"ولم الصراخ؟ يفترض أن تكون قرية بعيدة كهذه أكثر هدوءا وسلاما!". يفكر ماتياس. "دعني أذهب وأرى ماذا يحدث بالضبط". يقرر الانطلاق ويضع يده على الكاتانا خاصته ويقول: أرجو ألا أضطر لقتل بشر به اليوم. بينما بدأ الركض اتجاه القرية إذا فتاة قادمة نحوه تصرخ لتستنجد به: ساعدنا رجاء يا سيدي السياف. ماتياس: ماذا يحدث هناك يا أختي؟ الفتاة: هاجمتنا مجموعة من قطاع الطرق ويريدون قتل سكان القرية وأخذنا كعبيد نساء وأطفال. ماتياس: أليس هناك من يدافع عن القرية الآن؟ الفتاة: لقد ذهب أغلبية الرجال للتجند في الجيش الذي يحارب ضد الشياطين، والرجال المتبقيون ليسوا أقوياء كفاية لكي يستطيعوا مقاومة قطاع الطرق. " لا بد وأنهم وجدوها فرصة للنهب"يفكر ماتياس. ماتياس: لا تقلقي فسوف أدافع بدلا عنهم عن القرية. الفتاة تقول وهي تبكي: شكرا لك سيدي السياف. ولكني أخاف أن يتكاثروا عليك. ماتياس: لا تخافي علي؛ فأنا الأقوى هنا! "على الأقل كنت الساموراي الأقوى في عالمي والآن لا أعرف موازين قوة هذا العالم، أرجو أن تكون عطايا كلايدون فعالة". فكر ماتياس أثناء قوله للفتاة: انتظري هنا حتى أعود لئلا تخاطري بنفسك. الفتاة تمسح دموعها وتقول: حسنا. يركض ماتياس باتجاه القرية وهو يفكر: بالنظر في الأمر فإن حركتي أخف بكثير مما أنا معتاد عليه وسرعتي أكبر بشكل ملحوظ أيضا! أرجو أن يكون كلايدون صادقا بكل ما قال حتى لا أموت عبثا مجددا. يصل للقرية في زمن قصير ليرى العجائز يذبحون أمامه والبيوت تكسر والفوضى تعم المكان." أهذه حال أول قرية أراها بهذا العالم؟ لا بد أن حياتي ستكون شيقة! ". فكر ماتياس. يأتي إليه أحد قطاع الطرق ومعه سكين يهدده بها: أوي أوي ما هذه الملابس؟ يبدو أنك أجنبي غني! أنصحك أن تغادر وتذهب إلى قصرك. يقاطعه ماتياس: وإلا ماذا؟ يقول الرجل: وإلا جعلتك تندم على اليوم الذي تكلمت فيه بوقاحة معي. ماتياس يبتسم ويقول: أتمنى أن أرى ذلك. يرد الرجل: ما جزاء من يريد أن يكون لطيفا مع الآخرين إلا أن تهجموا عليه. ماتياس: عن أي لطف تتحدث وأنتم تقتلون من لا طاقة لهم أمامكم؟ يلوح الرجل بسكينه في وجه ماتياس ولكن ماتياس أسرع منه، يتجنبها ويضربه بمؤخرة سيفه ليفقد وعيه ساقطا على الأرض. " لا أريد أن أرى مزيدا من دماء البشر تراق أمامي". يقول ماتياس. ويرى أن هناك العديد منهم تجمع حوله. ماتياس: أرى أنه لا شجاعة لكم لتقاتلوني. يقول أحد قطاع الطرق: أوي لا تغتر بنفسك لأنك هزمت أضعفنا وهو ثمل. ماتياس: أتمنى أن تريني قوتكم. يهاجمون عليه خمسة في نفس الوقت، ولكن ماتياس يتجنب هجومهم جميعا بشدة سرعته ويضربهم بمؤخرة الكاتانا أيضا ويفقدهم الوعي. "لقد أخبرتكم! لا مزيد من إراقة الدماء هنا". يقول ماتياس. يصرخ نفس الرجل: لا تتركوا هذا الرجل على قيد الحياة. يتوافد عليه الكثير من الرجال ولكنه يبرحهم ضربا جميعا. يأتي رجل أخير في النهاية ويقول: لقد قضيت على جميع رجالي! لا تظنني سأترك هذا لك. يخرج خنجرين ويبدأ بمهاجمة ماتياس. ولكن ماتياس يتجنب ضرباته بكل سهولة. " ولا تظن أنني سأسامحكم لمهاجمة المستضعفين". يرد ماتياس. يضحك الرجل ويقول: هل أنت رجل عدالة أم ماذا؟ قانون هذا العالم الأقوى يأكل الأضعف. وواضح أننا الأقوى. ماتياس: أي قانون عالم هذا؟ لن أرضى بمثل هذه المعاملة. الرجل: تقول هذا وكأنك حاكم هذا العالم. ماتياس: لو توجب الأمر سأحكم هذا العالم لئلا يكون أمثالكم متواجدين فيه. الرجل يضحك ويقول: تتكلم كما لو أنك تستطيع هزيمتي أنا فقط على الأقل هناك من هم أشد شرا وقوة منا نحن قطاع الطرق في هذا العالم اللعين فليكن العجائز ممتنين لأننا تعرضنا لهم فقط. ماتياس يغضب ويقول: لن يكونوا ممتنين. لكم أو لغيركم من الأوغاد. الرجل: ههههههههههاااااه أيها الأجنبي أنت مضحك للغاية أنا قائد هؤلاء الرجال وأدعى جورج وأنت؟ ماتياس: لا سبب لدي لمنح اسمي لمجرم. جورج: أصبحت تتمادى كثيرا تحمل عواقبه. أنت أول شخص من مدة طويلة أستخدم ضده السحر . "سحر! لا بد أنها فرصة لأرى سحر هذا العالم". يفكر ماتياس بينما يتجنب هجومه. " باسم الأرواح الخمسة الحارسة لهذه الأرض أنا آمرك يا عنصر الرياح أن تستجيب لي وتعزز جسدي لتطهير الدنس الذي أمامي. تعزيز الجسد". يتمتم الرجل ويقول بعدها: حانت نهايتك. يهاجم ماتياس بسرعة كبيرة أسرع من الأولى بكثير وتحيط به هالة ضوئية غريية، ولكن يظل ماتياس يتجنب هجومه بسهولة. "هذا إذاً ما يعرف بالسحر! ولكنه تافه حقا! فقط زيادة السرعة قليلا لا تغير حقيقة أنه فاشل". يفكر ماتياس بينما يتجنب هجوماته. " ما بال هذا الرجل بالضبط ؟كيف له أن يكون سريعا هكذا؟و لم لا يرد الهجوم؟ وكيف له أن يظل هادئا هكذا حتى الآن؟ ". يفكر جورج في سره. " لقد حصلت على ما أريد والآن حان وقت إنهاء هذه المهزلة". يقول ماتياس. جورج: أنت مغتر بنفسك كثيرا. يزيد جورج سرعته أكثر ويواصل هجومه. "لا فائدة". يقول ماتياس ويضرب جورج حتى يفقد وعيه هو أيضا. يربط بعدها جميع قطاع الطرق ويضعهم في ساحة القرية. يذهب لينادي الفتاة من خارج القرية، تبكي الفتاة وتقول:هل فعلا هزمتهم؟ يبتسم ويقول: تعالي لتري بنفسك. يعودان للقرية وترى أنهم مربوطون جميعا. وتقول بعدها: يا سكان القرية، لا داعي للخوف بعد الآن لأنه تم الإمساك بهم جميعا. يخرج من نجى منهم من بيوتهم ليروا ماذا يحدث غير مصدقين لخبر أنه هزمهم. يتقدم رجل عجوز من بين الحشود ويقول له: نشكرك يا سيد سياف كثيرا على مجهوداتك، ولكننا نعتذر لعدم تمكننا من مكافأتك؛ فأغلبية أموالنا تم نهبها وقريتنا فقيرة بالأصل. ماتياس: لا مشكلة على الإطلاق، أنا لا أتقاضى المال على مساعدة الضعفاء. الفتاة: ياللطفك يا سيدي السياف، ولكن نفوسنا تأبى ذلك. على الأقل يمكنك المكوث هنا بضعة أيام لتزيح عن نفسك أتعاب سفرك. ماتياس: لا أرى مانع في ذلك. الرجل العجوز: من وقاحتنا لم نسألك حتى عن اسمك. ماتياس: لا تلق بالا لذلك، أنا أدعى ماتياس، ولقد أتيت من بلد بعيد تدعى (كروزڨيلد). الرجل العجوز: مجددا شكرا لإنقاذك لنا سيد ماتياس، أنا العمدة المسؤول عن هذه القرية التي تدعى (غابار) واسمي هو (جيفري)، والفتاة التي قابلتك في الصحراء هي حفيدتي (كارلا)، أخبرتها عن استحالة وجود من يساعدنا في محنتنا هذه ولكنها تجاهلتني وركضت في الصحراء بحثا عن مساعدة، وبفضل دعاء أهل القرية للآلهة قابلتها وكنت أنت سببا في نجاتنا لرؤية يوم آخر في هذه الدنيا. ماتياس: صادف أنني كنت مارا من هناك فقط. جيفري: يمكنك المبيت عندي الليلة؛ ففي بيتي غرف فارغة يمكنك أن تتخذها مسكنا لك حتى موعد رحيلك. ماتياس: طالما أنت مصر، لا أرى مانعا. "ولم الصراخ؟ يفترض أن تكون قرية بعيدة كهذه أكثر هدوءا وسلاما!". يفكر ماتياس. "دعني أذهب وأرى ماذا يحدث بالضبط". يقرر الانطلاق ويضع يده على الكاتانا خاصته ويقول: أرجو ألا أضطر لقتل بشر به اليوم. بينما بدأ الركض اتجاه القرية إذا فتاة قادمة نحوه تصرخ لتستنجد به: ساعدنا رجاء يا سيدي السياف. ماتياس: ماذا يحدث هناك يا أختي؟ الفتاة: هاجمتنا مجموعة من قطاع الطرق ويريدون قتل سكان القرية وأخذنا كعبيد نساء وأطفال. ماتياس: أليس هناك من يدافع عن القرية الآن؟ الفتاة: لقد ذهب أغلبية الرجال للتجند في الجيش الذي يحارب ضد الشياطين، والرجال المتبقيون ليسوا أقوياء كفاية لكي يستطيعوا مقاومة قطاع الطرق. " لا بد وأنهم وجدوها فرصة للنهب"يفكر ماتياس. ماتياس: لا تقلقي فسوف أدافع بدلا عنهم عن القرية. الفتاة تقول وهي تبكي: شكرا لك سيدي السياف. ولكني أخاف أن يتكاثروا عليك. ماتياس: لا تخافي علي؛ فأنا الأقوى هنا! "على الأقل كنت الساموراي الأقوى في عالمي والآن لا أعرف موازين قوة هذا العالم، أرجو أن تكون عطايا كلايدون فعالة". فكر ماتياس أثناء قوله للفتاة: انتظري هنا حتى أعود لئلا تخاطري بنفسك. الفتاة تمسح دموعها وتقول: حسنا. يركض ماتياس باتجاه القرية وهو يفكر: بالنظر في الأمر فإن حركتي أخف بكثير مما أنا معتاد عليه وسرعتي أكبر بشكل ملحوظ أيضا! أرجو أن يكون كلايدون صادقا بكل ما قال حتى لا أموت عبثا مجددا. يصل للقرية في زمن قصير ليرى العجائز يذبحون أمامه والبيوت تكسر والفوضى تعم المكان." أهذه حال أول قرية أراها بهذا العالم؟ لا بد أن حياتي ستكون شيقة! ". فكر ماتياس. يأتي إليه أحد قطاع الطرق ومعه سكين يهدده بها: أوي أوي ما هذه الملابس؟ يبدو أنك أجنبي غني! أنصحك أن تغادر وتذهب إلى قصرك. يقاطعه ماتياس: وإلا ماذا؟ يقول الرجل: وإلا جعلتك تندم على اليوم الذي تكلمت فيه بوقاحة معي. ماتياس يبتسم ويقول: أتمنى أن أرى ذلك. يرد الرجل: ما جزاء من يريد أن يكون لطيفا مع الآخرين إلا أن تهجموا عليه. ماتياس: عن أي لطف تتحدث وأنتم تقتلون من لا طاقة لهم أمامكم؟ يلوح الرجل بسكينه في وجه ماتياس ولكن ماتياس أسرع منه، يتجنبها ويضربه بمؤخرة سيفه ليفقد وعيه ساقطا على الأرض. " لا أريد أن أرى مزيدا من دماء البشر تراق أمامي". يقول ماتياس. ويرى أن هناك العديد منهم تجمع حوله. ماتياس: أرى أنه لا شجاعة لكم لتقاتلوني. يقول أحد قطاع الطرق: أوي لا تغتر بنفسك لأنك هزمت أضعفنا وهو ثمل. ماتياس: أتمنى أن تريني قوتكم. يهاجمون عليه خمسة في نفس الوقت، ولكن ماتياس يتجنب هجومهم جميعا بشدة سرعته ويضربهم بمؤخرة الكاتانا أيضا ويفقدهم الوعي. "لقد أخبرتكم! لا مزيد من إراقة الدماء هنا". يقول ماتياس. يصرخ نفس الرجل: لا تتركوا هذا الرجل على قيد الحياة. يتوافد عليه الكثير من الرجال ولكنه يبرحهم ضربا جميعا. يأتي رجل أخير في النهاية ويقول: لقد قضيت على جميع رجالي! لا تظنني سأترك هذا لك. يخرج خنجرين ويبدأ بمهاجمة ماتياس. ولكن ماتياس يتجنب ضرباته بكل سهولة. " ولا تظن أنني سأسامحكم لمهاجمة المستضعفين". يرد ماتياس. يضحك الرجل ويقول: هل أنت رجل عدالة أم ماذا؟ قانون هذا العالم الأقوى يأكل الأضعف. وواضح أننا الأقوى. ماتياس: أي قانون عالم هذا؟ لن أرضى بمثل هذه المعاملة. الرجل: تقول هذا وكأنك حاكم هذا العالم. ماتياس: لو توجب الأمر سأحكم هذا العالم لئلا يكون أمثالكم متواجدين فيه. الرجل يضحك ويقول: تتكلم كما لو أنك تستطيع هزيمتي أنا فقط على الأقل هناك من هم أشد شرا وقوة منا نحن قطاع الطرق في هذا العالم اللعين فليكن العجائز ممتنين لأننا تعرضنا لهم فقط. ماتياس يغضب ويقول: لن يكونوا ممتنين. لكم أو لغيركم من الأوغاد. الرجل: ههههههههههاااااه أيها الأجنبي أنت مضحك للغاية أنا قائد هؤلاء الرجال وأدعى جورج وأنت؟ ماتياس: لا سبب لدي لمنح اسمي لمجرم. جورج: أصبحت تتمادى كثيرا تحمل عواقبه. أنت أول شخص من مدة طويلة أستخدم ضده السحر . "سحر! لا بد أنها فرصة لأرى سحر هذا العالم". يفكر ماتياس بينما يتجنب هجومه. " باسم الأرواح الخمسة الحارسة لهذه الأرض أنا آمرك يا عنصر الرياح أن تستجيب لي وتعزز جسدي لتطهير الدنس الذي أمامي. تعزيز الجسد". يتمتم الرجل ويقول بعدها: حانت نهايتك. يهاجم ماتياس بسرعة كبيرة أسرع من الأولى بكثير وتحيط به هالة ضوئية غريية، ولكن يظل ماتياس يتجنب هجومه بسهولة. "هذا إذاً ما يعرف بالسحر! ولكنه تافه حقا! فقط زيادة السرعة قليلا لا تغير حقيقة أنه فاشل". يفكر ماتياس بينما يتجنب هجوماته. " ما بال هذا الرجل بالضبط ؟كيف له أن يكون سريعا هكذا؟و لم لا يرد الهجوم؟ وكيف له أن يظل هادئا هكذا حتى الآن؟ ". يفكر جورج في سره. " لقد حصلت على ما أريد والآن حان وقت إنهاء هذه المهزلة". يقول ماتياس. جورج: أنت مغتر بنفسك كثيرا. يزيد جورج سرعته أكثر ويواصل هجومه. "لا فائدة". يقول ماتياس ويضرب جورج حتى يفقد وعيه هو أيضا. يربط بعدها جميع قطاع الطرق ويضعهم في ساحة القرية. يذهب لينادي الفتاة من خارج القرية، تبكي الفتاة وتقول:هل فعلا هزمتهم؟ يبتسم ويقول: تعالي لتري بنفسك. يعودان للقرية وترى أنهم مربوطون جميعا. وتقول بعدها: يا سكان القرية، لا داعي للخوف بعد الآن لأنه تم الإمساك بهم جميعا. يخرج من نجى منهم من بيوتهم ليروا ماذا يحدث غير مصدقين لخبر أنه هزمهم. يتقدم رجل عجوز من بين الحشود ويقول له: نشكرك يا سيد سياف كثيرا على مجهوداتك، ولكننا نعتذر لعدم تمكننا من مكافأتك؛ فأغلبية أموالنا تم نهبها وقريتنا فقيرة بالأصل. ماتياس: لا مشكلة على الإطلاق، أنا لا أتقاضى المال على مساعدة الضعفاء. الفتاة: ياللطفك يا سيدي السياف، ولكن نفوسنا تأبى ذلك. على الأقل يمكنك المكوث هنا بضعة أيام لتزيح عن نفسك أتعاب سفرك. ماتياس: لا أرى مانع في ذلك. الرجل العجوز: من وقاحتنا لم نسألك حتى عن اسمك. ماتياس: لا تلق بالا لذلك، أنا أدعى ماتياس، ولقد أتيت من بلد بعيد تدعى (كروزڨيلد). الرجل العجوز: مجددا شكرا لإنقاذك لنا سيد ماتياس، أنا العمدة المسؤول عن هذه القرية التي تدعى (غابار) واسمي هو (جيفري)، والفتاة التي قابلتك في الصحراء هي حفيدتي (كارلا)، أخبرتها عن استحالة وجود من يساعدنا في محنتنا هذه ولكنها تجاهلتني وركضت في الصحراء بحثا عن مساعدة، وبفضل دعاء أهل القرية للآلهة قابلتها وكنت أنت سببا في نجاتنا لرؤية يوم آخر في هذه الدنيا. ماتياس: صادف أنني كنت مارا من هناك فقط. جيفري: يمكنك المبيت عندي الليلة؛ ففي بيتي غرف فارغة يمكنك أن تتخذها مسكنا لك حتى موعد رحيلك. ماتياس: طالما أنت مصر، لا أرى مانعا.