الفصل 20 - سيد السيف قايين (3)
أولاً، ذهب قايين إلى اللورد ليشرح له.
كان يعلم البربري عن السيوف والهالة.
أصبح وجه اللورد أكثر حيرة، ولكن الآن مع تنهد صغير، أومأ برأسه.
وانتقل قايين و كيتال إلى ساحة التدريب.
"أولاً، من الأفضل أن أشرح عن مهارتي في استخدام السيف. أنا قايين، سيد السيف. أنا أتعامل مع مهارة قايين في استخدام السيف."
"قايين؟ هل هذا هو أسلوبك؟"
"مهارة المبارزة التي أتعامل معها هي تلك التي قمت بإنشائها. لا يمكن لأحد أن يطلق عليه لقب سيد السيف إذا وصل إلى عالم مهارة المبارزة لدى شخص آخر.
لهجة واقعية للغاية، فقط تذكر الحقائق.
كان كيتال أكثر حماسًا لهذا الموقف.
وهذا يعني أنه كان مؤسس الأسلوب.
وهو يحاول الآن معرفة أسرار هذا العالم.
لقد تعلم فن المبارزة على الأرض.
ولكن مثل معظم الآباء عندما كانوا صغارًا، كان ذلك للأغراض الصحية فقط.
ولم يتعلمها بشكل صحيح.
لكن هذا هو فن المبارزة الحقيقي.
فن خيالي، وصوفي، ومهارة استخدام السيف الغريبة التي تتعامل مع الهالات.
كان قلبه يرفرف مثل قلب طفل.
كان من الصعب الجلوس ساكنًا مع الترقب.
سحب قايين سيفه ببطء.
"إن أكبر ميزة في مهارتي في المبارزة هي تجسيد الوهم والحقيقة. أنت تفهم ذلك من مواجهة تلميذي.
"آه. "هذا الفارس كان تلميذك؟"
"نعم. أنت تعرف تقريبًا عن المبارزة. ماذا رأيت هناك؟"
"تم تقسيم ضربات السيف إلى ثلاثة. لقد كانت جميعها هجمات فعلية. كانت رائعة."
سيكون من الصعب على الإنسان العادي الرد.
لقد فهم كيتال بالضبط ما هي مهارة قايين في استخدام السيف.
"وبهذا المعنى، هل هو تجسيد للوهم والواقع؟ إنها مهارة مبارزة أقرب إلى التقنية منها إلى القوة.
"…هذا صحيح."
أومأ قايين برأسه بهدوء.
لقد فهم كيتال خصائص مهارته في المبارزة على الفور.
"إنه سريع الفهم."
وأسرع بكثير من أولئك الذين لديهم معرفة أو ثقافة كبيرة.
كان قايين يحدق في البربري الذي أمامه، ولم يتمكن من فهم أي نوع من الكائنات هو تماما.
نظم قايين أفكاره وتحدث.
"مهارة المبارزة هي التلاعب بالسيوف والهالات للتعامل مع الألغاز. الشخص الذي يصل إلى النهاية هو سيد السيف."
وشدد على هذا البيان.
نظر كيتال إلى قايين بإثارة.
أزيز.
مع صوت طقطقة النيران، ارتفع ضوء أزرق من سيف قايين.
كان الأمر كما لو أن النيران الزرقاء كانت تجتاح السيف.
"رائع!"
لم يستطع كيتال إلا أن يصرخ.
الهالة!
هالة حقيقية تحيط بالسيف!
لقد كان اللغز الخيالي الذي كان يتوق إليه.
يبدو أن الدموع تصل إلى مستوى جيد.
ومن ناحية أخرى، كان قايين في حيرة من رد فعله.
"لماذا هو هكذا؟"
إن تغليف السيف بالهالة هو أسلوب أساسي للغاية.
ويمكن القيام بذلك بمهارة من الدرجة الأولى فقط.
لم يكن ذلك كافيًا أبدًا لإثارة إعجاب البربري الذي أخضعه بسهولة.
كان هذا البربري غير مفهوم.
تخلى قايين عن الفهم وهز سيفه.
"نظرًا لأنه من الصعب فهم تجسيد الوهم والحقيقة، سأريك مباشرة."
أمسك قايين بالسيف بكلتا يديه وقطعه إلى الأسفل.
لهب أزرق قطع في الهواء.
وفي تلك اللحظة انقسم السيف.
اثنان إلى اليسار.
اثنان إلى اليمين.
تم تنفيذ خمس ضربات بالسيف في وقت واحد.
لقد قطعوا الهواء بشكل حاد.
لقد ضربوا جميعا في نقطة واحدة في وقت واحد.
"رائع!"
كان كيتال مندهشًا تمامًا.
تم تنفيذ خمس ضربات بالسيف في وقت واحد.
ومن الواضح أنه كان لغزا مستحيلا مع المعرفة الحديثة.
قايين، مستمتعًا برد فعله، غمد سيفه.
"هناك العديد من التقنيات التي تخلق الأوهام باستخدام الهالة. لكن وضع الجوهر فيها هو أسلوب لا يوجد إلا في مهارتي في المبارزة.
التلاعب بالوهم والحقيقة بحرية لإرباك الحواس.
ولا يمكن لأحد أن يستجيب بسهولة لذلك.
لقد حصل على لقب سيد السيف بهذه التقنية.
"سأشرح لك التفاصيل لاحقا."
"رائع."
وأخيرا، يمكنه أن يتعلم أسرارا حقيقية.
تأثر كيتال بشدة، وكان قايين راضيًا جدًا.
نعم.
إنه سيد السيف.
حتى لو كان ذلك البربري أقوى منه، فإن العالم الذي وصل إليه مرتفع و نبيل.
ولا يمكن لأحد تقليده.
و كان قايين مقتنعا جدا.
"...هم؟"
وأصبح تعبير كيتال محيرًا ببطء.
أمال رأسه.
"التقنية التي أظهرتها لي."
"نعم. إنها حقًا تقنية غامضة! ماذا تعتقد؟"
"أعتقد أنني أستطيع أن أفعل ذلك أيضًا."
"…ماذا؟"
تردد قايين.
"هذا هراء."
ظهر إستياء خافت على وجه قايين.
لقد كرس حياته كلها للسيف.
كان يتمتع بموهبة استثنائية وبذل الجهد المناسب.
ما حققه هو مهاراته في المبارزة.
إن فكرة أن البربري يمكن أن يفعل مثل هذا الشيء كانت غير مقبولة على الإطلاق.
"سيكون من الأسرع إظهاره مباشرة."
أمسك كيتال بمقبض الفأس عند خصره.
عندها فقط أدرك قايين أن كيتال كان يحمل فأسًا.
"الذي - التي…"
عندما رأى قايين الفأس، تفاجأ.
في نهاية مقبض الفأس الذي كان كيتال يحمله، كانت هناك جوهرة سوداء اللون مدمجة، وكان كل من المقبض والشفرة أسودين.
تم تزيين المقبض بنقوش فاخرة، مما يجعله ذا قيمة كبيرة في حد ذاته.
خلقت شفرة الفأس اللامعة المشؤومة الوهم بأنها يمكن أن تقسم العالم كله إلى قسمين.
وكان هناك نمط واحد حيث يتم توصيل الشفرة والمقبض.
'ما هذا؟'
يبدو أنه رمز لشيء ما، ولكن لا يمكن تحديد ما هو بالضبط.
ومع ذلك، من دقته، كان من الواضح أنه لم يكن فأسًا عاديًا.
لقد كان متحضرًا جدًا بحيث لا يمكن أن يستخدمه بربري، وبدا ذا قيمة كبيرة.
"إنه مثل السلاح الأسطوري."
ومهما كان انطباعه عن الفأس، فقد رفعه كيتال.
ثم وضع القوة في ذراعه.
صوت التصادم.
تضخمت عضلاته.
قام كيتال بأرجحت الفأس إلى الأسفل.
وشاهد قايين.
مرة واحدة إلى الأمام.
ثم مرتين إلى اليسار.
——————
نادي الروايات
المترجم: sauron
——————
ومرتين إلى اليمين.
تم إطلاق العنان لما مجموعه خمسة تقلبات فأس في وقت واحد.
ثنك ثنك ثنك ثنك!
ضرب الضغط الأرض بقوة، مما أدى إلى إثارة الغبار وحجب الرؤية.
قام كيتال بتغليف الفأس ببطء.
"ماذا عن ذلك؟"
"أم، اه..."
لم يستطع قايين أن يتكلم.
لقد نفذ كيتال بالفعل خمس هجمات في وقت واحد، تمامًا كما فعل.
ولكن كان هناك فرق كبير.
"لقد تم ذلك بالقوة الغاشمة!"
صرخ قايين داخليا.
لم يتلاعب كيتال بالهالة لتجسيد الوهم والواقع.
لقد كانت مجرد قوة نقية.
لقد قام ببساطة بأرجحت الفأس إلى الأسفل.
ثم أعاده بسرعة وأرجحه مرتين إلى اليسار ومرتين إلى اليمين.
بدا الأمر كما لو أنه قام بتأرجحهم في وقت واحد بسبب السرعة الساحقة.
"يا لها من طريقة وحشية!"
لتنفيذ خمس هجمات في وقت واحد بقوة وسرعة مطلقة!
لم يسمع بها من قبل.
تحدث قايين بيأس.
"ما فعلته كان مجرد تأرجح. لم تكن هناك تقنية!"
"ولكن النتيجة مماثلة، أليس كذلك؟ إن فن المبارزة ليس للإستعراض فقط، بل للقتال الحقيقي. إذن، أليس هناك فرق كبير؟ "
"هذا، هذا..."
لم يستطع أن ينكر ذلك.
في نهاية المطاف، كان فن المبارزة يدور حول القتال و قتل شخص ما.
ومن هذا المنظور، لم تكن كلمات البربري خاطئة.
لكنه لم يرغب في الإعتراف بأنه قد حل الألغاز التي تراكمت لديه بمجرد القوة.
"ماذا عن هذا إذن؟"
أمسك قايين بسيفه مرة أخرى.
كما لو كان يستجيب لمشاعره، ارتفعت الهالة بشكل أكثر خشونة.
لقد بذل قايين كل قوته.
قام بتأرجح السيف بقوة وهو يتقدم بقوة.
تم رسم الصور اللاحقة.
لم يكن مجرد سيف يفصل.
جسد قايين نفسه انقسم إلى سبعة.
لقد كان واحد ولكن ليس واحد.
معجزة تم إنشاؤها عن طريق التحكم الشديد في الهالة.
مثل العاصفة، إجتاح الإتصال الخام كما لو كانت كيانات متعددة تتعاون.
سيشعر أولئك الذين يواجهونه وكأنهم يواجهون سبعة في وقت واحد.
"حاول تكرار هذا!"
صرخ قايين بقسوة وهو يلتقط أنفاسه.
رفع كيتال الفأس بصمت.
وتأرجح الفأس.
لقد اجتاحت عاصفة أكثر قسوة مما فعله قايين، لدرجة أنه كان من الصعب على المرء حتى فتح عينيه.
لقد كان مختلفًا عن قايين.
لم تكن تقنية تحوّل الصور اللاحقة إلى مادة من خلال التحكم الدقيق في الهالة.
لقد كان سريعًا بكل بساطة.
وتكثفت تلك السرعة إلى درجة إنشاء الصور اللاحقة.
شاهد قايين.
يقوم جسد كيتال بإنشاء أكثر من ثمانية صور لاحقة في وقت واحد.
جلجل…
هدأت العاصفة.
غمد كيتال الفأس.
"ماذا عن ذلك؟"
"آه، أم..."
كان قايين في حيرة من الكلمات.
المهارات التي اكتسبها طوال حياته.
الألغاز التي كان يفتخر بها، معتقدًا أنه لا يمكن لأحد أن يضاهيها.
الآن، تم تحطيمهم بطريقة بدائية وجهلة.
لم يستطع قايين أن يقول أي شيء.
كان لدى كيتال تعبير حزين خاص به.
"لم أكن أريد أن يحدث مثل هذا."
ما هذا؟
لقد قام ببساطة بتأرجح الفأس بسرعة ووحشية.
ومع ذلك، فإن هذا وحده حقق اللغز.
لكن هذا لم يكن لغزا على الإطلاق.
هدأت مشاعر كيتال مثل طفل رأى الجزء الخلفي من مجموعة سحرية.
'لا. مستحيل.'
هز كيتال رأسه.
لقد عانى كثيرًا.
لقد تغلب على الموت مئات و آلاف المرات.
لقد تجاوز عشرات المرات مقدار الوقت الذي يقضيه الإنسان العادي في حياته.
القوة التي يمتلكها هي ما حققه في النهاية.
مجرد قوة بسيطة، بدون أي هالة أو مانا أو معجزات، ولكن بسبب ذلك، كان قوي ببساطة.
وقد أظهر سيد السيف قبله مثل هذه النتائج باستخدام أسلوبه الخاص.
قد يكون عمره حوالي 40 أو 50 عامًا إذا حكمنا من خلال مظهره.
كان تحقيق مثل هذه النتائج باستثمار متواضع للوقت أمرًا رائعًا.
وقد زادت قيمة الألغاز أكثر من ذلك.
قبل كل شيء، ما رآه كان مجرد أسلوب واحد.
لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يريد أن يعرفها.
السحر، والمزيد من مهارات المبارزة، والأرواح، والكيمياء، والمعجزات، والقوة الإلهية، و الصلاة.
أراد أن يعرف ويكتسب كل هذه الأشياء.
ألم تتعامل ملكة الجان مع الألغاز التي لا يستطيع لمسها أبدًا؟
ما الفرق بين الحكم على كل شيء بناءً على تقنية قايين وحدها وبين كونك مثل الضفدع في البئر؟
إستعاد كيتال عواطفه بسرعة.
و كان قايين لا يزال غير قادر على التعافي.
"آه، أم."
الكلمات لن تتبع.
فتح قايين فمه بشكل فارغ.
"أوه…"
——————