1 - الإبادة المفاجأة !!

#تيك_اوفر 1 . .

أثناء حرب مستمره لفتره طويلة .. .

فجاه يظهر شخص ما في هذا العالم في مكان بعيد عن ساحه الحرب ! . نفس اللحظه في ساحه الحرب . جميع الجنود بخوف : م م م ما هذا الضغط الهائل ؟؟!! بسبب الضغط الناتج من قوة الشخص الداخليه يسقط جميع الجنود على الأرض بعض الأشخاص في ساحه الحرب يبتسموا و البعض الآخر و هم على وشك الموت و يقولوا : و أخيرا وصل ! نفس اللحظه يصل الشخص الذي ظهر فجأه في هذا العالم بالقرب من ساحه المعركه بسرعه خارقة و يظهر شخص أخر ذو قوه عاليه أمامه فجاه و يقول بسخريه : هيهي ها انت ذا تأتي بعد كل ما حدث مالذي تحسب نفسك فاعل لقد فات الأوان !! الشخص الاول بهدوء : تنحى قبل أن تعجل موعد موتك الشخص الآخر بنظره غضب : ماذا !! انت تامرني !؟ حتى و إن كنت أنت أو ... فجاه يقول الشخص الأول بكل هدوء و هو ينظر لمكان آخر : حسنا ستموت بعد عده ثواني .. الشخص الآخر بتعجب : هااااا مالذي تتحدث عنه ؟ امو لم يكمل كلامه بسبب إنشقاق صدره فجاه و يموت الشخص الأول بصوت مرتفع جدا : شااااايكييي !!! يغمى على جميع الجنود الذين في الساحه بسبب حده الصوت في مكان بعيد في الطرف الآخر من ساحه القتال في برج عملاق شخص ما بعد سماعه للصوت يبتسم بسخريه ! . . . . نفس اللحظات في أحد الشوارع المليئة بالثلج يستيقظ طفل بعمر خمس سنوات مليئ بالجروح القديمه و يقول : ماذا ؟ حلم غريب آخر ؟ حسنا لا يهم يجب أن لا اتاخر عن العمل والا سيغضب مالك المقهى يذهب الطفل لمكان عمله (مقهى) بعد وصوله يدخل و يبدأ بالتنظيف أحد العاملين : ماذا حدث ؟ هذا غريب لم تتاخر اليوم أيها الفتى الطفل بابتسامه : لن اتاخر بعد اليوم بعد ساعه يأتي مالك المقهى و يقول للطفل : حسنا ما هي توقعاتك لارباح المقهى لهذا اليوم ؟ الطفل : حسنا لا أعلم و لكن من الممكن أن يكون أحد أفضل الأيام في الربح المالك بفرح : حقا !! انت الأفضل أيها الفتى الطفل يبتسم .. بعد عده دقائق يدخل بعض الزبائن و يقولوا لبعضهم البعض بصوت منخفض : انظر هذا هو الفتى الذي يتحدث عنه الجميع .. أحدهم : هووو انه طفل صغير حقا ليس كما هو متداول عنه ! كيف يمكن أن يفعل ذلك بالرغم من عمره فجاه يأتي الطفل باتجاههم و يقول تفضلوا ما هو طلبكم ؟؟ .. يقول الشخص لصديقه بصوت منخفض : لنختبره يقول الآخر للطفل : هممم حسنا لا أريد شي سرعان ما يرد الطفل بتعجب : هممم هذا غريب ظننت انك تريد ساكي بنكهة العنب الشخص بتفاجا : ماذا ؟ هذا ليس صحيح انا لا اريد شي فقط أتيت مع صديقي الطفل : هكذا إذا حسنا لا يهم .. بعد ذهاب الطفل عن طاولة الشخصين يقول بتعجب : كيف هذا ؟ بالمصادفة اخبرني ذهني انه يريد ساكي بنكهة العنب كما تلك المرات و لكن هذه المره أخطأت هذا غريب حسنا لا يهم أحد الشخصين بتعجب شديد : ذلك الطفل اللعين لق ! لقد عرف مالذي كنت أريده قبل أن أفكر حتى ! و بعد أن فكرت في الأمر وجدت أنني حقا أريد ساكي بنكهة العنب !!! الآخر بتعجب : ذلك الطفل !! من يكون !! مالذي فعله ؟ بعد انتهاء عمل الطفل في المقهى يذهب ليبيع بعضا من الحلوى مثل اي يوم مضى يحل الليل و يذهب الطفل لمكان ما في أحد الشوارع و ينام و يستمر على هذا الحال الى أن أتى يوم حلم به بأن المدينه التي هو عائشا بها تتدمر بالكامل .. يستيقظ الطفل بهلع و يقول : م م ماهذا ؟ ماهذا الحلم الغريب ؟ مالذي يحدث لي ؟ لماذا أنا الشخص الوحيد الذي يحلم أشياء اكثرها تتحقق !؟ و لكن هذا الحلم لا أظن أنه حقيقه و لكنني ساخبرك الجميع للاحتياط .. يذهب و يخبر جميع من في المدينه و لكن الجميع يسخر منه و يحاول أحد الأشخاص ضربه بعد سخريته منه أثناء توجه اللكمه للطفل يقول الطفل : ماذا ؟ كيف هذا ؟ إن لكمه هذا الشخص بطيئة جدا كيف هذا ؟ يتجنب الطفل اللكمه .. الطفل : هل أنت أحمق ؟ أخبرك أن تهرب و لكن تسخر مني و تحاول ضربي ستندم على ذلك يحاول الطفل ضرب الرجل و يقول الرجل بسخريه : هيا حاول دغدغتي أن إستطعت يلكم الطفل الرجل و بسبب اللكمه تتمزيق عضلات الرجل و يتم دفعه للوراء إلى أن يصطدم بمنزل و يخترقه و يسقط على الارض مغمى عليه الطفل بتعجب مما حدث : ما هذا ؟ انى أن تكون لكمتي بهذه القوه ؟ هااااااا حقا انه شي مرعب و جيد في نفس الوقت .. جميع من حوله بتعجب : ماذا ؟ كيف يمكن هذا ؟ الطفل : لم أقصد ذلك .. أحد الأشخاص في نفسه : أن هذا الطفل الذي يتحدث عنه الجميع بصدق أحلامه و توقعاته ؟؟ لعله صادق في ما يقول يتقدم الرجل نحو الطفل و يقول للطفل : مالذي قلته سابقا ؟ هل قلت أنه سيتم تدمير المدينة بأكملها ؟ الطفل : لست متاكد و يجب أخذ الحذر الرجل : حسنا الجميع اخلوا المدينه من يريد العيش فليذهب خارج المدينه في الحال و من لا يصدق فليبقى! أظن أن اخى فتره انتشرت شائعات عن طفل ذو توقعات صائبة ! نعم انه هو ! الطفل في نفسه : جيد و الآن سأذهب لاخبر جميع من في المقهى أثناء ذهابه يشعر بشعور سيئ .. نفس اللحظه الجميع يرى نيزك عملاق جدا و سريع متجه للمدينة من الأعلى ! الطفل و هو يحاول الهروب من النيزك بخوف شديد : لااااا لا يمكنني النجاة فجاه و هو يركض بخوف تتضخم رجليه بشكل كبير و ينطلق بسرعه خارقة و يصطدم بعده منازل و يخترقها بسبب قوه اندفاعه و يصاب بجروح إلى أن يصل لخارج المدينه بمسافه اثنان كيلو متر نفس اللحظات يصل النيزك للمدينة و يتم تدمير المدينه بأكملها . . عنوان الفصل القادم : *الحرب الزائفة* .

2019/07/10 · 1,013 مشاهدة · 952 كلمة
Aog1
نادي الروايات - 2024