رواية حكاية السيوف الاحدي عشر

عاد ليث برفقة تيسير ليجدوا ضيف غير مرغوب كانت عشيرة الطير الذهبي تعتبر عشيرة الطير الذهبي اقوي عشيرة من بين العشائر الخمس المسيطرة علي مدينة الحكمة علي عكس بقية العشائر كان لهذه العشيرة طمع كبير في المهارات الموجودة الخاصة في المكتبة السرية لقبيلة السيف المقدس

وقف بشير و ياسر وجه لوجه كان بشير قائد السيف المقدس اما ياسر قائد عشيرة الطير الذهبي قال ياسر لبشير وهو يتفاخر : " عزيزي بشير نحن جئنا فقط لحضور جنازة السيد عمران لماذا يتم استقبلنا بهذه الطريقة "

رد عليه بشير بنبرة غضب : " نحن لا يمكننا نسيان الامور الشنيعة التي قمتم بها اتجهنا لذلك يمكنك الخروج من هنا "

قال له ياسر بابتسامة خبث علي وجهه : " بشير علي ما يبدو ان الدبلوماسية لن تجدي معك لذلك يمكنك تسلمينا ما نريده بكل هدوء اليس كذلك ... خاصة بعد موت عمران لم يعد هناك من يحميكم منا "

كانت قبيلة الطير الذهبي تخاف من عمران خوفا كبيرا فقد وصل الي المستوي 35 لجانب اتقانه للمهارات السرية للقبيلة لقد كان مثل الشوكة في حلق الطير الذهبي لكن الان بعد وفاته يمكن للطير الذهبي التحرك بحرية

قال له بشير : " فقط حاول المساس بعشيرتنا وعندها لن يحميك احد من غضب نيراني ( الفن السري للسيف المقدس : لهب الصقر الازرق ) "

احاطة نار زرقاء جسد بشير بالكامل بينما بدات النيران في الحركة حتي تكونت علي شكل صقر ضخم ذا لهب ازرق

تراجع ياسر قليلا للخلف ثم قال : " بشير لا تغتر بنفسك لستم وحدكم من لديه فنون سرية ( الفن السري للطير الذهبي : اختام الضوء الخمس ) "

بدات هالة ذهبية ضخمة بالتكون حول جسد ياسر كونت كرة ضخمة مشرقة ثم بدات تلك الكرة بالانقسام الي خمسة كرات صغيرة ثم تشكلت تلك الكرات علي شكل دوائر ذهبية اللون

قال ياسر لبشير : " والان اريني ما تستطيع فعله انصحك بالانقياد لنا بهدوء"

هل سيكون موت عمران هو نهاية العشيرة هل ستسقط عشيرة السيف المقدس الان يمكن لبشير مواجهة ياسر فهما الاثنان بنفس وصلوا للمستوي الثلاثون لكن المشكلة في بقية الاعضاء

عم الصمت المكان بداء بشير في التفكير فهو لا يستطيع المجازفة بحياة العشيرة كما لا يستطيع تسليم الفنون السرية للطير الذهبي والا سوف تسقط بقية العشائر لذلك قرر القتال حتي الموت

قبل ان يقول بشير أي شي تكلم صوت مالوف ليكسر دائرة الصمت الحالية بقوله : " تبا انتم العجزة يا لكم من مملين "

تلف الجميع للخلف ليروا ليث قادم برفقة تيسير فتح الجميع افواههم من الصدمة هل الشخص القادم الان هو ليث حقا ليث ذو المستوي الثامن علي حسب علمهم

تحرك ليث بين الحضور هذه المرة كان شخص مختلفا تماما ثم قال : " ( الفن السري للسيف المقدس : البرق الذهبي )

فتح بشير فمه من الصدمة منذ متي ليث لديه فن سري قال ليث وهو ينظر لي ياسر : " سيد ياسر انصحك بالرجوع الان "

قال بشير محاولا حماية ابنه : " ليث ما الذي اتي بك الي هنا ارجع للخلف انت لا تعلم قوة هذا الشخص ارجع "

نظر ليث الي والده ثم قال : " ابي لا تقلق لن يستطيع هذا العجوز فعل شي لي بمانك هنا "

قال ياسر وهو يضحك : " دجاجة تختبي خلف والدك يا لك من ضعيف اسمع كلام والدك و ارجع للخلف "

نظر ليث الي ياسر ثم قال : " سيد ياسر اتمني لو ترجع انت للخلف "

فتح ياسر عينيه ثم قال بغضب : " بغيض كيف تجروا علي تهديدي "

ابتسم ليث ابتسامة خفيفة ثم قال : " انظر من حولك الان سيد ياسر انت محاصر ليس معك الا خمسون رجلا كلهم بالمستوي العشرين وابنك المثير للشفقة ذاك وتريدون اباداتنا نحن بالمئات هنا بينما انتم خمسون فقط انا الان انصحك بالعودة قبل ان يتم القضاء عليك "

نظر ياسر من حوله ثم بداء يتصبب عرق لقد نسي هذا الامر تماما بمجرد سماعه خبر موت عمران فقال محاولا الهرب : " حسنا سوف نعود قريبا بالمئات وسنقضي عليكم "

قبل ان يبادر ياسر بالعودة قال ابنه ايمن موجها كلامه الي ليث : " اسمك ليث صحيح ؟ ما رايك ان تواجهني الان ؟ في هذا الكون كل شي يحدد بقوة الجيل الشاب ما رايك ان ننهي الخلفات بين العشيرتين بقتال بيننا هنا و الان ؟ "

رد ليث علي ايمن وعلامات الثقة ظاهر علي وجهه : " انت في المستوي الثامن عشر الان و تريد قتال شخص في المستوي التاسع هل هذه شجاعة في نظرك ؟ "

امتلي صدر ايمن بالغرور لذلك قرر انهي امر ليث هنا و الان فشخص يستطيع استخدام مهارة سرية بهذا العمر قد يكون خطر عليه في المستقبل لكن حكمة ليث وثقته قلبة الطاولة عليه

اما من جهة بشير فقد فتح فمه علي وسعه لان لم يمضي شهر لوصول ليث للمستوي الثامن وها هو الان في التاسع لذلك صمت وجعل ابنه يتصرف بحرية تامة

قال ليث لي ايمن بصوت يدل علي الخبث : " شهر واحد فقط امنحني شهر واحد وعندها سوف اهزمك و اجعلك تقبل حذائي هذا "

قال ايمن لي ليث وقد صر علي اسنانه : " مغرور"

قال ليث لي ايمن : " اذا كان الغرور هو الثقة و القوة اجل انا مغرور "

لم يتوقع ايمن ان يكون رد ليث بهذه الثقة المبالغ فيها ثم صر علي اسنانه وقال : " انا ايمن القائد التالي للطير الذهبي اذا استطعت يا ليث هزيمة بعد شهر لن اقبل حذائك فحسب بل سوف اعطيك عشرة من حبوب الروح درجة ( د متوسطة ) "

ان حبوب الروح تنقسم لي اربع درجات هي

· درجة الف

· درجة باء

· درجة تا

· درجة دال

ولكل درجة ثلاث اقسام بالنسبة لمدينة صغيرة مثل مدينة الحكمة كانت حبوب الروح درجة دال متوسطة نادرة بحق لم تكن تحصل عليها الا عشيرة الطير الذهبي لكونهم العشيرة الاقوي في المدينة

مدينة الحكمة جزء من مقاطعة التنانين التسع الي تنقسم الي تسع شعب كل شعبة مسيطرة علي خمس مدن و بامر من قصر التنانين التسع تحصل الشعب حسب قوتها علي حبوب روح تعتبر مدينة الحكمة جزء من الشعبة التاسعة وهي اضعف شعبة لذلك يحصلون علي حبوب روح درجة دال متوسطة

وهذه الحبوب تعتبر كنز بالنسبة لمدينة الحكمة التي تديرها عشيرة الطائر الذهبي

قال ليث : " اممم ممتاز استعد للهزيمة بعد شهر "

رد عليه ايمن قائلا : " واذا فزت انا ؟ "

ضحك ليث ثم قال : " اذا فزت سوف تحقق امنية والدك العزيز بالحصول علي المهارات السرية للسيف المقدس "

لم يستطع بشير قول أي كلمة ولسب لم يقم باي ردة فعل هل كانت هذه غريزة الاب مثلا لكن الامر اختلف بالنسبة لاخيه جابر فقد كان الامر مختلفا تماما

وغادرت عشيرة الطائر الذهبي وهم فرحون فمستحيل لشخص الوصول الي المستوي الخامس عشر علي الاقل وحتي لو وصل لن يستطيع هزيمة ايمن

_________________________________________________

نهاية الفصل اتمني انه نال اعجابكم

بالنسبة للمهارة في هذه الرواية

هي 5 مستويات لكل مستوي 3 فئات

اما الفنون السرية فهي مهارات خاصة بكل عشيرة يتم نقلها بين ابناء قائد العشيرة و الاحفاد ولايوجد مثلها في هذا العالم

سبب حصول ليث علي مهارة البرق الذهبي مهارة البرق الذهبي اعطاه له عمران ليتدرب عليها كذلك تيسير لديه مهارة سرية ستظهر في الفصول القادمة

ملاحظة : الفنون السرية لا يوجد منها الا قطعة واحدة

لو حصلت 15 توصية في فصل اضافي اليوم *-*

عدد الكلمات :1075