ليس سوى لوفي الأحمق الذي لم يفهم ما يفعله كارلوس , كالأحمق وافق برأسه ’’ نعم لا تقلق ’’ و إبتعد عن سانجي كأنه خائف من أن يكون الأمر معديا كما قال كارلوس
نظر إليه الجميع كأنه أحمق , ثم نظروا للطاقم الذي شعر بالخجل بدوره من غباء قائدهم
صر سانجي أسنانه بغضب و هو ينظر لكارلوس بعيون محترقة
فجأة إنقصمت السفين أمامهم إلى النصف , رأى الجميع ميهوك يقترب , كالعادة قرر زورو تحديه
’’ لا تمت ’’ كاد يسقط عندما سمع كلام كارلوس
’’ ألا يمكنك تشجيعي بدل قول هذا , أيها الوغد ’’ سأله زورو بغضب
’’ لا أريد أن أكذب عليك , ولا أن أوقفك لأنه حلمك , أكثر ما أستطيع فعله هو الدعاء لك كي لا تموت بسرعة على الأقل إذا إستمررت ل3 دقائق سأفرح لك حتى لو مت بعدها , لذا لا تخدلني ’’ رفع كارلوس يده بجدية و شجعه
’’ أنت ... سأقتلك يوما ما ’’ كبح زورو غضبه ثم واصل السير نحو ميهوك
’’ طريقة تشجيعك غريبة ’’ قالت نامي بجانبه و هي تلف عينيها
’’ هههه , حسنا أظن أنها ناجحة , على الأقل ذهب توثره , ممم , ألن تسرقي القارب و تهربي ’’ بعد أن ضحك كارلوس إلتفت لنامي و قال لها مازحا
’’ أوش ’’ ضربته نامي في رجله ثم أكملت المشاهدة دون الإلتفاف إليه
مع ذلك كانت تبتسم , لو كانت من قبل لفعلت كما قال , لكنها قررت الوثوق فيما قاله لها , و بعد مرور هذه الأيام , إتخدت أخيرا قرارها لمصارحة لوفي و البقية , لكن بعد نهاية هذا الأمر
مر القتال كما توقع كارلوس , رغم أن قوة زورو قد زادت لكن وقت التدريب قصير , لا يمكنه مقارنة ميهوك الذي تربع على العرش لسنوات
بعد أن أنقده صديقيه , قام كارلوس بشفائه لكن ليس بالكامل فقد سرع إلتئام الجرح فقط و ترك له ندب تذكره بضعفه
أحس فجأة بشيء يقترب منه , نظر ليجد خطا كبيرا يقترب منه , إرتعد جميع من حوله عند رؤية هذا الخط
’’ كارلوس , نامي , أسوب , زورو ’’ صرخ لوفي من الجانب بذعر عند رؤية الهجوم متجه نحو طاقمه
على عكس الجميع ظل كارلوس هادئا , أخرج سيفه من مخزن النظام , ثم لوح مرسلا خطا كبيرا نحو الهجوم
’’ بوم ’’
حدث إنفجار كبير نتيجة تصادم الهجومين
بعدها إختفى ميهوك و كارلوس من مكانهما في نفس الوقت , ثم قاتلا لعدة جولات
لم يستطع البقية رؤية تحركاتهما , كانت السرعة كبيرة , يمكن سماع صوت الإصطدام فقط
مرت بضع ثواني ثم ظهر كارلوس بجانبهم مرة أخرى سليما كما كان , ظهر ميهوك في قارب و إنطلق
’’ هذا ليس مكانا للقتال , أتمنى أن نلتقي فيما بعد , أنتظر قتالنا القادم ’’ قال ميهوك و هو يبتعد
’’ مم ’’ كما أجابه كارلوس بخفة
عندما إلتفة وجد الجميع ينظر إليه مثل الوحش , حك رأسه و أعطاهم إبتسامة لطيفة , لكنها لم تكن لطيفة بنسبة لهم
تنهد كارلوس و تجاهلهم , قال للوفي ’’ لوفي أسرع و أنهي الأمر لدينا ما نفعله , يوسوب سأترك لك البقية أنت و نامي ’’ بعدها وضع يده على كتف يوسوب
’’ لكن .. أنا .. ’’ كان خائفا قليلا
’’ حسنا كن شجاعا , ليس مثل بعض الناس ’’ شجعه كارلوس ثم ألقى على سانجي نظرة إزدراء