اقترحت زوجة على زوجها ذات مساء وهما يتسامران أن يتزوج عليها بأخرى؟ فتعجب الزوج وسألها عن السبب، أخبرته بأن هما يعيشان في هناء وسعادة ولكن فرحتهما منقوصة بعد أن اكتشفت عدم قدرتها على الإنجاب.

وأنها تحب أن ترى له ذرية تحمل اسمه وتفرحه وتكون قرة عين له، فوافق الزوج على ما طلبت وأخبرها أنه سيختار واحدة من حيث لا يعرفان لا هو ولا هي.

استعد الزوج للزواج بأخرى فأنشأ منزلا خاصا للزوجة الثانية وجهزه كما ينبغي، ثم ذهب الزوج إلى عمله، وبعد فترة جاء بالزوجة مغطاة لا أحد يتبين منها شيئًا، كانت صامتة وجامدة وكأنها مأمورة بالصمت، تركها الزوج في منزلها المخصص لها.

عاد الزوج إلى زوجته الأولى يخبرها بالأمر، وأنه نفذ ما طلبت، وفي اليوم التالي بدأ يومه كالمعتاد واتجه إلى أعماله الروتينية، وبعد انتهاء الدوام رجع إلى زوجته الأولى فوجدها تنتحب وتبكي متألمة، شاكية له ما كان من أمر الزوجة الثانية وأنها ضربتها وأهانتها وسبتها.. ‘إلخ

لم يرض الزوج بهذا الأمر وتناول عصا غليظة ثم قام بها إلى الزوجة الثانية ومعه الأولى لترى كيف يؤدبها، ثم ضربها ضربة على رأسها فتهشمت وتحطمت، وإذ بها جرة كبيرة من الفخار مغطاة بملابس وأغطية لتبدو كالإنسان، وعندها قال الزوج لزوجته: والأن هل أدبتها لك؟

خجلت الزوجة وقالت: اعذرني فالضرة مرة ولو كانت جرة.

2019/12/01 · 478 مشاهدة · 202 كلمة
Black_King
نادي الروايات - 2024