12 - الفصل الثاني عشر: الوصول

بعد أن دخلوا إلى المبنى، بدأوا في تنفيذ خطتهم للوصول إلى غرفة رقم 13، حيث كان جهاز التحكم. خطتهم كانت مكونة من ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: التوجيه. في هذه المرحلة، كان عليهم أن يجدوا طريقة للتوجه إلى الغرفة، دون أن يضيعوا أو يخطئوا. لذلك، قرروا أن يستخدموا اللاسلكي والرادار والخريطة، التي أرسلها لهم الدكتور عبد الرحمن. هؤلاء الثلاثة كانوا مسؤولين عن التوجيه إلى الغرفة، وإعطاء التعليمات والإرشادات لبقية المجموعة.

المرحلة الثانية: التخفي. في هذه المرحلة، كان عليهم أن يتخفوا من الأعداء، وأن يتجنبوا المواجهة معهم. لذلك، قرروا أن يستخدموا مجاري التهوية والسلالم والأبواب الخلفية، التي تؤدي إلى الطابق السفلي. هؤلاء الاثنان كانوا مسؤولين عن التخفي من الأعداء، والتسلل إلى الغرفة.

المرحلة الثالثة: التأمين. في هذه المرحلة، كان عليهم أن يؤمنوا المنطقة حول الغرفة، وأن يتأكدوا من عدم وجود خطر. لذلك، قرروا أن يستخدموا المدفع الرشاش والصواريخ والقنابل، لإزالة كل شيء يشكل تهديدًَ لهم. هؤلاء الاثنان كانوا مسؤولين عن التأمين حول الغرفة، والتحضير لتدمير جهاز التحكم.

بهذه الطريقة، بدأوا في تطبيق خطتهم، بشجاعة وإصرار.

صافية وأحمد وسارة استخدموا اللاسلكي والرادار والخريطة، للتوجيه إلى غرفة رقم 13. استخدموا المحرك النفاث لتحديد مكان الغرفة، والبحث عن أقصر طريق إليها. استخدموا اللاسلكي لإبلاغ حسام وعماد بأي شيء يرونه أو يسمعونه.

“صافية إلى حسام” قالت صافية بصوت هادئ. “أنا في الطابق السفلي. أرى الغرفة رقم 13. هي في نهاية الممر. هي مغلقة بباب حديدي. لا أرى أي جنود أو زومبي”.

“حسام إلى صافية” قال حسام بصوت جاد. “أحسنت، هذه فرصتنا. انتظرينا عند الباب. سنصل إليك قريبًَ”.

“صافية إلى حسام” قالت صافية بصوت مصمم. “حسناً، سأنتظركم عند الباب. لا تتأخروا”.

ثم توجهت إلى الباب، بحذر وتركيز.

حسام وعماد استخدموا مجاري التهوية والسلالم والأبواب الخلفية، للتخفي من الأعداء، والتسلل إلى غرفة رقم 13. استخدموا المدفع الرشاش والصواريخ والقنابل، لإزالة كل شيء يشكل تهديدًَ لهم. استخدموا اللاسلكي للتواصل مع بعضهم ومع صافية وأحمد وسارة.

“حسام إلى عماد” قال حسام بصوت عال. “أنا في الطابق السفلي. أرى صافية عند الباب. هي تنتظرنا. نحتاج إلى فتح هذا الباب”.

“عماد إلى حسام” قال عماد بصوت متحمس. “لا تقلق، أنا على طريقي. لدي شيء سيفعل العمل”.

ثم قاد الدراجة النارية، بسرعة فائقة.

صافية وأحمد وسارة وصلوا إلى غرفة رقم 13، وانتظروا حسام وعماد. شاهدوا كيف يفتحان الباب، بقوة وشجاعة.

“حسام إلى صافية” قال حسام بصوت فخور. “لقد فتحنا الباب. هذه فرصتنا. هيا، لندخل”.

“صافية إلى حسام” قالت صافية بصوت مبتهج. “أحسنتم، هذه فرصتنا. هيا، لندخل”.

ثم دخلوا جميعًَ إلى الغرفة، بأمان وسلام.

“هذه هي الغرفة” قال حسام بجدية. “هذه هي غرفة رقم 13”.

ثم أشار إلى جهاز كبير وغريب، يبرز في وسط الغرفة. كان الجهاز محاطًَ بأجهزة وأنابيب وأسلاك. كان الجهاز يصدر أصواتًَ وإشاراتًَ غير مفهومة.

“هذا هو الجهاز” قال حسام بجدية. "هذا هو جهاز التحكم"

2023/06/22 · 31 مشاهدة · 434 كلمة
نادي الروايات - 2025