يذهب أهالي القرية بعدها لمنازلهم وتأتي كارلا لاصطحاب ماتياس لمنزله الجديد. يرى على حوائط البيت صورا لثلاثة أولاد مع طفلة لا بد أنها كارلا وجيفري ووالديهم. كارلا: هؤلاء الثلاثة هم إخوتي، تم أخذ أكبر اثنين كأعضاء للجيش في الحزب الحربي وأصغرهم كمغامر في حزب المغامرين. ووالداي كانا مغامرين توفيا في مهمة صعبة عندما كنت طفلة. ماتياس: آسف لأنه توجب عليك عيش مثل هذه الحياة. كارلا بحزن وتسقط على خدها دمعة: لا، لا عليك. فلدي جدي بعد كل ذلك. تأخذه إلى غرفة بعدها "يمكنك النوم هنا، والمرحاض هناك. وإذا أردت أي شيء لاحقا فغرفتي هناك". تقول كارلا. يرد ماتياس مبتسما: شكرا لك. " لا شكر على واجب، هذا أقل ما يمكننا تقديمه لمنقذنا". تجيب كارلا بوجه محمر. لا يلاحظ ماتياس تعبير وجهها بسبب الظلام. "تصبحين على خير". يقول ماتياس بعد ذلك. تنظر كارلا في الاتجاه المعاكس ويزداد احمرار وجهها وتقول: تصبح على خير. ويذهب كل منهما لغرفته وبينما هو في سديده يقول: هناك الكثير في هذا العالم مما أجهله لذا علي غدا أن أجمع عما يغرب علي سماعه. وفي صباح اليوم التالي يخرج ماتياس ليلقي نظرة على أحوال القرية فيقابل العديد من الأشخاص الذين كانوا طيبين معه. " حسنا أين هم لصوص الأمس؟ ". يفكر ماتياس. ويذهب للساحة ولا يجدهم،" أين ذهبوا يا ترى؟ ". يقول في سره. يأتي أحد عجائز القرية ويقول: إذا كنت تبحث عن قطاع الطرق، فإننا قد سلمناهم للعدالة فجر اليوم. " هكذا إذاً. لا بأس بذلك ما داموا لن يعودوا مجددا". يقول ماتياس. الرجل العجوز: نشكرك مجددا على حمايتنا سيد ماتياس. "لا، لا داعي حقا". يرد ماتياس. يأتي بعدها بضعة من الرجال المتبقين في القرية يبدؤون بشكره ويقول له أحدهم: سيد ماتياس أنت قوي جدا هل أنت مغامر من رتبة ذهبية أيضا أم ماذا؟ ماتياس: كلا، فأنا سياف رحال فقط. يقول له رجل آخر: لا ضير أنك عشت العديد من المعارك لتصبح قويا هكذا. ماتياس: نعم ففي بلادي قامت الكثير من الحروب وشاركت فيها. ولدي فيها العديد من الرفاق الأقوياء مثلي. يقول الرجل مجددا: أيعقل أنهم لم يؤخذوا للمشاركة في الحرب ضد الشياطين أم أنهم متمردون؟ ماتياس: كلا لم نشارك في الحرب ضد الشياطين، لأن الدول الأخرى كانت تتهجم علينا وكان يجب أن ندافع عنها. الرجل: لا بد أنها كانت حياة صعبة. ماتياس: بلى إنها كذلك. الرجل: سيد ماتياس، نريد أن نطلب منك طلبا أنانيا. ماتياس: ألا وهو؟ الرجل: نريدك أن تبقى في قريتنا فأنت أقوى منا جميعا وليس لدينا فرصة أمام آخرين من قطاع الطرق إذا تعرضوا لنا. ماتياس: أعتذر ولكن يجب علي الذهاب. الرجل: رجاء يا سيدي. ماتياس: ليت الأمر كان بيدي ولكن لا أستطيع فعلا. لكنني سأعود مجددا في المستقبل القريب وسأكرر الزيارة. الرجل: قبل أن تغادر علمنا كيف نكون أقوياء مثلك قبل أن تغادر. ماتياس: عليكم بالتدريب وعدم التواني والإيمان بقدراتكم وتذكر أهمية الذين تحمونهم بالنسبة لكم. الرجل: سوف نفعل ما قلته بالحرف وعندما تعود ستجدنا حماة هذه القرية. ماتياس: متأكد من ذلك. الرجل: نعتذر عن تعطيل يومك نستأذنك المغادرة. ماتياس: لا بأس، تفضلوا. يغادر بعدها الرجال وهم فرحون بتعليق ماتياس آمالا عليهم ويواصل ماتياس مسيرته. " لا بد أن زمن الغداء قد حان". يقول ماتياس في نفسه. يعود للمنزل ليجد كارلا قد جهزت الطعام. كارلا بوجه مبتسم: أهلا بعودتك. ماتياس: مساء الخير. كارلا: أسرع بالجلوس قبل أن يبرد الأكل. ماتياس: حسنا. ولكن أين جدك؟ كارلا: غالبا إنه في غرفته يراجع بعض شؤون القرية أو هو في الخارج، لكن سيأتي غالبا بعد أن نبدأ بقليل. بعد أن يجلس يبدأ بالدعاء قبل الأكل بصوت منخفض." إلهنا الذي في السماء بارك لنا في هذه المائدة المتواضعة بشرفك وقوتك، لنبدأ الأكل". كارلا: أتدعو هكذا قبل كل وجبة؟ ماتياس: نعم إنه عرف في بلادي. يبدآن الأكل بعدها. كارلا: كيف كان يومك؟ ماتياس: لقد كان جميلا حقا. كل سكان القرية عاملوني بلطف كبير. كارلا: ما من إنسان لا يحترم من أنقذ حياته. ماتياس: لم يكن صنيعا كبيرا. كارلا: ولكنه كبير ومهم بالنسبة لنا. ماتياس: طعامك شهي جدا أنت طباخة ماهرة. يحمر وجه كارلا وتنظر نحو الجهة المعاكسة له وتقول بتردد: لا لا، لست ماهرة لتلك الدرجة، كل ما في الأمر أنني اجتهدت فيه لك خصيصا. ماتياس: أشكرك على ذلك. بعد أن يأكل بعضا من الطعام يتوقف ليسأل كارلا عن شيء ما. ماتياس: لقد سمعتك تذكرين (المغامرين) و(الحزب الحربي) و(حزب المغامرين) ليلة البارحة وتكرر هذا اللفظ علي مجددا اليوم، فماذا تعني؟ تنظر إليه كارلا بتعجب وتقول له: ألا تعرف ما هذه المسميات؟ ماتياس: كلا ففي بلادي ليس لدينا مغامرون. كارلا: بلادك بعيدة للغاية. ماتياس: إنها كذلك. كارلا: حسنا. أولا المغامرون هم أشخاص يذهبون في مغامرات تسمى (مهمات) يخاطرن فيها بحياتهم لإنقاذ الناس الآخرين من مخاطر بعض الوحوش ويمكنهم التجند في الجيش ليواجهوا الشياطين. ماتياس: جيد، ولكن كيف يصبح الشخص مغامرا؟ كارلا: توجد في المدن بنايات كبيرة تسمى(نقابة المغامرين) وهي المكان الذي يتم فيه التسجيل ليصبح الشخص مغامرا. ماتياس: حسنا جيد، واصلي. كارلا: ثانيا الحزب الحربي وهو المسؤول عن الشؤون المتعلقة بالحرب وأساسه الجيش يشارك في المعارك ضد الشياطين ويحمون البلاد. ماتياس: جيد أكملي، أساسه الجيش ولكن من الذي يشاركهم؟ كارلا: تشاركه ما يسمى(هيئة الأركان الحربية) وهم مغامرون ذوو قدرات ورتب عالية قرروا الانضمام للجيش بخبرتهم في المهمات و(نقابة المغامرين الأعظم) وهي أكبر نقابة مغامرين موجودة في العاصمة الملكية وتضم أقوى المغامرين حول العالم. ماتياس: جميل، واصلي كلامك. كارلا: ثالثا وأخيرا حزب المغامرين وهو الذي يجمع ما بين المغامرين وحماة المدن والحدود الذين يسمون ب(الحرس المدني) و(نقابات المغامرين) التي تعتبر هي المشرفة على ذلك الحزب. ماتياس: شكرا لك هذا كل ما أردت معرفته وأكثر. كارلا: لا عليك فكل هذه معلومات عامة يعرفها الجميع. يدخل جيفري بعدها الغرفة ويحيي ماتياس. جيفري: مساء الخير سيد ماتياس. ماتياس: لا تقل لي سيد فهذا محرج لي حقا. نادني ماتياس فقط. جيفري: أعتذر لذلك. فأنا أحترمك كثيرا. ماتياس: لا، لا داعي للاعتذار، فأنت بمثابة جدي أيضا. يجلس جيفري ويبدأ الأكل أيضا. ويسأل ماتياس عن يومه وبعد أن يجيبه ويتحدثا لبعض الوقت عن حياته ورحلته. فيقول ماتياس: لقد كنت أسكن في بلد بعيد تدعى(كروزڨيلد)، وفي بلادي كان يعيش أغلبية الناس كسيافين مثلي يدعون ب(الساموراي)، وكان لديهم حاكم يسمى ب(الشوغن) وهو الأقوى بينهم، ولقب الشوغن يتوارث من جيل لآخر. وكنت أنا الشوغن لتلك البلاد قبل أن تبدأ رحلتي في استكشاف العالم والوصول لهنا معكم. كارلا تستمع بتشوق لماتياس وتقول بعفوية: لا بد أنك عشت حياة مثيرة. ماتياس: يمكنك قول ذلك. جيفري: لم أسمع ببلاد كهذه من قبل، لا بد أن رحلتك كانت طويلة فعلا. ماتياس: أجل بالفعل لقد كانت طويلة. كارلا: وكم هو عمرك الآن؟ ماتياس: 27 عاما. كارلا: وعشت كل تلك المغامرات! يالك من شخص عجيب! وبينما هم يتناولون الطعام ويتبادلون أطراف الحديث يبدأ جيفري بالدخول في مواضيع غريبة. يذهب أهالي القرية بعدها لمنازلهم وتأتي كارلا لاصطحاب ماتياس لمنزله الجديد. يرى على حوائط البيت صورا لثلاثة أولاد مع طفلة لا بد أنها كارلا وجيفري ووالديهم. كارلا: هؤلاء الثلاثة هم إخوتي، تم أخذ أكبر اثنين كأعضاء للجيش في الحزب الحربي وأصغرهم كمغامر في حزب المغامرين. ووالداي كانا مغامرين توفيا في مهمة صعبة عندما كنت طفلة. ماتياس: آسف لأنه توجب عليك عيش مثل هذه الحياة. كارلا بحزن وتسقط على خدها دمعة: لا، لا عليك. فلدي جدي بعد كل ذلك. تأخذه إلى غرفة بعدها "يمكنك النوم هنا، والمرحاض هناك. وإذا أردت أي شيء لاحقا فغرفتي هناك". تقول كارلا. يرد ماتياس مبتسما: شكرا لك. " لا شكر على واجب، هذا أقل ما يمكننا تقديمه لمنقذنا". تجيب كارلا بوجه محمر. لا يلاحظ ماتياس تعبير وجهها بسبب الظلام. "تصبحين على خير". يقول ماتياس بعد ذلك. تنظر كارلا في الاتجاه المعاكس ويزداد احمرار وجهها وتقول: تصبح على خير. ويذهب كل منهما لغرفته وبينما هو في سديده يقول: هناك الكثير في هذا العالم مما أجهله لذا علي غدا أن أجمع عما يغرب علي سماعه. وفي صباح اليوم التالي يخرج ماتياس ليلقي نظرة على أحوال القرية فيقابل العديد من الأشخاص الذين كانوا طيبين معه. " حسنا أين هم لصوص الأمس؟ ". يفكر ماتياس. ويذهب للساحة ولا يجدهم،" أين ذهبوا يا ترى؟ ". يقول في سره. يأتي أحد عجائز القرية ويقول: إذا كنت تبحث عن قطاع الطرق، فإننا قد سلمناهم للعدالة فجر اليوم. " هكذا إذاً. لا بأس بذلك ما داموا لن يعودوا مجددا". يقول ماتياس. الرجل العجوز: نشكرك مجددا على حمايتنا سيد ماتياس. "لا، لا داعي حقا". يرد ماتياس. يأتي بعدها بضعة من الرجال المتبقين في القرية يبدؤون بشكره ويقول له أحدهم: سيد ماتياس أنت قوي جدا هل أنت مغامر من رتبة ذهبية أيضا أم ماذا؟ ماتياس: كلا، فأنا سياف رحال فقط. يقول له رجل آخر: لا ضير أنك عشت العديد من المعارك لتصبح قويا هكذا. ماتياس: نعم ففي بلادي قامت الكثير من الحروب وشاركت فيها. ولدي فيها العديد من الرفاق الأقوياء مثلي. يقول الرجل مجددا: أيعقل أنهم لم يؤخذوا للمشاركة في الحرب ضد الشياطين أم أنهم متمردون؟ ماتياس: كلا لم نشارك في الحرب ضد الشياطين، لأن الدول الأخرى كانت تتهجم علينا وكان يجب أن ندافع عنها. الرجل: لا بد أنها كانت حياة صعبة. ماتياس: بلى إنها كذلك. الرجل: سيد ماتياس، نريد أن نطلب منك طلبا أنانيا. ماتياس: ألا وهو؟ الرجل: نريدك أن تبقى في قريتنا فأنت أقوى منا جميعا وليس لدينا فرصة أمام آخرين من قطاع الطرق إذا تعرضوا لنا. ماتياس: أعتذر ولكن يجب علي الذهاب. الرجل: رجاء يا سيدي. ماتياس: ليت الأمر كان بيدي ولكن لا أستطيع فعلا. لكنني سأعود مجددا في المستقبل القريب وسأكرر الزيارة. الرجل: قبل أن تغادر علمنا كيف نكون أقوياء مثلك قبل أن تغادر. ماتياس: عليكم بالتدريب وعدم التواني والإيمان بقدراتكم وتذكر أهمية الذين تحمونهم بالنسبة لكم. الرجل: سوف نفعل ما قلته بالحرف وعندما تعود ستجدنا حماة هذه القرية. ماتياس: متأكد من ذلك. الرجل: نعتذر عن تعطيل يومك نستأذنك المغادرة. ماتياس: لا بأس، تفضلوا. يغادر بعدها الرجال وهم فرحون بتعليق ماتياس آمالا عليهم ويواصل ماتياس مسيرته. " لا بد أن زمن الغداء قد حان". يقول ماتياس في نفسه. يعود للمنزل ليجد كارلا قد جهزت الطعام. كارلا بوجه مبتسم: أهلا بعودتك. ماتياس: مساء الخير. كارلا: أسرع بالجلوس قبل أن يبرد الأكل. ماتياس: حسنا. ولكن أين جدك؟ كارلا: غالبا إنه في غرفته يراجع بعض شؤون القرية أو هو في الخارج، لكن سيأتي غالبا بعد أن نبدأ بقليل. بعد أن يجلس يبدأ بالدعاء قبل الأكل بصوت منخفض." إلهنا الذي في السماء بارك لنا في هذه المائدة المتواضعة بشرفك وقوتك، لنبدأ الأكل". كارلا: أتدعو هكذا قبل كل وجبة؟ ماتياس: نعم إنه عرف في بلادي. يبدآن الأكل بعدها. كارلا: كيف كان يومك؟ ماتياس: لقد كان جميلا حقا. كل سكان القرية عاملوني بلطف كبير. كارلا: ما من إنسان لا يحترم من أنقذ حياته. ماتياس: لم يكن صنيعا كبيرا. كارلا: ولكنه كبير ومهم بالنسبة لنا. ماتياس: طعامك شهي جدا أنت طباخة ماهرة. يحمر وجه كارلا وتنظر نحو الجهة المعاكسة له وتقول بتردد: لا لا، لست ماهرة لتلك الدرجة، كل ما في الأمر أنني اجتهدت فيه لك خصيصا. ماتياس: أشكرك على ذلك. بعد أن يأكل بعضا من الطعام يتوقف ليسأل كارلا عن شيء ما. ماتياس: لقد سمعتك تذكرين (المغامرين) و(الحزب الحربي) و(حزب المغامرين) ليلة البارحة وتكرر هذا اللفظ علي مجددا اليوم، فماذا تعني؟ تنظر إليه كارلا بتعجب وتقول له: ألا تعرف ما هذه المسميات؟ ماتياس: كلا ففي بلادي ليس لدينا مغامرون. كارلا: بلادك بعيدة للغاية. ماتياس: إنها كذلك. كارلا: حسنا. أولا المغامرون هم أشخاص يذهبون في مغامرات تسمى (مهمات) يخاطرن فيها بحياتهم لإنقاذ الناس الآخرين من مخاطر بعض الوحوش ويمكنهم التجند في الجيش ليواجهوا الشياطين. ماتياس: جيد، ولكن كيف يصبح الشخص مغامرا؟ كارلا: توجد في المدن بنايات كبيرة تسمى(نقابة المغامرين) وهي المكان الذي يتم فيه التسجيل ليصبح الشخص مغامرا. ماتياس: حسنا جيد، واصلي. كارلا: ثانيا الحزب الحربي وهو المسؤول عن الشؤون المتعلقة بالحرب وأساسه الجيش يشارك في المعارك ضد الشياطين ويحمون البلاد. ماتياس: جيد أكملي، أساسه الجيش ولكن من الذي يشاركهم؟ كارلا: تشاركه ما يسمى(هيئة الأركان الحربية) وهم مغامرون ذوو قدرات ورتب عالية قرروا الانضمام للجيش بخبرتهم في المهمات و(نقابة المغامرين الأعظم) وهي أكبر نقابة مغامرين موجودة في العاصمة الملكية وتضم أقوى المغامرين حول العالم. ماتياس: جميل، واصلي كلامك. كارلا: ثالثا وأخيرا حزب المغامرين وهو الذي يجمع ما بين المغامرين وحماة المدن والحدود الذين يسمون ب(الحرس المدني) و(نقابات المغامرين) التي تعتبر هي المشرفة على ذلك الحزب. ماتياس: شكرا لك هذا كل ما أردت معرفته وأكثر. كارلا: لا عليك فكل هذه معلومات عامة يعرفها الجميع. يدخل جيفري بعدها الغرفة ويحيي ماتياس. جيفري: مساء الخير سيد ماتياس. ماتياس: لا تقل لي سيد فهذا محرج لي حقا. نادني ماتياس فقط. جيفري: أعتذر لذلك. فأنا أحترمك كثيرا. ماتياس: لا، لا داعي للاعتذار، فأنت بمثابة جدي أيضا. يجلس جيفري ويبدأ الأكل أيضا. ويسأل ماتياس عن يومه وبعد أن يجيبه ويتحدثا لبعض الوقت عن حياته ورحلته. فيقول ماتياس: لقد كنت أسكن في بلد بعيد تدعى(كروزڨيلد)، وفي بلادي كان يعيش أغلبية الناس كسيافين مثلي يدعون ب(الساموراي)، وكان لديهم حاكم يسمى ب(الشوغن) وهو الأقوى بينهم، ولقب الشوغن يتوارث من جيل لآخر. وكنت أنا الشوغن لتلك البلاد قبل أن تبدأ رحلتي في استكشاف العالم والوصول لهنا معكم. كارلا تستمع بتشوق لماتياس وتقول بعفوية: لا بد أنك عشت حياة مثيرة. ماتياس: يمكنك قول ذلك. جيفري: لم أسمع ببلاد كهذه من قبل، لا بد أن رحلتك كانت طويلة فعلا. ماتياس: أجل بالفعل لقد كانت طويلة. كارلا: وكم هو عمرك الآن؟ ماتياس: 27 عاما. كارلا: وعشت كل تلك المغامرات! يالك من شخص عجيب! وبينما هم يتناولون الطعام ويتبادلون أطراف الحديث يبدأ جيفري بالدخول في مواضيع غريبة.