الفصل 95: لنجعل الأخت الكبرى يو تعاني أكثر قليلاً
-------
ما إن خطرت الفكرة، تحول لو يانغ على الفور إلى شعاع من الضوء، مرتفعًا إلى السماء.
رُفعت راية الأرواح العديدة عاليًا، وهي ترفرف، مغطية الشمس، وملقية بظل شاسع انتشر بسرعة من موقع لو يانغ عبر ثمانمئة لي من جبل الهيكل العظمي.
خاصة داخل العالم السري لشبح الساحرة.
واحدًا تلو الآخر، تم تحويل أشباح السحرة تباعًا إلى أرواح راية بواسطة لو يانغ، بما في ذلك الأشباح الثمانية ذات الملابس الحمراء التي شكلت [قصر ياما]، بالإضافة إلى الإله الحامي سو نو.
"حتى اللون تغير، أليس كذلك."
مع تدفق أشباح السحرة العديدة إلى راية الأرواح العديدة، بدأ لونها الأبيض النقي في الأصل يتحول تدريجيًا إلى داكن، ليصبح أسودًا-أرجوانيًا مثل الإله الحامي سو نو.
بهذه الطريقة، طالما حمل راية الأرواح العديدة عند إعادة التشغيل، يمكن أن يُورث [قصر ياما] بشكل مثالي، مما يضمن أنه في حياته القادمة، سيبدأ بإله حامي لتأسيس الأساس لتعتيم أسرار السماء—إعداد من المحتمل ألا يكون أقل فعالية من تعويذة التشي البدائية الفطرية، ومن غير المرجح أن ينبه سيد قمة إصلاح السماء مرة أخرى.
"أوه، صحيح، كدت أنساك."
مع تلك الفكرة، هز لو يانغ فجأة راية الأرواح العديدة، ثم استرد منها داويًا عجوزًا بتعبير مخدر، عينان بلا حياة، وشعر أبيض مع وجه شبابي.
سيد قمة إصلاح السماء!
بشكل أدق، كانت روحًا منقسمة لسيد قمة إصلاح السماء، والتي قطعها بنفسه من روحه للهروب من قوة الجذب لـ[قصر ياما].
على الفور بعد ذلك، استدعى لو يانغ تشن شين آن.
كانت هذه أيضًا روحًا منقسمة لتشن شين آن الحقيقي، وليست جسده الرئيسي؛ عند ظهوره، حدق بعيون واسعة في الروح المنقسمة لسيد قمة إصلاح السماء، وجهه مليء بالذهول.
"كيف يمكن أن يكون هذا؟"
"لا يوجد شيء مستحيل في ذلك،" قال لو يانغ بابتسامة خافتة. "أنتما تشتركان برابطة أب وابن عميقة، وأنا شخص طيب القلب، لذا دعوته خصيصًا إلى راية الأرواح العديدة للم شملهما معك."
في هذه النقطة، فكر لو يانغ فجأة بسؤال مثير للاهتمام: الآن بعد أن أصبحت روحي تشن شين آن وسيد قمة إصلاح السماء المنقسمتين أرواح رايته، إذا أعاد التشغيل واختار راية الأرواح العديدة، هل ستبقيان موجودتين؟ إذا كان الأمر كذلك، هل سيؤثر ذلك على سيد قمة إصلاح السماء الحقيقي وتشن شين آن؟
"مثير للاهتمام."
تسابقت أفكار لو يانغ، وتوصل على الفور إلى العديد من الاستخدامات الذكية.
ربما في الحياة القادمة، يمكنه أن يجعل سيد قمة إصلاح السماء يتحمل لومًا كبيرًا.
بالطبع، كان ذلك أمرًا للحياة القادمة.
استرجع أفكاره، نظر لو يانغ إلى الروحين المنقسمتين لتشن شين آن وسيد قمة إصلاح السماء. "أخطط لزراعة 『سر دودة رؤية السماء القاطعة للأفكار』؛ ستقومان بحراستي."
كان 『سر دودة رؤية السماء القاطعة للأفكار』 قدرة إلهية عظيمة تحول الوعي الروحي لتكرير التشي إلى وعي إلهي لتأسيس الأساس. للنجاح، كان على المرء أن يقطع تسع أرواح منقسمة من روحه.
وفقًا لوصف القدرة الإلهية، كانت هذه تمثل تسعة مشاعر متطرفة تزعج "الأنا" للو يانغ: الفرح عند الرؤية، الغضب عند السمع، الحب عند الشم، الفكر عند التذوق، الرغبة عند الرأي، القلق عند الجسد، الطمع عند الشكل واللون، الكراهية عند النفور، والجهل عند الوهم—يُطلق عليها مجتمعة "السموم الثلاثة والرغبات الست". فقط بقطعها جميعًا يمكن للمرء رؤية الذات الحقيقية.
"الأول: الفرح عند الرؤية."
شغّل لو يانغ التعويذة بصمت، محولاً وعيه الروحي إلى شفرة، ثم، بمساعدة الإله الحامي سو نو في الحساب، قطع بدقة الروح المنقسمة الأولى من روحه.
في اللحظة التالية، شعر لو يانغ بروحه تخف، وتم قطع ضوء روحي، متجذرًا عند الهبوط، متحولاً إلى ظل روحي مطابق في المظهر له.
"ها ها ها ها ها ها!"
ما إن ظهر هذا الظل الروحي، غطى على الفور عينًا واحدة بيد واحدة، وضع الأخرى على خصره، نظر إلى السماء، وانفجر في نوبة ضحك لا توصف.
[المترجم: ساورون/sauron]
في الوقت نفسه تقريبًا، اجتاحت موجة هائلة من العاطفة عقل لو يانغ.
فرحة الزراعة، فرحة الاختراقات، فرحة الزراعة المزدوجة، فرحة المخططات الناجحة... ظهرت أفراح لا تُحصى من حياته السابقة والحالية!
على الرغم من استعداده، احمرت عينا لو يانغ من تأثير هذه العاطفة الشديدة.
في هذه اللحظة، تصرف الحارسان تشن شين آن وسيد قمة إصلاح السماء فجأة. زفر كلاهما وصرخا بالإجماع، مطلقين صوتًا مدويًا:
"تش!"
كانت الموجة الصوتية، كينبوع صافٍ، تتدفق إلى الأسفل، مهدئة على الفور العديد من النشوات غير المبررة في قلب لو يانغ واستعادة تعبيره إلى الهدوء.
"قدرة إلهية عظيمة للروح... غريبة حقًا."
عبس لو يانغ قليلاً. كان يشعر أن هذا كان مجرد إصلاح مؤقت؛ تأثير الروح المنقسمة كان مقموعًا فقط في الوقت الحالي وسينفجر بعنف لاحقًا.
كانت هذه هي الصعوبة في زراعة 『سر دودة رؤية السماء القاطعة للأفكار』: الأرواح المنقسمة المقطوعة ستستمر في إظهار مشاعر متطرفة مختلفة لتؤثر على المزارع.
فقط من خلال قمع كل هذه المشاعر من خلال إرادة المرء الخاصة، والوصول إلى حالة "قلب صافٍ كالجليد"، يمكن اعتبار القدرة الإلهية مكتملة.
"هذه المشاعر مزعجة للغاية."
عبس لو يانغ.
كان هناك رابط سببي بينه وبين الأرواح المنقسمة، لذا حتى لو قمعها، ستستمر هذه المشاعر في التدفق.
همم؟ رابط سببي؟
سكت لو يانغ للحظة، ثم التفت لينظر إلى الإله الحامي سو نو بجانبه. إذا تذكر بشكل صحيح، يمكن للآلهة الحامية نقل السببية؟
جرب لو يانغ ذلك، وتحولت السببية فجأة.
في الثانية التالية، سحبت سو نو فجأة، دون سابق إنذار، زوايا فمها إلى ابتسامة كبيرة، لكنها سرعان ما كبحتها، وجهها يظهر الذعر:
"سيدي؟"
"تماسكي! لا تدعيها تخرج!"
أمر لو يانغ بصرامة، دون تردد نقل رابط السببية لـ"الفرح عند الرؤية" إلى سو نو، مما جعلها تتحمل التأثير العاطفي نيابة عنه.
"استمري!"
دون تأخير، قطع لو يانغ بسرعة ثماني مرات أخرى، مستخرجًا الأرواح المنقسمة الثمانية المتبقية، ثم نقلها جميعًا إلى سو نو.
في لحظة، انهارت سو نو مباشرة على الأرض، مغطاة بالعرق، شعرها الأسود الطويل مبللًا وملتصقًا بوجهها الرقيق.
اختفى الوقار النبيل والمهيب السابق للإله الحامي تمامًا، وعيناها الآسرتان سابقًا كانتا الآن مملوءتين بالارتباك والذهول.
فقط قليلاً من السيلان.
رؤية تعبير سو نو المؤلم والمتضارب من تحمل التأثيرات العاطفية الفوضوية للأرواح المنقسمة، شعر لو يانغ فجأة بتحسن كبير.
وظيفة الإله الحامي هي بالضبط هذه!
وإلا، ما فائدتها بالنسبة لي؟
"أيضًا، 『طريقة الحل الحقيقي لتذويب الجثة بالشكل التاييني』 تتطلب من سو نو استخدام مكانة تأسيس الأساس للمساعدة وتسريع الزراعة. حسنًا، لنجعل الأخت الكبرى يو تعاني أكثر قليلاً."
بمساعدة سو نو، كان لو يانغ يعتقد أن 『طريقة الحل الحقيقي لتذويب الجثة بالشكل التاييني』 و『سر دودة رؤية السماء القاطعة للأفكار』، اللذين عادة ما يستغرقان على الأقل عدة عقود لإكمالهما، يمكن الآن إتقانهما خلال ثلاثة أشهر. يمكن أن تزيد فرص اختراقه إلى تأسيس الأساس إلى سبعين بالمئة دفعة واحدة!
"ومع اتفاق [شيطان الجثة السماوي]، يمكنني أيضًا الحصول على أمر الصعود من يد الشخص الحقيقي ين شان."
"بحلول ذلك الوقت، سيكون معدل النجاح ثمانين بالمئة."
ليس سيئًا على الإطلاق!
مع التفكير في هذا، شعر لو يانغ ببعض الإثارة.
بعد كل شيء، لم يكن ينوي السعي وراء "تأسيس أساس مثالي"؛ معدل نجاح ثمانين بالمئة كان يستحق بالتأكيد المخاطرة بكل شيء.
طائفة القديس البدائي، بحر الغيوم الذي يصل إلى السماء.
عاد سيد قمة إصلاح السماء بهدوء إلى قمة إصلاح السماء، مفغلاً أولاً تشكيل حماية الجبل، ثم جلب بعض التراب لتشكيل جسد جديد.
ومع ذلك، قبل أن يستقر، رن صوت كجرس فضي:
"أبي، ألم تذهب للقبض على شخص ما؟ لماذا عدت خالي اليدين؟"
"..."
عند سماع هذا، تجمد جسد سيد قمة إصلاح السماء، ثم التفت إلى ابنته تشن شو تشيان بتعبير عاجز. "كان لدى الأب لحظة غفلة وفشل في القبض على الشخص."
ذُهلت تشن شو تشيان، ثم رفعت حاجبيها قليلاً. "أبي، هل خسرت؟"
"لم أخسر."
توقف سيد قمة إصلاح السماء للحظة، ثم قال بجدية: "ذلك الصغير استخدم الخداع وهجومًا مباغتًا، مما أضر بجسدي المادي، تاركًا إياي بأقل من عشرة بالمئة من قوتي المعتادة."
"أبي، هل خسرت حقًا؟"
"لم أخسر!"
عض سيد قمة إصلاح السماء على أسنانه. "دع ذلك الصغير يتفاخر لبضعة أيام. هل تعتقدين أنه سينتهي بخير؟ سيعرف العواقب عندما يحاول الاختراق إلى تأسيس الأساس."
"لقد حسب ذلك الصغير كل شيء ولكنه ارتكب خطأ واحدًا: التوق إلى ما يسمى بتشي الحقيقي من الدرجة الثالثة."
سخر سيد قمة إصلاح السماء. "تشيان إير، أنتِ لا تزالين صغيرة ولا تفهمين طباع الناس الخبيثة. كل فرصة في هذا العالم تأتي بثمن."
"إذا كان الإرث الذي تركه بانلونغ في الماضي جيدًا حقًا، لماذا سأتركه للآخرين بدلاً من الاحتفاظ به لكِ ولشين آن؟ علاوة على ذلك، كان بانلونغ مجرد مزارع متجول لتأسيس الأساس في حياته. هل تعتقدين حقًا أن طريقة زراعته يمكن أن تُصنف كدرجة ثالثة، تشير مباشرة إلى طريق النواة الذهبية؟"