انا أقوم بنشر 100 فصل عندما انهي ترجمتها
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
كان كل شيء كما توقع جاوين .
الأخبار من الجنوب سوف تزعج الملك والنبلاء ، ومع التحذير من السليل المبعوث ، قد يرتفع هذا التوتر إلى مستوى الذعر ، لكنه سيتوقف عند هذا الحد .
أولئك الذين لم يختبروا الموجة المظلمة لن يتصوروا أنها ستضطرهم إلى اتخاذ إجرائات حتى لو أحضر جاوين بعض السيوف والدروع التي تآكلت من قبل قوة العناصر كدليل ، فلن يكون كافيًا لدفعهم إلى تقديم مستوى أعلى من الاستجابة .
بعد كل شيء ، كانت هناك بعض حالات "ظاهرة غير عادية" حيث تآكلت السيوف والدروع بقوة سحرية ، وبالتالي لا يمكن أن تكون دليلاً قاطعًا على عودة الموجة المظلمة. في الواقع ، حتى جاوين نفسه كان يقوم ببعض التكهنات الجريئة بناءً على المعلومات من ذكرياته. حتى أنه لم يكن واثقًا من نفسه بأن نهاية العالم قادمة .
. . . . . . . . .
لم يكن هناك خطأ في رد فرانسيس الثاني. لم يستطع ببساطة وضع المملكة بأكملها في حالة استعداد للمعركة على أساس أخباره المفاجئة وحدها. حتى لو أراد ذلك ، فإن النظام الإقطاعي الكبير المتخلف لم يسمح له بذلك. وحتى إذا جاءت الموجة المظلمة حقًا ، فلن يكون من الحكمة إجراء الاستعدادات القتالية الآن في جميع أنحاء المملكة بأكملها. كانت الوحوش في الجنوب وزيادة القوة السحرية مجرد علامة. لم يكونوا حتى متأكدين كم ستستغرق الموجة المظلمة لتظهر مجددا أشهرًا ، أو حتى سنوات لتحدث ، (إذا كانت ستحدث) ، ولكن قبل ذلك ، ستكون الاوضاع هادئة فقط .
خلال فترة الهدوء ، يتطلب التأهب للمعركة في جميع أنحاء المملكة عندما لم يتم العثور على أي دليل دعم شديد ، ربما قد تكون عائلة موين التي عادت في ذروة أيامها قادرة على القيام بذلك ، لكن الأسرة الثانية الآن ... فقدت بالفعل قدرتها على حشد المؤيدين .
أمر فرانسيس الثاني حتى دوق الشرق الأكبر بعدم اتخاذ خطوة .
قد تكون هيبة الدوق الكبير المُؤسس مؤثرة جدًا ، ولكن إذا استخدم مثل هذه الهيبة للتدخل في ترتيب المملكة قد يكون تجاوزًا. فهم جاوين ذلك بوضوح شديد. كانت قوة كلماته هنا جيدة مثل صولجان الزهرة ، جميلة لكنها عاجزة. انتهى أساس عشيرة سيسيل. لم يكن لديها أرض ، ولا جنود ، ولا جنرالات ، وحتى اقترضت نفقات السفر إلى العاصمة من الآخرين. بالنسبة لعشيرة كانت دائمًا أرستقراطية تمامًا ، كان هذا موقفًا صعبًا للغاية .
لذا ، استمر جاوين في الضغط على ريبيكا ، التي ما زالت تريد أن تقول شيئًا ، نظر إلى الملك المقابل وقال: "لقد سلمنا التقرير وأصدرنا تحذيرًا. والأمر متروك لك لتقرر كيف ستتعامل مع هذا على وجه التحديد ".
قال دوق فيكتوريا وايلدر بصوت رائع: "سنأخذ تحذيرك على محمل الجد". "ستبدأ جميع التحقيقات فور انتهاء الاجتماع ، وسنقدم لك الأخبار في أسرع وقت ."
. . . . . . . . .. . . . . . . . .
" التحقيق ... حسنًا ، أعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة". أومأ جاوين برأسه وغيّر الموضوع. "هذا كل شئ حتى الان. لنتحدث الآن عن مسائل عشيرة سيسيل ".
هذه المرة ، أصبح الجو متوتراً على الفور .
" استرخوا ، لا تبدؤوا هذه التعبيرات" السلف القديم خرج من التابوت ويطالب بأن يتم صرف النقود الورقية التي تم حرقها على مر السنين ، "جاوين أخذ يمزح ، يلوح بيده ، ثم أدرك أنه لا أحد بدأ انه قد فهم نكتته الخبيثة ....
" أعرف ما حدث قبل مائة عام ، وبصراحة ، أريد حقاً أن أقتل ذلك السليل المتدهور." ارتجف وجه جاوين ، وانغمس مباشرة في الموضوع. "لذا ليس لدي أي نية لإلغاء الحكم. أريد فقط استعادة شيء يخصني شخصياً ".
نظر فرانسيس الثاني والدوقات الكبرى إلى بعضهم البعض. بدت تعبيراتهم مريحة. ذهب جاوين قدما وتجاوز الحدث الذي هز الأرض قبل مائة عام ، وبدوا جميعا مرتاحين. بعد كل شيء ، كان الضغط على أي شخص لبدء التحدث في هذا الموضوع الحساس يمكن أن يرتفع الضغط في الغرفة. لقد كان من المريح حقًا أن يكون هذا الجد الحي متعاطفًا جدًا مع جيل الشباب .
. . . . . . . . .
ولكن بعد استعادة انفاسهم ، أصبحوا متوترين مرة أخرى. ما هي تلك الأشياء التي تخص جاوين سيسيل؟
كل شيء ينتمي إلى السيد. كان هذا هو حكم الأرستقراطيين. كل شيء في عشيرة سيسيل القديمة ، بما في ذلك الإقطاعية والتابعين والعناوين ، وما إلى ذلك ، كلها تنتمي إلى جاوين سيسيل. أي واحد كان يشير إليه؟
كان الجميع متوترين في أجسادهم حيث لم يلاحظ الآخرون بينما كان فرانسيس الثاني فقط ينظر بهدوء إلى جاوين ، وأومأ بهدوء .
. . . . . . . . .
" عليكم الاسترخاء . معظم أغراضي منذ أن عشت انتقلت إلى ورثتي. ضحك جاوين: "لقد أهدر ذلك السليل الذي لا قيمة له بعض الأشياء ، ولا يمكنني إجبارهم على العودة". "ما أشير إليه هو ما لا يمكن توريثه ، على سبيل المثال ... حقي في تطوير مناطق جديدة ."
نظر النبلاء والمستشارون إلى بعضهم البعض. ثم تم تذكير السادة الباحثين والمثقفين جيدًا على الفور بالقرار القديم المقدس بشأن الريادة .
كان إحياء مجيدًا للمستوطنة الثانية. كانت شهادة على شجاعة البشرية في البقاء على قيد الحياة في أكثر الأوضاع يأسا ، وتعهد الناس العاديين بعدم الاستسلام للقوى الطبيعية. حتى يومنا هذا ، كانت لا تزال جزءًا من القوانين الأساسية للدول الأربع. إنه قانون لم يعد لديه فرصة ليصبح ساري المفعول ، ولكنه قانون لم يجرؤ أحد على التحدث عن الغائه .
. . . . . . . . .. . . . . . . . .
تم نقش النسخة الأصلية من المرسوم الرائد بشكل منفصل على لوحة بلاتينية ، مكرسة في قاعات كل دولة .
لكن الجميع احتفظوا به فقط كنصب تذكاري! كان للأجيال القادمة! سيكونون رمزًا لاستمرار التراث بشكل صحيح !
وفجأة أصبح هذا ساري المفعول مرة أخرى ؟ !
ومع ذلك ، وبصرف النظر عن الصدمة ، فإن التعبيرات على وجوه الناس أخفت راحة خافتة ، وهذا التغيير في التعبير لم يفلت من أعين جاوين .
لذا فقد استرخى بنفسه وبدأ يناقش مع الحاضرين حول الحق الدائم في تطوير المناطق .
يعتقد جاوين أن هذا لن يكون صعبًا للغاية .
مقارنة بسلف حي يعود إلى العالم ليطلب صرف النقود الورقية المنفقة منذ مئات السنين الماضية وأيضاً المساحة الشاسعة للأراضي التي كان يملكها قبل سبعمائة عام ، والتي كان يمكن أن تكون دولة بمفردها ، دولة دائمة الحق في تطوير المناطق بالكاد كان أي شيء. على الرغم من أنه قد يبدو مخيفًا ، إلا أنه لن يؤثر على المصالح الحيوية لأي شخص حاضر ، وبما أنه لن يكون هناك تضارب مع مصالحهم ، سيكون من الأسهل مناقشته مع كل نبيل (بما في ذلك الملك نفسه ) .
وكان هذا أيضًا نتيجة لدفع جاوين المتعمد .
كان قد أبقى على مستوى عالٍ على طول الرحلة ، ونشر جميع أنواع الأخبار ، وحتى عندما دخل العاصمة ، أخرج اللافتة منذ سبعمائة عام ، وظهر بطريقة متعجرفة. كان الهدف من ذلك هو جعل الناس يعتقدون أن الجد الحي كان يحاول عكس الحكم الخاص بعشيرة سيسيل واستعادة كل إقطاعات العشيرة ، وبالتالي جعل الجميع يتوصلون إلى طريقة للرد حتى يعبروا عن السيوف اللفظية عندما يحين الوقت لحمايه مصالحهم الخاصة .
. . . . . . . . .
ومع ذلك ، كان هدف جاوين فقط الحق الدائم في تطوير المناطق .
كان هذا الاختلاف معادلاً بشكل أساسي للتسوق لساعة ، حيث كان السعر الأصلي 860.000. بعد خصم 25 ٪ ، سيشعر المرء أنه حصل على قدر كبير .
قد يبدأ المرء في الاشتباه في ما إذا كانت الساعة مزيفة .
ولكن حتى إذا كانت الساعة التي تكلف 25 ساعة مزيفة ، فإن السلف كان حقيقيًا. إذا كان يرغب حقًا في الحصول على حقه الدائم في تطوير المناطق ... ماذا يمكنهم أن يفعلوا؟
حسنًا ، حسنًا ، حسنًا ، سنعطيها ، خذها كرجل عجوز ، انفتح على الأرض ، ولا تأتي مرة أخرى .
إذا لم يقم جاوين بأي عمل أساسي من قبل وأظهر الحق الدائم في تطوير المناطق من البداية ، فربما لم تكن الأمور لتسير بسلاسة. قد ترغب الطبيعة الجشعة للأرستقراطية في استخراج قطعة لأنفسهم حتى في مثل هذه المسألة ، ولكن مع الكثير من التحضير ، أصبح من الأسهل بكثير التحدث عن الرائد .
لم يكن لدى الملك و الدوقات الحاضرين الكثير من النقاش قبل الاتفاق على ضرورة الاعتراف بالحق في الريادة نفسها. يجب الاعتراف به حتى لو لم يرغبوا في ذلك لأنه لم تكن أنزو هي الوحيدة التي وافقت على الحق الدائم في تطوير المناطق ووقعت عليه ، ولكن في الواقع كانت الممالك البشرية الرئيسية الأربعة في ذلك الوقت قد اعترفت أيضًا بهذا المرسوم. وشمل هؤلاء الشهود أيضًا الجان من الإمبراطورية الفضية في جنوب القارة ...
تلك الجان السرية والطويلة بشكل خاص .
كان متوسط العمر المتوقع لديهم 3000 سنة أو أكثر. لقد كانوا على وجه الخصوص لديهم الكثير من الحذر وحسن النية و من المعروف أنهم عنيدون جدًا. عند التوقيع على القانون الرائد الدائم في ذلك الوقت ، كان الجان أحد الشهود. من أجل جعل هذا المرسوم أكثر جدية ومصداقية ، تمت كتابة نسخة حتى باللغة الإلفنية وتم تسليمها إلى الإمبراطورية الفضية لحفظها .
. . . . . . . . .. . . .. . . . . . . . .
على الرغم من أن الجميع كانوا يعلمون أنه سيكون من المستحيل للجيل الأول من الرواد أن يعيشوا لفترة طويلة ، أصر البشر على وضع علامة "دائمة" عليها وأن يكون لديهم سباق طويل ليكونوا شهودًا. . . . . . . . . . . .
على أي حال ، قال ممثل الإلف في ذلك الوقت أن "البشر غريبون حقًا" عندما أعادوا نسختهم إلى مملكتهم. ثم ختمت ملكة الإلف بسعادة نسختها. بعد مرور سبعمائة سنة ، كانت ملكة الالف ، التي كانت مجرد الف صغير وجاهل والذي اعتلى العرش مؤخرًا ، لا تزال ... ملكة الإلف ...
كانت لا تزال تتذكر الختم الذي صنعته في ذلك الوقت. كيف لن يعترفوا بهذا القانون؟
على أي حال ، ذكر جاوين أنه إذا لم تعترف أنزو بالحق في الرواد ، فسيأخذ عشيرته حول القارة إلى الإمبراطورية الفضية حيث لا تزال هناك مناطق غير متطورة حول غابة الجان. كان هناك أيضا بعض معارفه هناك. من المؤكد أنهم سيتوافقون مع عشيرة سيسيل ...
اضطر الجد المؤسس لمغادرة المملكة لأنه لم يستطع البقاء في مملكته ، أخذ عشيرته إلى منطقة عرق آخر للعيش في الأشجار. كيف يمكن للناس أن يظهروا وجوههم إذا كانت الكلمة ستنتشر حول هذا؟
. . . . . . . . .. . . . . . . . .
لذا اتفق جميع الحاضرين على أن الحق في التطوير سيتم الحفاظ عليه ، ولكن التفاصيل الملموسة حول الأماكن التي يمكن أن يتطور فيها بحاجه للمناقشه ... وهذا سيجعل الجولة التالية من المناقشة أشد صعوبة .
" لم تعد هناك أراضي غير مزروعة في المملكة. لكل شبر من الأرض صاحبه ". وقف اليد اليمنى الملك ، عدن ألفريد. هذا الرجل الثابت ، يد فرانسيس الثاني اليمنى. كان يعرف جيدًا جميع أراضي المملكة. "وراء المملكة ، هناك عدد قليل من الأراضي غير المزروعة في المناطق الحدودية مع البلدان الأخرى. حتى لو وجدت ، فهذه أماكن لا تستطيع الحفاظ على الحياة. خذ المناطق العازلة بجانب الأراضي القاحلة لجندور. الدوق الأكبر ، أين تنوي فتح الأراضي؟ "
ولوح جاوين بيده. "أحضر الخريطة ."
عندما تم عرض الخريطة ، نظر جاوين إلى الخريطة ولم يكن بوسعه إلا أن يتجهم قليلاً .
. . . . . . . . .. . . . . . . . .
على الرغم من أن العالم يتمتع بالسحر الملائم والقدرات المساعدة مثل عين الطائر واستشعار الغابات والمسح التي يمكن أن تساعد الناس على رسم الخرائط ، فإن الخريطة التي كانت أمامه كانت لا تزال غير واضحة. حتى أن هناك بعض المشاكل في المقياس .
بالمقارنة مع "منظر القمر الصناعي" في رأسه ، كان هذا تقريبًا مثل الشعارات المبتكرة .
ربما كان ذلك لأن السحر كان مناسبًا جدًا لدرجة أنه أثر على تطور أشياء كثيرة؟
تأمل جاوين ، مقارنة الخريطة بالخريطة الدقيقة في رأسه. ثم أشار بإصبعه إلى منطقة على الخريطة التقريبية. "سأبدأ من هنا ."
كانت سلسلة جبال على حدود الأراضي القاحلة لجندور و وتيفون .
الجبال المظلمة .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
* * * * انا احتاج الى مدقق * * * *
* * * * اتمنى ان ينال عملي اعجابكم * * * *
* * * * تدقيق LoRdE * * * *
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *