13 - الفصل الثالث عشر: التدمير

بعد أن وصلوا إلى غرفة رقم 13، ورأوا جهاز التحكم، بدأوا في تنفيذ خطتهم لتدميره، وإنهاء مشروع زد. خطتهم كانت مكونة من ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: التفعيل. في هذه المرحلة، كان عليهم أن يفعلوا القنبلة النووية الصغيرة، التي كانت مبرمجة للانفجار بعد دقائق من تفعيلها. لذلك، قرروا أن يستخدموا اللاسلكي والرادار والخريطة، لتحديد مكان وضع القنبلة. هؤلاء الثلاثة كانوا مسؤولين عن التفعيل، وإعطاء التعليمات والإرشادات لبقية المجموعة.

المرحلة الثانية: التثبيت. في هذه المرحلة، كان عليهم أن يثبتوا القنبلة في مكان مناسب، بحيث تؤثر على جهاز التحكم والفيروس. لذلك، قرروا أن يستخدموا المدفع الرشاش والصواريخ والقنابل، لإزالة كل شيء يعيقهم من ذلك. هؤلاء الاثنان كانوا مسؤولين عن التثبيت، والتأكد من صحة عمل القنبلة.

المرحلة الثالثة: الإخلاء. في هذه المرحلة، كان عليهم أن يخرجوا من المبنى، قبل انفجار القنبلة. لذلك، قرروا أن يستخدموا مجاري التهوية والسلالم والأبواب الخلفية، للخروج من المبنى. هؤلاء الخمسة كانوا مسؤولين عن الإخلاء، والتواصل مع بعضهم.

بهذه الطريقة، بدأوا في تطبيق خطتهم، بشجاعة وإصرار.

صافية وأحمد وسارة استخدموا اللاسلكي والرادار والخريطة، لتفعيل القنبلة النووية. استخدموا المحرك النفاث لتحديد مكان وضع القنبلة، بحيث تؤثر على جهاز التحكم والفيروس. استخدموا اللاسلكي لإبلاغ حسام وعماد بأي شيء يرونه أو يسمعونه.

“صافية إلى حسام” قالت صافية بصوت هادئ. “أنا قد فعَّـــــــــــلت القنبلة. هي مبرمجة للانفجار بعد خمس دقائق. يجب أن نضعها في مكان مناسب”.

“حسام إلى صافية” قال حسام بصوت جاد. “أحسنت، هذه فرصتنا. اضعي القنبلة في وسط الغرفة، بجانب الجهاز. هذا سيضمن تدميره”.

“صافية إلى حسام” قالت صافية بصوت مصمم. “حسناً، سأفعل ذلك. انتظروني”.

ثم توجهت إلى وسط الغرفة، بحذر وتركيز.

حسام وعماد استخدموا المدفع الرشاش والصواريخ والقنابل، لتثبيت القنبلة في مكانها. استخدموا المدفع الرشاش لإطلاق النار على كل شيء يحاول إيقافهم. استخدموا الصواريخ والقنابل لتفجير كل شيء يعيقهم من ذلك. استخدموا اللاسلكي للتواصل مع بعضهم ومع صافية وأحمد وسارة.

“حسام إلى عماد” قال حسام بصوت عال. “أنا قد ثبَّـــــــــــت القنبلة. هي في مكانها. يجب أن نخرج من هنا”.

“عماد إلى حسام” قال عماد بصوت متحمس. “أحسنت، هذه فرصتنا. هيا، لنخرج”.

ثم توجهوا إلى الباب، بسرعة وحذر.

صافية وأحمد وسارة استخدموا مجاري التهوية والسلالم والأبواب الخلفية، للخروج من المبنى. استخدموا المحرك النفاث لزيادة سرعتهم وارتفاعهم. استخدموا اللاسلكي لإبلاغ حسام وعماد بأي شيء يرونه أو يسمعونه.

“صافية إلى حسام” قالت صافية بصوت هادئ. “أنا قد خرجت من المبنى. أرى الطائرة على سطح المبنى. هي تنتظرنا. يجب أن نصل إليها”.

“حسام إلى صافية” قال حسام بصوت جاد. “أحسنت، هذه فرصتنا. اصعدي إلى الطائرة، وانتظرينا على سطح المبنى. سنصل إليك قريبًَ”.

“صافية إلى حسام” قالت صافية بصوت مصمم. "حسناً، سأفعل ذلك".

2023/06/22 · 39 مشاهدة · 407 كلمة
نادي الروايات - 2025