لقد بالغت فى الأمر فأنا زعيم المدينة بعد كل شئ
و فى الواقع...
لم يعد يي زونغ قادر على التحمل بعد الآن
زئير

كبر جسد يي زونغ و تحرر من الثعبان الملتهب و ألقى بضعة ضربات لدب الهاوية و أطاحه به عدة أمتار
نيي لي أمر فى الحال الأرواح الشيطانية بالهجوم على يي زونغ

فحتى و أن قام يي زونغ بتنفيذ تقنية سرية ما ليطلق قوته ليقتل الأرواح الشيطانية

لكنه ما يزال من المستحيل على يي زونغ تحطيم هذه المصفوفة

ألا أن تمكن من الأختراق إلى التصنيف الأسطورى الآن
يي زيو توجه إلى نيي لي و قال و هو محرج "نيي لي, لما لا تتوقف الآن؟

فكرامة زعيم المدينة ستتحطم أن أستمريت أكثر من هذا"
نيي لي قال "كيف أستطيع فعل هذا؟ فأنا قد دخلت رهاناً معه

فأنا لن أتمكن من رؤية زيون بعد الآن أن ألغيت تفعيل مصفوفة تاي يي القاتلة

فأنا سأتوقف أن أعترف بالهزيمة"
لما هذان الأثنان عنيدان؟
الأول يريد أن يحمى هيبته مهما حدث و هو يعانى الآن و الأخر لن يدع الأمر مهما حدث

سيكون هناك معاناة كبيرة أن أجتمع هذان الأثنان فى المستقبل
بينما كان يي زيو يحاول أقناع نيي لي بكل يأس

قال نيي لي فجاءة "لا فائدة من أقناعى فزوج الأبنة هو العدو اللدود لوالد زوجته دائماً"
يي زيو ترنح عندما سمع نيي لي و كاد أن يقع.

ما هذا؟

هل يي زونغ وافق على زواج يي زيون إليك؟

فحتى و لو وافق فيي زيون لم توافق بعد
فهذه قلة حياء منقطعة النظير
تنين الأرض ذو القشر الأسود أصبح عنيف تماماً بعدما أطلق يي زونغ قوته الكاملة

حدثت شقوق عملاقة فى الأرض المحيطة بسبب الهجمات

لكن هذا أيضاً لم يكفى لفعل أى شئ للوحوش الشيطانية ذات التصنيف الذهبى الأسود

فما بالك بمصفوفة تاي يي القاتلة
قوة يي زونغ قد وصلت بالفعل إلى ذروة التصنيف الذهبى الأسود و على شفا الوصول إلى التنصيف الأسطورى

و الأكثر من هذا نيي لي لم يطلق أى تقنيات قاتلة

فهو يستطيع قتل روحانيين شيطانيين ذوى تصنيف ذهبى أسود عاديين بكل سهولة

حتى و أن كان عددهم خمسة أو ستة و لكان السم قد قام بتحليله و تحولوا إلى بركة من الوحل
مرت ساعتين و يي زونغ قد وصل إلى حده القتالى بالفعل
فى هذه اللحظة, يي زونغ أدرك حقاً مدى قوة مصفوفة تاي يي

و علم أيضاً أن نيي لي كان يتساهل معه سراً

فهو قد يكون ميت بالفعل أن كان قتال حياة أو موت حقيقى
لكنه لا ينوى الأعتراف بالهزيمة

فهو لن يتمكن من التدخل بأمور نيي لي و يي زيون أن أعترف بالهزيمة

فهل ستتمكن يون ير من حماية نفسها من ألاعيب نيي لي المارقة حتى و أن أبعدها عنه؟

فحتى هو نفسه يعانى من نيي لي فما بالك بيون ير بمفردها
فمن يعلم متى سينال نيي لي من يون ير و ينتهى الأمر بـ....
يي زونغ شعر بالأحباط بينما يفكر بهذا الأمر فهو يعلم بالفعل بنوايا نيي لي الخبيثة تجاه أبنته

لكنه لا يستطيع فعل أى شئ لنيي لي
بووم!
يي زونغ حلق بعد لكمة دب الهاوية

فمنذ متى قد خسر بهذه الطريقة المزلة منذ ان وصل إلى التصنيف الذهبى الأسود؟

جسده كان يرتعش و بدأ تنين الأرض ذو القشر الأسود بالهدوء و يتحول تدريجياً إلى هيئة يي زونغ البشرية
لقد خسر!
نيي لي وضع يداه على فمه بينما ينظر بأستهزاء إلى يي زونغ و يقول

"كيف كان الأمر؟ لقد خسرت, زعيم المدينة"
قال نيي لي بداخله "همف همف ماذا أن كنت زعيم المدينة؟

فأنت ما تزال أمامك الكثير لتتمكن من اللعب معى"
يي زونغ كان غاضباً بشدة بعدما رأى نظرة الرضى فى عيون نيي لي

فهذا الفتى كان يخطط لفعل هذا من البداية و كان يريد أن يجعله يقع فى فخه

فلابد أن يبرحه ضرباً بعدما نظر بمثل هذه النظرة بعد أنتصاره
يي زونغ قفز فجاءة و أمسك بقدم نيي لي و رفعه فأنقلب نيي لي
يي زونغ قال بغضب شديد "ايها الشقى القذر, أنت لست تملك نوايا سيئة تجاه أبنتى و حسب

بل و قمت بخداعى لأقع بفخك؟ هل أعتقدت حقاً بأننى لن أتمكن من فعل أى شئ لك؟"
فاليوم هى المرة الأولى التى يغضب بها يي زونغ بهذه الطريقة
نيي لي قال "أيها الوغد, أنت زعيم المدينة! كيف لك أن تخلف بوعدك؟ هذا شائن"
فحتى و أن كان نيي لي بالتصنيف الفضى بخمس نجوم لكنه ما يزال يملك القوة على المقاومة

حتى و أن الذى سيواجهه روحانى شيطانى ذهبى أسود قد خاض معارك دامية
لكن نيي لي لا يريد أن ينفذ تنقية قد يهلكان منها, أليس كذلك؟
يي زونغ ضرب نيي لي على مؤخرته و قال "هل أنت ما تزال قادر على متابعة السب؟

ماذا لو أن كنت مخزى؟ فأنا أدركت للتو بأننى لن أتمكن من التعامل معك أن لم أكن مخزى"
بااااا
نيي لي قال "اللعنة! فأنا قد أموت لكننى لن أموت ذليل. لما تضربنى على مؤخرتى؟"
صخر يي زونغ بينما يصفعه صفعه آخرى على مؤخرته "لما؟ لأننى والد يي زيون

لنرى أن كنت تملك أى نوايا تجاه أبنتى الآن, أيها الوغد. لنرى أن كنت قادر على التعامل معها أم لا"
نيي لي قال "اللعنة عليك, هل تعلم من الذى تضربه؟ فالعواقب ستكون وخيمة أن غضبت"
نيي لي يحاول التحرر من قبضة يي زونغ لكن يد يي زونغ كانت كمثل الخطاف الذى يمسكه بشدة
يي زونغ ألقى بصفعة مدوية آخرى على مؤخرة نيي لي و قال "العواقب ستكون وخيمة أن غضبت؟

أيها الوغد, أنا أكثر غضباً منك! هل أنت ما تزال تفكر بعقلانية؟"
نيي لي قال "تلعب دور الوغد و أنت لا تستطيع هزيمتى, أيها العجوز القذر"
قال يي زونغ "و ماذا أن كنت عجوز قذر؟"
يي زونغ ضرب مؤخرة نيي لي بقوة مجدداً و هذا جعل نيي لي يصرخ متألماً
يي زيو لم يكن يعلم أن كان يبكى أم يضحك بينما يرى هذا المشهد.

ما الذى يحدث بالضبط؟

فهذا مختلف عن يي زونغ المعتاد

فهو فى الغالب لا يُظهر أى تعبيرات على وجهه

أما الآن فهو لا يملك أى هبية كزعيم للمدينة على الأطلاق

فهذا الموقف الذى لا يُصدق كمثل الأب الذى يلقى درساً قاسياً لابنه الذى ليس من دمه
يي زيو علم أن يي زونغ لم يضربه بقوة شديدة و لهذا أرتاح بعدما رأى تعبيرات وجه نيي لي
يي زونغ قال "فتى, هل تستسلم؟"
قال نيي لي "أنت تلعب بقذارة, أنا لن أستسلم"
يي زونغ قال "سأستمر بضربك أن لم تستسلم

و لنرى أن كنت تتجرء على أن تملك أى نية تجاه أبنتى مجدداً"
قال نيي لي "هل ما تزال تتفاخر بنفسك كزعيم للمدينة بعدما خلفت بوعدك؟ أنت مجرد عجوز لعين"
يي زونغ قال "و ماذا أن كنت عجوز لعين؟"
يي زونغ كان مستمتع بضربه لنيي لي

و هذا جعله يُنفس عن غضبه فهذا الفتى بحاجة إلى بعض من الضرب
بدأت تظلم السماء و أنتهى اليوم هكذا
نيي لي عاد بكئابة إلى ساحة يي زيون

فهو قد تآمر على يي زونغ و جعل دب الهاوية يجلس على وجهه لينتقم منه و يفوز بالرهان

و فى النهاية هذا العجوز القذر قد خلف بوعده و أبرحه ضرباً
أمسك نيي لي مؤخرته بينما يستهجن و يقول "زعيم المدينة هذا بالغ بالأمر!

اللعنة! فأنا سأنتقم منه عاجلاً أم أجلاً. هيسسس"
فى جزء آخر فى قصر زعيم المدينة
يي زيو كانت يعترى وجهه تعبيرات غريبة بينما يتبع يي زونغ
قال يي زيو "زعيم المدينة, مصفوفة تاى يي القاتلة هذه..."
يي زونغ قاطعه بضحكات عالية عندما ذكر يي زيو أمر مصفوفة تاى يي القاتلة
يي زونغ ضحك فجاءة "هاهاهاها"
فهو لم يتمكن من كبح ضحكاته بعد الآن و هذا تسبب بأهتزاز الحوائط المحيطة

بينما يشعر بشعور رائع و هو يتذكر مشهد أبراحه ضرباً نيي لي قبلاً
يي زيو قال "وه..."
فهو ينظر إلى يي زونغ الذى فقد هدوئه

فيي زونغ كان هادئاً جداً فى الماضى

لكن ما الذى حدث اليوم؟
يي زونغ أوقف ضحكاته و لوح بيده و قال "معذرة, يي زيو. فلتتابع حديثك"
قال يي زيو "مصفوفة تاى يي القاتلة هذه..."
بينما كاد يي زيو متابعة حديثه قاطعه يي زونغ بضخكاته المنفجرة مجدداً
يي زونغ لم يتمكن من إيقاف ضحكاته و قال "هاهاها... هذه الضحكات ستقتلنى.

فهذا الفتى كان يريد العبث معى حقاً, أترى ما حدث له"
أستمر يي زونغ بالضحك بينما يمسك معدته و أحمر وجهه تماماً
يي زيو كان ينظر بذهول إلى يي زونغ الذى فقد رزانته تماماً

فهو لم يكن يعلم ما الذى سيقوله و قد نسى بالفعل السؤال الذى كان سيطرحه عليه
قال يي زيو "زعيم المدينة, لنتحدث بعدما تنتهى من الضحك"
يي زونغ قال "هاهاها... قصر زعيم المدينة هى منطقتى و ما الذى ستفعله لى أن خلفت وعدى أذاً؟"
ضحكات يي زونغ كانت تدوى بقصر زعيم المدينة
و تسائل الحراس المسئولين عن حماية المكان عن ما الذى يحدث لزعيم المدينة الآن

بينما ينظرون لبعضهم البعض و يي زونغ غارق بضحكاته فهم لم يروه فاقد لهدوءه بهذه الطريقة قبلاً

هل من الممكن أن هناك أخبار سعيدة جداً قد جعلته يضخك بهذه السعادة الغامرة؟
فهم لم يروا يي زونغ يبتسم حتى طوال هذه السنوات فهو كان كمثل الذهب أمام الجميع

فالجميع يتوترون بينما ينظرون إليه و الهيبة و العظمة تنبعث منه

و لهذا من الغريب جداً ان يضحك بهذه الطريقة الغريبة اليوم
من جانب آخر يي زيو يعلم لماذا يضحك يي زونغ هكذا

فيي زونغ قد ضحى بالكثير من أجل سلامة المدينة المجيدة

بينما يجلس على منصب زعيم المدينة طوال هذه السنوات

و لهذا من الطبيعى أن يكون وجهه صارمة على الداوم

فحتى أنه لم يتواصل كثيراً مع أبنته الوحيدة

فيي زونغ لم يكن هكذا عندما كان يافعاً
فهو قد أدرك طبيعته الحقيقية بعدما أغضبه نيي لي
يي زيو قال بداخله "قد يكون هذا الوضع جيد ليي زونغ"
ساحة يي زيون
نيي لي عاد إلى الساحة و هو يعرج و فجاءة ركض نحوه شخص محبوب و نحيل

أنها أخته الصغيرة زياو يو
نيي يو قالت "أخى الكبير نيي لي, أين كنت؟ أنا لم أجدك لنصف يوم"
فتعبيراتها كانت ظريفة مع تسريحة الذيلين خاصتها
نيي لي ربت على رأسها و أبتسم أبتسامة خفيفة و قال "لقد خرجت قليلاً"
صوت هش جاء من الجانب و قال "نيي لي"
نيي لي ألتف و رأى زياو نينغ ير تقف بالجانب و هى مبتهجة

و ترتدى ملابس التدريب التى تبدو رائعة عليها و تنبعث منها جو ساحر
نيي لي أبتسم و قال "نينغ ير, لما أتيت إلى هنا؟"
عبست زياو نينغ ير بينما يوجد بعض الأستياء فى عينيها و قالت

"لقد ذهبت إلى ساحتك السابقة لكى أبحث عنك و لم أجدك فقلقت أن يكون قد حدث لك شيئاً ما

و علمت أنك تمكث هنا بعدما أتيت لزيارة يي زيون"
زياو نينغ ير ما يزال يوجد بقلبها بعض الشكوى

و هى لا تعلم متى تم نقش نيي لي بداخل قلبها و هى لا تستطيع الأبتعاد عنه حتى

فهى تتذكر ذكريات منطقة التدريب فى كل أمسية

لكنها غرقت فى الذكريات و هى تشعر بالخجل
فهى تتمنى الآن أن كان لم يُشفى مرضها بهذه السرعة لكى يساعدها نيي لي أكثر على الشفاء

لكن عندما تفكر بهذا الأمر فهى تشعر بالأحباط و الحزن لأن الفتاة التى يحبها نيي لي هى يي زيون

2018/01/10 · 3,531 مشاهدة · 1743 كلمة
Conalurn
نادي الروايات - 2024