ظهرت معلومات حول فن سيف أشورا، المتكون من 22 حركة. كان يانغ يون في نشوة بسبب طاقته الروحية التي اخترقت رتبة ذهب ذات ثلاث نجوم، و لكن تم امتصاصها من قبل سيف نيزك حاكم رعد. عندما حاول يانغ يون إيقاف السيف، لاحظ أنه يقوم بإصلاح نفسه، لذا قرر عدم إيقافه. استمر سيف نيزك حاكم رعد في امتصاص الطاقة الروحية بشراهة. فجأةً، انطلقت هالة مرعبة من يانغ يون.

يانغ يون: "ألم تشبع، أم تريد أن تستنزفني حتى أموت؟ يبدو أنني يجب أن أقوم بإذابته وصقلك مرة أخرى."

كان صوت يانغ يون بارداً ومليئاً بنية القتل، مما جعل سيف نيزك حاكم رعد يرتجف كأنه خائف، ويخبره بأنه لن يقوم بفعل ذلك مرة أخرى.

يانغ يون: "جيد، الآن لنذهب ونسفك دماء على طول الطريق نحو القمة."

ارتجف سيف نيزك حاكم رعد وأصدر شرارة كأنه يعلن عن حماسه.

واصل يانغ يون تصعيد هالته المهيبة، والتي أظهرت قوة روحية هائلة. بدا سيف نيزك حاكم رعد وكأنه يستجيب لهذا الاندفاع، حيث ارتفعت ضوءه واهتزّ بشكل متكرر، كأن الروح في داخله تتوق لمواجهة التحديات المقبلة. ألقى يانغ يون نظرة حازمة على السيف، عازماً على استغلال كل قطرة من طاقته لتحقيق أقصى استفادة من هذا السلاح. بانتظار أن يكتمل دمج الطاقة، كان يشعر بالانتشاء من القوة التي أصبحت بين يديه، بينما كانت روح السيف ترقص بفرح تحت تأثير الاندماج الروحي.

كما نمت قوته الروحية، امتص يانغ يون نية القتل من ذكريات سيف نيزك حاكم رعد. تلك النية كانت جزءاً من إرث السيف، مليئة بالتجارب المظلمة والتحديات القاسية التي مر بها عبر العصور. من خلال استيعاب هذه النية، زادت قوة يانغ يون بشكل كبير، واندفعت طاقته الروحية بقوة لم يسبق لها مثيل.

الذكريات المظلمة التي امتصها جعلت يانغ يون يشعر وكأنه يعيش تجارب سيف نيزك حاكم رعد، مما أعطاه قدرة إضافية على السيطرة على السيف وتعزيز قدراته القتالية. بدأت النية القتالية تتداخل مع قواه، مما أضاف بُعداً آخر إلى قوته الفائقة وجعلها أكثر تطوراً وشدة.

كان الشبح يشعر بصدمة، وفمه مفتوح بشكل يمكن وضع بيضة فيه من شدة الصدمة. عندما اقترب يانغ يون منه، بدأ في الصراخ.

"كيف فعلت ذلك؟ من أنت بحق السماء؟ كيف فعلت هذا؟"

يانغ يون: "من أنا؟ أنا لا أعرف."

"هاه؟ كيف ذلك؟ هل تمزح معي؟"

يانغ يون: "لا أعرف من أكون، لكنني أعرف أين يجب أن أكون."

"أين يجب أن تكون؟"

أشار يانغ يون بإصبعه نحو السماء.

يانغ يون: "فوق الجميع، على القمة."

واصل الشبح النظر إلى يانغ يون بدهشة، ولم يكن قادراً على استيعاب الكلمات التي خرجت من فمه.

"على القمة؟" تردّد الشبح. "لكن كيف يمكنك أن تصل إلى هناك؟"

ابتسم يانغ يون بثقة، ثم أضاف: "بالإصرار والقوة، لا شيء مستحيل. من يطمح إلى القمة يجب أن يتحلى بالشجاعة لمواجهة كل التحديات."

اهتزت الأرض تحت قدمي يانغ يون، وبدأت هالة قوية تتصاعد منه، مظهرة عزمًا لا يلين وقوة هائلة. استجاب الشبح لهذه الطاقة بقوة، وارتفع صوت يانغ يون بشكل مذهل، كأنه يحمل وزن العالم بأسره.

"إذا كنت تريد أن تظل في الطريق الصحيح، يجب أن تتجاوز كل العقبات. أنا هنا لتحقيق هذا الهدف، ولن أتوقف حتى أحقق ما أصبو إليه."

مع تلك الكلمات، ارتفعت هالة يانغ يون وأصبح أكثر إشراقًا، بينما كان الشبح يراقب في صمت، محاولاً استيعاب هذا الظهور الرهيب.

*يانغ يون: "أين يمكننا العثور على الرمل الكريستالي؟"

استمر يانغ يون في رحلته، وبعد ثلاثة أيام وصل إلى موقع الرمل الكريستالي. لكنه شعر بوجود العديد من الوحوش، حيث كان أضعف واحد منها في رتبة فضية ذات نجمتين، وأقواها في رتبة ذهبية سوداء ذات ثلاث نجوم.

حاول الشبح إثناء يانغ يون بسبب العدد الكبير للوحوش، لكن يانغ يون، على العكس، كان متحمسًا للغاية. كان يشعر أن دماءه تغلي من الحماس، فانطلقت منه هالة مجنونة وحدث انفجار هائل.

شعر أقوى وحش شيطاني في المنطقة بوجود شخص قوي دخل أراضيه، فأمر جميع الوحوش بالقضاء على الدخيل. تحولت الأرض الخضراء إلى سوداء، وانتشر الغبار في كل مكان، وأصبحت السماء حالكة السواد.

كانت الأرض ترتجف، حيث كان هناك حوالي مائة وحش شيطاني. ابتسم يانغ يون وأحكم قبضته على مقبض سيف **نيزك حاكم الرعد**، الذي كانت شرارات البرق تحيط به. فجأة انطلقت منه هالة مرعبة. استخدم يانغ يون تقنية **جسد التنين المقدس** مع **هاكي التسلح**.

قام يانغ يون بجمع قوى **الزلزال، النار، والرعد** في كرة ضخمة من الطاقة، ثم أطلقها نحو السماء. عند وصولها إلى ارتفاع معين، انفجرت القنبلة في السماء، وأطلقت أمطارًا من الصخور النارية المشحونة كهربائيًا. نزلت هذه الأمطار كالشهب على ساحة المعركة، محدثة دمارًا شاملاً أشعل الأرض وصعق الخصوم. تسبب هذا الهجوم في خسارة العديد من الوحوش.

**قنبلة التنين السماوي**.

انحنى يانغ يون قليلاً، ثم بدأ يركض نحو الوحوش وهو يستعمل سيف **نيزك حاكم الرعد**. مع كل ضربة كان وحش يسقط واحدًا تلو الآخر.

ثم قام باستخدام **مجال اللهب + نيران أماتيراسو** ليحول ساحة المعركة إلى **مجال الجحيم**.

دمج يانغ يون نيران فاكهة الشيطان، التي كانت بقوة حرارة سطح الشمس، مع نيران أماتيراسو السوداء التي لا يمكن إطفاؤها. كان هذا المزيج مرعبًا، لكن ابتسامة يانغ يون كانت أكثر رعبًا.

**دوامة العاصفة الرعدية**.

السيف أطلق عاصفة من الرعد حول الخصوم، وضربهم بتيارات كهربائية سريعة ومدمرة. بعد هذا الهجوم، كان يانغ يون يقف في منتصف ساحة المعركة محاطًا بجثث الوحوش الشيطانية الميتة. كان الدمار في كل مكان.

بينما كان يانغ يون واقفًا، نظر نحو الغابة منتظرًا زعيم الوحوش. وبعد بضع دقائق، ظهر أخيرًا **نمر أبيض** بخطوط زرقاء وعيون زرقاء شرسة تنظر إلى يانغ يون. كانت هالة النمر قوية.

ابتسم يانغ يون قليلاً، ولم يتحدث، لكنه رفع سيفه وقال: "لنرقص".

انطلق يانغ يون نحو نمر الجليد، وتبادل الطرفان الضربات. بعد تصادم قوي.

يانغ يون: "أنت قوي، لكن هذا لا يكفي".

ثم غرس سيفه في الأرض واتخذ وضعية **اللحية البيضاء**، وسحب الفراغ.

انقسمت السماء والأرض تحت تأثير الهجوم، مما أصاب نمر الجليد بجروح، لكنه لم يستسلم وهجم مستخدمًا قوى الجليد.

**إنشاء الغابة العميقة**.

نمت غابة عملاقة من تحت الأرض، حيث غطت مساحة واسعة بسرعة.

استخدم يانغ يون **تقنية شجرة العناق**، فتمددت فروع الأشجار بسرعة وقيدت حركة نمر الجليد.

رفع يانغ يون يده، ثم أطلق **أشواك الخشب**، التي اخترقت جسد نمر الجليد.

يانغ يون بهدوء: "مهما كنتَ قويًا، دون ذكاء وحكمة، ستنتهي حياتك".

كانت نظرات يانغ يون هادئة، فرغم مواجهة عدو قوي، إلا أن الأخير كان يفتقر إلى الذكاء. بعد المعركة، جمع يانغ يون الموارد واستمر في طريقه. وفي نهاية الرحلة، حصل على الرمل الكريستالي.

الشبح: "حسنًا، لقد أوفيت بوعد الاين دورك".

يانغ يون: "نعم، معك حق".

فجأة، شعر الشبح بشيء خاطئ، وحاول الهرب، لكن قبل أن يتمكن من ذلك، رفع يانغ يون يده وظهر **ثقب أسود**.

يانغ يون: "مخزن الموت".

تم سحب الشبح بقوة هائلة إلى الثقب. كانت ابتسامة يانغ يون بطريقة مرعبة بينما يختفي في كوم.

في هذه الأثناء، على حدود المنطقة المقدسة، كانت **زياو نينغ ير** تستعد لدخولها، وكان على وجهها نظرة عزيمة. كانت هذه فرصتها للهروب من زواج العائلة المقدسة.

2024/09/13 · 101 مشاهدة · 1074 كلمة
نادي الروايات - 2025