يوم الأحد التاسع من شهر أكتوبر. يكره معظم الطلاب يوم الأحد.
إنه مجرد يوم عادي فلماذا يكرهه الطلاب–؟!
"ها...مجرد يوم عادي إذ-"
إنه اليوم الذي ينهار فيه جميع الجانحين. في الأحرى، الطلاب المشاكسين.
لقد كان الطلاب المشاكسين جالسين على مؤخرتهم وهم في سريرهم الليلة الماضية، لكن غداً بشكل مفاجئ يستيقظون على صوت المنبه الصاخب في الصباح الباكر.
إنه اليوم الأول من الأسبوع في المدرسة. جميع من في المدرسة لديهم خمول.
في الحقيقة هنالك فِرقَة تدعى"الحنكة".
إنهم شخصيات غريبة في هذا العالم. في الأحرى، ليس في العالم، أعلم إني مخطئ لكن في محيط العالم الذي نحن فيه. العالم المدرسي.
سبب تسمية هذا اللقب لهؤلاء الأشخاص يعود لتلك"الحنكة"في طبيعة الحياة.
أغلب الأمور يعرفوها لا شيء يمر من خلالهم، يستطيع أن يتجنب ملاحظتهم بشأنه.
في الحقيقة لديهم تسميات عدّة ومن أهمها"شخصيات لاعقة الكتب المدرسية"
لا أعلم ما هي التسميات الدارجة في العوالم المدرسية الأخرى، لكن تلك التسميات هي الدارجة هنا و كثيرة ألاستخدام.
إن تلك الفئة مع أنّ سيرها في الطريق الصحيح لكنها مضطهدة في الغالب ما يتعرضون للأذلال على أيادي"الجانحين"
جانحي العوالم المدرسية.
الجزء الثاني كتاب"رائحة كتاب"للكاتب الشهير"شخص يجلس في وسط الصف في المقدمة"ينتمي لحزب"شخصيات لاعقة الكتب الدراسية"
لقد قيل في السطر الثاني في الصفحة 639 للفيلسوف"شخص يجلس في مقدمة الصف"
"إن تلك الفرقة التي تدعى"الجانحين"لديها أمراض عقلية في الأحرى"مجانين"يجب علينا تجاهلهم ذلك لمصلحتنا و أيضاً لمصلحتهم"
لا أعلم ما صحة ذلك التصريح في كتاب"رائحة كتاب"لكن هنالك بعض الشائعات التي تنص على أن كتاب"رائحة كتاب"للفيلسوف"شخص في مقدمة الصف"قد تعرض للتحريف على أيادي حزب"جانحي العوالم المدرسية"
في التأكيد لقد كان حزب" جانحي العوالم المدرسية"يريدوا أن يثبتوا براءتهم الخاصة.
هنالك العديد من الآراء المختلفة بين علماء حزب"شخصيات لاعقة الكتب المدرسية" و حزب" جانحي العوالم المدرسية"
لذلك نصح بعض العلماء من الحزبين أن يتجنبوا هذا النص من الكتاب للفليسوف"شخص في مقدمة الصف"لعدم أثبات ملكية هذا النص أليه.
"هنالك من يتساءل إلى أي حزب أنتمي أنا؟"
في الحقيقة لا أشعر بالخجل أنا من حزب"جانحي العوالم المدرسية"
أنا في السابعة عشر من عمري لقد انضميت لحزب" الجانحين"قبل عامين منذ دخولي الثانوية.
لقد كنت من فرع" جناح النرجس" كان هذا الجناح يتبنى مبادئ واعية و يتخذ قرارات ناضجة.
أو هكذا اعتقدته.
لقد تم إنشاء هذا الجناح على أشراف مديرون الحزبين. لقد طرحت تلك الفكرة بواسطة شخصان كانا صديقين و لكن الظروف فرقتهم عن بعضهم البعض بسبب حقد الحزبين على بعض.
لذلك لجئ الصديقين إلى التعامل بسرية تامة لمدة أسبوعين لكن لم يشاء القدر و تبقى صداقتهم سرية لقد أكتشف حزب شخصيات لاعقة الكتب عن صداقتهم السرية لذلك أرسل رئيس حزب شخصيات لاعقة الكتب رساله إلى زعيم حزب جانحي العوالم المدرسة.
كانت الرساله سلمية تدعو إلى التحاور بين الحزبين لوضع دستور مدرسي جديد. كانت مدة تولي منصب زعيم حزب شخصيات لاعقة الكتب قبل مدة قصيرة لذلك كان أول أنجاز يريد أنجازه هو التفاهم بين الحزبين.
لقد أراد زعيم حزب جانحي العوالم المدرسية أن يستغل معرفة حزب "الحنكة" لكسب المعرفة. كانت هنالك شائعة بشأن الزعيم حيث تداول بعض الطلاب الحديث بشأنه.
لقد كان الشيء الواضح في تلك الشائعات إن والد زعيم حزب الجانحين مستاء من مستوى ابنه و قرر أن يغير مدرسته بسبب سوء درجات أبنه.
بالتأكيد كان الزعيم لا يريد أن يخسر جنوده المخلصين و يذهب إلى عالم مختلف و يخسر منصبه ولأنه" زعيم حزب جانحي عالم مدرسة بندق"
قرر أن يستغل هذه الدعوة للمناقشة حول كيفية تمديد العلوم شبه السرية لحزب الجانحين كان هذا الموضوع محفوف بالخطر لذلك كان يحتاج لوقت طويل للتنسيق بين الطرفين.
لذلك ابتكر الصديقين الذين أكتشف أمرهم حزب "الحنكة" فكرة.
"جناح نرجس"
كان جناح نرجس يتبنى مبدأ التصالح و السلام بين الحزبين عن طريق مبادلة المعرفة العلمية و القتالية كان حزب "الحنكة" يحتاجون للقوة لكنهم لم يستطيعوا أن يكتسبوا القِوَى لأن حزب الجانحين يسيطر على جميع النوادي الرياضية في عالم مدرسة بندق.
كانت أقرب منطقة يستطيع حزب "الحنكة" ممارسة الرياضية فيها تبعد أكثر من (23,6 كم) حيث كان حزب "الحنكة"في منطقة"غصن"أستطاع أن يسيطر على ثلاثة من النوادي الرياضية من المنطقة.
كانت هنالك مناوشات بين الحزبين في منطقة"غصن"حتى بعض المقالات وصف تلك المناوشات"بالتطرف ألإرهابي"يقال إن الجانحين استخدموا سلاحهم الخطير"مصيدة الطيور"للهجوم على حزب الحنكة في"غصن"
وذلك أدى إلى تحطم النظارات الخاصة بأعضاء حزب "الحنكة" في عالم"غصن"حيث كان يقال أيضاً رئيس حزب "الحنكة" في غصن خرق قوانين رِقابة "المحنكين" للعوالم المدرسية.
حيث أستخدم السلاح المحرم في دستور"شخصيات لاعقة الكتب المدرسية"وأستخدم العِصِيّ الحديدة و نفذ عملية تحرير لأراضي النوادي التي تقع ضمن حدود جانحي عالم غصن.
كان الأمر صعب للذهاب إلى تلك المناطق لسبب بعد المسافة وعدم سماح أهالي أحزاب "الحنكة" للذهاب إلى غير مناطق أيضاً كانت المناوشات مستمرة بين الحزبين في منطقة عالم غصن.
بالنسبة للجانحين كانت هنالك مشاكل في كيفية تصنيف الأحزاب الأقوى في جانحي العوالم المدرسية ذلك ما جعل العِلاقة متوترة بين المناطق و يتم حظر السفر إلى تلك المناطق لمدة خمس أعوام.
لذلك أجبر أيضاً جانحي عالم "بندق"باحترام دستور الجانحين لحقن الدماء بينهم.
بسبب تلك الظروف خضع زعماء حزب "الحنكة"و حزب "الجانحين"لإنشاء جناح نرجس. وطرح تلك الفكرة لبقية الاحزاب في العوالم المدرسية الأخرى.
...
الأحد التاسع من شهر أكتوبر كان هنالك فتى يرتدي سترة زرقاء غامقة مائلة للسواد في الجانب العلوي الأيسر من سترتهُ هنالك شعار يرمز لزهرة نرجس صفراء ذهبية ذات بريق فضي.
كان ذلك الطالب يتحرك في الاتجاه الأيسر من المدرسة. بالنظر إلى مظهره لا يبدو من حزب الحنكة.
إنه نائب زعيم حزب"جانحي العوالم المدرسية"إيكو آيس الملقب أيضاً.
"السرعوف البني"
يعود سبب تلك التسمية لان بنيته الجسدية يقال عنها تشبه السرعوف.
يدان طويلتان و ساقين رفيعتين و رقبة نحيلة تفاحة آدم بارزة عليها و فك حاد و محفور و بَشَرَة بيضاء رمادية شاحبة و الشعر البني الذي يشبه السكر المحروق و عيون حمراء تشبه الزمرد الأحمر هادئة ... وضبابية . وكأنها ضباب الشتاء .
كانت تلك التسميات تشتق من تعابير مجازية لم تكن بالطبع تمثل الشخصية.
كان نائب زعيم حزب الجانحين يسير على الجانب الأيسر من الطريق بهدوء ويتجه إلى مكان معلوم. كان صوت الخطوات يطن في أرجاء الممر الذي يمر عبره. إيكو آيس.
في وقت ما توقف إيكو أمام باب أبيض اللون بجانبه لوحة مكتوب عليها حرف A بالون الاحمر.
طرق–! طرق–! طرق–!
"أدخل"
صليل–!
"حسنا ماذا لدينا الآن أيها السرعوف"كان عضو حزب جانحي العوالم المدرسية الزعيم المسؤول عن عالم"بندق".
"المعذرة على التطفل سيدي الزعيم كنت أريد أن أنقل لك حديث اجتماع جناح النرجس"رفع مدير حزب جانحي منطقة بندق حاجبيه و تمتم "أجتماع جناح النرجس. ماهو اليوم سرعوف؟"
"الأحد سيدي"هل تنسى اليوم المشؤوم سيدي؟"
"ماذا أو ما؟"لا لقد كنت أريد فقط أن اختبرك"سرعان ما جاء رد الزعيم لنائبه السرعوف الذي يمثل حزب الجانحين في جناح النرجس في منطقة بندق.
"إذاً سرعوف ماذا حصل في اجتماع اليوم؟"
"زعيم ا-"كان السرعوف يتكلم لكن سرعان ما أوقف حديثه صوت عالي بإتجاه الباب خلفه.
"لعين"كان شخص ما صرخ بكلمة واحدة و هو يحطم باب الغرفة أو بالأحرى الصف. كان نائب رئيس "الحنكة" في منطقة بندق و ممثل حزب "الحنكة" في جناح نرجس. شخص يدعى"علجوم"
ذو شعر أخضر غامق و عيون قليلة البريق الاخضر مصفرة اللون. ذو قوام و بنية جسدية رياضية متناسقة يرتدي بدلة رسمية بيضاء على جانبه الأيمن شعار زهرة نرجس صفراء ذهبية. كان لديه شعر قصير على عكس شعر إيكو الذي يصل إلى مستوى الأكتاف.
"أيها اللعين الداعر ماذا تريد أن تفعل، هل تريد أن تنشر الفتنة بين الحزبين؟"
كان نائب رئيس حزب"الحنكة"يتحدث.
المثير للأنتباه هو عدم مبالاة الشخصين الذين كانا في الصف A في الأمر.
كان السرعوف يضع يداه خلف ظهره و ينظر إلى"علجوم"بشكل ملتوي كان يبدو عاجز عن الدوران و مواجهة"علجوم"قاصدًا. لكن الأمر ليس هكذا بوجهة نظر علجوم كان يضن بالأحرى أن يتأكد إنه يستهزئ به.
أيضاً كان زعيم حزب"الجانحين"جالس بشكل طاغي على الكرسي المدرسي بالجهة اليسرى و يرتدي سترة سوداء ذات شعارات حمراء كان يبدو مثل أدميرال لكنه لا يشبه أيضاً حيث كانت الشعارات مختلفة جذرياً عما يكون أدميرال.
كان يحمل كوب لاتية بارد في يداه و يشرب و هو غير مبالي ومهتم.
'هل هم لا يهتمون حقاً؟'
بشكل أخرق طغت العديد من الأفكار داخل رأس"علجوم".
بشكل طبيعي أي شخص قد يرى تلك التصرفات أهانه . هذا ليس شيء غير متوقع ، أو غير مفهوم.
"هوي أنتم أيها الحثالة المجانين الذين أفسدتم بالمجتمع الأدبي والثقافي..."بشكل أحمق لم يستطع"علجوم"أن يستمر بالكلام.
بدا يتنهد. يبدو إنه يعاني من مشاكل في الرئة. لا ينصح بالتدخين حقا.
"و العلمي ... أيها المجانين هل تعتقدون إننا مجموعة من الحمقى تأخذون حاجتكم منا وتهربون"
كان يحمل سجل أحمر باهت"أنظر زعيم الجانحين في مقاطعة بندق"ذلك هو العقد بين الحزبين سوف يمزق".
تمزيق–! تمزيق–! تمزيق–!
كان علجوم يمزق العقد بين الأثنين. عندما انتهى علجوم من تمزيق العقد نظر إلى الزعيم و نائبه وهم على نفس ذاتهم السابقة لم يتغير شيء فقط انتهى كوب الاتية البارد. كان الزعيم يحمل الكوب الفارغ مثل شخص ثمل.
"بحق الخالق؟"
سرعان ما أستوعب"علجوم"الأمر لم يكن علجوم شخص غبي أو أخرق. على صعيد الأمر كان من اذكى الأشخاص في الحِقْبَة الحالية لكن الغضب استولى عليه أيضاً كان مشهور في غير مناطق. وذلك سبب تعينه ممثل لحزب الحكنة . في جناح نرجس.
و المناطق أهمها كانت في العالم المدرسي"النجم المتناقض"حيث كان مسقط رأسه.
كان الأمر واضح بسبب نتيجة الاجتماع بين الحزبين في جناح النرجس. كانت رغبة زعيم حزب"جانحين مقاطعة بندق"هي تدمير العقد بينهم وذلك لأنه حصل على 51%100 في معدل نصف العام الدراسي.
بكل بساطة إنه لا يحتاج لمعرفة حزب"شخصيات لاعقة الكتب المدرسية"بعد الآن.
...
فتى مراهق في غرفة نوم عادية. مستلقي على بطنه في سريره الازرق الغامق. كان يحمل في يداه هاتف على قيد التشغيل. كان يدردش مع شخص ما.
سرعان ما تحركت أصابعه على لوحة مفاتيح الهاتف.
"ما هذا؟"
أرسل رساله لشخص ما. كان صديقه.
"إنها رواية الويب التي سوف انشرها قريباً. إذا كيف مستوى الكتابة لدي؟"
"لم أستطيع فهم شيء من ذلك الفصل الذي أرسلته لي"
"إنه مجرد فصل تجريبي لا تهتم أريد فقط رأيك في مستوى و جودة الكتابة لدي؟"
"هوي مانديل أنا لا أعلم الكثير بشأن تلك الأمور الخاصة في تقيم جودة القصص لكن المستوى في الكتابة الخاصة بك عادي"
' اسف لكن المستوى سيء -_- '
'أنا أبدو مثل المنافق هذا مقلق'
كانت في الغرفة ساعة تصدر الأصوات عند مرور كل 60 ثانية.
كان الوقت 12 منتصف الليل.
تك–! تك–! تك–!
"مانديل؟"
"نعم. نعم أنا موجود لكن الوقت تأخر يجب علي الذهاب إلى النوم الآن"
"مانديل هل غداً سوف تشارك في القتال؟"
"سوف اشارك على ما أعتقد نعم"
"أنا متحمس، ماذا بشأنك هل أنت خائف؟"
"حسناً قليلاً خائف، لكنني متحمس أيضاً وداعاً يجب أن أذهب الآن"
كان الفتى قد أرسل وداعه الآن لكن مانديل لم يرى الرساله حقاً.
"يبدو حقا نعسان على أي حال غداً يوم الأحد"
ترك الهاتف على الطاولة الصغيرة التي كانت بجانب السرير ونظر إلى سقف الغرفة الأبيض بهدوء. لم يستطيع أن يفكر بشيء قبل النوم. كان فقط الكلام الذي أرسله صديقه له، ولم يكون ذو اهمية أليه حتى.
سرعان ما أستطاع النوم أن يستولي على هذا الفتى ويغرقه.
اليوم هو التاسع من شهر أكتوبر الذي يصادف يوم الأحد. كان اليوم هو الأول بعد عطلة نهاية الأسبوع. لذلك اغلب الطلاب يكرهون هذا اليوم.
نصف الوقت في المدرسة مر. في الفسحى بين فصول الدراسة بعد فصل اللغة الانكليزية. كنت متوجه إلى الزعيم.
اليوم و لسبب ما لم يأتي مانديل للمدرسة على الرغم من أنه لا يتغيب في العادة. هذا مريب.
"لم يأتي بسبب القتال؟"على الرغم من أن مانديل جبان لكنه لا يخلف وعوده"
"إنه لم يوعدني لكن..."اللعنة على ما يبدو اصاب بمرض ما ولم يستطيع المجيء"
كان الفتى يتمتم وهو يسير إلى مكان ما على الجانب الأيسر.
كانت هنالك أصوات صليل خافته بالأتجاه مباشرة في الذي يسير فيه الفتى.
"هو زعيم الجرادة لقد تأخرت"كانت هنالك أصوات بعيدة"لا أيها الأحمق أعرف ذلك الرجل جيداً سوف يأتي"سرعان ما أصبح الصوت أوضح.
طرق–!
"ها قد أتى الجرادة"
كانت البوابه قديمة عندما فتحت أصدرت صوت صرير مزعج.
"زعيم أعتذر عن التأخير لكن لقد واجهت بعض الصعوبات في المجيء إلى هنا حقا"
"لا بأس. لا بأس. حسنا يبدو أنك جاهز للقتال عند أنتهاء اليوم في المدرسة. تعال أجلس هنا"
مباشرة جلس الفتى على الكرسي الخشبي الرديء و البالي.
"عند أنتهاء الدروس اليوم سوف نتوجه أليهم لا تقلقوا بشأن الأسلحة لقد وضعنا شروط في هذا القتال أنا و جرادة"
في الحقيقة الفتى والزعيم لقد فعلوا هدنة مع العدو قبل القتال.
...
الخميس اليوم السادس من شهر أكتوبر.
كان جرادة مع الزعيم يتجهون إلى مكان ما بعد نهاية الدوام في المدرسة.
"زعيم إلى ماذا نحن متجهون"
"أصمت جرادة إنها أمور جانحين"
كان المكان فوضوي في طريق السير ذلك جعل جراد يشعر بالقلق.
"ها قد وصلنا جرادة"
المنطقة عبارة عن محطة غاز قديمة. كانت فقط أصوات خطوات "الزعيم"و"جرادة"تطن في الطريق العكر.
بعد مواصلة السير لمدة خمسة دقائق إلى الداخل أكثر. ظهرت بوابة معدنية صدئة كانت هنالك ضوضاء خافتة داخلها.
أندفاع–!
كان الرئيس يدفع البوابة بجانب كتفيه لقد أندفع على تلك البوابة ثلاثة مرات.
"زعيم؟"
سرعان ما انفتحت البوابة. غرفة واسعة كان يتواجد العديد من الشخصيات المريبة خلف ذلك الباب المعدني. إلى الأمام مباشرة قليلاً كان هنالك شاب يبلغ عامه الثامنة عشرة تقريبا إذا ما كان يبدو أقل من ذلك. كان يجلس في المنتصف في الخلف، الشخصيات كانت على جانبيه الايسر والايمن.
كان الزعيم يتحدث من بداية دخوله البوابة. في الحقيقة لو لا أن الغرفة خالية من الأثاث تقريباً. قد لا يستطيع أحد سماعه. كان صوت الزعيم متوتر ورقيق.
"ثيوارد ... لقد جئت أنا ونائبي جرادة فقط ... ليس هنالك سلاح أو ... رجال آخرون ... غيرنا ..."
ثيوارد؟. اكمل الزعيم كلامه قائلاً"لكن ثيوارد أنت تتحداني وتعلم ماذا سوف يحدث مع كل من يتحداني جيداً"
'هوهو أن هذا الرئيس حقا'
كما هو من الغير متوقع كانت فكرة الرئيس أن يسخر من ذلك المدعو ثيوارد. على إنه يستقوي على الضعفاء فقط.
أصبح صوت الزعيم غليظ و بغيض في الأحرى سافل في طريقة كلامه.
"هوي ثيوارد لا تعتقد أنك سوف تسيطر على منطقتي"الورقة الصفراء"في أحلامك أيها الداعر الصغير لم يقول لك احد إنك عاهر و لا حتى أنا لكن أنت تبدو عاهر الآن. كيف لك أن تجروء على أهانتي في أجتماع المقاطعات في مركز المدينة؟"
تصفيق–!
كان هنالك رد"كما هو متوقع من زوارديا إنك حقا شخص حكيم"
'نعم الزعيم شخص حكيم حتى العدو يعرف ذلك'
"لكن لم يقول لك أحد إنك جبان..."
'ها زعيم جبان ...'
"ايها الداعر اللعين كيف لك أن-"
"على أي حال زوادريا لم تكون تلك رغبتنا في الاجتماع الآن"
كان ثيوادر يقاطع شتم الزعيم بشيء غامض.
'الرغبة في الأجتماع؟'
نظر الزعيم نحوي بجانب عيناه. لقد كانت تلك أشارة على التحرك خلف ظهره.
عندها أصبح الزعيم أمام ثيوادر مباشرة.
"لا سلاح ثقيل أو خفيف جميع الأسلحة محظورة فقط قتال عاري بأستخام الأيادي"
كان ثيوادر صامت للحظات. وتمتم"قتال شوارع بدون أسلحة هذا غريب، لكنه شرط مثير ... في الحقيقة إنه شرط غبي ... على أي حال ..."
"حسنا هذا شيء بسيط. أيضاً شروطي يجب عليك تحقيقها في الأحرى رغبتي"
كان الزعيم يصر على أسنانه مثل الثور الهائج لكنه اومأ في رأسه كعلامة على الموافقة.
"حسنا جرادة لنغادر"اومأت في رأسي للأسفل أكثر وتبعت الزعيم للخارج.
كان الأمر يبدو دامي لكن بدى سريع حقا . كنت أضن أن الأمر سوف يكون لمدة طويلة اكثر من ذلك .
"زوارديا الموعد في التاسع من أكتوبر الاحد بعد نهاية عطلة الاسبوع"
"نعم. نعم"
كان الزعيم يلوح و يرفع اصبعه الأوسط في الأعلى وهو يحمل سترته السوداء.
بعد عدة لحظات من خروجنا من مصنع الغاز اصبحت فضولي و أريد أن أوكد شكوكي "زعيم عن أي موعد يتحدث؟"
"أصمت إنها أمور جانحين"
"زعي-"
كانت تعابير مشوهة واضحة على وجه الزعيم "أمزح إنه فقط موعد موت هذا الداعر اللعين-!"
...
التاسع من شهر أكتوبر يوم الاحد . أنا والزعيم في مقدمة المجموعة .
"تبا لقد تأخر هؤلاء الاوغاد"
"يجب عليك أن تحسن من اخلاقك ديب ..."
"لعنة حسنا سوف اجعلها أفضل ... أريد أن اتبول"
"......"
كانت المحادثة بين اثنين من المجموعة يبدو إنهم شعروا بالضجر لقد مر الوقت ، اكثر من ساعة على ما اعتقد.
"زعيم هل تعلم سبب التأخير"
"........."
"حسنا ... مجموعة ثيوارد مشتبه بهم في قضية تخريب الممتلاكات العامة ... ايضاً مخدرات ... الكثير من المشاكل القانونية تعاني منها المجموعة ... لذلك ليس من السهل التنقل بحرية اكثر ... على ما يبدو إن القانون يترصد لهم بأي لحظة ... او بأخرى"
'كل هذا ... تباً هل الزعيم يريد موتنا مشتبه بهم هؤلاء ؟ . مخدرات ...'
"على اي حال إنهم حفنه من المخانيث لا تقلق كثيراً"
"أنت تتحدث بالهراء مجدداً ... مجرد احمق!"كنت اتمتم بصوت خافت . لكن التعابير على عيناي كامت واضحة قليلاً.
"ماذا قلت؟"
"هاه لا شيء ... حقا لا شيء "
كانت الساعة الثامنة مساءً . لقد تأخر الوقت كثيراً.
"أنا ارى بعض من رؤوس الطماطم هناك"
صرخ أحد الأشخاص من مجموعتنا عن وجود رأس مشبوه.
"هناك في جهة الشمال"
في الحقيقة إنه احد الرؤوس التي كانت في الاجتماع ... مريب ... كم عددهم اللعنة ... زعيم تبا لك.
كان الزعيم يضع يديه خلف ظهره جاعلاً رأسه منخفض للأسفل قليلاً ...
"يألهي اغفر لي عن ما سوف افعله اليوم ... سوف اكون شديد على عبادك المخلصون ... لا احب هذا في الحقيقة ... لكنهم كافرين ... لا تلك ليست مناسبة ... إنهم مخطئون في حقي إلهي أغفر لهم في الجحيم"
الزعيم يتحدث بالهراء مجدداً لكن تشكلت ابتسامة غريبة على وجهه مشهوهة كثيراً هذا هذا ما استطيع رؤيته حتى ملامحه باتت مختلفة.
'هذا مثل تلك السابقة'
مختل عقلياً–!
اكاد ان اجزم على أن تلك الليلة سوف تكون سيئة.
لقد اصبحت المجموعتين امام الاخرى مباشرة.
الزعيم في المقدمة والمدعى ثيوارد ايضاً . وجهاً لوجه هما.
"كبير المؤخرة ابن الحرام ... هل تستطيع أن تبعد رائحة فمك الكريهة عني ... تبا هل تناولت البراز هذا الصباح"
إن الزعيم والاخلاق مثل الفقر والغناء . لا يتشابهون . ولكنهم مرتبطين بشكل غريب.
لكن المدعى ثيوارد لا يرد فقط ابتسم ... لا هذا ... ليس صحيح حقا.
الزعيم تلقى لكمة على وجهة من قبل ثيوارد.
"أنت تقول الهراء مجدداً ... هل السبعة سنين التي ضيعتها بسبب رسوبك جعلتك مجنون"
"فوه ... هو ... هوه ... هل تلك لسعة بعوض أم لكمة على الوجه ... وما شأنك انت ايها الوضيع"
سرعان ما اصبح الأمر متشابك المجموعتين أصبحا يتعاركون.
"لا تعلم ان لسعة البعوض ..."
كان ثيوارد يتكلم مع الزعيم بشيء ... لكن ...
هااه ...؟
" ماذا ~ كوغغع~"
شعر جرادة بشيء صلب في منطقة الكبد .
لقد تعرض للطعن بسبب قتال شوارع .
.
.
.
ليس لدي شيء لأقوله فقط أنا أقضي بعض الوقت هنا , أيضاً إنها مؤلفة . لذلك لا أعتقد أن هناك من يتوقع شيء من هذه .