يدخل ماتياس تلك القرية ويرى أن أغلب بيوتها فارغة ومفتوحة الأبواب وهناك في منتصف ساحة القرية يقف الخيال. يتجه نحوه ويحس ماتياس ببعض من الخطر ويقول في سره: على الرغم من وجود سحر هائل في المكان ولكن لا مصدر له حاليا، هل يمكن أنهم يخفون وجودهم؟ يقترب ماتياس من الخيال ويظهر شخص من وراءه يحاول مهاجمته من الخلف ولكن ماتياس يتجنب ذلك ويعيد الكرة ويختفي الشخص من خلفه ولا يزال الخيال واقفا أمامه يقترب نحوه أكثر ويظهر من حوله عدة أشخاص مظلمين أيضا ويهاجمونه من كل الاتجاهات ولكنه يتجنبهم جميعا وفي النهاية. " حسنا يمكنكم التوقف بعد الآن يا رفاق فلقد انكشفت خدعتكم". يتحدث ماتياس بلغة غريبة. " ماذا؟! كيف تتحدث لغتنا أيها البشري؟؟! ". يقول أحد الظلال بنفس اللغة. " يمكننا الجلوس والتفاهم إذن". يقول ماتياس. " إنه شخص قوي ولكن ماذا يجب أن نفعل يا رئيس؟ ". يهمس الظل لآخر. " يمكننا التفاهم ما دمنا نتكلم نفس اللغة أليس كذلك؟ وهو أول من طلب الحديث معنا منذ مدة ولم يهرع عندما رآنا لنعطه فرصة". يقول الرئيس. " شكرا لتفهمكم". يقول ماتياس. يذهبون بعدها للبيت الكبير وهناك يجلس الرئيس على الكرسي ويجلس الظلال حوله في شكل حلقة ويقف ماتياس بينهم. الرئيس: مرحبا بك أيها السياف القوي. نحن عشيرة شبه منقرضة ومن تراهم أمامك هم آخر من بقي من تلك العشيرة. ندعى عشيرة الظلال. " حسنا لقد بدأت أعتاد على كمية ونوعية العشائر بالفعل". يفكر ماتياس. الرئيس: أنا رئيس هذه القرية الفقيرة وأدعى( هنري) وهؤلاء أبناء جلدتي ونحن آخر الناجين من المجاعة التي حلت بنا منذ زمن بعيد. ماتياس: أنتم آخر 25 ظلا حول العالم! لا بد أن حياتكم صعبة. هنري: إنها كذلك، من شدة فقرنا لدرجة أننا أصبحنا نأكل كل ما تقع عليه أعيننا وننهب كل من نلمحه من بعيد. ماتياس: لقد حاولتم نهبي إذن. هنري: ولكننا نعرف قدرنا أننا لن نتمكن من هزيمتك وسوف تمحى عشيرتنا اليوم بكل بساطة إذا ما تمادينا. نعتذر عن ذلك. يركع بعدها الظلال ويقول لهم ماتياس: كلا لا بأس، فظروف الحياة أجبرتكم. هنري: كيف أنه لا بأس؟ لقد حاولنا قتلك وأخذ مقتنياتك! ماتياس: ولكنكم لم تفعلوا. هنري: ولكن. ماتياس: قلت لا بأس. هنري: حسنا، نشكرك على كرمك. ماتياس: أريد أن أواصل في رحلتي وطلب آخر لا تعترضوا طريق المسافرين فلربما يأتي أشخاص ليسوا كريمين مثلي لاحقا. هنري: سيد سياف. ماتياس: نعم. هنري: لدينا طلب أناني نريد سؤالك إياه. ماتياس: حسنا تفضل. هنري: ما رأيك أن نكون خدمك وتجعلنا نعيش في ظلك فأنت قوي جدا؟ ماتياس: ماذا؟ لم أر شخصا يعرض نفسه خادما بهذه السرعة لشخص كان سيقتله قبل لحظات. هنري: نعتذر عن الوقاحة ولكننا بموجب عقد الخادم لن نجرؤ ولن نستطيع التمرد عليك ما حيينا. ماتياس:(عقد الخادم)؟ هنري: نعم، هو (عقد يجعل الخادم والسيد يستفيدان من قدرات بعضهما، يزيد من قدرات الخادم ويجعله يحصل على جزء من قوة سيده ويمنح السيد ميزات الخادم ليستخدمها بحرية ويملك السيد الأحقية في أمر الخادم بأي أمر كان وعقوبة الرفض هي الموت) هذا هو عقد الخادم باختصار. ماتياس: وماذا تستفيدون من العيش في ظلي وعقد كهذا؟ هنري: كما ترى، فحالنا ليست جيدة والعقد يعزز من قوتنا وتحملنا والعيش في ظل شخص قوي يغذينا كما ويمنحنا حرية الدخول للغابة المجاورة. ماتياس: ولم لا يمكنكم دخول الغابة؟ هنري: تم تحريمها على أسلافنا منذ زمن بعيد من قبل بعض التنانين الذين كانوا يعيشون فيها لأنهم كانوا يقتلون الحيوانات هناك بصورة جائرة ليعيشوا فمنعتهم التنانين ولكنهم رفضوا بعذر المجاعة وحرموها عليهم منذ وقتها وإلى الآن. ماتياس: ولم تعاقبون على ما فعله أسلافكم؟ هنري: هكذا تسير قوانين هذا العالم، من حكم قوما وأجرم حوسبوا جميعا عليه. ماتياس: أترضون العبودية فقط لأنكم في مجاعة؟ هنري: أنفسنا تأبى ذلك ولكننا نرفض أن يعيش أطفالنا أولاء أن يعيشوا ويقاسوا ما قاسيناه. ينظر ماتياس بعدها نحو عدة أطفال كانوا واقفين تحت أمهاتهم، يلاحظ أحجامهم الضئيلة ويحس بالشفقة تجاههم ويقول: لن أرضى بذلك أنا أيضا. حسنا وما هي متطلبات العقد؟ هنري: شكرا لك يا سيد ماتياس، سيكون أخلافنا في عيش رغيد بسبب كرمك. كل ما تحتاجه أن ترسم هذا الرمز على صدري بمحاذاة قلبي بدماء إبهامك. يريه بعدها الرمز الذي هو عبارة عن هلال ونجمة في وسطه. يرسمه ماتياس عليه وتظهر حوله هالة سحر كبيرة تضيء كل البيت وبعد أن يوشك أن يختفي الضوء. هنري: شكرا لك يا سيدي على تفضلك لنا بهذا الشرف أن نخدم تحت إمرتك ستكون كل عشيرة الظلال المتواجدة هنا خدمك من الآن فصاعدا. بعد أن يختفي الضوء ويظهر الظلال بصورة بشر لامعين وتغيرت أشكالهم بطريقة جذرية كما وأن هالات سحرهم ازدادت قوة ونقاء وتغير حجم أطفالهم ليصبحوا عاديين. ماتياس: كل هذا لمجرد قطرات دم فقط!؟ " إنها ليست مجرد قطرات وإنما هي نقل جزئي لما تملكه من قوة وخبرة لنا". يقول هنري بلغة البشر. ماتياس: حتى اللغة تغيرت إنه عقد محير فعلا. هنري: من الآن يمكنك قراءة أفكارنا ومعرفة أين نوجد كل الوقت واستدعاءنا متى ما تريد سيد ماتياس. " عرف اسمي بدون أن أعطيه له حتى". يفكر ماتياس. ماتياس: وهل تشاركوني التفكير أيضا؟ هنري: كلا. ماتياس: أنا لم أعطكم اسمي حتى الآن فما تفسيرك لهذا؟ هنري: عندما نقشت الرمز على قلبي بدمك تم تسجيل روحيا أني (خادم ماتياس) من الآن حتى أن أموت. ماتياس: هكذا إذاً. وماذا عن أشكالكم القديمة؟ هنري: يمكننا العودة إليها متى ما نريد، ولكن هذه أجمل من تلك المظلمة المخيفة. أليس كذلك سيدي؟ ماتياس: بلى، إذا رآني الناس سائرا ومعي ظلال كتلك سيهرعون بكل تأكيد. هنري: ولكن بسبب أننا ربطنا عقدا معك سنستطيع العيش في ظلك والتنقل معك أينما تشاء بدون أن نشغل مساحة في ذلك. ماتياس: هذا سيكون مريحا أكثر. يختفي بعدها الظلال ويتكلمون مع ماتياس من ظله. هنري: هكذا نكون شبه خفيين وجدانيا ولكن المانا خاصتنا منتشرة. ماتياس: هذا يفسر سبب السحر الضخم الذي شعرت به سابقا اليوم. حسنا، دعونا نغادر نحو الغابة فلدي ما أنجزه هناك. هنري: معك دوما يا سيدي. بعد كل تلك الأحداث ينطلق ماتياس ومعه الظلال ليتركوا القرية خاوية وحين يدخلون الغابة تواجه ماتياس العديد من الوحوش السحرية ولكنه يقضي عليهم بسرعة ويصل لقلب الغابة وهناك يرى مهدا كبيرا وداخله تنينان يزأران عليه ثم يقول أحدهما بلغة التنانين:" ماذا يريد بشري من هذه الغابة؟ ولماذا دخلها المحرومون معه؟ ". " يريد أن يعرف سبب مهاجمتكما للبشر والأجناس الأخرى بهمجية وإيقاف ذلك". يرد عليه بلغة التنانين. " كيف لبشري أن يتكلم بهذه اللغة في هذا العصر؟ ". يقول التنين باستغراب. " سأجيبك بعد أن ترد علي". يقول له ماتياس. " نحن لا نهاجم إلا من يهاجمنا أولا ويبدأ العداء فأغلبيتهم مغامرون متحمسون يظنون أن بإمكان البشر قتل أبناء الآلهة عشيرة التنانين". يرد عليه التنين. " ما سبب مهاجمتهم لكم بالضبط؟ ". يسأله ماتياس. " نقاباتكم هذه تعطي مهمات لا يستطيع مغامروكم أن ينجزوها فهم يريدون قتلنا والحصول على بيضة نحتضنها لم تفقس بعد". يرد التنين. " هذه مشكلة حقيقة، وهل ستستمرون في قتلهم هكذا فقط؟ ". يقول ماتياس. " على قدر ما يرسلون من مغامرين سنقضي عليهم".يقول التنين. " أليس هناك حل يمكنه وقف ذلك؟ ". يسأل ماتياس. " أن يتوقفوا عن إرسال المغامرين". يقول التنين. " لا أظن ذلك سيحدث، ولكن ما رأيكما أن تحضنا بيضتكما في باحة قصري الخلفية؟ سيحد هذا من عمليات الهجوم عليكما ولن تقتلا مزيدا من البشر". يقول ماتياس بعد التفكير لمدة. " أنت شخص قوي جدا وأنا أعترف أننا لن نقدر عليك ولكن هل العيش لديك حل فعلا؟ أواثق أنه لن يقتحم بيتك أحد المغامرين المتطرفين أو أعضاء مافيا ما؟ ". يسأله التنين. " نعم أنا واثق من ذلك ولكن، إذا ما اعتدى عليكما أحد حينها أعطيكما حرية أن تقتلاه". يقول ماتياس. " حسنا بيننا اتفاق، أتريد ربط عقد خادم معنا؟ ". يسأله التنين. " ما بال العقود هذه الأيام؟ ولماذا تريدان ربط عقد معي؟ ". يسأله ماتياس. " إني أراك كشخص يستحق أن نخدم تحته ولقد سئمت من هذا الجسد الكبير الهرم وأريد تغييره قليلا". يقول التنين. " هذا لن يكون تغييرا قليلا أبدا ولكن، ما دمت مصرا لك ما تريد". يقول ماتياس. وبعدها يربطون العقد ويصبح التنينان بشكل انسان ويقولان بلغة البشر: مسروران للخدمة تحتك سيد ماتياس. ماتياس في نفسه: إنهما جميلان فعلا. ماتياس: وأنا يسعدني أن يكون لدي تابعان مثلكما. هل يمكنكما إعطائي بعض حراشفكما؟ التنين: بكل سرور ولكن لماذا؟ ماتياس: لأعطيها لأعضاء النقابة كدليل على أنني ختمتكما. يأخذ ماتياس الحراشف ويضعها في الحقيبة ويغادرون بسرعة نحو العاصمة الملكية وأثناء الطريق. ماتياس: إذاً أنتما مارس وجينا. مارس: نعم. ونحن متزوجان منذ وقت ليس بطويل. ماتياس: اتخذتما من الغابة عرفا لكما. مارس: نعم فبقية التنانين مزعجون للغاية ونحن نريد بعض الهدوء. جينا: مرحبا أيتها الظلال. يقول أحد الظلال: أوي أيها التنينان إن السيد ماتياس هو سيدنا أولا وأنتما هنا هما الزميلان الأصغر لذا احترموا مكاناتكم. هنري: غريز، احترم من يكبرك سنا ثم إنهما من سلالة مقدسة. غريز: نعم نعم، الكلام المعروف عن احترام أبناء الآلهة وما إلى ذلك ولكن هذا لا يغير حقيقة أننا أقدم منهم في خدمة السيد ماتياس. هنري: غريز! جينا: كلا لا بأس، نحن الجدد هنا لذا سنحترم القدامى. ماتياس: توقفوا عن المناوشات يا رفاق، فأنتم زملاء من الآن. الجميع: حسنا. ويتحدث الرفاق مع بعضهم طول الطريق ويؤسس الظلال علاقة جيدة مع جينا ومارس وبعد أن يصلوا. ماتياس: لقد وصلنا. يخرج الظلال رؤوسهم وينظرون نحو العاصمة ويقول غريز: هل هذه العاصمة الملكية التي ذكرتها سيد ماتياس؟ ماتياس: نعم. غريز: إنها كبيرة جدا! ماتياس: عند قدومي لأول مرة اندهشت مثلك أيضا. مارس: إذاً هذا هو الحد الذي بلغه البشر أثناء غيابنا. كم يعجبني تطورهم! جينا: إن لديهم ذكاء حادا وهم في تطور منذ زمن بعيد. ماتياس: إنهم كذلك وهم لا يزالون في تقدم. غريز: هل ستكبر أكثر من هذه؟ هنري: غريز! اهدأ رجاء. غريز: عمي، ولكن هذا مبهر للغاية. ماتياس: كلا لا بأس. يعود الظلال لظل ماتياس ويذهبون نحو النقابة وهناك. ناثان: ماتياس صديقي العزيز. كيف كانت مهمتك؟ ماتياس: جيدة جدا. وكيف أبليت في امتحان التصعيد؟ ناثان: لقد أبليت جيدا والنتائج غدا، واثق من أنني سأحصل على الترقية. ماتياس: أرجو ذلك فأنت شخص موهوب. ناثان يوشك على البكاء ويقول: إنها أول مرة تثني علي فيها. ماتياس: تستحق ذلك. ناثان يبكي ويقول: شكرا لك يا ماتي. ماتياس: أوي لا تختصر اسمي هكذا! ثم لا تمسح وجهك على ملابسي. ناثان: ومن هذان خلفك؟ ماتياس: تعرفت عليهما سابقا أثناء مهمة اليوم، هذان مارس وجينا وهما متزوجان منذ مدة ليست ببعيدة. ناثان: لماذا أنا الوحيد غير المتزوج في هذا العالم؟ ماتياس: متأكد أنك لست كذلك. وسوف تتزوج في النهاية أنا واثق من ذلك. يزيد بكاء ناثان ويقول: كيف أنت واثق هكذا؟ كل من تعرفت عليها تركتني في لحظة. ماتياس: ستجد من تحبك وتحبها ضع ثقتك في نفسك. يمسح وجهه في ماتياس مجددا ويقول: شكرا جزيلا يا صديقي العزيز. ماتياس: توقف عن مسح وجهك في ملابسي. يفلته ناثان بعدها ويقول: هل عدت بما هو مطلوب؟ ماتياس: نعم. ناثان: حسنا لن أعطلك، متأكد أن كارلا تنتظرك في البيت فلقد مر الوقت كثيرا. ماتياس: حسنا إلى اللقاء. ناثان: إلى اللقاء. يواصل ماتياس والتنينان مسيرهما ثم يتخاطر ماتياس وخدمه بعد ذلك مارس: هل هو صديقك فعلا؟ ماتياس: يمكن اعتباره كذلك. جينا: إنه شخص لطيف. غريز: إنه بكاء. هنري: لا تقل كلاما كهذا عن أصدقاء السيد. غريز: أعتذر يا عمي. مارس: ولكنه قوي بالنسبة لبشري. جينا: أجل، أظنه حسب ترتيب البشر بلاتينيا الآن. ماتياس: أتعرفون ترتيب البشر حتى؟ مارس: نعم لقد شارك أسلافنا سابقا في تصميم وضبط هذا الترتيب مع ملك قديم يدعى (داريوس). ماتياس: لماذا لم أعرف هذا من ذاكرتيكما؟ مارس: لأنه ليس لدينا ذكريات عن كيف وضع، كل ما نعرفه أن سلفنا وضعوه مع داريوس. ماتياس: هكذا إذن. وبعد أن يصلوا لطاولة المهمات. ساندرا: سيد ماتياس! لقد عدت بسرعة! ماتياس: نعم. ساندرا تهمس وتقول لنفسها: إنه زمرد، لا تتعجبي من غرابة أي كان ما قد يفعله. ساندرا: هل عدت بالمطلوب؟ ماتياس: نعم. يعطيها بعدها الحقيبة مليئة بالحراشف. تنذهل ساندرا مجددا ثم تقول بسر: إنه زمرد، إنه زمرد. تخرج له بعدها العملات وتعطيها له ثم تسأله إذا كان الواقفان خلفه يريدان التسجيل في النقابة. ماتياس: لا أدري، لم أسألهما بعد. يعود ماتياس خطوتين لمارس وجينا ويتحدث معهما. ماتياس: ما رأيكما؟ هل تريدان الانضمام؟ مارس: لنقوم بمهمات مع البشر؟ لا لا أريد. جينا: تذكر أننا بشر الآن، ثم لا يمكننا أن نعيش على ما يعطيه السيد ماتياس لنا للأبد يجب عليك تصريف أسرتك، ولديك طفل قادم في الطريق أتريد أن يربيه السيد ماتياس بدلا منك مثلا؟ يطأطأ مارس رأسه ثم يقول مترددا: كلا. جينا: اذهب لتسجل واكسب قوت يومك. مارس ينظر لجينا نظرة خوف ثم يقول بتردد: حسنا. يذهب بعدها مارس ليسجل عند ساندرا ويقول له ماتياس: هكذا هن الزوجات، دائما ما يخفننا ولكن هذا لمنفعتنا كأزواج صالحين ولفائدة الأسرة. مارس: معك حق. ماتياس: من الآن فصاعدا عمرك 30عام. هل فهمت؟ مارس: نعم سيدي. ماتياس: ساندرا، أعط صديقي هذا استمارة مغامر رجاء. يملأها ببيناته ويذهب للجوهرة لتحديد رتبته فيتبين أنه.

2024/04/16 · 36 مشاهدة · 2009 كلمة
نادي الروايات - 2025