🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام
🕌 تنبيه محب
هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة
فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك
🕊️ دعاء صادق
لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة
اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد أن دخل وعي شين شينغيان إلى عالم شينغيوان، ظهرت بسرعة شخصية مسرعة في قاعة الاستقبال على الحدود الشمالية
"سينيور، أنا آسف حقًا لإبقائك في الانتظار. كنت فقط أتعامل مع مشكلة ولم أعلم بوصولك في الوقت المناسب. أرجو أن تسامحني!"
عند علمه أن النسخة، التي تستخدم الاسم المستعار "شين سان"، قد جاءت للبحث عنه، لم يتردد الجنرال ذو الرداء الطويل من المنطقة الشمالية، رغم دهشته بعض الشيء، وذهب بسرعة لاستقباله، منحيًا رأسه مرارًا معتذرًا
كان من المعروف في القاعدة أن "الحكام" لا يحبون التفاعل الاجتماعي. وبصفته الجنرال المسؤول عن الحدود الشمالية، كان قد أراد سابقًا الاقتراب منهم شخصيًا، لكن "الحكام"، الذين كانوا في حالة قتال دائم، لم يمنحوه الفرصة أبدًا
والآن، بما أن أحد "الحكام" قد بادر بالقدوم، لم يكن ليتجرأ على التصرف بوقاحة
وعندما رأى أن الزائر هو ذلك "الحاكم" القوي الذي وصل مؤخرًا إلى ساحة المعركة الشمالية، أصبح موقفه أكثر لطفًا، وكانت الألفة في كلماته واضحة!
"لا داعي لأن تكون مهذبًا هكذا. زيارتي المفاجئة قد تكون أربكتكم قليلًا، لكن لم يكن لدي خيار. لقد تلقيت تفويضًا من سيدي وأرغب في إجراء صفقة مع القاعدة"
تحدث النسخة "شين سان"، والتي تمتلك جزءًا من وعي شين شينغيان المستقل، مباشرة بعد تبادل قصير للمجاملات
كانت نبرته مليئة بالتواضع والعفوية؛ فلو لم يكن المرء يعرف الحقيقة، لما لاحظ شيئًا غير عادي فيه
بعد حديث مختصر، لم يضيع النسخة الوقت، وأخرج مباشرة "جسمًا طاقيًا" صغيرًا من "الحيز الفرعي"، وسلّمه إلى الجنرال ذي الرداء الطويل المقابل له، ثم بدأ في شرح الوظائف المحددة لـ"الجسم الطاقي"
عندما علم الجنرال أن فصيل النسخة يريد إجراء صفقة معهم، شعر بفضول فوري، متسائلًا عن نوع المسألة التي قد تشكل جسرًا للتواصل بينهما وبين هذا الفصيل الغامض
وفي الوقت نفسه، كان يشعر أيضًا بفضول كبير تجاه هذا الفصيل الغامض، ولا يزال يفكر في كيفية الاستفسار عنه وتعلم المزيد بشكل غير مباشر
لكن عندما علم من النسخة عن هذا العنصر المعني بالصفقة والمسمى "الجسم الطاقي" وتأثيراته المحددة، تجمد تعبيره فجأة، و"تعطّل" دماغه مؤقتًا
ثم، مدركًا فجأة الأمر، ركّز كل انتباهه بسرعة على "الجسم الطاقي" الصغير في يده، والذي كان يشعّ توهجًا خافتًا
"هل يمكن لهذا الشيء الصغير حقًا أن يمتلك وظيفة معجزة كهذه؟" تساءل لا شعوريًا، غير مصدق قليلًا
لكنه سرعان ما أزاح هذا الشك، وفكر في نفسه:
"بما أن هذا الفصيل يجرؤ على الحديث عن هذا الأمر بهذه الصراحة، فلا بد أن الأمر حقيقي!
يمكنه استعادة القدرة البدنية على الفور، بل ورفع الحد الأقصى للقدرة البدنية بلا حدود. هذه الوظيفة خارقة للغاية!
إذا تم توزيع هذا العنصر في جميع أنحاء القاعدة، فلن يضطر المحترفون بعد الآن للقلق بشأن حدود القدرة البدنية
ومادامت طاقتهم العقلية تسمح بذلك، فبإمكانهم القتال دون توقف، تمامًا مثل هؤلاء (الحكام)!
هل هذا أحد الأسباب التي تمكن أفراد هذا الفصيل من القتال لفترات طويلة؟"
عند تفكيره في السيناريوهات المستقبلية المحتملة، لم يستطع عقل الجنرال ذي الرداء الطويل إلا أن يرتجف بعنف، وازدادت نظراته تجاه الجسم الطاقي في يده شغفًا!
ثم، بناءً على إشارة النسخة، ابتلع "الجسم الطاقي" دون تردد، وفتح بسرعة لوحة خصائصه، لتقع عيناه مباشرة على سمة القدرة البدنية
كانت تظهر بوضوح: القدرة البدنية: 980 / 898 نقطة
لقد تناول وجبة الإفطار مؤخرًا، ورغم أن طاقته لم تكن قد تعافت بالكامل، إلا أنها كانت مرتفعة بالفعل
ومع ذلك، عندما رأى أن القدرة البدنية تجاوزت الحد بقرابة 100 نقطة، فغر فمه لا إراديًا، وخرج تعبيره المعتاد عن اتزانه عن السيطرة بسبب الدهشة
"إنه حقيقي بالفعل! هذا الشيء المسمى (الجسم الطاقي) يملك حقًا تأثير اختراق حدود القدرة البدنية، تمامًا كما قال السينيور!"
استغرق الجنرال ذو الرداء الطويل، الذي كان مصدومًا بشدة، لحظة ليدرك فقدانه للسيطرة، ثم اعتذر بسرعة من النسخة، لكن الحماسة في سلوكه لم تكن مخفية على الإطلاق
"سينيور، سأقوم بإبلاغ قائد القاعدة بهذا الأمر على الفور. أود أن أعرف، ما الشكل الذي ترغب أن تأخذ به الصفقة؟"
كان الجنرال ذو الرداء الطويل، المدرك تمامًا لآثار هذا الأمر بعيدة المدى، لا يجرؤ على الإهمال بأي شكل. لكن مثل هذا الأمر كان خارج نطاق سلطته كقائد لمنطقة الشمال فقط، لذا لم يكن أمامه خيار سوى رفع الأمر للأعلى
"في هذه الصفقة، لا يعتزم سيدي جني أي ربح. إنه يأمل فقط في مساعدة البشرية على البقاء بشكل أفضل خلال الحرب الكبرى المقبلة. لذلك، ستتخذ الصفقة شكل (المقايضة) وفق تبادل متكافئ
كل ما عليكم هو تقديم جثث كوارث مساوية في القيمة مقابل عدد مناسب من (الأجسام الطاقية)، وسيدي سيتقاضى فقط واحدًا من ألف من إجمالي قيمة الصفقة كعمولة. يمكنك نقل هذه التفاصيل إلى قائد القاعدة أيضًا"
شرحت النسخة "شين سان" الأفكار التي قررها الجسد الرئيسي مسبقًا للجنرال ذي الرداء الطويل واحدة تلو الأخرى
في الأصل، لم يكن شين شينغيان ينوي فرض أي عمولة، وكان يرغب فقط في تقديم ما يمكنه من مساهمة للقاعدة، حتى يتمكن عدد أكبر من البشر من النجاة في الحرب المقبلة
لكن، نظرًا للآثار الجانبية المحتملة لـ"الغداء المجاني"، قرر بعد التفكير أن يفرض رسمًا رمزيًا صغيرًا
لم يكن يعلم أن هذا الإجراء بعينه سيوفر عليه الكثير من المتاعب مستقبلًا
على الجانب الآخر، كان الجنرال ذو الرداء الطويل، الذي أعد نفسه مسبقًا لصفقة "باهظة الثمن"، ينصت ببعض القلق. فمثل هذا العنصر المعجزي، والذي يتعلق بمستقبلهم، كان مستعدًا لدفع كل ما يملك للحصول عليه بأي ثمن
ومع ذلك، عندما أنهت النسخة "شين سان" شرح نموذج الصفقة بالتفصيل، لم يستطع منع تعبيره من أن يتجمد مرة أخرى
لم يكن يتوقع أبدًا أن زعيم هذا الفصيل سيتخذ قرارًا كهذا
"هذه ليست صفقة أصلًا، بل عمل خيري واضح!"
راودته هذه الفكرة على الفور، ومعها بدأت نظراته نحو "السينيور" أمامه تزداد احترامًا
"من أجل عنصر كهذا، حتى لو طالب الطرف الآخر أضعاف السعر، كنت سأروج للأمر بقوة، لأن القضايا المعنية لا تُقارن بالمال إطلاقًا!
لكن لم أتوقع أبدًا أن يكون طلبهم بهذا الانخفاض؛ بل إنه ليس طلبًا على الإطلاق، بل مساعدة مجانية خالصة!"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلنا لنهاية هذا الفصل
كيف وجدتم الترجمة الخاصة بالمترجم؟ نأمل أن تقدموا لنا تقييمكم في التعليقات
كما نتمنى أن تشاركونا اقتراحاتكم لتحسين الترجمة، سواء من حيث أنواع الروايات التي تفضلونها أو طرق ترجمة أخرى قد تعجب القراء
ننتظر نصائحكم وآراءكم في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ