًا لا يمكن إصلاحه.
في لحظة حاسمة، جمع يانغ يون قوة الزلزال والنار والرعد في قبضته وصرخ بأعلى صوته:
**المطرقة الكارثية**
في هذه المهارة، يجمع يانغ يون قوته في قبضة واحدة ويقفز في الهواء، ثم ينزل على الأرض بضربة قوية تولد زلزالًا محليًا مدعومًا بالنيران المتفجرة من الأرض. بعد الضربة مباشرة، ينزل البرق من السماء ليكمل الدمار. الأرض تحت العدو تشتعل وتنصهر، والبرق ينزل ليصعق أي شيء يقف في تلك النقطة.
كان يانغ يون مثل حاكم الحرب والدمار في هذه المعركة، متوهجًا بالحماس والإثارة. كل ضربة من يانغ يون كانت تحمل معها طاقة غير محدودة، وكان خصومه يسقطون واحدًا تلو الآخر دون أن يستطيعوا فعل أي شيء. الهجوم النهائي، عندما دمج الزلزال مع النار والرعد، كان كفيلاً بمحو ساحة القتال بأكملها، تاركًا خلفه الرماد والدخان.
في النهاية، وقف يانغ يون وسط ساحة المعركة، مغطى بـ**الهاكي الذهبي والأسود**، والهالة الذهبية المحيطة به تتوهج بلون أحمر دموي. كان جسد التنين المقدس يشع بالقوة، بينما الرياح تهب وضوء القمر يسطع في الساحة المدمرة.
قال يانغ يون: "يبدو أنني استمتعت حقًا، لكن ليس هذا ما أريده. أريد قتالاً يجعلني أتجاوز حدودي، حتى أستطيع فتح باب جديد. لدي الكثير من المهارات لأستخدمها".
تنهد يانغ يون بخفة وشعر بخيبة أمل بسيطة من القوة التي أرسلوها لمواجهته، لكنه كان سعيدًا خاصة بالهجوم الأخير.
قال يانغ يون: "حسنًا، لنرحل."
قبل أن يرحل، رفع يانغ يون يده وظهر **ثقب أسود** مع هالة الموت تحيط به.
قال يانغ يون: "**قانون الموت: مستودع الأرواح**. حسنًا، ستكونون مفيدين لي في خطتي."
ابتسم يانغ يون، ثم اختفى في **كوموي**.
____
في اليوم التالي، لم تُسمع أي إشاعات عن الحدث، بل كان كل شيء عاديًا. في هذا الوقت، كان يانغ يون يتبع المدير الذي شرح له العديد من الأشياء حول حدود المقدسة، كمية الطاقة الروحية، الفرص، وأيضًا المخاطر. بعد أن فهم كل شيء، لخص يانغ يون المكان المناسب للتدريب.
دخل يانغ يون إلى حدود المقدسة وشعر بقوة الطاقة الروحية التي كانت قوية؛ كان كل شيء مختلفًا، الجو صافي والأشجار كثيفة. طلب يانغ يون من إيفا أن تستخدم تقنية التقييم لتحديد ما هو مفيد وما هو ليس له قيمة.
تجول يانغ يون في حدود المقدسة طوال أسبوع، حيث قاتل العديد من المخلوقات القوية التي ساعدت في صقل جسد التنين المقدس، كما جمع العديد من الأعشاب التي تساعد في صقل الحبوب. قضى يانغ يون أيامه في القتال والبحث وفي الليل يتأمل، وكان هذا روتينه، لكنه استمتع به. حتى ظهر شبح مزعج وأراد أن يكون يانغ يون تلميذه، لذا قام يانغ يون بتلقينه درسًا لا يُنسى.
يانغ يون: "إذن أنت سلف مدينة المجد؟"
"نعم، أنا كذلك."
يانغ يون: "كيف انتهى بك الأمر هنا؟"
"عندما مت في قتال، استخدمت جهازًا سريًا لحفظ روحي وأصبحت أحرس حدود المقدسة."
يانغ يون: "إلى أي رتبة وصلت؟"
"رتبة أسطوري."
قال الشبح العجوز بفخر، لكن يانغ يون لم يلحظ ابتسامته التي كانت أشبه بابتسامة شيطان.
يانغ يون: "حسنًا، أنت تعرف حدود المقدسة جيدًا وتعرف كنوزها. إذا ساعدتني في جمع ما أريد، سأساعدك في الخروج من هنا وحماية مدينة المجد مرة أخرى."
"لا، لا أستطيع، يجب أن أحمي حدود المقدسة."
يانغ يون: "يمكن حماية كلاهما في نفس الوقت."
بعد دقائق من الحديث، اقتنع الشبح وبدأ يانغ يون رحلته في حدود المقدسة، ولكن هذه المرة حصل على أشياء أفضل.
يانغ يون: "أيها الشبح، هل تعرف شيئًا عن رمل كرستالي؟"
"لم يعلمك أحد احترام شيوخك؟"
يانغ يون: "لا، لم أتعلم، لكن هذا العالم علمني. مع القوة، أنت على حق، لا يهم من أنت، شيخ أو سلف أو زعيم مدينة، أمام القوة يجب أن تركع."
كانت هالة ذهبية تحيط بيانغ يون.
"تنهد، نعم، لكن لا أحد يعرف ما عمل الرمل كرستالي."
يانغ يون: "هههه، بطبيعة الحال لن يعرف أحد."
"هل تعرف في ما يُستخدم؟"
يانغ يون: "نعم، أعرف، وإلا لماذا أضيع وقتي في البحث عنه؟"
"أخبرني، ما عمله؟"
يانغ يون: "هاه؟ لماذا يجب أن أفعل هذا؟"
"من أجل مدينة المجد، يمكن استخدام الرمل كرستالي."
سخر يانغ يون: "لا أهتم لقد وصلت إلي هنا بجهودي، ليس بفضل مدينة المجد، وأيضًا أنت مجرد دليل، لذا قم بعملك."
كان يانغ يون يعرف أن الرمل كرستالي مادة يمكن استخدامها في صقل الأسلحة، لكن الأهم هو صقل الجسد وتحويله. لذلك، عندما يحصل على الرمل كرستالي ومع دماء وحوش أسطورية وبعض المواد الأخرى، يمكنه صقل جسده إلى أبعد حدود.
بينما كان يانغ يون يتجه إلى موقع الرمل كرستالي، جذب انتباهه سيف لم يكن سيفًا عاديًا. شعر يانغ يون بنية قتل قوية تنبعث من السيف، مما يعني أنه يجب قتال عدد لا نهائي من الأرواح.
يانغ يون: "ما هذا السيف؟"
"آه، ذلك السيف، لا أعرف عنه كثيرًا، فهو مجهول المصدر وموجود منذ زمن، لكن يبدو أن اسمه سيف نيزك حاكم رعد. حسنًا، هو سيف لم يستطع أحد استخدامه."
يانغ يون: "لماذا؟"
"بسبب أن كل من اقترب منه مات، لذا يعتبر سيفًا ملعونًا."
يانغ يون: "سيف ملعون؟"
بينما كان يانغ يون غارقًا في أفكاره، تذكر شيئًا ونظر إلى السيف.
يانغ يون: "هل يمكن أن يكون... سيف نيزك حاكم رعد من الأرض المقدسة؟"
تقدم يانغ يون إلى السيف، وحاول الشبح إيقافه، لكن يانغ يون لم يستمع له. نزلت نية قتل مرعبة على يانغ يون، وابتسم يانغ يون وانفجرت نية قتل مرعبة منه مع هاكي ملكي، حيث أصبح كحاكم ينزل على الأرض.
يانغ يون: "عندما أضع عيني على شيء، سيكون ملكي، حتى لو كانت أمام السماء، سأقطعه."
كان يانغ يون يمشي بخطوات ثابتة، وكل خطوة تزيد من قوته حتى وصل أمام السيف.
يانغ يون: "يكفي، من الآن فصاعدًا، ستكون ملكي."
وضع يانغ يون يده على السيف، ليشعر بشيء غريب ولكنه ليس غريبًا في نفس الوقت. كانت السماء حمراء والأرض بحرًا من الدماء والجثث في كل مكان، وعلى قمة جبل من الجثث، كان هناك شخص يقف وفي يده سيف نيزك حاكم رعد.
شعر يانغ يون أن المشهد ليس غريبًا، وفجأة شعر بشيء يحاول غزو روحه، لكنه تصدى له. ظهرت ذكريات جديدة في رأسه، وأخذت طاقته الروحية في الارتفاع.
دخل يانغ يون إلى الذكريات، رغم أنها كانت ضبابية، إلا أن الأهم هو أنها قدمت معلومات واضحة عن التدريب على استخدام السيف. شعر يانغ يون كما لو أنه عاش حياة كاملة وهو يستخدم السيف.
**فن سيف أشورا**